بارت 1

218 3 0
                                    

🔙 قــــــبـــــل ســــنة.. 🔙 ‎فيوم مشمس و حار من أيام يونيو ، و بالضبط فأحد الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء " الزيرو كاط " الحي لي جامع بين أخطر العمالات الترابية الكبرى ، الجريمة أثقلت كاهلها حتى أصبحت تقارن بأحياء كولومبيا ، و غنركزو هنا بالضبط على سيدي عثمان الحي الشعبي "لالة مريم" لي كيتعتبر نقطة سوداء فالدار البيضاء .. ‎الحي المكتظ بالمجرمين أنواع و أشكال شباب لي منهم من لم يتجاوز عقده الثالث بعد ، ماكيهتموش بالحملات لي كيديروها البوليس بقدر ماكيهتمو للأنشطة الإجرامية ، دخلو لعالم الجريمة من بابو الواسع .. ‎فهاد الحي كان كيعيش أمجد شاب فالعشرينات من عمرو يتيم الأب من قبل ما يبلغ ست سنوات ، من وقتها و هو عايش مع مو و خوه لي كيصغرو بسنتين .. ‎أمجد كان اسم اختارو باه و كيعني صاحب الاختيار والقرار أو المعظّم والأمجد هو الشخص لي أحسن من غيرو أخلاقيا و هاكا كبر أمجد ولد نقي ، منطوي و داخل سوق راسو ماكيقرب لحد و حد ماكيقرب ليه كيحترم الجميع و كذلك هم كيحترموه ، عزيز على الناس ديال الدرب كلهم كبار و صغار .. ‎هذا كان فقط جانب من شخصيتو الغامضة ، الجانب الآخر نادرا فين كيكشف عليه لأنه لحد الآن ماكيضطرش ، سيف ذو حدين مزال غتتعرفو عليه اكثر من هنا للقدام ، بالرغم من داك الحي المظلم لي ترعرع فيه ما اختارش الطريق الساهلة لي كتعرض قدامو كل نهار و فضل الحلال .. ‎بعدما خدا الباك بنقطة زوينة دخل للجامعة مسلك قانون باش يقدر يقدم لمباراة ولوج سلك الشرطة و الأمن الوطني ، مع أنه من صغرو كان كيحلم يكون ملاكم و لكن الظروف صعيبة و فاش كبر و بدا كيفهم الحياة شحال قاصحة تخلى على حلمو و دخل كيخدم فالليل سيرڤور باش يقدر يكفل عائلتو .. ‎على نفس الضجيج و الصداع لي كيفيقو كل نهار قبح ملامحو و حل عينيه بشوية فالسقف زفر و ناض بسرعة كيطل من السرجم كيف كل يوم المنظر لي كيصبح عليه مطايفة بالسيوف و الجناوة كيتلاوحو و الدمايات فكل بلاصة .. ‎سد السرجم بقوة و خرج مشى للحمام غسل وجهو و توجه للكوزينة لي كان بينها و بينو غير شبر ، الدار كانت فحال شي صندوق كلشي مزاحم .. ‎أمجد : ( ابتسم و باس على راسها ) رباب صباح الخير .. ‎رباب هزت راسها فيه مبتسمة هي الأخرى كيف عادتها بشوشة فوجه ناس واخا عانت بزاف و تكرفست من مورا موت راجلها و لكن قلبها الخام نقي و صافي صبارة ، تزوجت فسن صغير بزاف .. ‎ الوقت لي كانو قدها مزال كيقراو هي كانت حاملة بولدها البكر لي شافها دابا مايقولش والدة زوج شباب فحال أمجد و زكرياء كتبان مزال صغيرة و عاطية للعين آخر حاجة تطيح فبال الإنسان من شوفتها و هي واقفة حداهم انها أمهم .. ‎رباب : ( رمشت فيه عينيها البنيتين و ابتسمت ) صباح الخير اولدي .. ‎أمجد : (دور راسو و نطق بتساؤل ) زكرياء ماكاينش ؟! .. ‎رباب : ملي فاق خرج مابغاش يفطر !! نسخن ليك الما تدوش و لا تفطر هو لول .. ‎أمجد : غير خليك نتي .. (مشى حل الثلاجة لقاها كتصفر ) مابقى والو ؟! .. ‎رباب : (حركت راسها بأسف ) بقى غير شوية زيت الزيتون الى بغيتيه .. ‎أمجد : غير صبرو شوية غذا غنتخلص و نمشيو نتقداو .. ‎رباب : الله يسهل عليك اولدي فقرايتك و تتهنى من ديك الخدمة حتى هي (تنهدت بصوت مسموع ) ربي لي عالم نتا كتخرج بالليل و انا نعاس ماكنشوفوش حتى كنحس بيك دخلتي .. ‎أمجد : ( قرب و باس على راسها ) الوالدة كلشي غيكون مزيان هاد العام هو اللخر فلافاك مابقى قد ما فات .. ‎رباب : ( نزلو دموعها ) الله يسهل عليك أولدي الله يرضي عليك .. ‎أمجد : (مسح ليها دموعها و ضمها لصدرو ) وا صافي سكتي من البكا .. ‎رباب شافت البراد فوق البوطة تشوط و طفات عليه حطاتو فالصينية هو و الكيسان و طبيسيل دارت فيه زيت الزيتون لي بقى مع تخا و نص خبزة لي بقات مدتهم ليه .. ‎أمجد خداهم و مشى جلس كيفطر و كيسمع غير الهضرة الخاسرة كتشاير على برا تعصب و ناض طل من السرجم تاني بانو ليه مشادين البراهش قدام الباب .. ‎أمجد : سيرو تق*** قدام داركم و تقاتلو راه صدعتو ليا كري .. ‎تفرتكو دراري من قدام الباب و رجع شعل التلفازة كيفطر و يتفرج حتى كمل ناض لقى رباب كملت الشقا و طرفت كلشي ماقدرش يحطهم ليها و هي من صباح واقفة غسلهم بالزربة و علقهم فالشبكة عاد هز المقراج و البرمة الصغيرة كان حاطهم يسخنو و دخل يدوش حيت البوطة خاوية .. ‎بعدما سالا مشى مباشرة لبيتو لبس حوايج لاصال و هز صاكو كانت موجداه ليه رباب ، هز سوارتو و نزل ركب فالموطور لي بقى ليه من باه من نوع الدراجات النارية الكلاسيكية ، انطلق بأقصى سرعتو كيحاول يهرب عينيه و مايشوفش دوك المناظر المؤلمة لي فطريقو منين ما داز كيلقى مجزرة .. ‎فنفس الدرب كان واقف زكرياء نفس الركن لي كيجلس فيه مع صحابو دائما كيدوزو جوان من واحد لواحد و عينيهم على لي غادي و لي جاي.. ‎ البنات كيتمشاو قدامهم عمدا كيف لا ؟! و سي زكرياء مدوخ البشرية ، ما لابس والو من لفوق كاشف عن عضلاتو البارزة و لي طاطواج مرسومين على جسمو بشكل مثير ، شخصية مرحة و لكن فنفس الوقت انفعالي و سريع الغضب ، على عكس أمجد هو من النوع لي ماكيقدرش يتحكم فأعصابو دائما مضبر على مونتيف و تابع المشاكل ، كيعشق شي حاجة سميتها "عالم الليل" و كل ما كيتعلق بيه .. ‎شغلو الشاغل هو لاصال و الراپ جزئين لا يتجزآن من حياتو مستحوذين على عقلو كليا ، بالرغم من الفقر حارص على أنه يهتم بمظهرو و صحتو ضارب الدنيا بركلة بمجرد ماكينتر نتيرة من جوان ماكيبقاش مسوق للعالم شنو واقع فيه .. ‎فهاد الأثناء كان دايز أمجد لمحو من بعيد و ضرب الدورة لعندو الدراري لي كانو حداه كلهم انتشروا هاربين بجلدهم ، نزل من الموطور و قصدو خدا ليه الجوان و لاحو فالأرض كيشتف عليه .. ‎أمجد : ( بعصبية ) واش غنبقى كل مرة نعاود نفس الهضرة ؟! .. ‎زكرياء : (رجع يديه بزوج ورا ظهرو و دور راسو كيشوف لبعيد ساخط ) سير فين غادي الخوادري .. ‎أمجد : (شدو من قفاه و قربو لعندو ) هادي آخر مرة غنحذرك فيها الى لقيتك خطرة اخرى كتكمي فهاد السم ماغتبقى تشوف حتى ريال .. ‎زكرياء : ( خنزر فيه ماراضيش و زول ليه يديه ) فلوسك خليهم عندك برب لابقيت خديت منك شي ريال !! الى كنتي غتبقى تمن علينا فدراهمك غير شدهم عندك .. ‎أمجد : ( شدو من دراعو مزير عليه ) سمع مزيان !! أنا أصلا خدام على قبلكم باش نعديو على ما دخلت للبوليس و الى ماديتيهاش فقرايتك و خويتي راسك من الراپ و هاد الحشيش و الصحاب لي باغين يخرجو عليك ماغتبقى تاخد حتى ريال نيت و غتنوض تخدم على كرك .. ‎زكرياء : حتى تنجح نتا بعدا فهاد ليصونص عاد دوي عليا بقيتي واحل تما كل عام يشد معاك واحد الضد ، إلى كنتي متأمل أنك غدير شي حاجة فهاد البلاد عدو ربها غير خوي راسك نتا نيت .. ‎أمجد : ( جمع يدو على شكل قبضة و زير على فكو راجع فحالو) الصمت .. ‎زكرياء : ( دور راسو كيشوف فيه بندم بعدما استوعب شنو خرج من فمو ) أمجد !! .. ‎أمجد : ( دار كيشوف فيه معلي حواجبو ) لارد .. ‎زكرياء : ماتكعاش عليا راه غير تعصبت و صافي انا تايق فيك هاد العام غتنجح و الى شد معاك شي حد ضد غنقسمو .. ‎أمجد : (هز ليه راسو و قرب ربت على كتفو ) إن شاء الله طلع لدار تفطر ماتخليش رباب بوحدها .. ‎مشى ركب فالموطور و انطلق للاصال ، بقى مراقبو زكرياء حتى غبر و مسح على شعرو زافر ، هز عينيه لقى زوج بنات واقفين قبالتو من داك النوع المشرمل حواجبهم كوحل و لابسين سيرڤيطات ميبرا و شعرهم واقف دايرين ديك الخالة ديال بلعاني و لي باݣ ديال 150 درهم ، جابو ليه التقيا قلب وجهو مخنزر و توجه لدارهم .. ‎زكرياء : ( نزل عينيه لقى بركة ديال الدم و هز راسو كيصرخ بأعلى صوتو ) و كبو الما أولاد الق*** وليتو دايرين مجزرة قدام هاد الباب .. ‎رباب : ( طلت من الفوق و دارت ليه اشارة بيديها ) طلع و سكت .. ‎زكرياء : ( تنهد و فرع الباب برجليه طلع لقاها واقفة و ابتسم ) حبي .. ‎رباب : ( جراتو من دراعو بسرعة لداخل ) يعطيك الحبة ماتعرفش تسكت شوية .. ‎زكرياء : وا حتى هما كتجيهم الذبيحة غير قدام الباب .. ‎رباب : الله يسهل علينا و نتحولو من هاد الدرب خلاص .. ‎زكرياء : ( ابتسم و جبد حنيكاتها ) دعي مع حبك يسهل ليا الله فواحد البلان غنولي راپور كبير و غنفرش ليك الدنيا كاملة عند رجليك نتي آمري و انا ننفذ .. ‎رباب : (طولت فيه الشوفة و نطقت بجدية ) خوي راسك من هادشي اولدي عافاك راه صعيب ، ديها فقرايتك و ماتبقاش تغيب صونطر ديالك شوف خوك شحال مكرفس خاصك تعاونو .. ‎زكرياء : ( غير تعابير وجهو فاش شاف الدموع فعينيها ) ماتبقايش كل شوية تبكي راه كتمرضيني ماكنحملش نشوف دموعك .. ( قربها لعندو و عنقها مزير عليها ) كلشي غيتقاد غير صبري .. ‎رباب : (غمضت عينيها كتدعي فخاطرها و بعدت كتمسح فدموعها ) تاكل و لا تخلي حتى يجي خوك .. ‎زكرياء : بزقة غتبقاي تفرقي فيها صافي خلي حتى يجي .. ‎هز طيليفونو كيخنتش فيه حتى كطيح عينيه على صورتها مع دراري فانستغرام عاد حاطاها ، زير عليه بين يديه و جمع الوقفة لبس تيشورت من الفوق و خرج فحال البرد تسمع غير الباب تخبط من وراه .. ‎رباب : ( طلت عاقدة حواجبها ) زكرياء زكرياء !! فين مشى هذا عاود .. ‎فالليسي.. ‎كانت جالسة هي و صاحبتها وسط جماعة ديال الدراري عاطياها لتكركير فحال الق*** كتحرك شعرها الذهبي يمين و شمال و لي داز كينعل فيهم ، جميلة الجميلات لي كلشي الولاد ملهوفين عليها و باغين غير كلمة منها و فنفس الوقت حتى حد ماكيزعم عليها ملقبة ب " صاحبة الراپور " ، كانت باقة دقائق قليلة و يخرجو صحاب 12 و الشمس كتلهب فالعباد حتى واحد ماقادر يتحمل حرها .. ‎زكرياء قشعها من بعيد و بقى جاي كيقرب شوية بشوية كتبان ليه لابسة جينز كلو مقطع المعري فيه اكثر من المغطي و ميني ڤونتخ من الفوق مزولة الوزرة ، الهزة لي غتهز عينيها شافتو تصمرت فمكانها فحال الى شافت جن .. ‎زكرياء قصدها حافر الأرض برجليه جرها من شعرها كيدي و يجيب فيها و هي كتغوت ربي لي خلقها صاحبتها كتحاول تفكو منها بغا يتدخل واحد فالدراري و خلطو هو وياها دقة فيه و دقة فيها رجع ليهم بزوج وجوههم حومر .. ‎زكرياء : هادشي علاش كيصيفطوك والديك تقراي الق*** ؟! ادوي ميخي أنا بنت ليك ( مرمقها معاها حتى دارت ) دوي !! .. ‎لمياء : ( شدت حنكها لي كيوزوز ) مادرت والو غير جالسة هئ هئ .. ‎زكرياء : جالسة !! شنو جالسة كديري كتق**** وسط رباعة ديال الز**** ، شحال الساعة دابا ؟! ( ماجاه حتى رد من غير الانتحاب و البكا ، صعر بعصبية ) شحاااال الساعة دااااابا ؟! .. ‎لمياء : ( هزت يديها مدرقة على وجهها ) بعد مني هئ هئ .. ‎زكرياء : نبعد منك ؟! هاهو غيبعد منك نيت ضربي على ديلمها نمرتي البرهوشة النهار لي باقة ضوري بساحتي غنقتلك .. ‎لمياء : ( وسعت عينيها و شدت ليه فدراعو ) لااا زكرياء عافاك .. ‎زكرياء : ( نتر يدو و نطق جاهل ) ماتقيييسيييش عدو ربي صافي سالينا .. ‎لمياء : ( زادت فوتيرة بكاها و بقات تابعاه ) نتا دابا باغي تكبر الموضوع من والو هئ غير سمعني صافي غير رجع ماغنبقاش نعاودها .. ‎زكرياء : ( دار مخنزر و هز صبعو بتحذير ) هضرة وحدة قلتها قلبي على ديلمي و لا ماغيعجبك حال .. ‎لمياء : ( جلست فالأرض كتبكي بحرقة ) لا لا لا .. ‎صاحبتها جات عنقاتها كتهدن فيها : صافي أصحبتي سكتي الناس كيتفرجو .. ‎لمياء : غادي يخليني هاد المرة مافيهاش صافي هئ هئ مانقدرش نتفرق عليه غنمووت .. ‎مسحت ليها على شعرها و عينيها كيدورو : بنادم باغي يتشفى كلهم كيتفرجو فينا نوضي نمشيو .. ‎لمياء : ( صعرت بحال شي مجنونة و دفعتها ) خلييييهم يتفرجوووو خلييييهم بعديييي منيييي واااش انا كنقول ليييك زكرياء تفارق معايا و نتي كتقولي ليا الناس .. ‎هزت الصاك ا دو ديالها و تبعاتو بجرية كتقلب عليه .. ‎زكرياء رجع للدرب ساخط و شاعل خاصو غير معامن فهاد اللحظة لقى مدابزة عاود قدام دارهم بانت ليه غير كروسة ديال ديسير هزها بكلشي ليها و قلبها عليهم ، شبكت بيناتهم ديال بصح و ولى غير كيخلط فعباد الله و كيحس بظهرو كيحرقو بزاف إثر ضربة بسيف جاتو تما .. ‎مشاو الناس كيجريو دقو على رباب صدموها ماعرفت مادير من غير تعيط لأمجد ، هاد الأخير فور سماعو للخبر ماتعطلش خرج من لاصال كيتسابق مع الزمن حتى وصل لاح الموطور و مشى كيجري جر خوه من وسطهم و شد واحد فيهم بضربة وحدة غيبو الشيء لي خلا كلشي يهرب بعدما لاحظو وجودو .. ‎أمجد : ( دار عند خوه كيشوف الدم نازل من ظهرو و نطق صاعر ) زيد قدامييي زيييييييد !! .. ‎ركبو فالموطور و مشاو لسبيطار ديال الحومة بسرعة دخلوه يداويو ليه الجرحة حيت عميقة و بقى أمجد كيتسناه على برا حتى خرج .. ‎أمجد : ( هز راسو و مشى قاصدو ) واش ماعيتيييش !! .. ‎زكرياء : شوف راسي ضارني ماتفرعش ليا مخي الله يرحم الوالدين .. ‎أمجد : ( ضرب بكفو على وجهو بشوية) قسما برب و ماتشد الطريق ا زكرياء حتى غتشوف واحد الوجه لي ماغيعجبكش و نتا عارفني مزيان .. ‎زكرياء : ( طول فيه الشوفة و بلع ريقو ) لارد .. ‎أمجد : ( توجه للموطور ركب فوقو و دار ليه إشارة ) طلع .. ‎ خلاه حتى طلع و ديمارا رجعو لدار لقاو كليكة واقفين كيتسناو فيهم بجناوة و سيوفة عاود و الناس كتتفرج ، أمجد حس بخوه غيتحرك حبسو بيدو و مشى قاصدهم .. ‎أمجد : ( عقد حواجبو مخنزر ) كاين شي مانقضيو ؟! .. ‎.... : ( بلع ريقو و دفع صدرو مصطنع الشجاعة ) انا ما بيني و بينك والو ( دار إشارة لزكرياء ) جاي على قبل هذاك .. ‎أمجد : ( دار كيشوف فخوه و رجع شاف فيه معلي حاجبو ) هذاك لي كتهضر عليه راه خويا ا صمحمد ، الى بغيتي ترجع لداركم بعظامك صحاح غتجمع عليا هاد القطيع لي مسبق و قود الله معاك .. ‎..... : ( عض على فمو من الداخل ماراضيش و فنفس الوقت ماباغيش يزعم ) واخا اسي أمجد عقل على هادشي مزيان .. ( شاف فزكرياء ) و نتا و الله لا بقات عندك .. ‎زكرياء : ( صعر بعصبية ) علامن كتتحلف اولد الق***.. ‎أمجد : ( حبسو و جرو مدخلو ) ماعندو مايدير غير زيد .. ‎دخلو لدار لقاو رباب جالسة و قبالتها لمياء كيشوفو فبعضياتهم و السكون سيد المكان .. ‎زكرياء : ( وسع عينيه فيها ) نتييي شنو جاية كديري ؟! ( شدها من دراعها بقوة و نفضها ) تهزييي الق*** .. ‎زكرياء : تهزي خرجي عليا برااا.. ‎لمياء : زكرياء عافاك خلينا نهضرو .. ‎أمجد : ( رمش فيها عينيه و حدر راسو داخل لبيتو ) الوالدة تبعيني .. ‎رباب : واخا اولدي .. ( انتقلت بعينيها بينهم و كملت طريقها لبيتو ) أمجد !! .. ‎أمجد : أنا غنمشي عيطو ليا .. ‎رباب : و لكن نتا ماكتخدمش اليوم .. ‎أمجد : دري صاحبي ماغيجيش اليوم و طلبني نمشي فبلاصتو .. ‎رباب : (هزت راسها بتفهم ) واخا الله يعاونك اولدي و لكن مزال الحال .. ‎أمجد : غنجلس نراجع فشي كافي حتى يوصل الوقت .. ‎رباب : اه صافي واخا .. ‎عند زكرياء .. ‎زكرياء : واش نتي حمقة و لا طار ليك الفريخ !! .. ‎لمياء : ماغنمشيش من هنا حتى تسمح ليا .. ‎زكرياء : (زفر و قبح ملامحو فاش حرقاتو الضربة ) سيري فحالك أ لمياء ماعنديش دماغ ليك دابا .. ‎لمياء : (عقدت حواجبها و جلست حداه ) شكون دار فيك هاد الحالة .. ‎زكرياء : شماتة ديال خوك !! لي ماعرفش يربيك و لكن ماتخميش أنا غدي نعاود لديلمك الترابي من أول و جديد .. ‎لمياء : (شهقت مصدومة ) خووياا !! واش ضاربتي معاه ؟! .. ‎زكرياء : عاد كان كيتحلف قدام الباب ماسمعتيش .. ‎لمياء : أنا خاصني نمشي الى قالو ليه بلي جيت هنا غيقتلني .. ‎زكرياء : (حرك راسو بلامبالاة ) سيري و ملي يحط عليك يدو ساعتها غتكون الهضرة .. ‎لمياء طبعت قبلة على خدو مبتسمة و هزت الباݣ-باك ديالها من ثم خرجت غطير بالفرحة فحال شي هبيلة .. زكرياء تسطح على كرشو كيحس بظهرو كيوزوز عليه حتى سمع شهقة د مو و تنهد .. ‎رباب : شكوون دار فيك هاد الحالة !! .. ‎زكرياء : ماشي شي حاجة ماتخافيش .. ‎أمجد : (خرج من بيتو هاز شي وراق و ملفات و الپيسي ) ماتخافيش .. ‎رباب : (نزلو دموعها و هي كتمرر يديها جنب الجرح ) فوقاش اولدي غتهني راسك و تهنينا معاك بعد من المشاكل الله يرضي عليك .. ‎زكرياء : ( تنهد و غمض عينيه على حركات يديها خمدت عليه شوية الحريق) ببففف .. ‎أمجد خلاهم هكاك و خرج ركب على الموطور ديالو و توجه لأقرب كافي من الكلوب طلع لبلاصة معزولة و هادئة جلس و طلب كافي نواغ باش يصحصح مزيان و انغمس وسط الوراق كيراجع و مركز فالپيسي ماحسش بالوقت حتى طاحت الظلمة شاف فساعتو اليدوية كانت باقة ربع ساعة .. ‎جمع داكشي بسرعة و مشى خلص و توجه للكلوب ، دخل مباشرة للڤيستيار لبس حوايجو ديال الخدمة و خرج تساطح مع صاحبو عند الباب .. ‎ياسين : فين غرقتي !! .. ‎أمجد : كنت كنراجع ماديتهاش فالوقت .. ‎ياسين : شنو قلتي للوالدة ديالك !! ‎أمجد : كذبت عليها و لكن ماعندي ماندير خاصني نخدم نهار زايد فيا .. ‎ياسين : كون غير ماجيتيش غذا عندك إمتحان أ صحبي .. ‎أمجد : ماشي مشكل راجعت كلشي مزيان خليني نمشي قبل ما يشوفني .. ‎ياسين : سيير سيير هاني جاي .. ‎أمجد : (توجه عند البارمان بسرعة ) عطيني .. ‎البارمان : على السلامة !! (عطاه وعاء كبير عامر بالثلج و فوق منو بزاف قراعي الشراب و بعض الفواكه ) هبطهم للطبلة ٢ ڤي آي پي .. ‎أمجد : (ميل راسو و شاف فيه مخنزر ) ماغنقيسش هادشي أنا .. ‎البارمان : نتا مريض واقيلا !! هز و براكة من العياقة علاش خدام هنا ملي ماباغيش تقيس الشراب .. ‎أمجد : (حط يديه بزوج على الكونطوار و تهز كيشوف فيه بنظرات حادة ) ياكما بغيتي نهرس ليك خنشوشك .. ‎المدير : شنو واقع هنا ؟! أمجد مالك ؟؟ .. ‎أمجد : ( نطق و عينيه مزال على البارمان ) والو .. ( رجع بلور و اختفى بين الناس ) .. ‎المدير : ( شاف فالبارمان مخنزر ) مالك معاه ؟! .. ‎البارمان : ماباغيش يهز الشراب قاليك .. ‎ياسين : ( قاطعهم بنبرة حادة ) من شحال هذا ماكيقيسوش و نتا عارف هادشي علاش كتهضر دابا ؟! .. ‎المدير : ( هز صبعو بتحذير ) بعد منووو كتفهم !! ديها فشغالك و بعد منو و لا راك عارف شنو غندير .. ‎البارمان : ( بقى متبع ليه العين مصدوم ) هذا مالو ؟! علاش كيدافع عليه هاكا ياكما گاي .. ‎ياسين : ( هو الآخر كان ساهي مافهم والو دار عند البارمان بسرعة) اشمن گاي !! ديها فشغلك .. ‎أمجد كان ساهي حتى كيحس بشي يد تحطت على كتفو ، التفت ببطئ كيطلع و يهبط فيها ، كانت فتاة تقريبا قدو أو أكبر منو فالعمر لابسة غوب سواغي كلها شفافة مغطية غير منطقة الصدر و البيكيني .. ‎..... : هاد تيتيز كلو خدام سيرڤور .. ‎أمجد : (زول ليها يديها فحال شي حشرة ) أمسية سعيدة .. ‎مشى و خلاها واقفة بلاكة ماتسرطتش ليها جمعت يديها معصبة و هزت كاس خبطاتو مع الأرض بقوة حتى تشتت و زاج تزلع فكل بلاصة .. ‎...... : هييييه سيرڤور !! اجي جمع هادشي ديرونجاني .. ‎أمجد : (رجع بخطوات بطيئة و رسم ابتسامة خفيفة ماغيرتش من ملامح وجهو ) تفضلي لطبلة اخرى أ مادموزيل أنا غنتكلف (نزل كيجمع فالزاج و جا ياسين كيعاون فيه ) صافي غير سير انا غنتكلف .. ‎..... : (تفقصت من برودو و هزت كاس آخر خواتو على راسها ) اووبس !! سيرڤور وريني الحمام .. ‎ياسين : اجي معايا نوريك ا مادموزيل .. ‎..... : (جمعت شنايفها و شافت فأمجد عاد نطقت بدلع ) لا ماشي نتا هو .. ‎أمجد : ( هز راسو و فسح ليها المجال ) تفضلي من هنا .. ‎ابتسمت و تقدمت سابقاه طر*تها كتصفق بالفرحة وصلت حدا الحمام جراتو بسرعة دخلت و سدت الباب ، تلاحت على شنايفو كتجر فيهم ، شهقت فاش حست بشعرها غيطير من بلاصتو .. ‎أمجد : ( جرها من شعرها مبعدها عليه ) زولي حوايجك .. ‎.... : ( ابتسمت و هزت راسها ) واخا.. ‎زولت حوايجها بالخف و هو مرجع راسو لور و كيشوف فالسقف حتى حس بيها سالات تحدر هزهم و دفعها بقوة دخل طواليط سد عليها الباب من برا و خرج من الحمام كلو سد الباب و علق عليه لافتة ديال " مغلق للإصلاحات " لاح حوايجها فطارو د زبل و خرج فحال الى حتى حاجة ماوقعت .. ‎ياسين : ( كيشوف وراه ) فيناهي ختنا ؟! .. ‎أمجد : (بملامح عادية و نبرة هادئة نطق ) فيها صريصرة واقيلة .. ‎ياسين : ( غير تعابير وجهو و انفجر بالضحك ) واايلييي !! ماعندك زهر حتى نتا .. ‎أمجد : ( اكتفى بابتسامة خفيفة ) هانتا كتشوف .. ‎كمل طريقو جامع الضحكة و مشى كيهز فلي كوكتيل كيفرق فيهم على الطبالي .. ‎فهاد الأثناء كان زكرياء مزال مسطح فوق السداري فالدار كيراپي بالإسپانية و كيسجل فراسو باش يعرف أخطاءه ، قبالتو رباب غير ساهية فيه و كتخمم فعلا موهبتو واعرة صوتو زوين و كيغني بسرعة خيالية ماكتقدر تفرز ليه حتى كلمة و عاد كيعشق الراپ بالإسپانية تعلم ليها بسرعة و الدافع أن طموحو كبير و متأكد أنه غيوصل ، لكن رباب و أمجد ليهم رأي آخر حسب ظنهم ان هادشي صعيب يوصل ليه و خايفينو يتحطم بسبابو .. ‎زكرياء : (شاف فيها مبتسم ) مالكي احبي ؟! شفتك غير ساهية !! .. ‎رباب : (حركت راسها بلا ) والو .. ‎زكرياء : مشى الحال سيري تنعسي .. (قاطعو صوت شي حد كيعيط ليه ) شكون تاني ؟ .. ‎تمشى لجهة السرجم طل لقى مجموعة من صحابو بلوطو واقفين و لابسين مزيان تقدم واحد فيهم و أشار ليه : نزل نزل اصحبي .. ‎زكرياء : ( دار ليها اشارة باش يتسنى ) اا صبر .. ‎رباب : ( حركت راسها بقلق ) شكون ؟! .. ‎زكرياء : والو غير دراري صحابي سيري نعسي انا شوية و نطلع .. ‎رباب : ( حمرت فيه و قلبها مامهنيهاش ) شنو بغاوك دراري فهاد الوقت ا زكرياء ؟! .. ‎زكرياء : وا صافي غير سيري تنعسي انا غنشوف شنو بغاو و نطلع .. (خلاها واقفة و نزل عندهم بزربة ) واش العشران ؟! .. ‎عمر : سمعنا بلي تطايفتي مع خو لمياء !! .. ‎زكرياء : ( هز ليه راسو ) اه !! فين غادين نتوما .. ‎عمر : اليوم سامي عارض علينا كلشي على حسابو غيدينا لأكبر نايت كلوب فكازابلانكاااااا ( صرخ بأعلى صوتو ) المدينة التي لا تناااام .. ‎زكرياء : ( ضربو لكتفو ) تا سكتنا اشمن لا تنام و لا *بي غتفيق جيران يخرج شي حد يقسمك ( شاف فسامي ) ايييه ا سي سامي ترفحتي ياكما ديتي اليانصيب .. ‎سامي : وا يالاه معانا .. ‎زكرياء : لا انا غير عفيوني الوالدة بوحدها فدار مانقدرش .. ‎سامي : وا غير يالاه شكون غيقرب ليها حتى نتا راه دربكم عامر غير صعاصع .. ‎عمر : اه ياك كلشي كيعرفكم هنا ماكين لي يقرب ليها يالاه .. ‎الدراري لي فلوطو بغاو يزعموه حتى هما بداو كيشجعو فيه .. ‎زكرياء : ( تنهد ) واخا تسناو نلبس عليا .. ‎سامي : ها حنا كنساينو فيك غير سربي .. ‎زكرياء طلع بزربة لقى رباب مزال واقفة بحال الگارديان معلية حاجبها مابغاش يبين ليها سد الباب و دخل لبيتو سد عليه عاد ارتاحت و مشات لبيتها تنعس حتى هي بينما هو كان كيلبس قاد شعرو و تريح و هز تيلي ديالو .. ‎حل الباب مالقاش رباب و خرج طاير هبط ركب مع صحابو و تحركو من تما مباشرة للنايت كلوب مسافة الطريقة و كانو تما بلاصاو لوطو و نزلو .. ‎زكرياء : ( هز عينيه كيشوف فالمكان أول مرة يجي ليه ) منين طحتو على هاد البلاصة ؟! .. ‎سامي : هذا راه أحسن نايت كلوب هنا اصاط دخل تشوف و عييش الحياة تقدر ماتشوفوش مرة اخرى .. ‎زكرياء : (جمع ابتسامتو مارضاش و لكن مابغاش يبين ) زيد ندخلو .. ‎الگارد : ( وقف ليهم فالطريق ) بلاتي لي كارط الله يخليكم .. ‎سامي : ( شاف فالگارد و تقدم مد ليه فلوس ) هادشي كافي .. ‎الگارد : ( هز ليه راسو ) تفضلو .. ‎سامي : ( دار غمزهم و دار ليهم إشارة باش يتبعوه ) اجيو .. ‎دخلو الداخل كان عالم تاني مختلف على لي متعودين عليه مع الدخلة كضربك الريحة ديال الفلوس ، الناس ديال الطبقة البرجوازية و الأجانب من كل بقاع العالم بإستثناء الحوالة ماكينش ليهم أثر فمكان بحال هذا ، مادارش لإصطياد بائعات الهوى بل للإستمتاع فقط جامع ناس نقيين و مشاهير معروفين ماشي أي واحد كيدخل ليه .. ‎شدو طبلة جلسو فيها مجموعين و الأولاد خرجو عينيهم على التيتيز لي تما ، فتيات أشكال أنواع و الموسيقى صاخبة كلشي كيشطح ، الناس مستمتعين فحال الى ماعندهم حتى مشكل فحياتهم المشروبات الكحولية مزلعة مامهتمينش شحال غيكلفهم داكشي عايشين الحياة ديال بصح .. ‎زكرياء جلس حتى هو مراقب الوسط و لأول مرة كيحس براسو مامرتاحش هو من نوع لي كيعشق لي بار و لي كلوب فمابالك مكان بحال هذا مكانش يحلم يدخل ليه حتى فمنامو لكن هاد الليلة مختلفة أحاسيس فشكل اختلطو عليه ماعرفش شنو السبب واش حيت خلى مو فالدار بوحدها و لا حيت جاي سهران و كيستمتع بينما خوه كيضرب عليهم فتمارة و كيسهر الليالي و يصبح فايق .. ‎فيقو من سهوتو صوت عمر لي كان كيزعزع فيه : مالك مغيب ؟!! شنو بغيتي تشرب اصحبي !! .. ‎زكرياء : ( شاف فيه مطولا ورجع هز راسو ) بالي مع الوالدة .. ‎سامي : وا صافي اصحبي نسى شوية و عيش اللحظة مك ماغيوقع ليها والو راها كتشخر خلينا ندوزو ليلة زوينة ( جبد الفلوس كيلعب بيهم ) من حد كاينة اللعاقة .. ‎زكرياء : ارا شي ڤودكا يالاه .. ‎سامي : هي لولة العشير.. ( هز يديه كيشير على السيرڤور ) بسس .. ‎ياسين : ( قرب عندو هاز مذكرة صغيرة و قلم ) اش حب الخاطر ؟! .. ‎سامي دار ليه إشارة باش يحدر عندو مع الصخب و الموسيقى عالية و قاليه شنو بغى ، ياسين سجل داكشي و الهزة لي غيهز راسو قشع زكرياء جالس و شاد تيليفونو بقى مدة كيحقق فيه باش يتأكد و طار من تما عند أمجد .. ‎ياسين : ( بقى كيقلب عليه بين الموجودين حتى بان ليه من بعيد ) أمجددددد !! .. ‎أمجد : ( التفت و قرب عندو ) مالك ؟! .. ‎ياسين : خووك زكرياء كاين هنا !! واش خليتو مكم بوحدها ؟! .. ‎أمجد : ( وسع عينيه و مقلو بصدمة ) كيفاش ؟! زكرياء هنا ؟! واش متأكد ؟ .. ‎ياسين : اه متأكد ا صحبي ( مد ليه المذكرة ) هو وصحابو ها شنو طلبو .. ‎أمجد : ( جمع يدو على شكل قبضة و نطق بنبرة صارمة ) جيب هادشي لي بغاو .. ‎ياسين : كيفاش !!.. ‎أمجد : ( بعصبية نطق ) سييير ا ياسين جيييب داكشي لي بغاو .. ‎ياسين : ( مشى طاير جاب داكشي و رجع عندو ) شنو باغي دير .. ‎أمجد خدا من عندو داكشي بلاما يجاوب و مشى كيقلب عليه حتى بان ليه جالس مع صحابو فالطبلة و معاهم البنات ، قصدهم فحال شي رعدة و خبط داكشي بكل قوتو لدرجة الناس لي كاينين تما فأرجاءهم دارو كيتفرجو .. ‎زكرياء : ( هز راسو معلي حاجبو و توسعو عينيه فاش شافو واقف قدامو ) أم ..أمجد .. ‎سامي : شنو واقع شكون هذا !! .. ‎أمجد دار مخنزر فسامي حط يدو على كتفو و نزلو بشوية حتى رجع جلس و كلو كيعواج فبلاصتو من وجهو باين كيتألم و رجع دار عند زكرياء جرو من دراعو بقوة ماباغيش يحرجو قدام الناس داه حتال الحمامات دخل و سد الباب عاد ردخو مع الحيط .. ‎أمجد : ( رمقو بنظرات شيطانية و نطق بنبرة خشنة ) خليتيها بوحدها ؟! .. ‎زكرياء : ( حدر راسو مقادرش يشوف فيه ) لارد .. ‎أمجد : ( نفضو بقوة و صعر فوجهو ) سولتك جاوبني البرهوش !! خليتيها بوحدها ؟! .. ‎زكرياء : ( هز ليه راسو و من ملامحو باين الندم ) .. ‎أمجد : ( نزل عليه بكروشي للوجه حتى طاح فالأرض ) شنووووو كنقووولييييك انااا ديمااا شنووو ؟! واخا يوقع ليي وقع ماتخلييييهاش بوحدها و نتا شنو كدييير العكس ديما شاد الضد دييماااا مرة وحدة سمع لكلاااميييي .. ‎زكرياء : أمجد .. ‎أمجد : ( قاطعو بنبرة لا تقبل نقاش ) سكتتتتت البرهوش من ديما كنتي برهوووش و غتبقى هاكا عمرك ماغدي تترجل ، ق** عطيني بتيساع سييير كمل سهرتك مع صحابك خرررج .. ‎المدير : ( دق الباب ) أمجد !! .. ‎أمجد : ( حل الباب كيشوف فيه مخنزر ) الصمت .. ‎المدير : شنو واقع هنا !! .. ‎أمجد : خاصني نمشي الوالدة بقات بوحدها فالدار .. ‎المدير : ( شاف فزكرياء مطولا و رجع نطق ) سيير .. ‎أمجد : ( هز ليه راسو بإمتنان ) شكرا .. ‎خرج هكاك بلباس الخدمة طاير ركب فموطورو و انطلق لدار بسرعة و قلبو كيضرب خايف لا يدخل عليها شي حد و لا خو لمياء يعرف بلي بوحدها و يمشي ليها ما وقف حتال قدام باب دارهم لاح الموطور و طلع بجرية كيدق .. ‎رباب كانت جالسة بوحدها و كتبكي بعدما دخلت لبيتو و مالقاتوش حكمها الخوف سيغتو انها عمرها باتت بوحدها ديما مطمنة ان معاها ولدها و عاد كترتاح فاش كان كيجي أمجد و عارفة حق معرفة الدرب كيداير و الوقائع لي جرات فيه ، قفزت على صوت الدقان و زادت فوتيرة بكاها .. ‎أمجد : ( سمعها كتبكي ) رباب غير انا حلي ماتخافيش .. ‎رباب : ( شهقت و مشات كتجري حلت الباب و تلاحت عليه معنقاه ) ولديي .. ‎أمجد : ( تنفس براحة و ضمها ليه ) صافي انا جيت ماتخافيش .. ‎رباب : خفت بزاف .. ‎أمجد : دخلها و سد الباب ) صافي تهدني .. ‎رباب : ( مسحت دموعها و شافت فيه بقلق ) خوك هضرتي معاه ؟ عنداك تكون واقعة ليه شي حاجة ؟ هو مايقدرش يخليني بوحدي الى ماكانتش واقعة شي حاجة .. ‎أمجد : (هرب عينيه كاره يكذب عليها ) صاحبو دار كسيدة و مشى عندو .. ‎رباب : اه داكشي واقيلا علاش جاو عندو الدراري و لكن علاش ماقالهاش ليا .. ‎أمجد : غيكون كيحساب ليه ناعسة مابغاش يفيقك.. ‎رباب : سمح ليا اولدي بسببي خرجتي من الخدمة قبل الوقت.. ‎أمجد : بحال هاد الهضرة مانبغيش نبقى نسمعها نتي راك هي السبب علاش أنا عايش نتي عندي فوق كلشي .. ‎🌞 أصبحنا و أصبح الملك لله 🌞 ‎أشرقت شمس نهار جديد ، كان أمجد جالس فبيتو كيراجع مانعسش و بقى عقلو مشوش مع خوه لي ماجاش وصل الوقت لي خاصو يوجد فيه راسو ، دخل دوش و لبس حوايجو لقى رباب موجدة ليه الفطور .. ‎رباب : صباح الخير اولدي .. ‎أمجد : صباح الخير ( ابتسم و باس ليها على راسها ) ‎رباب : جلس فطر اولدي .. ‎أمجد : خاصني نمشي تعطلت .. ‎رباب : صافي سير اولدي الله يسهل عليك و ينجحك يا رب .. ‎أمجد : أميين .. سدي عليك بالساروت و ماتحلي على حتى واحد صافي !! .. ‎رباب : صافي كون هاني .. ‎هز ليها راسو و خرج ركب فالموطور مباشرة للفاك .. ‎عند زكرياء .. ‎من مورا داكشي لي دار حس بقلبو كيتآكل بسبب تأنيب الضمير ماقدرش يمشي للدار ماعندوش الوجه يشوف فمو و خوه ، بات مع صاحبو عمر حتال الصباح و خرج قبل ما يفيقو بلا حس هبط حدا جامع الحسن الثاني .. ‎ جلس كيراجع نفسو و يرتب أفكارو مراقب أمواج البحر الهايجة كأنها كتعاتبو فاش كتخبط مع الصخور بقوة و كيترش عليه الما حتى البرد ماسلمش منو كان قوي لدرجة كيحس براسو غيطير و يطيح وسط البحر من فوق داك السور العالي .. ‎ماحسش بالوقت كيفاش داز حتى استشعر وجود الناس حواليه غادين جايين بعدما كانت المنطقة كتصفر غير الصيادة لي واقفين فالأرجاء ، جمع الوقفة و شد طاكسي رجع للدرب تساطح مع لمياء و بزاف ديال الأولاد و البنات من الدرب خارجين مجموعين .. ‎لمياء : ( ابتسمت فاش شافتو ) زكريااااء !! .. ‎زكرياء : ( هز راسو و مشى عندها ) شنو بغيتي ؟! .. ‎لمياء : ( عبست ملامحها ) مالك ؟! .. ‎زكرياء : قولي شنو بغيتي خلاص !! .. ‎لمياء : ( مارضاتش حدا صحاباتها و نزلت راسها ) نسيتي اليوم عندي الوطني .. ‎زكرياء : ( مسح على شعرو و هز ليها راسو فاش تذكر كان ناسي ) مزيان الله يعاون .. ‎لمياء : غتجي عندي ياك .. ‎زكرياء : واخا .. ‎لمياء : ( طبعت قبلة على خدو و بعدت ) شكرا يالاه بسلامة .. ‎كمل طريقو لدار مالقاش موطور ديال خوه عرفو غيكون مشى للإمتحان ، طلع لفوق و حل الباب لقاه مسورت تنهد و دخل .. ‎رباب : زكرياء جيتي !! كيف بقى صاحبك مسكين ؟! .. ‎زكرياء : ( طول فيها الشوفة مافهم والو اكتفى بتحريك راسو ) شوية .. ‎رباب : الله يشافيه إنا واحد فيهم بعدا !! .. ‎زكرياء : ( جلس حاط كفوفو على راسو ) ماكتعرفيهش .. ‎رباب : فيك الجوع نحط ليك تاكل شي حاجة ؟! .. ‎زكرياء : لاا لاا مافياش جوع غنوض نعس شوية .. ‎و داكشي لي كان دخل لبيتو ضربها بنعسة و دار لغيڤيي على حساب الوقت لي غتخرج فيه لمياء ، صونا التيلي فاق بدل عليه عاود و خرج هبط لليسي بقى كيتسنى حتى بانت ليه خرجت و مشى قاصدها .. ‎زكرياء : ( نطق بنبرة جافة ) شنو درتي ؟! .. ‎لمياء : ( عبست ملامحها بحزن ) الدالة كانت صعيبة بزاف بزاف مادرت والو .. ‎زكرياء : وااالو وااالوو گاع .. ‎لمياء : درت غير التمارين لي بقاو و الأعداد العقدية اووف و شي أسئلة من الدالة غير خربقتهم .. ‎زكرياء : ( مد يدو للورقة ) اري نشوف .. ( نزل عينيه لدالة و بدا كيضحك ) وااايلييي هادي خاص يعطيوها لوزير التربية و التعليم نشوفو واش يخرجها .. ‎لمياء : غنسقط ياك .. ‎زكرياء : ماغتسقطيييش حبك جايب ٦ فالماط و نجح .. ‎لمياء : حلف بالله !! و لكن خدمتي فشي لاخر ياك .. ‎زكرياء : بيان سيغ خدمت كون ماحطوش لينا ديك الدالة المعنكشة كون حبك ضرب شي ١٧( شدها من يديها ) صافي نساي اصلا الباك حلاوتو عامين .. ‎لمياء : فين غنمشيو ؟! .. ‎زكرياء : غنمشيو لدار نراجع معاك باش تخدمي مزيان فالعشية .. ‎لمياء : اه يالاه .. ‎رجعو لدرب لكن قبل ما يدخلو لدار كانو أعين مراقبينهم من بعيد غير دخلو طار كيجري لدار ديال لمياء كيعيط على خوها .. ‎..... : سعد وااا سعد سعععععد .. ‎سعد : ( طل عليه من السرجم ) شنو بغيتي !! صبحنا على الله .. ‎..... : ختك دخلت مع زكرياء لدارهم غير دابا .. ‎سعد : ( وسع عينيه بصدمة ) شناااااااهوااااااا !! .. ‎..... : والله مانكذب عليك .. ‎سعد دخل مباشرة للكوزينة جبد موس ديال العيد الكبير باش كيذبحو الحولي هزو و نزل كيجري و الدراري ديال الدرب تابعينو .. ‎لمياء كانت جالسة كتشرب فأتاي و متبعة معاه ماعليها مابيها حتى كتجي فيها حجرة قد سخط ترمات من سرجم مهرسة الزاج ، صرخت ربي لي خلقها ماعارفة راسها باش تبلات و شدت كتفها لي كتحس بيه كيضرها بزاف .. ‎سعد : حلللللللل هاد الباااااب اولد الق*** اليوم نقتل عدو ربك نتا وياااهاااا !! حللل حلللل .. ‎لمياء : ( ماحستش حتى بداو نازلين دموعها و كلها كترجف فمكانها ) نااااري ا زكرياء قودتها صافييي قودتهاااا !! .. ‎رباب : ( شداتو من دراعو ) زكرياء ماغتنزلش .. ‎زكرياء : ( بعصبية ) طلقي منييي الواليدة خليني نزل نفرگع ليه راسو طلقيييي مني طلقيييي .. ‎عند أمجد.. ‎بعد ما خرج من الإمتحان فرحان حيت ماوقع حتى مشكل و خدم مزيان توجه لموطورو باش يرجع حتى كيوقفو صوت أنثوي .. ‎بثينة : ( شافت فيه بعويناتها لي كيلمعو مبتسمة ) أمجد .. ‎أمجد : ( دار معلي حاجبو ) وي !! .. ‎بثينة : خدمتي مزيان ؟! .. ‎أمجد : أه خدمت مزيان الحمد لله .. ‎بثينة : ( تحرجت حيت ما ردش عليها السؤال ) بيان ، حتى انا خدمت الحمد لله .. ‎أمجد : ( هز ليها راسو و دار باغي يمشي حتى كتوقفو بنداءها ) .. ‎بثينة : أمجد !! بغيت نطلبك عافاك الى كان عندك شوية الوقت تشرح ليا شي حاجة مافهمتهاش .. ‎أمجد : أه واخا فوقاش ؟! .. ‎بثينة : فالعشية الى بغيتي .. ‎أمجد : واخا صافي .. ‎بثينة : (مدت ليه كارط فيها نمرتها ) هاهي نمرتي يالاه نتشاوفو .. ‎أمجد ركب على موطورو و توجه للاصال باش يعاون المدرب ديالو شوية على ما يوصل الوقت و داكشي لي دار دوز ديك الوقيتة تما حتى وصل الوقت و صيفط ليها ميساج فيه لوكايشن .. ‎توجه لأقرب جردة من تما فين كان داير معاها لقاها جالسة بوحدها شادة الوراق بين يديها و مركزة معاهم ، هزت عينيها بان ليها جاي و جمعت الوقفة مبتسمة .. ‎أمجد : ( ماطولش فيها الشوفة مد يديه سلم عليها ) سلام .. ‎بثينة : سلام أمجد لاباس عليك ؟! .. ‎أمجد : الحمد لله .. ‎بثينة : شكرا حيت جيتي و لكن علاش تلاقينا هنا كون مشينا لشي كافي من ديالنا و جلسنا .. ‎أمجد : ( بصرامة ) لا ماغنبقاش بزاف حيت خدام غنشرح ليك داكشي لي باغة تفهمي و غنمشي فحالي .. ‎بثينة : ( علات حاجبها ) بصح !! فين خدام ؟! .. ‎أمجد : ( تنهد و هز الوراق كيقلب فيهم ) فنايت كلوب .. ‎بثينة : أشمن واحد فيهم بالضبط !! .. ‎أمجد : ( بنفاذ صبر )كريستال.. ‎بثينة : اوااه !! نتا خدام فكريستال كلوب عمري مشيت ليه الصراحة و لكن كيقولو هو أحسن نايت كلوب فكازا .. ‎أمجد : ( هز ليها راسو ) دابا شنو باغة تفهمي خلاص حيت ماعنديش الوقت .. ‎بثينة : ( ماتسوقتش لكلامو و نطقت و هي ساهية فيه باغة تجبد معاه الكلام و صافي ماعلابالهاش بالشرح ) قاليا بابا بلي غيشريوه شي مسثتمرين جداد و كلشي غيتبدل .. ‎أمجد : ( هز راسو فيها بسرعة ) كيفاش ؟! .. ‎بثينة : واش مافخباركش ؟! بابا كيعرف المنادجر ديال المالك هو لي قال ليه غيبيعوه لشي وحدين لاباس عليهم و عندهم نفوذ ( هزت راسها كتتفكر ) يمكن بابا قال لبارح بلي هو إسپاني من أصول مغربية و عايش فأمريكا نسيت شنو النسب ديالو امم ماعرفتش نسيت .. ‎أمجد : ( قوص حواجبو و نطق بحال الى ماسمعش مزيان ) عاودي شنو قلتي قبل .. ‎بثينة : شنو واش على غيبدلو كلشي ؟! (هز ليها راسو و نطقت بلا مبالاة ) اه غدي يديرو مشروع جديد غيبدلو كلشي و يمكن غيجيبو خدامة جداد إسپانيين .. ‎أمجد جمع الوقفة و هز الپيسي و الوراق ديالو بسرعة و طار من تما غير مبالي لنداءاتها من وراه رجع لفين خلا موطور ديالو حط داكشي و جبد تيلي ديالو كيصوني لصاحبو .. ‎أمجد : ( بعصبية ) علاااش ماقلتييييهاش ليا ؟! .. ‎ياسين : ( بصوت نعسان ) و عليكم السلام .. ‎أمجد : علاش ماقلتيش ليا بلي غيجريو علينا .. ‎ياسين : مابغيتكش تبقى مبرزط ا صحبي قلت حتى يدوزو هاد ثلاثة أيام ديال الإمتحانات و نقولها ليك .. ‎أمجد : كيفاش زعما صافي !! .. ‎ياسين : صافي اخويا خاصنا نبداو نقلبو على شي خدمة جديدة .. ‎أمجد : ( قطع عليه فوجهو ) أنا غنوري ز*** بوهم يجريو علينا .. ‎ركب فموطورو و انطلق بأقصى سرعتو للنايت كلوب كان مزال الحال على الوقت لي كيبداو فيه ، نزل متوجه للباب و لأول مرة كيتلقاو ليه لي گارد حابسينو .. ‎الگارد ١ : مايمكنش ليك تدخل أ أمجد .. ‎أمجد : ( ميل راسو و من ملامحو باينة معصب ) علاش ؟! .. ‎الگارد ٢ : دابا شوية غيجيو شي ضيوف مهمين و مزال الحال على الوقت لي كتبداو فيه .. ‎أمجد : (سكت شحال كيفكر عاد نطق ) نسيت شي وراق الداخل مهمين غذا عندي إمتحان خاصني ناخدهم .. ‎الگارد ٢ : حتى تجي فالليل و خودهم .. ‎أمجد : ( غير تعابير وجهو بشكل ملحوظ و نطق مزير على فكو ) غناخدهم دااابااااا .. ‎الگارد ١ : ( تنهد و تنحى من طريقو ) ماتتعطلش أ أمجد .. ‎دخل بلاما يجاوبو مباشرة لداخل كان الكلوب مزال خاوي غير شي رجال قلال عمرو شافهم كيقادو فالمكان كيبان زوين بزاف بداك الهدوء و الفراغ غير المعتاد .. ‎المنادجر : ( هز راسو كيشوف فيه و عقد حواجبو ) شكون نتا ؟! شنو كدير هنا خرج داباا !! .. ‎المدير د الكلوب جا كيجري موسع عينيه فأمجد : مزال الحال ا أمجد سير حتال وقت الخدمة و اجي .. ‎أمجد : ( زول ليه يديه بعصبية ) على اشمن خدمة كتخبر ليا ؟!! الخدمة لي غتجريو علينا منها !! من مورا داكشي كامل غتلوحونا ساهلة ياك حيت كتدخلوهم باردين ديك الماكلة لي كتشيط عليكم و كتلوحوها ماعرفينش حنا شحال كنضاربو باش نشريوها .. ‎المنادجر : ( شاف فيه باشمئزاز ) خرج عليا هاد الشمكار من هنا كيفاش كتخدم بحال هادو .. ‎المدير : لا ا سيدي راه ولد نقي و ظريف غير معصب دابا ماتديش عليه ( شد فأمجد ) زيد خرج و سكت غتخرج على راسك ، غنهضر معاها تخدمك غنطلبها غير سكت .. ‎أمجد : ( صعر بعصبية ) طلاااااااق مني !! ماتقيسنيش انا اصلا مابقيتش باغي نخدم هنا لا عندكم لا عند دوك المسخين لي غيشريو هاد الق**** ، فالأخير كلكم فحال فحال كيعجبكم تزطمو على المساكين و تسحقوهم فحال الحشرات .. ‎- نزلت من طيارتها الخاصة بكل ثقة ، خطوات ثابتة و نظرات ثاقبة ، هزت عينيها كتشوف فالشمس كأنها كتتحدى أشعتها الحارقة أيهما غتحرق التانية ، رجعت نزلت راسها كتنتقل بين الرجال لي واقفين كيتسناو فيها ، مد ليها مساعدها يدو شدت فيه رجعت شعرها الطويل للوراء و طاح منسدل على ظهرها كيلمع بسوادو الفاتن ، لبست نظراتها الشمسية و تمشاو باتجاه السيارة لي كانت كتتسناها على مقربة من تما .. ‎{ الحديث كان باللغة الإسپانية } .. ‎مياسين : ( دارت معلية حاجبها كتشوف فيهم تابعينها ) غنمشي مع صامو ( بنبرة صارمة) بوحدنا !! .. ‎گارد : ولكن أ آنسة .. ‎صامويل : (دار كيخنزر فيه بحدة ) كنظن كلامها واضح !! .. ‎گارد : ( نزل راسو ) سمح ليا اسيدي .. ‎صامويل : ( حل ليها باب السيارة ) تفضلي .. ‎طلعت و سد الباب من وراها عاد دار و ركب بلاصة الشيفور و انطلق خارج من تما بعد ما دارو الإجراءات اللازمة و فتشو ليهم السيارة .. ‎صامويل : ( شاف فيها و رجع بسرعة كيشوف قدامو ) واش نتي بيخير .. ‎مياسين : ( دورت راسها بتوتر و بلعت ريقها ) احم أنا بيخير .. ‎صامويل : علاش ناصر صيفطك نتي كان بإمكانو يجي هو و لا يقدر يرسلني أنا فالنهاية هذا ماشي مشروع مهم .. ‎مياسين : ( نطقت و عينيها على السلسلة لي فعنقها كتلعب بالحجر الصغير بين أناملها ) السبب ديالو مقنع لدرجة ماقدرتش نعترض ، فالنهاية كان خاصني نجي لهاد البلاد حيت حتى حاجة ماتقدر تخليني ضعيفة (هزت فيه راسها و على محياها ابتسامة خبيثة ) حتى الذكريات الخايبة .. ‎صامويل : ناوية تنتقمي ليها .. ‎مياسين : ( جمعت ابتسامتها و هربت عينيها محركة راسها بلا ) كل حاجة فوقتها زوينة دابا بغيت يسالي هادشي و نرجعو بزربة تخنقت .. ‎صامويل : تهدني ماغيطولش بزاف غنشوفو الكلوب كيف داير و نرجعو .. ‎مياسين : ( زفرت بنفاذ صبر ) شحال بقى ديال الوقت باش نوصلو .. ‎صامويل : ( شاف فالطابليت ديال لوطو و نطق ) مابقاش بزاف اعتبري اننا وصلنا .. ‎بعد دقائق كانو قدام النايت كلوب نزل صامويل بسرعة حل ليها الباب نزلت و علات عينيها كتشوف فالبناء من برا .. ‎مياسين : ( ميلت راسها و جمعت شنايفها ) خايب بزاف .. ‎صامويل : ( دار يديه فجيابو ) " خايب بزاف " كلمة قليلة فحقو .. ‎مياسين : ( دارت كتنتقل بعينيها فالأرجاء و رجعت شعرها لور بعجرفة ) و لكن الموقع مثالي .. ‎توجهت قاصدة الباب فسحو ليها لي گارد الطريق بعدما عطاوها التحية ، صامويل تابعها مخنزر حتى دخلو لداخل مع الدخلة غتسمع كلامو الخارج من الأعماق و من نبرة صوتو باينة فيه مقصح بقات واقفة كتسمع شنو كيقول و صامويل مراقبو عاقد حواجبو و مفاهم والو .. ‎أمجد : ( هز صبعو بتحذير ) خلاصي ديال الشهر لي فات بغيتو فحسابي و الله معاكم من دابا .. ‎المنادجر : ( هز عينيه كيشوف فيها واقفة عاقدة يديها عند صدرها و مراقباهم ، بلع ريقو و نطق بتلعثم ) ااا ..آنس.. سة مياسين .. ‎مياسين : ( نطقت بالدارجة لكن بلكنة أجنبية ) شنو واقع هنا ؟! .. ‎أمجد : ( دار بسرعة كيرمق فيها بنظرات مامفهومينش ، طلعها و هبطها ) و نتي مالك ؟! .. ‎صامويل : ( ماعجباتوش النبرة لي نطق بيها و قرب عندو بنبرة تهديدية تكلم بالانجليزية ) واش عارف راسك معامن كتهضر بهاد الطريقة ؟! .. ‎المدير : ( وسع عينيه و جرو بسرعة دافعو بقى ليه شوية و يسد ليه فمو ) سكتنااااا.. ‎مياسين : ( بنبرة عالية خلاتهم يجمدو ) وقفففف !! .. ‎المدير : سمحي ليه أ بنتي غير معصب و ... ‎مياسين : ( قاطعاتو بصرامة ) شكون هذا ؟! .. ‎المنادجر : ( حرك راسو بلا ) ماشي شي شخص مهم انا غنحل المشكل أ آنسة تفضلي دخلي.. ‎مياسين : ( غمضت عينيها كتهدن راسها بزز ) سولت سؤال واقيلا !! .. ‎المدير : هذا أمجد خدام عندنا سيرڤور هو ولد نقي و داخل سوق راسو ا بنتي عمرو دار شي مشكل و قاري و كيتفاهم مع الكليان مزيان و... ‎أمجد : ( قاطعو بصرامة ) علاش كتشرح ليها عليا مافهمتش .. ‎مياسين : ( علات حاجبها و قربت عندو بخطوات ثابتة ) حيت أنا سولت واقيلا أولا ؟! .. ‎أمجد : ( زاد قرب عندها هاز حاجبو هو الآخر بتحدي ) و شكون نتي باش تسولي عليا ؟! .. ‎المدير : آنسة ماتديش عليه هو غير معصب ملي سمع انكم غتشريو الكلوب و غيخرجو ( حبس فاش شاف أمجد كيخنزر فيه ) احم .. ‎مياسين : همم دابا فهمت !! عطيوه تعويضات على حساب الكونطرا و خليوه يمشي فحالو .. ‎أمجد : ( ميل شفايفو و نطق بإستهزاء ) واش عندك شي خرية فبلاصة عقلك ( حط صبعو على جبينها ) .. ‎مياسين ركزت الشوفة فعينيه و فلمحة بصر شدات يدو و لواتها و دفعاتو بقوة ، صامويل مشى قاصدو شدو من قفاه و قبل ما يجمع قبضتو كان أمجد سابقو و عطاه كروشي بكل قوتو بديك الكم الهائل من الأعصاب لي كان فيه ساعتها جابو مغيب فالأرض .. ‎مياسين : ( وسعت عينيها و تحدرت عندو ) صامو !! واش كتسمعني ؟! .. ‎أمجد خنزر فيهم و خرج مكشكش من تما ركب فموطورو و انطلق بأقصى سرعتو راجع لدار وصل لدرب و لاح الموطور بقوة قدام الطخوطواغ ، كلشي الجيران وولاد الدرب كيشوفو فيه مستغربين كانت باينة فيه معصب و وجهو أحمر .. ‎أمجد : ( هز عينيه لقى سعد و رباعتو واقفين كيشوفو فيه ، قوص حواجبو و صعر بعصبية ) شكاااااادييير هنا عاود اولد الق*** واش باغيييي تموووت ( مشى قاصدو شنق عليه ) دويي باغييي تمووووت !! .. ‎سعد : ( تنتر منو بزز راجع لور ) داك الق*** د خووووك مطلع ختيييي لدار .. ‎أمجد نزل عليه بكروشيات واحد مور تالي حتى طارت ليه سنتو و مع ذلك ماوقفش بقى كيعطيه كما على الله يبرد شوية و لكن والو العافية شاعلة فيه الداخل حتى حد ماقدر يقرب ليه فاش شافوه فديك الحالة فحال شي وحش و هو معروفة عليه يدو ثقيلة و ضربتو متقونة شي مرات واخا غير بالضحك كيفلعص ياسين .. ‎زكرياء : ( نزل بسرعة كيجر فيه خايف يقتلو ) صافيي صافييي بعد منو بعد منووو .. ‎أمجد : ( بعد و شاف فيهم مخنزر ) هزو عليا هاد الق*** من هنا و قسما برب الكعبة نهار لي غنشوف شي واحد فيكم دايز من هاد الزنقة غنقتلو ( دار مخنزر فلمياء ) و نتي آخر مرة نشوفك هنا يالاه تبعيه .. ‎جر زكرياء بكل قوتو فرع الباب برجلو كان على سبة تفصل فالبلاصة و طلع بسرعة فالدروج دق بالجهد فباب دارهم .. ‎رباب : ( قفزت من بلاصتها ) بسم الله .. ‎أمجد : ( صرخ بعصبية ) حليي غير أنا .. ‎رباب : ( مشات بسرعة حلت الباب ) أمجد شنو واقع اولدي ؟! .. ‎أمجد : ( باس على راسها ) ماواقع والو الوليدة عطي الراحة لراسك .. ‎دخل لبيتو هز صاكو و خرج فحال شي عاصفة نزل عاود هز الموطور و كمل طريقو للاصال مسافة الطريق و كان تما دخل مباشرة للڤيستياغ كلشي كيشوف فيه عمرو ماكان كيبين عصبيتو لهاد الدرجة .. ‎لبس لي ليگون ديالو و خرج كيبان ليه بين عينيه غير داك الصاك ديال البوكس بقا كيضرب فيه بعصبية و بكل طاقتو كيضرب لدرجة الصاك كيبعد و كيرجع لعندو بقوة ، الدراري وقفو كيتفرجو فيه و حتى المدرب عقد يديه عند صدرو و بقى مراقبو .. ‎أمجد كان حاس بالحگرة لواحد الدرجة ماكتتصورش بدوك اللكمات كأنه كيعاقب كلشي ، الحياة لي قسات عليهم و خدات منهم أي حاجة زوينة ذوقاتهم غير المر و صحاب الخدمة و مياسين و صامويل و الأستاذ لي خلاه يعاود العام بسباب الضد لي شد معاه كلهم كانو كيترآو قبالتو على أساس داك الصاك ديال الملاكمة .. ‎أمجد : ( ماحبس حتى تقطع داك الصاك و طاح فالأرض ، وقف كيشوف فيه و كينهج و صرخ بأعلى صوتو ) ااااااااااااااااااع .. ‎المدرب : ( قرب و حط يديه على كتفو ) أمجد أجي معايا .. ‎أمجد : ( دار كيشوف فيه و كلو كيرجف .. هز ليه راسو و تبعو ) الصمت .. ‎المدرب : ( دخل للڤيستيار و سد الباب ) شنو واقع أ أمجد ؟! .. ( خدا قرعة الما مدها ليه ) شنو لي وصلك لهاد الحالة !! نتا عمرك كنتي هاكا .. ‎أمجد : ( خدا القرعة ديال الما شرب منها و ناض كيجمع فحوايجو ) كاينة أول مرة من كل حاجة .. ‎المدرب : ( فهم أنه موضوع حساس و مخاصوش يتدخل فيه ) أمجد حاول تتحكم فراسك شوية ماتجهدش على راسك .. ‎أمجد هز ليه راسو و خرج .. ‎طاح الظلام و كان مزال مارجع رباب جالسة على أعصابها و قلبها مقبوط عليها حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك سيغتو أن أمجد حافظاه مزيان فحال شريب الما الى ماكانتش شي حاجة خايبة مايتعصبش لديك الدرجة .. ‎رباب : عاود عيط ليه شوف واش غيجاوبك !! .. ‎زكرياء : راه صونيت ليه مليون مرة ماكيجاوبش ا رباب صافي دابا يجي .. ‎رباب : شوف شحال ساعة !! هو ماكيتعطلش حتال هاد الدرجة و تابعاه الخدمة و الامتحان فالصباح .. ‎زكرياء : ( تنهد و هز تيلي عاود كيصوني و ماكيجاوبش ) والو .. ‎رباب : ( حطت يديها على قلبها ) حاسة بشي حاجة واقعة ليه نوض نقلبو عليه !! كتعرف شي صاحبو ؟! .. ‎زكرياء : (تذكر ياسين و هز ليها راسو ) بلاتي نشوف ياسين صاحبو .. ( دوز نمرتو و حطو على وذنو كيعاين ) الو .. ‎ياسين : الو شكون معايا ؟! .. ‎زكرياء : ياسين معاك زكرياء خو أمجد .. ‎ياسين : اااه زكرياء !! ( سد وذنو من الصخب ) بلاتي ماكنسمعكش مزيان .. ‎زكرياء : واش معاك أمجد ؟! .. ‎ياسين : أنا يالاه وصلت للخدمة باقي ماجاش علاش مالو ؟! .. ‎زكرياء : ماعرفتش كان معصب بزااف و خرج مشى للاصال تبعتو مالقيتوش من تما و حنا كنصونيو ليه ماكيجاوبش .. ‎ياسين : صافي قطع انا غنصوني نشوفو .. ‎زكرياء : باش ما كان قوليا الله يحفظك .. ‎ياسين قطع و دوز نمرتو نفس الشيء ماكيجاوبش .. ‎المدير : ( وقف وراه ) فين هو أمجد ؟! .. ‎ياسين : ( دار بسرعة و مسح على شعرو تالف ) ماعرفتش عيط ليا خوه ماجاش لدار و ماكيجاوبهمش .. ‎المدير : ( وسع عينيه بسرعة ) كيفاااش ؟! .. ‎ياسين : مشكل عويص هذا والله اش غندير دابا ماكيجاوبنيش ماعرفتش فين غنقلب عليه ندمت تا قلت ليه على البلان ديال الكلوب .. ‎المدير : راه جا هنا و تناقش مع البنت لي غتشري الكلوب و ضرب المساعد ديالها .. ‎ياسين : ( خرج عينيه بعدم تصديق ) ك..كيفاش ؟! .. ‎المدير : ماعرفتش مالو تعصب بزاف و تسرع انا كنت غنهضر معاها عليكم ولا كنت غنلقى ليكم شي حل .. ‎ياسين : ( مسح على وجهو ) مشكلة هادي خاصني نخرج نقلب عليه .. ‎المدير : سير و صوني ليا الى كانت شي حاجة .. ‎خرج ياسين بسرعة من تما شد طاكسي مباشرة للدرب ساخط لي لقاه كيسولو عليه حتى واحد ما شافو ، وصل حدا دارهم لقى رباب واقفة قدام الباب وجهها صفر و كلها كترجف .. ‎ياسين : لقيتوه ؟! .. ‎رباب : ( حركت ليه راسها بلا ) مزال اولدي عقلي غيخرج فين غيكون زاد هاد الولد .. ‎ياسين : ( شاف فزكرياء بجدية ) سيير نتا قلب عليه فالدرب مزيان و أنا غنمشي نشوف حدا التيران كنا كنجلسو شي مرات تما فاش كتكون مراشقاش ليه.. ‎رباب : حتى أنا انمشي معاك اولدي عافاك .. ‎ياسين : اه يالاه .. ‎زكرياء : صافي واخا رد ليها البال .. ‎انطلقو من تما بسرعة متوجهين لحدا تيران كانت الدنيا مظلمة عن غير العادة الأضواء مقطوعة غير القمر لي منور داك المكان بنور خفيف جدا .. ‎ياسين : ( لمح الموطور طايح فالأرض ووقف مصمر فبلاصتو جسمو ارتعش فجأة و نده بهمس ) أمجد !! ( رجع صرخ بصوت عالي ) أمجد !! .. ‎رباب : ( هي الاخرى الدموع غمرو عويناتها و شدت فياسين خايفة ) أمجد !! ولدي واش كاين هنا !! .. ‎ياسين : ( زير عليها و تقدم هو وياها على نفس الخطى ، وسع عينيه فاش بانت ليه شي جثة طايحة فالأرض ماكتحركش ) لااا .. ‎رباب : ( صرخت بكل ما أتاها الله من جهد فديك اللحظة و مشات كتجري طاحت فالأرض حداه ) أمجد ولدييييييي هئ هئ أمجد !! أمجد حل عينيك ( هزت ليه راسو من الأرض جبدت يديها عامرة بدمو باقي سخون ) ولديييي أمجد !! ياسسيييين دييير شي حاجة ولدي غيموت ليا دييير شي حاجة .. ‎ياسين قرب كيطل عليه مصدوم وجهو كلو مضروب و مخصر و الدم مزال كينزل من راسو و هو مغمض عينيه ماكيتحركش المنظر كان كيخلع فعلا .. ‎رباب : ( صرخت كتزعزع فيه ) يااااسيييييييين !! .. ‎ياسين فاق من سهوتو و عيط لختو خدام فكلينيك باش يصيفطو لومبيلونص بسرعة تالف و يديه كيترعدو رجع تحدر عندو خايف يقيسو لأول مرة حاس بقلبو كيضرب و مفزوع على شي حد حيت أمجد ماشي مجرد صديق هو أكثر من خوه .. ‎جمع يدو و فالداخل ديالو كيدعي مايوقع ليه والو ، لومبيلونص ماتعطلتش بزاف باش تجي هزوه بشوية و طلعوه ، ركب معاه ياسين و حتى رباب و انطلقوا للكلينيك دخلوه كيجريو بيه مباشرة لغرفة العمليات .. ‎رباب طاحت فالأرض على ركابيها مصدومة و كيترددو فمسامعها جمل الممرضة و هي كتقول " ضربة خطيرة فالراس " و " كسور على مستوى الجسم " و " طعنة بسكين فالفخض " .. ‎رباب : ( دموعها نازلين وكتردد بهمس ) ولدي ولدي ولدي .. ‎ياسين : ( تكا على الحيط شاد راسو ) زكرياء !! اه زكرياء ( جبد تيليفونو كيصوني ليه بقى كيتسنى حتى تفتح الخط ) الو .. ‎لمياء : (كتبكي) الو شكون معايا هئ هئ .. ‎ياسين : شكون نتي ؟! هذا تيليفون زكرياء ؟ فين هو .. ‎لمياء : (سكتت كتبكي و تشهق ماقادراش تنطق ) زكر.. زكرياااء هئ هئ ضرب خو..يا بمو..بموس داوه البوليس .. هئ شدوووه !! .. ‎ياسين : ( وسع عينيه مصدوم ) كيفاش ؟! .. ‎رباب : ( ناضت بسرعة عندو كتقلب على شي حاجة فعينيه ) شنو واقع ؟! .. ‎ياسين : ( نزل راسو كيحك فلحيتو مامتيقش اذنيه ) لا والو والو ، انا غنخرج برا شوية و نرجع .. ‎مشى طاير من قدامها مخليها كتبكي مافاهمة والو وصى ختو تبقى معاها و شد طاكسي باتجاه الكوميسارية .. ‎تهز تيليفونو كيصوني جبدو لقاه المدير جاوب فالبلاصة : الو .. ‎المدير : كاين شي جديد ؟! .. ‎ياسين : ( تنهد و عاود ليه كلشي من الاول حتال لخر لدرجة مول الطاكسي تصدم ) أمجد دابا فالبلوك دوپيغاسيو و انا غادي للكوميسارية .. ‎المدير : انا غنجيييي عندك دااااباااا .. ‎ياسين : واخا انا كنتسناك .. ‎مول طاكسي : مايكون عندو باس مسكين ، واش خوك ؟! .. ‎ياسين : لا صاحبي الحاج .. ‎مول الطاكسي : الله يشافيه .. ‎ياسين : اميييين .. ‎وصل قدام الكوميسارية و بقى واقف كيتسنى فالمسؤول حتى يجي بعد دقائق وقف بلوطو ديالو من نوع رونج روڤر فالنواغ .. ‎ياسين : سي العباسي شكرا حيت جيتي .. ‎محمد : زيد ندخلو !! .. ‎دخلو بسرعة لقاو الكوميسير واقف كيهضر فتيليفون هز عينيه فالعباسي و بقى كيشوف فيه مطولا و فنفس الوقت كيهضر حتى سالا عاد مشى قاصدهم .. ‎الكوميسير : ( مد يديه صافحو ) سي العباسي تفضل .. ‎محمد : شكرا .. ‎دخل هو و ياسين جلسو قبالتو فالبيرو .. ‎الكوميسير : وصلتني مكالمة دابا ا سي العباسي و لكن كيأسفني نقوليك ان الأمور ماشي بيدي حتى الطرف الثاني عندهم معارف صحاح ( ميل راسو باش يفهم شنو قصد ) و وكلو محامي القضية جادة و زكرياء لابد مايدوز قدام وكيل الملك غذا .. ‎محمد : ( جمع قبضة يديه حاس بالصهدة طلعت معاه ) ماكاين حتى حاجة نقدرو نديروها باش مايدوزش قدام وكيل الملك ، نهضرو معاهم مثلا !! .. ‎الكوميسير : زكرياء باينة فيه ولد نقي أما سعد راه معروف هنا و مدوز الحبس .. حاولت نهضر معاهم و لكن ماكيبانش ليا باغين يتفاهمو بيناتهم عداوة قديمة .. ‎ياسين : و الولد لي ضربو ماعرفتوش شنو وقع ليه ؟! .. ‎الكوميسير : فالسبيطار حالتو مستقرة .. ‎محمد : ( طول الشوفة فالكوميسير و قرب عندو ) شحال گاع ممكن تكون المدة ؟! .. ‎الكوميسير : نظرا لان زكرياء حتى هو مضروب .. ‎محمد : ( وسع عينيه ) كيفاش ؟! .. ‎الكوميسير : ضربة خفيفة فكتفو ماشي شي حاجة ، الى وكلتو شي محامي مزيان فعلى الأقل واحد 8 أشهر .. ‎محمد : ( سكت لمدة كيستوعب فهادشي و جمع الوقفة مد يدو صافحو ) شكرا بزاف .. ‎الكوميسير : ماكاين حتى مشكل اسيدي تفضل .. ‎ياسين خرج تابع محمد و حاس بعقلو غينفجر بالتفكير سمع تيلي كيصوني جبدو لقاها ختو هاد المرة بسرعة جاوبها .. ‎ياسين : الووو .. كيفاش ؟! فييين مشات !! ( بقى ساكت كيمسح على راسو و قطع كيشوف فمحمد ) أمجد خاصو عملية ب 7 المليون و مو سينات على الموافقة و خرجت ختي ماعرفتش فين مشات .. المشاكل تجمعو فدقة منين غيجيبو 7 المليون دابا !! .. ‎محمد : ( صغر عينيه كيفكر و هز راسو ) انا عرفتها فين غتكون مشات اجي معايا .. ‎ركبو بزوج فلوطو و انطلقوا مبعدين من تما .. ‎فبلاصة أخرى و بالضبط فواحدة من أفخم الڤيلات فمنطقة كاليفورنيا بالدار البيضاء كانت واقفة رباب قدام البوابة كتبكي رجليها ماقادرينش يهزوها كلها كترجف بطريقة كتخوف .. ‎خرجت مرا كبيرة فالسن تقريبا تكون فأواخر الستينات التجاعيد ماليين وجهها من نظراتها باينة انها كتعرفها حق معرفة رمقتها بنظرات حاملين فطياتهم بزاف ، رباب غير شافتها زادت فبكاها بغات تعنقها و لكن قبل ماتوصل ليها تراجعت المرأة بخطوات لور و نطقت بنبرة جافة قالبة وجهها : كيتسناوك لداخل .. ‎رباب : (جمعت يديها لعندها و بقات كتشوف فيها لبرهة عاد دخلت ) واخا .. ‎حدرت راسها فالأرض و زيرت على يديها ماباغاش تتفكر الذكريات البشعة لي كتجي قدام عينيها غمضتهم ووقفت كتتنفس بصوت مرتفع .. ‎ كابرت و كملت طريقها تابعاها حتال الداخل فين كانو مجموعين كاملين هزت عينيها كتنتقل من واحد لواحد دازو سنين طويلة و ماتبدلوش مزال نفس النظرة فعينيهم " نظرة الإحتقار " و رجعت شافت فالمرأة لي واقفة حداها هادي بالضبط خيبت جميع آمالها .. ‎قاطعها صوتو الجاف و نطق بنبرة صارمة : شنو جيتي ديري هنا ؟! .. ‎رباب : (حبست شهقتها بزز و نطقت ) بغيتك تعاوني !! .. ‎ميل راسو كيطلع و ينزل فيها و نطق بإستهزاء : من مورا هاد السنين كاملة جاية باغاني نعاونك ههههه ياكما كليباتك لاحوك فزنقة .. ‎رباب : (هزت فيه عينيها بنظرات مامفهومينش و زيرت على يديها صابرة ) ولدي خاصو يدير عملية ب 7 المليون و لا غيموت (حبستها البكية و كتمت شهقتها بزز منها بلعت الغصة من ثم كملت كلامها ) كنقسم ليك غنردها ليك و لكن عاوني داباااا عافاك .. ‎كلشي الموجودين بداو كيشوفو فبعضياتهم كاين منهم لي مصدوم و كاين لي ماتحركتش فيه الشعرة لكن حتى حد ماهتم للأمر كلهم كانو كيتسناو جوابو و ساكتين .. ‎شاف فيها و رسم ابتسامة جانبية : هه أنا مكنعرفك لا نتي لا ولادك و ما يشرفنيش تكونو من عائلتي لي دار الذنب يستاهل العقوبة ربيتيهم وسط الشمكارة و طلعو شمكارة و مسخين شنو كنتي كتتوقعي خلييه يمووت انا ماشغلييش فيكم خرجي الله يعرضك السلامة .. ‎رباب هزت فيه عينيها كترمقو بنظرات حادة مابان ليها غير واحد الفاز حداها زفاتو عليه جاب الله طاح حدا رجليه و تهرس .. ‎رباب : ولااااديييييييي مااااااشيييييي شمكاااارة الشاااارف كتسمع !! نسيتيييي بسباب من هما كبرو فداك الدرب وسط الشمكااارة ؟! الى نسيتيييي نفكرك كيبان ليا شرفتي و هرفتي و مشاو بزاف الحوايج من عقلك ( هزت صبعها بتهديد و وسعت عينيها لي بانو عروقهم الحومر ) غيجييييي نهار و غنفكررك بهادشي ندمت على الدقيييقة لي فكرت فيها نجي عندك نسييييت معدنك مناش مصنوع ال... ‎قبل ما تكمل كلامها حست بشي يد جرتها و جمعتها معاها بصفعة بقى كيتردد صداها فمسامع الجميع ، رباب هزت عينيها الدامعين فيها و ابتسمت ابتسامة خبيثة و النظرة لي كتمقل بيها حادة و كتخوف الشيء لي خلا المرأة تتهز من الداخل .. ‎رباب : ( نزلت يديها لدراعها و نطقت بصوت أشبه بفحيح الأفعى ) حيدي يديك عليا .. ‎بقات كتسناها تحيدها و هي كتشوف فيها مصدومة ، كلهم تصدمو فرباب الدرويشة كيفاش تسيفت عليهم ، فيقتهم من سهوتهم فاش نترت ليها يديها و دفعتها بقوة هزت صاكها من الأرض و خرجت من داك الباب بلاما تشوف وراها .. ‎حبست البكية حتال برا عاد انفجرت جنب واحد الشجرة بكت بحرقة من كل قلبها حاسة بالدنيا كدور بيها و ماعارفاش شنو دير باش تنقذ ولدها .. ‎ضرب فيها الضو ديال شي لوطو و هزت عينيها ماكيبان ليها والو حيت كان اللايت قوي و ضارب فعينيها نيشان هزت يديها مدرقة وجهها .. ‎ياسين : ( مشى كيجري عندها موسع عينيه ) واش نتي بيخير ؟! .. ‎رباب : ( هزت راسها مصدومة فالشخص لي واقف حداه ) سي محمد .. ‎محمد : رباب لاباس عليك ؟! .. ‎رباب : ( رمشت فيه عينيها لبرهة من الزمن و رجعت حركت راسها ) ولدي خاصني نمشي عند ولدي .. ‎محمد : ماتخافيش انا غنتكلف بالعملية و غنكلف احسن محامي لزكرياء غدي يخرج... ( حبس فاش شدو ياسين مزير عليه ) .. ‎ياسين : ( غمض عينيه و جمع شفايفو بأسف ) .. ‎رباب : ( انتقلت بعينيها بينهم ) كيفاش ؟! اشمن محامي ؟ علاش زكرياء مالو ( صرخت بعصبية ) شنووووو واقع لولديييي ؟! .. ‎ياسين : ضرب سعد و راه مشدود دابا .. ‎رباب : ( خبشت وجهها و طاحت فالأرض كتغوت ربي لي خلقها ) ولااادي هئهئ ولاديي ولادييي .. ‎محمد حدر كيحاول يهزها من الأرض هو و ياسين طلعوها للوطو و ركبو مبعدين من تما رجعو لسبيطار و هي غير كتبكي سخفانة مابقاتش قادرة حتى تتمشى موكية على ياسين و هو غادي معاها بشوية .. ‎محمد : ( بانت ليه ممرضة خارجة من البلوك وقفها ) الله يرضي عليك ابنتي بغيت نسولك على أمجد الشافعي .. ‎الممرضة : اه بعد ما اتصلتي بالطبيب بدا ليه العملية فورا اسيدي .. ‎رباب : ( جلست فوق الكرسي مهدودة ) يا ربي تحفظ ليا ولدي يا ربي .. ‎محمد : ( قرب عندها و نطق بجدية ) هضرت مع المحامي و شرحت ليها القضية ... ‎رباب : ( قاطعاتو بسرعة ) واش غيخرج ؟! .. ‎محمد : ( نزل راسو بأسف) ماكنظنش .. ‎رباب : (زادت فوتيرة بكاها ) ولادي ضاعو ا محمد بسبابو الله ياخد فيه الحق قلبي كيحرقني على ولادي غنموت الى وقعت ليهم شي حاجة .. ‎محمد : (شاف فياسين و رجع شاف فيها ماعارف مايقول تنهد ) صبري ا رباب كلشي غدي يتحل لي دارها الله فيها خير .. ‎داز الوقت و هما مزال منشورين قدام غرفة العمليات كيتسناو تعطلو عليهم بزاف و حتى واحد ماكيقول ليهم شي حاجة مقادة ، العيا بان على وجوههم و ضوء الصباح بدا كيشق سماء الليل المظلمة .. ‎رباب : ( التفتت بسرعة فاش تحل باب الغرفة و ناضت بسرعة عندو ) شنووو وقع ؟!! ولدي بيخير ياك !! .. ‎الطبيب : (زول نظراتو و شاف فيها بجدية ) خاصكي تتحلاي بالصبر .. ‎ياسين : ( وسع عينيه و نطق بصدمة ) كيفاش ؟! مااات !! .. ‎الطبيب : الولد جسمو قوي بزاف قدر يتجاوب معانا و لكن الضربة جاتو فمنطقة حساسة سببت ليه ارتجاج خطير احتمال كبير انه يدخل فغيبوبة ممكن تكون طويلة و ممكن قصيرة هادشي عادي فبحال الحالة ديالو ، سي العباسي كون أكيد غنوقف على حالتو بنفسي و غندير أكثر من جهدي غذا غدي يخرجو التحاليل المخبرية و غنديرو لو سكانير باش نزيدو نتأكدو .. ‎محمد : واخا شكرا ا دكتور بارك الله فيك .. ‎رباب بقات واقفة مصدومة كترمش فعينيها بعدما مشى الطبيب كتبحلق غير فالفراغ حاسة بحريق فراسها غادي و كيجهاد و دقات قلبها كيجريو متسابقين مع الزمن ماحستش على راسها حتى نهارت فالأرض كتصدر صوت خافت كتنين و عينيها محلولين غير شوية و مرخية .. ‎ياسين : ( نزل هزها كيضرب ليها على وجهها بشوية ) حلي عينيك !! واش كتسمعيني ؟ .. ‎رباب : ( كتشوف فيه و كتسمعو و لكن لسان لي تجاوب بيه ثقيل ) ول ..ولدي .. ‎محمد : ( عاونو و هزوها جلسوها فوق الكرسي ) رباب باش كتحسي واش نتي بيخير ؟! .. ‎رباب : ( حلت عينيها و بقات كتشوف فيهم شحال و انفجرت بالبكا ) هئ خرجو ليا على ولادي هئ شنو غندير بلا بيهم أنا لمن غنعطي راس مانقدرش ندخل لديك الدار بلا بيهم .. ‎محمد : ( تنهد كيشوف فياسين و رجع طبطب على ظهرها ) خاصكي تصبري.. ⏩‎ الـــوقـــت الحـــــــالي.. ⏩ ‎فاقت ناشطة في الصباح الباكر جمعت الدار و طرفتها و جلست كتفطر و هي فرحانة و أخيرا غتشوف ولدها حبيبها بعد عام ديال الفراق ، الوحدة ، و القهرة .. ‎بعدما حكمو عليه بسنة حبسا نافذا كانت صدمة أكبر من صدمة أمجد خصوصا أن زكرياء بالنسبة ليها مزال طفلها الصغير هاكا تعودات تعاملو .. كل نهار كانت كترجع تستوعب انه فالحبس كيضرها قلبها الدنيا ظلامت فعينيها لدرجة الأيام لوالة ولات فحال شي حمقة غير كتتمشى فالشارع و كتبكي دازو صعاب بزاف .. ‎ كانت كترجع لدار و مكتلقاهمش النعاس ماكيزورهاش نهائيا أصيبت بالأرق و الإكتئاب و مرضت بزاف لولا محمد و ياسين لي وقفو معاها و عاونوها حتى خرجت من ديك الحالة ماكانتش عارفة شنو ممكن دير .. ‎سهات و هي كتتفكر فدوك الأيام حست براسها مخنوقة نفضت داكشي من دماغها و كملت فطورها مع ابتسامة خفيفة ، شافت تيلي كيصوني هزاتو و جاوبت .. ‎رباب : ( ابتسمت ) وي ولدي ياسين .. اه .. واخا غنتسناكم قدام الباب .. ‎ناضت بسرعة رجعت داكشي للكوزينة و هزت صاكها ماحست على راسها حتى كانت واقفة لتحت كتضرب فرجليها مع الأرض بتوتر و دقات قلبها كيتسارعو شيئا فشيئا إستنشقت نفس عميق و تنهد براحة حتى كتبان ليها رنج روڤر ديال محمد كتقرب و الجيران كلهم كيطلو .. ‎محمد : ( وقف لوطو قدامها و نزل زاج ) صباح الخير .. ‎ياسين : ( ابتسم ليها ) صباح الخير .. ‎رباب : ( طارت طلعت لور و هي مبتسمة ) صباح نور يالاه بزربة غنتعطلو عليه .. ‎محمد : ( ضحك و هز عينيه فالمراية ) ماتخافيش مزال الحال .. ‎تحركو من تما مباشرة لسجن "عوكاشة " فين كان محبوس زكرياء مسافة الطريق و كانو تما ، رباب حلت باب لوطو مزال حتى ما وقفت و نزلت كتشوف ناس بزاف واقفين قدام الحبس كيتسناو بقات كتمشي و تجي متوترة و كتفرك فأصابعها باغا غير فوقاش تشوفو توحشاتو بغات تعنقو و تشم ريحتو .. ‎تحل الباب و بداو كيخرجو واحد مورا التالي و هي مراقبة كتنتظر اللحظة لي غيبان ليها ، تهز قلبها فاش شافتو خارج هاز صاكو و قوص حواجبو فاش ضربت فيه الشمس .. ‎رباب : ( ماحستش برجليها لي غادين بيها بلا هواها ) ولدي .. ‎زكرياء لمحها من بعيد و بدا غادي فاتجاهها بخطوات ثقيلة كيرمق فيها بنظرات مامفهومينش و هي جاية اتجاهو كتجري و ترمات فحضنو بقوة حتى تأوه بصوت مرتفع ، رباب ماداتهاش فيه و زادت زيرت عليه و هو تزير و لكن ماقدرش يبعدها عليه هز يدو و حطها على ظهرها كيطبطب عليها .. ‎رباب : ( نزلو دموعها و بعدت كتتأمل فوجهو ) على سلامتك اولدي توحشتك بزاف .. ‎زكرياء : ( ابتسم لها و طبع قبلة على جبينها ) حتى أنا توحشتك ا حبي .. ‎رباب : ( عقدت حواجبها و هزت يديها كتتحس بشرتو الشاحبة ) مالك سخون بزاف و وجهك صفر ؟! واش مريض ؟ .. ‎زكرياء : ( حرك راسو بلا ) انا بيخير .. ‎رباب : نتا مابيخير والو شوف كيف ضعافيتي ؟! شنو واقع ماتخبيش عليا .. ‎زكرياء : ( هز يديها و طبع عليهم قبلة ) راه قلت ليك والو .. دابا يالاه بغيت نشوف خويا .. ‎رباب : ( مافهمت والو بقات غير كترمش فعينيها حست بيه مبدل ) واخا .. ‎ياسين : ( قرب و عنقو عناق رجولي ) على سلامتك ا صحبي .. ‎زكرياء : ( هز ليه راسو ) الله يسلمك ( طول فيه الشوفة و ربت على كتافو ) شكرا بزاف ا ياسين .. ‎ياسين : ( عرفو شنو كيقصد و ابتسم ليه ) راها بحال الواليدة و أمجد راه خويا ماشي غير صحبي .. ‎زكرياء : ( فكرو فأمجد نزل عينيه و تنهد ) يتوب عليك .. ‎محمد : ( قرب و مد ليه يديه صافحو ) على سلامتك اولدي .. ‎زكرياء : (ركز فيه بنظرات مامفهومينش و نطق ) الله يسلمك .. ‎رباب : ولدي هذا هو سي محمد لي قلت ليك ساعدنا بزاف الله يكثر خيرو .. ‎زكرياء : ( صغر عينيه و نطق بكل جرأة ) اه و لكن علاش ؟! هادشي لي بغيت نفهم انا !! علاش عاونتينا و خسرتي علينا هاد الفلوس كاملة ؟! السبب !! .. ‎رباب : ( وسعت عينيها تصدمت فولدها ماعرفتش مالو و نطقت بثلعتم ) هاء ول..ولدي زكرياء علاش كتقول هاكا ؟! سيد عاوننا خاصك تشكرو .. ‎زكرياء : انا ماقلت والو انا غير سولت .. ‎رباب شافت فمحمد لي بدورو كيبادلها نفس النظرات طول فيها الشوفة و تنهد عارفها ماباغاهمش يعرفو .. ‎ياسين : (مافهم والو بقى كيتسناهم يقولو شي حاجة شافهم طولو و نطق هو ) سي العباسي هو مدير الكلوب لي كنا خدامين فيه انا و أمجد هو عزيز عليه داكشي علاش بغا يعاونكم .. ‎زكرياء : ( سكت شحال ماداخلش ليه هادشي لراسو و رجع زفر ) دابا بغيت نشوف غير خويا .. ‎محمد : واخا طلعو نمشيو .. ‎طلعو كاملين ركب زكرياء لور و حداه رباب لوات يديها على عنقو و حطات راسها على صدرو تنهدات براحة و غمضت عينيها ، زكرياء باس على راسها و عينيه على طريق حتى وصلو .. ‎نزل تابعهم كيشوف فجنابو باغي غير فوقاش يوصل عندو بقاو كيتمشاو على طول الرواق حتى وصلو لغرفتو لقاو الطبيب عاد خارج من عندو .. ‎الطبيب : ( شاف فمحمد و البقية متفاجئ ) سي العباسي .. ‎محمد : دكتور عادل ( عقد حواجبو ) ياك لاباس ؟! .. ‎الطبيب : ( حرك راسو و عينيه على الاوراق ) ما كاين حتى شي مؤشرات كتدل على انه غيفيق لحد الآن حالتو مزال كيف ما هي .. ‎رباب : ( تحجرو الدموع فعويناتها و بلعت ريقها ) واش غنتسناو بزاف .. ‎الطبيب : (تنهد ) ماعرفتش كلشي فيد الله تحلاو بالايمان و دعيو معاه .. ‎زكرياء : ( شاف فيه بنظرات ذابلة و بنبرة جافة فيها بحة غريبة نطق ) بغيت نشوفو .. ‎الطبيب : ( حل ليه الباب ) تفضل .. ‎زكرياء دخل و سد الباب تكا عليه عاد زفر زفرة طويلة و هز طرف الجاكيت كيشوف التيشورت لصق على لحمو بالدم رجع حدر عليه و هز عينيه فيه .. ‎كان مستلقي على السرير الطبي فحال شي جثة هامدة محاوطينو الآلات من كل بلاصة ، كيف لا ؟ و هو عايش غير بيهم .. ‎رمى خطواتو الثابتة باتجاهه و بؤبؤ عينو ماتحركش من عليه مامتيقش أن أمجد لي كان ليه أب و أخ و صديق و كلشي ، أمجد لي تكرفس على قبل باش هو يقرا أمجد لي كان كيحيدها منو و يعطيها ليه ، أمجد لي كان كيشوفو دائما فحال شي جبل عالي مايقدر حتى حد يوصل ليه ... ‎هو دابا فغيبوبة مغمض عينيه و ماكيفيقش مدة سنة و هو فوق هاد السرير ساهلة غير فالنطق ، عام بالضبط ماشافو ، فاش سمع انه فغيبوبة كان غيحماق ، كل نهار فالحبس داز عليه فحال القرن ، و لي كيزيد يعذبو انه عائلتو محتاجينو و ماقادرش يعاونهم و يوقف معاهم .. ‎زكرياء : (طاحت دمعة من عينيه و شقت طريقها وسط خدودو و جلس حداه) نتا هنا !! كنت كنقلب عليك ديك الليلة (ابتسم ابتسامة باهتة ) ماننكرش خفت عليك بزاف هه عارفك دابا غتضحك عليا .. كتاب ليا نلقاك مورا عام هنا فالسبيطار (سكت شحال حادر راسو و يديه كترعدو بشكل ملحوظ) هادي ماشي بلاصتك أ أمجد خاصك تحل عينيك و تنوض من هنا ، حل عينيك (صرخ بصوت هز الغرفة ) حللللل عيييينييييييييك ! خاصني نعرف شكون وصلللككككك لهاد الحالة !! شكوووووون ؟! غنقتلو بيديااااا هادو سمعتييينيييي .. ‎رباب و ياسين و محمد سمعو الصداع و ناضو بسرعة حلو الباب مفزوعين ، رباب مشات كتجري عنقاتو و بدات كتبكي .. ‎زكرياء : ( عنقها و عينيه برزو عروقهم الحومر مركزين على خوه ) خاصو يفيق !! مايمكنش يبقى هاكا ( نزلو دموعو و يديه كترجف مزيرة على رباب ) انا توحشتو .. ‎رباب : ( متألمة من قبضتو لي كتعصر فيها و لكن صبرت و تكلمت بصوت باكي ) حتا أنا توحشتو أولدي هئ خاصنا نصبرو .. ( سكتت فاش حسات بيه رمى بثقلو كامل عليها ) زكرياء !! زكرياء .. ( ماقدرتش تتحمل و طاحت هي و ياه فالأرض ) .. ‎محمد : ( قرب كيبعدو عليها ) شنو واقع ليه ؟! .. ‎ياسين : ( بان ليه الدم مطبع فالتيشورت و هزو بشوية لقاه مضروب فجنبو و الدم نازل منها ) ضاربينو فالحبس .. ‎رباب : ( وسعت عينيها بصدمة ) كيفاش ؟! .. ‎محمد : ياسين سير عيط على شي حد .. ‎خرج ياسين كيطير و شوية دخل و معاه الممرضة هزوه فالباياص و داوه باش يداويو ليه الجرحة .. ‎رباب : ( خرجت و جلست مهدودة فوق الكرسي مابقاوش رجليها قادرين يهزوها ) الله يا ربي شنو هاد المصايب كيطيحو علينا هئ فوقاش غنتهناو يا سيدي ربي حنا غير ناس دراوش عمرنا أذينا شي حد هئ .. ‎محمد : هادشي مكتاب ماعندنا مانديرو .. ‎ياسين : ( وقف حداهم سخفان مسح على شعرو وشاف فيها ) خليتهم كيداويو ليه فيها طلعاتلو السخانة حيت ماداواهاش .. ‎رباب : شنو بغاو عندو !! علاش غيكونو ضربوه ؟ .. ‎محمد : الحبس بلاصة خايبة بزاف مجموعين فيها غير المجرمين و القتالة لي ماكيعرفو لا رحمة لا شفقة كيرغمو الانسان على شي حوايج دون إرادتو .. ‎رباب : أنا غنمشي نشوفو ياسين يالاه وريني فاينو .. ‎ياسين : اجي نوريك .. ‎شدت فيه و بقاو كيتمشاو حتى وصلو لغرفة دخلت لقاتو حال عينيه و الممرضة كتقاد ليه فالسيروم ، ابتسمت و قربت عندو و من عينيها باين القلق .. ‎زكرياء : (هز يدها باسها ) ماتخافيش .. ‎رباب : شكون دار فيك هاكا ؟ و علاش !! .. ‎زكرياء : ماتفكريش فهادشي دابا نتي .. ‎رباب : لا قول ليا بغيت نعرف !! .. ‎زكرياء : ( تنهد ) بغاوني نخرج معايا شي حاجة و مابغيتش .. ‎رباب : ( صغرت عينيها ) فحالاش هاد الحاجة !! .. ‎زكرياء : ( عقد حواجبو و نطق بنبرة صارمة ) وا صاافي .. ( قلب وجهو و بغا ينوض ) انا غنخرج من هنا .. ‎ياسين : مزال خاصك تبقى .. ‎زكرياء : انا عارف راسي مزيان غنخرج ماحملتش عدو ربو هاد الكلينيك .. ‎نتر الأنبوب ديال السيروم و ناض هز جاكيتو كانت معلقة لبسها منها للحمو و خرج و رباب تابعاه بخطوات سريعة حتى وصلو على برا فين كان محمد واقف كيكمي شافهم رمى الگارو و قصدهم .. ‎محمد : صافي غتمشيو .. ‎زكرياء : ( هز ليه راسو ) اه غنمشيو شكرا على كلشي دابا انا جيت ماكاين لاش تبقاو تشفقو علينا و نتا اسي العباسي فلوسك غنرجعهم ليك فالقريب .. ‎جر مو و مشى بسرعة شد طاكسي ركبو فيه و انطلق .. ‎محمد : ( بقى متبع ليهم العين حتى مشاو و رسم ابتسامة جانبية ) كيشبه ليه بزاف .. ‎ياسين : ( شاف فيه بعدم فهم ) لمن ؟! .. ‎محمد : احم غير واحد السيد نمشيو ؟ .. ‎#أمريكا______ولايــة____نــيڤادا___ 🇺🇸.. ‎بعيدا عن الضجيج و الصخب ، وسط سكون الغابة كانت سايقة سيارتها باتجاه الڤيلا ديالها حاطة يد وحدة على الڤولون و التانية مخرجاها و كتحرك أناملها مع الريح البارد لي كيقيسهم ، وسط ديك الطريق كانو غير مصابيح سيارتها و ضو خفيف من القمر لي كاشفين الممر و هي مركزة حتى وصلت قدام أبواب حديدية عالية .. ‎وقفت و هزت طابليط ضغطت على زر و بداو كيتفتحو تدريجيا كانت ڤيلا كبيرة ذات تصميم عصري بإمتياز شرف عليها واحد من أفضل المهندسين بالولاية باش تكون كيف بغاتها تماما جات مع الجو و حتى المكان لي هي فيه هادئة بالنهار و مخيفة بالليل ، غامضة كيف شخصية مالكتها .. ‎ترجلت من سيارتها و مدت الكونطاكط لواحد فلي گارد كانو زوج الرجال فقط و شي مرات كتصيفطهم حتى هما ، كتعشق الوحدة و الهدوء و السكينة دائما هي هاكا كيعجبها تبقى بوحدها .. ‎خطت أول خطوة فوق الدرج لي كيدي لباب الڤيلا الداخلي و تحل قبل ما توصل ليه ، ابتسمت فاش لمحت كلبها قدام الباب كينبح ملهوف عليها من نوع پيتبول أسود اللون كليا و عيونو ذهبية ملقباه ب " Beast " ( الوحش ) .. ‎قبل ما تنطق سمعت صوت النظام الصوتي لي كتعتبرها صديقة و شريكتها فالمنزل مساعدتها و كل حاجة ممكن يتوقعها الانسان فيها كونها كتحماق على تكنولوجيا المتطورة ركبت نظام للڤيلا كاملة بتقنيات عالية و جديدة ساعدوها أصدقاء محترفين باش يكون كلشي كيف ما بغات هي و بدورها عطاتهم أفكار جديدة دون ماتحس استفدت و أفادت .. ‎بالإضافة لجمالها الفاتن و عيونها لي كيعكسو سحر الطبيعة الخلابة و رشاقتها و جسمها النحيف و المنحوت ... هي بنت ذكية بزاف لدرجة مبهرة الشيء لي خلا كلشي الناس يبغيوها و يتقربو منها و يكونو علاقات و صداقات معاها حتى حد مايقدر يخسر إنسانة فحالها لمصلحتهم ، قدرت و فسن صغير أنها تكسب ناس من جميع المجالات و الطبقات .. ‎ برائتها أضعفت كل القلوب ماعارفينش شنو من مورا داك الوجه البريئ و شنو هازة تلك الأعين الساحرة لي نومتهم كالمغناطيس ماعارفينش ان حقيقة النجمة البعيدة المتوهجة في سماء ليلهم " مياسين " قادرة تتحول لشهاب ملتهب يحرق و يدمر عالم كل من وقف فطريقها و يردو حطام عن بكرة أبيه .. ‎وحدو الوقت قادر يبين وجهها التاني ، الوجه الخبيث لي مايقدر يتحملو حتى حد لي مازال ماقررت تبينو حتى يوصل وقتو مزال غتتعرفو أكثر على بطلتنا الثعلبة المتمردة مياسين .. ‎النظام الصوتي (فريا ) : [Welcome back, Mimiy] (أهلا برجعتك ميمي ) .. ‎مياسين : ( هزت بيست بين يديها و دخلت ) [ Thanks Freya, please lock the door ] ( شكرا فريا , سدي الباب عافاك ) .. ‎تسد الباب أوطوماتيكمو و دخلت جلست فوق الفوطوي كتبتسم لبيست لي كيلعق فعنقها لعبت معاه شوية و حطاتو فالأرض ، طلعت مباشرة لبيتها كان غالب عليه اللون الأسود .. لا !! بل كان كلو أسود فأسود فقط أضواء خافتة باللون الأحمر لي كتنعكس على أسوار الغرفة فحال الأمواج خافتة و كتبعث الهدوء للبال و لكن لي فهم المعنى أكيد فبلاصة داك الهدوء غيسكن الخوف قلبو .. ‎تمشات بخطوات ثابتة حتى وقفت قدام داك الحيط لي كان تقريبا كلو زاج كيطل على الغابة ، وقفت كتتأمل فداك الظلام الحالك لي حاط على الغابة و غمضت عينيها كتسمع لصوت الريح القوي و أوراق الأشجار كيتحركو ، فجأة انعكست النار فعينيها و قفزت حاطة يديها على قلبها .. ‎مياسين : ( همست ) لاا .. ‎فريا : [are you okay ] ( واش نتي بيخير ؟!) .. ‎مياسين : ( حركت راسها باه و هي كتبلع فريقها ) اه أنا بيخير .. نزلي الريدوات و طلقي موسيقى مابقيت بغيت نسمع والو .. ‎فريا : واخا فورا .. ‎سمعت الموسيقى طلقت بالجهد و ريدوات كينزلو بقات كتشوف حتى نزلو على الزاج و تظلم البيت كليا تنهدت و دخلت للحمام كان كبير بزاف فيه جاكوزي و بلاصة الشاور بوحدها كلها بزاج و الباث ( البانيو ) بوحدو و التويلت سينك و صونا صغيرة لداخل .. ‎طلقت الما يعمر و زولت حوايجها تحشات وسط البانيو و رجعت راسها لور غمضت عينيها و ترخات .. ‎مياسين : (همست بصوت خافت ) فريا .. ‎فريا : [ How can I help you ?] ( كيفاش يمكن لي نساعدك ؟ ) .. ‎مياسين : بغيت نسمع أغنيتها المفضلة .. ‎فريا : بغيتي تقصدي أغنيتك المفضلة ، واش متأكدة ؟! .. ‎مياسين : : ( اكتفت بتحريك راسها و همست ) هممم .. ‎خدمت الأغنية و ترخات أكثر و أكثر كتسمع لكلماتها و شوية بشوية بدات كتدندن معاها بصوت أشبه بالهمس غادي و كيرتفع .. No one compares to her .. ‎لا أحد يقارن بها .. A love like no other.. ‎حب لا مثيل له .. She puts everyone else first.. ‎لقد وضعت الجميع أولاً .. And when I was younger.. ‎وعندما كنت أصغر سنا .. I treated her the worst.. ‎لقد عاملتها أسوأ .. Never known someone stronger.. ‎لم أعرف أبدا أحدا أقوى .. 'Cause damn it must've hurt.. ‎اللعنة !! السبب يجب أن يكون مؤذيا .. I don't see you as much as I used to.. ‎لم أعد اراك بقدر ما اعتدت .. But if I did, I know what I would do.. ‎ولكن إذا حدث هذا ، فأنا أعرف ماذا سأفعل .. I'd tell you I love you a million times.. ‎اقول لك احبك مليون مرة .. Say that I'm sorry if I made you cry.. ‎أقول أنني آسف إذا جعلتك تبكي .. Could never be half the woman even if I tried.. ‎لا يمكن أن أكون نصف المرأة حتى لو حاولت.. But I'll try, I swear I'll try .. ‎لكنني سأحاول ، أقسم انني سأحاول .. If someone puts me down, yeah, I know my worth.. ‎إذا أحبطني أحد ، نعم ، أنا أعرف قيمتي .. All thanks to you, the lessons that I've learnt.. ‎كل الشكر لك ، الدروس التي تعلمتها .. If I had to put it into words.. ‎إذا كان علي أن أضعها في الكلمات .. I think of an angel and all I see is her.. ‎أفكر في ملاك وكل ما أراه " هي ".. Hmm ooh .. ‎مياسين : فريا صافي حبسي .. ‎نزلت دمعة حارة من عينيها و قبل ما تشق طريقها وسط خدودها هبطت كلها تحت الما و تغطست باش تتلاشى وسط منو ماعودتش خدودها على الدموع و ماغديش يوقع هادشي أبدا .. ‎سهات لمدة طويلة حتى حست بنفسها تقطع و مابقاتش قادرة تستحمل اكثر تحت الما عاد طلعت و خرجت راسها شهقت بصوت مسموع و نطقت بهمس.. ‎" أنا جاية I'm coming " .. ‎خرجت ووقفت تحت الدش الما تطلق اوطوماتيكمو كيضرب فيها من كل الجهات و رشاشة الفوق كتطلع و تهبط على شعرها الطويييييل من جذوره حتال أطرافو لي فايتين مؤخرتها .. ‎بعدت و حبس لما ، حلات لپلاكار خدات أحد الپينوارات لبساتو لوات فوطة على شعرها و خرجت مباشرة للبيت مشات عينيها لصورة المحطوطة جنب الكامة فوق الكوافوز طولت فيها الشوفة لبست پانطوفتها و خرجت نزلت لتحت .. ‎بيست جا كيجري كينقز على رجليها و ينبح دخلت للكوزينة خدمت لاماشين ديال الكافي خاصها ضروري تشرب لاتيه قبل ما تنعس قادتها بالخف و مشات جلست فواحد الجليسة صغيرة وسط الدار بحكم أسوار الڤيلا كلهم كانو من الزاج إلا قليل .. ‎جلست و حطت اللاپتوپ ديالها قدامها كتشوف لي زيميل لي وصلوها .. ‎مياسين : فريا جا عندي شي حد اليوم ؟! .. ‎فريا : (طلقت واحد الصون فحال الى كتشعل و جاوبت ) اه جا باباك مع 6و هاهو الڤيديو التوضيحي ( شعلت پلازما كبيرة كانت وسط الحيط فحال الى مبنية معاه و بان ليها باها كيدور فالدار و يلعب مع بيست جلس شوية و مشى ) و جا خوك ناصر الدين مع 9 قبل ساعة تقريبا من وصولك و ها الڤيديو التوضيحي .. ‎مياسين : ( هزت عينيها كتشوف خوها جالس كيشرب قهوة ، حدرت راسها على الوراق و ستيلو فيديها ) هاي سيري .. ‎تشعل طيليفون و جاوبتها المتصفحة الآلية فالأيفون : هاي هاو كان آي هيلپ يو ؟ .. ‎مياسين : عيطي لخويا .. ‎دقائق و سمعت صوت رنة الهاتف بقى كيصوني مدة حتى سمعت صوتو : ألو .. ‎مياسين : كتعجبك القهوة ديال لاماشين لي عندي فالدار و لا شنو ؟! .. ‎ناصر الدين : (بصوت خشن غالبة عليه بحة رجولية مميزة ) هديك فريا عندك ماكتفلت حتى حاجة .. ‎مياسين : ( ابتسمت و هي مركزة فالأوراق ) بطبيعة الحال .. ‎ناصر الدين : شنو كديري ؟! .. ‎مياسين : كنراجع شوية عندي شي إمتحانات قريب بزاف .. ‎ناصر الدين : اممم و مغتجيش تشوفينا .. ‎مياسين : غنجي بغيت ندير حفلة لأسيل بمناسبة التخرج ديالها من الهاي سكول (الثانوية العامة) و لكن بغيت حتى نسالي مايمكنش نشد طريق لڤيغاس و نولي عاود حتال هنا .. ‎ناصر الدين : من الأحسن تنتقلي هنا و... ‎مياسين : خويا هاد الموضوع هضرنا فيه شحال هذا ماكين لاش نجبدوه تسد نهار قررت نبني هاد الڤيلا .. ‎ناصر الدين : واخا على خاطرك و لكن ( بنبرة حادة ) كنقسم ليك بالله و عرفت أن صامويل خطى غير خطوة داخلها غندمك سمعتيني لا هو لا غيرو .. ‎مياسين : ( عقدت حواجبها و غيرت نبرة صوتها ) نتا عارفني مزيان اخويا هاد الهضور ماعندها معنى غنقطع .. ‎ناصر الدين : ( رسم ابتسامة جانبية و حك لحيتو كيعاين شنو غدير عارفها ماغتقدرش تقطع ) يالاه قطعي .. ‎مياسين : ( ابتسمت ) تصبح على خير .. ‎قطعت و رجعت مركزة فدروسها .. ‎#مدينة___لاس_____ڤيغاس.. ‎قطع و هو مبتسم و دار بكامل جسمو كيطل على الكازينو من ورا زجاج المكتب ديالو بنظرات حادة و سيجار فيدو كيسف منو مصغر عينيه لونهم الممزوج بين الأخضر و الأزرق زايدهم قسوة على الرعب لي كيبثوه فأي واحد خطف نظرة عليهم و مقوس حواجبو بطريقة زوينة خلاتو يبان جذاب أكثر من حالاتو الدائمة .. ‎" ناصر الدين ݣارسيا " و الناس المحيطين بيه كيختصرو اسمو ب " ناصر " ، شاب فأواخر العشرينات من عمرو غني عن التعريف كيف لا و هو ولد واحد من أشهر رجال الأعمال فولاية نيڤادا و بالضبط فلاس ڤيغاس " راؤول غارسيا " في غنى عن أن الأب ديالو مشهور ناصر قدر بذكاءه و شطارتو يدير بلاصة و يكبر إمبراطورية باه الواسعة أكثر من لي كانت عليه .. ‎هو صاحب أفخم و أكبر الكازينوهات بالولاية و منهم لي واقف فيه فهاد الأثناء ، يعتبر أضخم واحد فڤيغاس كلها و ملي كنهضرو على الضخامة ماكنقتصروش على الحجم فقط لا بل حتى الشخصيات لي كيجيو ليه وحدها كلمة " ضخمة " قادرة توصف أعمالهم و شكون هما .. ‎كيف هي نيڤادا مشهورة فأكيد ماننساوش تعريف أكبر مدينة فيها كيف كيسموها المحليين #ڤيغاس مدينة الأضواء ، معروفة في المقام الأول بكازينوهاتها المثيرة ، القمار ، التسوق والمطاعم الراقية والترفيه والحياة الليلية .. هادو كانو أول الحوايج لي شافهم ناصر من أول ما فتح عينيه على هاد الدنيا و بدا كيفهم الحياة .. ‎بحكم انه ترعرع وسط هاد العالم فمكانش من الصعب انه يتربع على العرش بذكاءو و مراوغتو قدر يوصل للهدف لي كان راسمو من وهو طفل صغير فعمرو عشر سنوات ، بحال شي ثعلب ماكر قدر يطيح بجميع الناس لي حاولو يحطو حجر فطريقو .. ‎شغفو و طموحو كانو أكبر من المتوقع ، وهاهو ذا واقف وسط أضخم و أفخم كازينو فمدينة الكازينوهات مراقبهم من الفوق و هما لتحت حسب تفكيرو هو عمرو غينزل و هما عمرهم غيطلعو ، شيطان مايقدر عليه غير لي خلقو و لقاو ليه لقب لي يليق بشخصيتو " ديابلو " .. ‎حرك يديه بشوية ، تمشات بخفة خوات ليه كاس الويسكي دارت ليه الثلج و طارت مداتو ليه .. ‎ناصر : ( علا حاجبو و نطق ببحتو الساحرة ) قربي ( حس بيها قربات و جرها من خصرها ملصقها معاه و هو كيجغم من الكاس ) عرفتي شنو ؟ .. ‎أليسيا : ( حركت راسها و عينيها على الكازينو لتحت لي مكتض بالبشر ) همم .. ‎ناصر : مانقدرش مانشوفش هاد المنظر كل نهار .. ( شاف فيها ) عرفتي علاش ؟! .. ‎أليسيا : (هزت عينيها فعينيه تدهشرت من نظراتو الجذابة ) لا .. ‎ناصر : (رسم ابتسامة جانبية و جغم من كاسو عاود ) حيت كيفكرني فشي حاجة مابغيتش نساها .. ( رجع كيمقل فيهم ) مجرد ماكنسهى فيهم كتبان ليا العافية شاعلة .. العااافييييييييية .. ‎أليسيا : ( دمعو عينيها و غمضتهم عاضة على شفايفها ) ناصر قصحتيني .. ‎ناصر : ( نزل عينيه ليديها و رخف منها كيشوف أثار قبضتو ) احم خرجي .. ‎طارت من حداه و سدت الباب ، خشى يديه فجيابو حاس بقلبو ملتهب هبط على الكاس فدقة باش يبرد النار لي شاعلة فيه دون شعور نزلت دمعة حارة من عينيه و زرب عليها قبل ما تنزل و همس " أنا جاي " .. فهاد الأثناء تحل الباب و دخل راؤول ، سد موراه و توجه للبار خوا ليه و جلس فوق لفوطوي كيمقل فولدو و هو معلي حاجبو و كيحك فلحيتو ، رغم تقدمو فالسن مزال محافظ على لياقتو و أناقتو .. راؤول : [?Fuiste con tu hermana ] مشيتي عند ختك اليوم ؟! .. ناصر : (دار بكامل جسمو كيحرك فالكاس و معاه كيتحركو الثليجات ) [ Sí, fui, pero no la encontré en casa ]اه مشيت و مالقيتهاش فالدار .. راؤول : حتا أنا و مؤخرا مابقات كتقول والو خاصك تعرف شنو كاين ا ناصر رد البال ليهم بزوج .. ناصر : مياسين ماكتخبي عليا والو فاش كتبغي تقول كتقول بلاش مانضغطو عليها .. راؤول : و أسيل شنو غديرو فموضوعها .. ناصر : حتى تجي مياسين و نناقشو هادشي مجموعين .. راؤول : (جمع الوقفة و هز راسو ) واخا لي بغيتو انا كنت خارج قلت ندوز نشوفك قبل سمعت بلي اليوم كاين شي اجتماع سري فالكازينو رد البال مابغينا حتى مشكل .. ناصر : حتى حد مايقدر يدير شي حاجة كون هاني انا حال عيني مزيان .. راؤول : [Adiós] بسلامة .. ‎وصلهم الطاكسي للدرب نزلت شادة فدراعو و فرحانة بيه ، جاو الدراري صحابو و الجيران تجمعو كيسلمو عليه و يباركو لرباب ، خلاتو وسط صحابو و طلعت مباشرة لبيتو جبدت حوايجو حطاتهم ليه باش يدوش و مشات كتقاد الطبلة .. ‎زكرياء طلع ديريكت لبيتو تلاح فوق الكامة و غمض عينيه كان عيان داه نعاس بسرعة .. ‎رباب طلت لقاتو ناعس خلاتو على راحتو و مشات كملت توجادها حتى فاق على خاطرو و دخل للحمام دوش ، خرج كينشف فشعرو لابس غير سروال سيرڤيط من التحت .. ‎رباب : ( ابتسمت ليه ) اجي تاكل اولدي .. ‎زكرياء : ( جر كرسي جلس و عينيه على داكشي لي حضرت ) توحشت الماكلة ديالك .. ‎رباب : كول اولدي بالصحة .. ‎زكرياء : ( سمى الله و بدا كياكل و مرة مرة كيهز عينيه فيها ) رباب .. ‎رباب : ( شافت فيه بمعنى شنو ) .. ‎زكرياء : شكون هو داك محمد !! .. ‎رباب : ( بلعت ريقها و بدات كتحرك فعينيها يمين و شمال هربانة من نظراتو ) راه قالك ياسين شكون هو !! .. ‎زكرياء : ( حرك راسو بلا ) لا بغيتك نتي تقولي ليا .. ‎رباب : ( حدرت راسها و تمتمت ) حتى انا داكشي لي عارفة .. ‎زكرياء : ( عقد حواجبو ) فاش كتكذبي راه كتبان عليك ! علاش ماباغاش تقولي شنو مخبعة نتي وياه .. ‎رباب : ( عرفت ماعندها مهرب منو تنهدت و نطقت بجدية باش تنقذ الموقف ) محمد كان صاحب باباك الله يرحمو .. ‎زكرياء : ( رمش فيها عينيه مصدوم ) و الواليد منين كيعرف واحد لاباس عليه لهاد الدرجة ؟ و علاش ماعاونوش فاش كان مريض و كيموت !! .. ‎رباب : ( خبطت الكاس بانفعال ) ماعرفتش ا زكرياء صافي كان صاحبو هادشي لي عارفة و الله جابو فطريقنا باش يعاوننا ماتبقاش تفكرني عافاك .. ‎زكرياء : ( نزل عينيه ليديها لي كيرجفو ) صافي تهدني ماغنبقاش نسولك .. ‎رباب : ( تحجرو الدموع فعويناتها ) كون كان مزال عايش ماكناش غنوصلو لهادشي كامل .. ‎زكرياء : ( هز عينيه كيمقل فصورتو لي معلقة على الحيط و ابتسم ) ديما كنت كنحسد أمجد على بالك ؟ حيت عاش معاه أكثر مني .. ‎رباب : ( انفجرت باكية و مدرقة وجهها بيديها ) توحشتهم بزاااف هئ .. ‎زكرياء : (ناض و قرب عندها عنقها ) شششتت صافي .. ‎رباب : (مسحت دموعها و طبطبت على يدو ) جلس كمل ماكلتك اولدي .. ‎زكرياء : لا أنا غنخرج شوية برا .. ‎ماخلاش ليها فرصة تجاوبو مشى هز تيشورتو و خرج لبسو فالدروج دار يديه فجيابو و نزل ضرب فيه برد سخون الشيء لي خلا شعر جسمو يوقف سرح عينيه على طول الدرب مزال هو هو ماتبدل فيه والو .. ‎زاد زوج خطوات و قبل مايتجمعو عليه الناس عاود وقفت أوطو فنواغ من نوع مرسيدس بانز مجبدة قبالتو و زاج فيمي بقى كيتسنى شكون غينزل منها .. ‎سامي : ( هبط زاج د لوطو و غمزو ) طلقو سراحك العشير ههه .. ‎عمر : ( حل باب لوطو بسرعة و عنقو بقوة كيضرب على ظهرو بنوع من التعبير عن الاشتياق ) توحشناك العشير .. ‎زكرياء : ( تأوه بصوت مرتفع ) بشوية الق**** .. ‎عمر : ( بعد كيتفحص فيه عاقد حواجبو ) مالك ؟ ( نزل عينيه لضربة ) فالحبس ؟ .. ‎سامي : ( شاف فيهم بعدم فهم ) شكون واش سعد ؟ .. ‎زكرياء : ( هز ليه راسو بلا ) نسى ماشي مهم راك عارف الحبس كيف داير .. ‎عمر : الحمد لله على سلامتك .. ‎سامي : طلع نضربو دويرة .. ‎زكرياء : لا ماشي اليوم مرة اخرى .. ‎سامي : ( حط يدو على كتفو ) موجدين ليك واحد الحاجة غتعجبك بزاف .. ‎عمر : مفاجأة هههخخخخ .. ‎زكرياء : ( ضحك و مسح على شعرو ) ماتبقاش تهضر فحال البنات اصحبي ( حرك راسو بمعنى شنو ) ياكما شي مونتيف عاود ؟ .. ‎سامي : أشمن مونتيف اصحبي راه داز عام زعما ماتبدل فينا والو ( رجع لور بمعنى شوف ) ههه والو والو ؟! .. ‎زكرياء : (ابتسم و زفر بملل ) دابا قولو شنو كاين ؟ .. ‎سامي : هضرت ليك مع واحد السيد صاحب الوالد عندو استوديو غدي تسجل تما شي ديسك مطرطق .. ‎زكرياء : ( دون شعور ترسمت على وجهو ابتسامة خفيفة و تغيرو تعابير وجهو بشكل ملحوظ ) داوي بصح ؟! .. ‎سامي : والله حتى هاضر معاك بصح ماكناش باغين نقولوها ليك دابا حتى ترتاح و احم حيت خوك مزال ما ( سكت شوية حادر راسو و رجع نطق ) ولكن جات الفرصة .. ‎زكرياء : ( عنقو بسرعة ) يتوب عليك اصحبي .. ‎عمر : المهم من بعد و نهضرو فهادشي دابا عاد خرجتي جينا غير باش نشوفوك ا عشيري على سلامتك .. ‎زكرياء : الله يحفظك اعشيري .. ‎سامي دور راسو و هي تبان ليه جاية جهتهم و الناس كيشوفو فيها كلهم مراقبينها و كيوشوشو عليها ، زكرياء هز عينيه بشوية ماغتجي غير عليها وقفت قدامو و الدموع متراكمين فوق جفونها .. ‎حتى سامي و عمر تصدمو و هما كيشوفو فيها تغيرات كليا تحت عينيه زراق و ولات ضعيفة فوق القياس و شفايفها زورق و لابسة جلابة بالية و كاشفة ، شعرها مخبل و لاوية فوقو شال مطبع بجاڤيل .. ‎زكرياء : ( من الصدمة ماقدرش ينطق ) .. ‎لمياء : ( ابتسمت ليه ) الحمد لله على سلامتك .. ‎زكرياء : ( طلعها و نزلها و نطق بتلعثم ) ل.. لمياء شنو هاد الحالة ؟! .. ‎لمياء : (حدرت راسها و نزلو دموعها فحال الحجر ) لا والو المهم نتا بيخير ياك ؟ .. ‎زكرياء : ( قرب و رفع راسها بأطراف أصابعو ) شوفي فيا .. ‎سامي : ( كيشوف ناس كيتفرجو فيهم ) احم زكرياء كنظن من الأحسن ندخلو .. ‎زكرياء : ( شاف ليها فعينيها و همس بصوت خافت ) مالكي ؟ شنو واقع ليك !! .. ‎لمياء ماقدرتش تصبر و تلاحت عليه عنقاتو مزيرة عليه و كتبكي بحرقة تعلات و دفنت راسها وسط عنقو كتحس بيه كيمسح على شعرها زادت فوتيرة بكاها .. ‎رباب طلت من الشرجم جات مع اللقطة وسعت عينيها حتى كانو غيطيحو عندهم و نزلت طايرة لتحت ، قصداتهم فحال شي عجاجة و فرقاتهم على بعضهم بقوة .. ‎رباب : ( دفعت لمياء و صرخت بأعلى صوتها ) بعدييييي منوووو !! ( هزت يديها و جمعتها معاها ) سيييري فحالك .. ‎زكرياء : ( وسع عينيه و جرها مبعدها عليها) رباااب !! اش درتي ؟ واش حماقيتي ؟! .. ‎رباب : ( هزت صبعها بتحذير و عينيها عليها غتاكلها لولا زكرياء لي شادها كون طارت عليها ) غبريييي مانشوفش كمارتك سمعتي !! ويااااك ضوري مزال بساحتو .. ‎سامي : ( قرب عند لمياء و نطق بصوت خافت ) سيري عافاك من هنا غتجبدي غير المشاكل .. ‎زكرياء : ( جرو بقوة من دراعو ) بعد منها !! .. ‎لمياء : ( نطقت وسط بكاها ) سمحو ليا هئ .. ‎وحدة من الجارات عزيزة عليها رباب و ولادها كطل عليهم من الفوق : ا سيري لداركم ابنت حفيظة ماتبقايش تجي هنا خرجتي على الولد مزال فعز شبابو باشمن وجه جاية مزال ياكما بيتي تلسقي فيه داكشي لي فكرشك .. ‎زكرياء : ( ضربو الضو على هاد الكلام بقى غير كيدور فراسو بينهم ) كيفاش ؟! شكاتقول هادي ؟ .. ‎رباب : زكرياء زيد طلع قدامي .. ‎زكرياء : ( عقد حواجبو و قرب عندها حط يديه على دراعيها بزوج ) ماشي بصح ياك !! .. ‎سامي : ( حط يديه على كتفو ) صحبي الناس كيتفرجو يالاه فحالك .. ‎زكرياء : ( كيشوف فيها غير كتبكي زعزعها بقوة ) دوييييييي !! نطقييي قولي شي حاجة !! .. ‎رباب : هاد البرهوشة غدراتك !! خرجات عليك !! رباعة الشمايت ديال خوتها كانو عاطينها لسعودي و هي عارفة مع ذلك بقات لاصقة فيييك .. ‎زكرياء : ( صرخ بأعلى صوتو غير مبالي لناس لي كيتفرجو فيه ) سكتيييييييي !! هدشي ماشي بصححح !! .. ‎عمر : زكرياء ماتغوتش على مك قدام الناس على قبلها هادشي بصح و كلنا عارفينو ( حط يدو على كتفو ) ماتستاهلش اصحبي .. ‎لمياء : ( نطقت وسط شهقاتها ) ماكنتش باااغة ازكرياء والله هما بززو عليا و ... ( سكتت فاش حست بصفعة قوية خرساتها ) هئ هئ .. ‎زكرياء : دوزت على ودك الحبس ا بنت الق*** ، بسبابك تشديت فالوقت لي كانو عائلتي محتاجيني و قلت هانية ( رجع جمعها معاها حتى دارت ) كنتي غير كضحكي عليااا !! استحمرتييييييينييي .. ‎لمياء : ( حركت راسها بلا و شدت ليه يديه ) ماكنتش باغة ازكرياء والله هئئ هما لي بززو عليا نتزوج انا كنت كنبغيييك نتا هئ ماقدرتش نقولها ليك خفت نجبد صداع و داكشي لي خفت منو طحت فيه هئ انا تعذبت بزاف ازكرياء تكرفسو عليا بزاف ( طاحت فالأرض كتبكي بحرقة ) تكرفسو عليا بزاااف تكرفسو علي.. ‎زكرياء لاحظ أنها ترخات سخفانة تحدر هزها بشوية و طلعها لدار قدام أنظار ناس الحومة ماتسوق لحتى حد و رباب تابعاه كتجري ، سامي ركب فلوطو زولها من طريق و نزل تابع عمر دخلو و سدو الباب .. ‎رباب : ( قربت كترش عليها فالما ) تهزي من التبوحيط البرهوشة .. ‎لمياء حلت عينيها بشوية كتحس بالدوخة و الضبابة كتمشي و تجي على عويناتها لي رجعو منفوخين و حومر ، هزت راسها بشوية و تأوهت فاش ضربها فحال ضو فراسها .. ‎زكرياء : ( جلس حداها و عينيه فحال فوهة سلاح كانو نظراتو ليها قرطاس ) عاودي ليا كيفاش وصلتي لهاد الحالة ؟ شنو هدشي فلحمك ؟ .. ‎رباب : ( حركت عينيها كتقلب على هدشي لي كدوي عليه شافتها و هي تشهق ) شنوو هادشي ؟! .. ‎ رجعت كتبكي عاود و هما غير كيشوفو فيها رفعت كم الجلابة على يديها و بدات كتكشف على آثار الحروق و الضرب وكل العنف لي تعرضت ليه .. ‎لمياء : ( حبست و هزت راسها فيهم ) كنظن هادشي كافي يخليكم تتخيلو باقي ذاتي كيف دايرة .. ‎رباب شدت ليها يديها و قلبها كيضرب بالجهد رجعت بيها ذاكرتها للور و ترفعت كأنها ماشي معاهم كتحس براسها وسط أحداث الماضي قفزت فاش شد ليها زكرياء يديها لي كيرجفو .. ‎زكرياء : مالكي ؟ .. ‎رباب : ( حست بريقها نشف رجعت بلور و هي كتحرك راسها بلا ) والو انا غنمشي نشرب .. ‎زكرياء : ( شاف فلمياء و نطق بنبرة حادة ) واش سعد لي دار فيك هادشي ؟! .. ‎لمياء : لا .. هداك الوحش لي زوجوني ليه هئ فلول كان كيبان ظريف بزاف و ماكينش بحالو قدر يخدعهم و غرقهم فلوس حتى تعماو و مابقاو كيشوفو والو هئ ملي مشينا لتما تسيف عليا ( سكتت كتفرك فيديها ) كان كيعذبني كل نهار كيشبع فيا عصى و يجيب صحابو يقصرو كان كيبزز عليا نرقص ليهم و نكمي و نشرب بالسيف عليا و ( حبست و مسحت على وجهها بيديها لي كيرجفو ماقادراش تنطقها ) كان كيخليهم يقيسو فيا و يزولو ليا حوايجي هئ هئ ..

إقتصــاصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن