عند نهى .. بدات كتحرك عينيها دليل على استيقاظها ، حلت عويناتها لي تعمشو بسبب البكاء ، بقات مدة كتشوف فالسقف دون حراك لكن ذاكرتها خدامة كتسترجع الأحداث الفائتة .. هزت يديها لقات فيها السيروم ، هذا يعني أنها في الكلينيك ، آخر حاجة عقلت عليها هي ناصر و ابتسام لقاوها فالدار في حالة مرزية ، تفكرت ولدها لي كان غيطيح ليها ، تجمعو الدمووع فعينيها وصرخت بأعلى صوتها .. نهى : لاااااااااااااا ناااااصرررررر هئ هئ هئ (درقت وجهها كتبكي وتنخصص) .. دخل ناصر مفزوع عندها كيشوفها لا حول لها ولا قوة ، وجهها شاحب ، لون الدم مفيهاش من كثرة مضيعاتو ، وعينيها حومر من كثرة الدموع لي تدفقو منهاا بغزارة ، يديهاا كيرجفوو بشكل هستيري ، وبكاءها كيقطع فالقلب ، كتبكي بكاء شخص جريح ومكسور .. ناصر : (مشا كيهدنها) شتتتت صافي سكتييي كلشي فات و ماات صافييي سالا ذاك الكابوس .. نهى : (شافت فيه مدمعة عويناتها) ناصر هئ هئ هئ ولدييي أنااااصرررر ولدييي (كتشهق بصوت مرتفع) ولديييي أناصررررر باقي تااا مفرحنااا بيه ، عشنااا أجواء الفرح معه ولكن هوو غادرر الحياة ، حناا كنتسناوه و هوو مشااا هئ هئ هئ هئ نتحمل كلشي الا فراق ولدي ، قول لياا أنااصر موقع لييه والوو ، كذب علياا وقوليا بلي مطااحش ، هئ هئ هئ (صرخت صرخة مدوية) ولدييييييي .. ناصر شعورو فهاد اللحظة لا يوصف ، احساس بالذنب و الندم كيآكلو من الداخل ديالو على كل ثانية خلاها بوحدها ، خلاها باش تعرف خطئها بوحدها ، لكن وقع العكس .. ندم علاش مبقاش معها و فينما يمشي تمشي معه ، وزادت عليه حالة نهى المتدهورة ، شعوور بالضيااع ، احساس بالذنب ، كلشي تجمع فيه و رد كلشي كأنه هو السبب الرئيسي .. لو كان بقا معها مكانش غيوقع هادشي كامل ، لو بغات و مشا معها مكانوش غيخطفوها ، لو مات ولدو كان غيكون هو السبب ، لو تعطل دقيقة واحدة كانت غيكون ولدو مات ، لكن لله الحمد جا فالوقت المناسب وتم انقاذه ، لو لو لو ... ولا ينفع الندم بعد فوات الأوان .. ناصر : (طبطب عليها و كيدوز يديه على شعرها بحنان) شتتتتت صافي غير سكتي موقع والو أ نهى .. نهى : (شافت فيه بتساؤل) كيفاش؟ كيفاش موقع والو ، ولدي ولدي طااح و مااات و كتقول موقع والوو هئ هئ هئ .. ناصر : (عنقها بحنان) مسحي دموعك ولدنا مطاحش ولدنا باقي حي ، باقي متشبث بالحياة ، ربي مزال مكتب ليه الموت .. نهى دموعها زادو طاحو لكن ماشي حزنا على فقدان ولدها وانما هاد المرة كانو دموع الفرح ، كمية الدم لي ضيعت خلاها تعتقد أن هذه هي نهايته ، كتلوم نفسها لأنها كانت هي السبب في فقدانه ، كون سمعت لراجلها مكان غيوقع والو من الأصل .. لكن دابا كل حزنها مشا هباء ، ورجعت بلاصتو شعور بالفرح والسرور بعد علمها أن فلذة كبدها باقي فبلاصتو ، باقي هازاه ومزال متمسك بالحبل السري وبالحياة من الأصل ، فرحتها تكاد تتسع السماء ، سعادتها لا توصف ، احساس جميل لي كتحس بيه ، ودائما بعد حزن يأتي الفرح .. نهى : صافي نيشااان؟ ياك مكتكذبش عليا؟؟؟ ولدي باقي حي ياك؟ .. ناصر فرح لفرحها بعدما شاف تعابير وجهها تقلبت من الحزن الى الفرح .. ناصر : اه ماماتش هو باقي حي .. نهى : (دوزت يديها على كرشها بحناان) ولدي حبيبي ، حبيب ماماه باقي معايا .. جاها كلشي بحال شي مفاجأة وهي لي فقدت الأمل من أنه يبقى حي لكن قدر الله و ما شاء فعل ، هو اللي بيدو كلشي ، و ما دام أملها بقا متعلق بالله ، ربي مخذلهاش .. ناصر : وتقدر تكون بنية .. نهى : غيكون ولد بحال باباه .. ناصر : وانا بغيت تكون بنت بحال ماماها .. نهى : غيكون توأم .. ناصر : وعلاش لا؟ التوأم زوين واحد كيشبه ليا وواحد كيشبه ليك .. نهى : (ضحكت بمرح) الولد انا لي غنسميه .. ناصر : والبنت انا لي غنسميها .. نهى : (كأنها تذكرت شيئا ما) ناصر .. ناصر : مالكي؟ .. نهى : هزيتي الاوراق .. ناصر : ااه ولكن ماشي وقتهم دابا ، انا غنخليك غنمشي نعلم العائلة .. ناصر : (كان خارج ورجع عندها) اش نجيب معايا ليك شنو بغيتي؟ .. نهى : امممم بغيت الشكلاط جيبوو ليااا .. ناصر : صافي غير الشكلاط .. نهى : (دارت يدها على فمها كتفكر) اممم صافي غير الشكلاط .. ناصر : هي اللولة انهى كارسيا .. مياسين وسعت عينيها كتشوف فالعدد الهائل د الرجال لي قبالتها و بسرعة دفعاتو و سدت الباب .. أمجد : ( شاف فيها باستغراب ) شنو كديري ؟! .. مياسين : ماشي وقت هاد الأسئلة تبعني .. رجعت لديك الغرفة لي فيها معاد و طلعت فوق الكامة زولت واحد الطابلو معلق فالحيط كاشفة على شرجم كبير تما .. مياسين : و أنا لي كنت كنقول شنو كيدير طابلو فحال هذا فدار فحال هادي .. أمجد طلع مبعدها و بدا كيحاول معاه باش يحلو لكن دون جدوى سدوه مزيان ، فالتالي طلع لو دم ضربو بمرفقو و هرس الزاج ، دار عندها و هزها بسرعة طلعها و بقى شادها حتا تقادت و عرفت الطريقة كيفاش اتنقز ماتترددتش ولا ثانية و تلاحت ، أمجد طلع حتى هو و تبعها .. مياسين : الى مشينا للواد دابا ايلقاونا ماعندنا حتى طريقة كيفاش نخرجو من هنا .. أمجد : ( هز عينيه كيشوف بعيد ) كاين طريق آخر .. مياسين تبعت ليه عينو فين كتشوف عرفاتو كيقصد الجبل ، تنهدت و دارت يديها فدراعو من ثم انطلقوا طالعين فديك الهضبة باتجاه الجبل لفوق .. فهاد الأثناء لي گارد كانو كيضربو فالباب بأقصى قوتهم حتى فرگعوه و دخلو كيقلبو عليهم فكل مكان ماكين ليهم الأثر ، واحد فيهم قصد البيت لي كانت فيه مياسين حتا كيتصدم من هول المنظر ، عيط على صحابو بسرعة دخلو كاملين موسعين عينيهم و مدهوشين فديك الحالة لي وصل ليها معاد .. معاد : ( بدا كيفتح عينيه بشوية و كيهمس ) شدوها شدوها .. گارد : سي معاد تهدن غنديوك دابا للوپيطال حاول تصبر .. معاد : ( كيحرك راسو بلا ) جيبوو مياسين جيبوها بأي ثمن جيبوها جيبو.. بو .. ها (بداو عينيه كيتغمضو ) سم سمعتوني .. گارد : كون هاني غدي نلقاوها و نجيبوها حتال عندك ( دار اشارة للبعض منهم ) انتشرو فالمنطقة قلبو عليهم ماغيكونوش بعدو و ماعندهم حتا طريق يسلكوها من غير الواد خليو عينيكم مفتوحين و ماتزحزحوش من حدا الضفة .. هزو ليه راسهم بايجاب و مشاو طايرين بينما البقية عاونوه يخرجو معاد من تما ، هزوه بسرعة و جاب واحد فيهم كروسة حطوه فوقها و مشاو كيطيرو بيه طلعوه عاود للعبارة و قطعو الواد عاد ركبو فلي لوطو لي كانو حاطينهم تما و انطلقوا لأقرب مستشفى من تما .. فالجهة الأخرى .. كانت العائلة متوترة ، رباب غير هازة يديها و كتدعي ما يكون واقع ليهم والو و أسيل دموعها مابغاوش يحبسو كل شوية تقول لزكرياء صوني لأمجد .. هاد الأخير لي كان أكثر منها خايف على خوه لي مشى يقلب عليها بوحدو مامعاه حتا حد و عارف معاد ثعلب ماشي ساهل و ماغيكونش بوحدو ولي زايد مخوفو هو ان تيلي ديالو طافي ، كان عندهم أمل انه يجاوب و يطمنهم فاش كان كيرن لكن الآن زاد ظلمها عليهم و زرع الرعب فقلوبهم .. راؤول على برا كيمشي و يجي ماعالم بحالو غير الله سبحانه و تعالى ولادو كلهم غابرين حاس بدنيا كلها كدور بيه ، فكرة انه ممكن يخسر شي واحد فيهم رافض يدخلها حتا لراسو .. قاطعو صوت تيلي لي بدا كيرن لقاه واحد من رجال لي مكلفهم يقلبو على مياسين بسرعة جاوب ماعطلوش .. راؤول : الو لقيتو شي حاجة ؟! .. گارد : سي راؤول وصلتنا خبار دابا أن معاد گارسيا كاين فشي سبيطار صغير فواحد المنطقة جبلية ... راؤول : (رسم ابتسامة جانبية و قاطعو قبل ما يكمل) مزياااااان ، سيرو لتما و راقبوه مزيان اي صغيرة و كبيرة غتقولوها ليا و الى فلت من يديكم غير بلاما ترجعو عندي .. گارد : كون هاني اسيدي .. راؤول : ( قطع عليه و نطق بخبث ) معااااااذ ماقدرتيش تصبر حتا نسالي ليك طحتي بين يدي دابا غتندم على نهار لي فكرتي تشوف فشي حاجة كتخصني .. رجع تلي لجيبو و دخل لداخل كينتقل بعينيه على وجوههم الحزينة و اليائسة ، كلهم هزو فيه عيونهم كيتسناوه يقول شي حاجة تطفي النار لي شاعلة فيهم أو تخفف عليهم .. رباب : كاين شي اخبار اسي راؤول .. زكرياء : أمجد تيلي ديالو طافي ماكيجاوبش عنداك تكون وقعت ليهم شي حاجة ؟! .. راؤول : لقيت معاد .. زكرياء : ( وقف بسرعة ) كيفاش ؟! .. راؤول: كاين فلوپيطال اذن أمجد و مياسين غيكونو هربو .. زكرياء : فييين ؟! نمشيو عندهم !! .. راؤول : لقيتيني غنقولها ليك غنهضر مع الشركة د سيكيريطي فاش يصيفطو رجال اخرين ديهم تحسبا لوقوع شي حاجة بما ان تيليفونات طافين و مزال مابانوش و ماسمعنا عليهم والو يقدرو يكونو مزال فخطر خاصك تقلب عليهم و تلقاهم ( شاف فيه بجدية ) سمعتيني !! .. زكرياء : غدي نلقاهم .. قاطعهم عاود صوت تيلي و هاد لمرة نزل عينيه لشاشة الهاتف لقا سمية ناصر مكتوبة حس بقلبو فرفر داك الإحساس لي حسو هاد لمرة فشكل فحال الى عرف غيسمع اخبار زوينة حيت ولدو فاش كيغبر ماكيرجع يبان حتا يحقق شي حاجة .. راؤول : الو .. لقيتيها ؟ كيفاش !! اش كتقول ا ناصر ؟؟ياك ماوقع ليها والو بعدا !! و لبيبي ؟ صافي واخا ها حنا جايين .. رباب : ( شهقت ) يا ربي السلامة اش واقع ؟ .. راؤول : نهى و ناصر فلوپيطال خاصنا نمشيو بزربة نشرح ليكم فالطريق .. خرجو على عجلة من أمرهم ركبو فاي لوطو و انطلقوا مسرعين نحو المستشفى .. أمجد و مياسين كانو كيتمشاو وسط الغابة فديك الظلمة الحالكة من نور البدر لي مضوي عليهم شوية ، ماقادرين يشوفو والو قدامهم و ماباغينش يشعلو لي فلاش باش مايجذبوش الحيوانات البرية ، قابطين فيدين بعض و صوت أنفاسهم المرتفعة مختلط مع أصوات الحيوانات و صراصير الليل .. مياسين : ( وقفت كتنهج و شافت فيه ) أمجد عييت بزاف .. أمجد : (شاف فيها مبتسم ) نهزك ولا ؟! .. مياسين : (هزت راسها بايجاب و نطقت بسخرية) ههه الى قدرتي هزني .. أمجد : (دار عاطيها بظهرو ) يالاه طلعي .. مياسين : اويلي واش حماقيتي ؟! راه غير كنضحك معاك .. أمجد : وا طلعي بلا هضور زايدة !! ( زاد قرب و جرها لعندو ) يالاه سربي .. مياسين : (طلعت و لوات يديها على عنقو ) الى عييتي ماشي سوقي أنا قلتها ليك .. (حطت راسها على ظهرو و غمضت عينيها ) ملي تلقى شي مخرج من هنا فيقني .. أمجد : و يعطيك خاطرك تنعسي و تخليني .. مياسين : (شقلبت عويناتها كتفكر ) الصراحة لا ههه .. امممم أمجد قداش كتبغيني ؟! .. أمجد : مالقيتي ماتسولي فهاد لا سيتياسيو .. مياسين : (زعزعاتو بجهد و جمعت شنايفها فحال شي بنيتة صغيورة) و دابا قول .. أمجد : مانقدرش نوصف ليك شحال ماعندوش حدود .. مياسين : (عضت على شفايفها ورجعت غمضت عينيها ) مزيان .. أمجد هز عينيه صدفة حتا كيبانلو الضو من بعيد شاعل ، زاد فسرعة خطواتو باغي يكتشف منين جاي داك الضو ، بانت ليه دار كبيرة لقدام و لكلاب بداو كينبحو بهيستيرية حيت شمو ريحة لغاشي كيقرب .. مياسين : (هزت راسها ) امجد لكلاب !! .. ( لمحت الدار هي الاخرى ووسعت عينيها ) شفتي ديك دار ؟!! .. أمجد : شفتها (نزلها بشوية وقفت على رجليها و شد فيديها ) غدي نباتو هنا اليوم .. مياسين : ( بعدم فهم ) كيفاش ؟! غنقتحمو ديور ناس ولا شنو ؟! .. أمجد : ماغنقتحمو والو غير سكتي و زيدي ورايا .. مياسين : (وقفت معانداه و حركت راسها بلا ) لا بغيت نعرف دابا قول ليا شنو غنديرو .. أمجد : غنطلبو ضيف الله حتال الصباح يوريونا منين نخرجو و نمشيو فحالنا .. مياسين : (هزت ليه راسها بايجاب و رجعت عقدت حواجبها ) و الى جراو علينا .. أمجد : (هز راسو لسما ) يا ربي تصبرني مع هاد المخلوقة .. جرها و كمل طريقو باتجاه باب الدار ، لحسن حظهم الكلاب كانو مربوطين لو تقطعو لهم دوك السلاسل كانو امجد و مياسين فعداد الموتى لانهم كينبحو بطريقة مخيفة كاشفين عن أنيابهم الحادة و لعابهم كيسيل .. قبل ما يقربو لعتبة الدار تشعلو الضواو و هادشي بان من السراجم ، تعيسي الحظ ديالنا وقفو كيستمعو للكلام لي مواضحش من مورا داك الباب فجأة خرجت شي مرا لابسة پينوار و مع الظلام وجهها ماكيبانش ، كتبان غير ديك الهراوة لي هازة فيديها كتمشي و تجي .. مليكة : شكون تمااا ؟! .. أمجد : ماتخافيش ا لالة حنا غير تلفنا هنا و .... فهاد اللحظة تشعل الضو د قدام الباب و خرجت امرأة اخرى مقاطعة كلامو و ماشي غير هادشي فقط صدماتو لدرجة ماقدرش يخرج الكلام مزال ، مياسين هي الاخرى تفرقو شفاهها كاشفين عن ثغرها من هول الصدمة ماعرفت واش تهرب و لا تبقى واقفة .. مياسين : (جراتو من يديو ) أمجد عنداك يكونو الرجال معاها هنا يالاه نهربو .. أمجد : (شدها من يديها و برك عليهم باش تسكت ) شنو كديري هنا ؟! .. كنزة ماكانتش أقل منهم الصدمة خرستها تماما بقات غير كترمش فعينيها ، حصلت حصلة خايبة و ماعندها حتى مهرب من هادشي لي غتواجهو دابا يمكن هادي هي الفرصة باش تبان الحقيقة و تتنهى من العبئ لي مثقل الكاهل ديالها هادي سنين .. كنزة : (ثبتت راسها ) نتوما لي شنو كديرو هنا ؟ .. مليكة : (واقفة فحال الجماد موسعة عينيها فيهم كتغمضهم و ترجع تحلهم ) بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم (قربت ليهم أكثر ) كنزة !! شكون هادو ؟ مايمكنش يكون بيناتهم هاد الشبه كامل مايمكنش استغفر الله العظيم .. مياسين : (طلعتها و نزلتها باستغراب ) شكون نتي ؟! .. كنزة : هادي ختي مليكة دخلو الداخل و نهضرو الليل هذا و هاد المنطقة خايبة عليكم .. مياسين حبست أمجد كتحرك ليه راسها بلا ، شاف فيها بطريقة زوينة فحال الى كيطمنها انه معاها و ماغيوقع ليها والو ، و رجع شاف فكنزة و داك الباب لي مفتوح عندو احساس انه كاين شي حاجة ماعارفهاش و هاد التصرف ديال كنزة و طريقة كلامها زادت أكدت ليه انه كاينة شي حاجة ماشي فمحلها شي قطعة ناقصة فهاد الحكاية .. زير على يد مياسين و تقدم بخطواتو ملصقها حداه ، دخل للداخل مع غيهز راسو غيبان ليه راجل كبير متكي فوق السداري ماكيتحركش و داير مجهود باش يدور عينيه و يشوف شكون لي دخل من الباب .. مياسين هي الاخرى مافهمت والو بقات غير كتشوف فيه ، دخلو و جلسو قبالتو أمجد مازولش عينيه عليه و هو كذلك كان غير كيشوف و كيحاول يخرج شي كلام لي مامفهومش هز يديه بصعوبة لاحظو ان الكوع ديالو متني و معوج اشار بيه لأمجد و هو كيشوف فكنزة .. كنزة : ( جلست و هزت ليه راسها بايجاب ) اه هذا ولدها الكبير أمجد .. الراجل غير سمع كلامها الفرحة بانت من عينيه لي ضحكو و الابتسامة ترسمت على شفايفو الرجفانين بدا كيخرج كلام مامفهومش و كل كيتهز و يتحط دموعو نزلو من جنب عينيه واخدين مسارهم للسقوط .. كنزة : ( شافت فأمجد لي غير ساكت ) جاهدت حتا عييت باش نخبي و لكن الغالب الله ماقديتش حاولت نوفي بالوعد لي قطعتو و ماقدرتش فالاخير اعترفت لنهى لي كانت آخر وحدة نتوقع نقولها ليها تجبرت ماكان عندي حتى حل ، واخا واعدتني ماتقولهاش و لكن قالتها داكشي علاش جيتو كتقلبو عليا ياك ؟! .. مياسين : ( عقدت حواجبها ) اشمن وعد ؟ اش دخل نهى فهادشي !! اش كتخربقي .. كنزة : كيفاش ؟! نهى ماقالت ليكم والو !! .. مياسين : لا حنا كنا هاربين من معاد حتى تلاقيناك !! شنو كتقصدي بكلامك .. أمجد : ( قاطعهم و عينيه مزال على الرجل ) هذا جدي ياك !! .. كنزة : ( تصدمت بقات غير ساكتة فالتالي هزت راسها ) اه جدك .. أمجد : ( انتقل لعينيه لعندها و رمقها بنظرات كيخوفو و داك الهدوء لي هو عليه زايدو رهبة غريبة ) و علاش كذبتي عليها ؟ علاش قلتي ليها مات !! واش لهاد الدرجة مافقلبك لا رحمة لا شفقة على بنتك ؟؟ لهاد الدرجة نتي باردة القلب .. الجد بدا كيحرك راسو و كيحاول يقول شي حاجة .. مليكة : علاش كتهضر مع جداك بهاد الطريقة ؟! نتا ماعارفش شحال عانت على ود رباب و على ودكم و على ود هاد الراجل قاست و شافت الويل !! نتوما ديما كتحكمو على الانسان بلاما تعرفو والو كيخدعوكم المظاهر .. كنزة : صافي امليكة .. مليكة : لا خليه يعرف !! هاد السيدة لي نتا كتكرهها و كتهضر معاها هاكا رغمتها الظروف تخرج تخدم فديور الناس حيت راجلها دار كسيدة بعد الزواج كانت مزال غير حاملة بمك و ماعندها لحنين لا رحيم ماعارفة والو سافرت حتال الدار بيضا بوحدها و هي واحلة فروحها عندها 16 عام مافكرت لا فذياب لا فشفارة لا فوالو و هي ماقارية ماعالمة علاش هادشي باش تعاون راجلها لي خاصو شلا مصاريف و دوايات و علاجات و ناعس فسبيطارات و خاصو فلوس صحيحة .. كنزة : مليكة !! هادشي ماعندو حتى اهمية دابا .. مليكة : لاااا عندووو علاش ماعندووش !! خاص بنتك تعرف شحال كافحتي على ودها خاص بنتك تعرف علاش اضطريتي تخلي لمرا لي مدت ليك يد العون و تكلفت بيك و وليتي مع ضرتها الحية السامة قولي ليهم علاش ؟!! ماعرفتوش علاش ؟ حيت خناثة سحاااارة خاص بنتك تعرف شكون مشى كيقلب فالمقابر باش فك السحور لراجلها يعقوب و تعرف شكون حماها تتعرض ليه هاد السنين كاملة و شكون حما وليداتها و شكون كان كيضلل خناثة كل ما بغات تقلب عليهم و لا دير ليهم شي كارثة ، تعرف انها اضطرت تبقى معاها كل هاد السنين بعد موت ديك الانسانة الطيبة فاطمة غير باش تحميك و تحمي عائلتك و تعيل باك لي مشلل و لي حلفها ماتقول ليك والو عليه ، خاصها تعرف انك طول هاد المدة لي كنتي كثمثلي انك ماكتحمليهاش و تبعديها عليك و تهزي يديك عليها كنتي كتتقطعي مليون الف مرة و كتقتلي فراسك شوية بشوية و فاش كتشوفي دموعها فحال الى كتشربي السم .... كنزة : ( صعرت بعصبية ) صافي براااكة .. مياسين ماحستش حتا لقات دموعها دايزين فعلا كانو غالطين فكنزة و كيفما كيشوفو خناثة بنفس النظرة كيشوفو حتا هي .. كانت طول هاد السنين مبعدة على عائلتها و كتقاسي غير باش تحميهم مصادقة مع انسانة خبيثة و كتشهد على كل سيئة كديرها و مستحملة داك القناع الثقيل لي لابسة باش تزول عليها الشكوك .. هادشي سهل غير على اللسان أما القلب مايقدرش يستحملو .. أمجد : ( بقا ساكت كيشوف فيها مطولا و فدموعها لي مابغاوش يحبسو ) كنظن الواليدة خاصها تعرف هادشي من حقها .. مياسين : ديك العائلة ماخلات حتى حد ما آذاتوش .. مليكة : ديك العائلة كانت زوينة فواحد الوقت حتا دخلت ديك الحية بيناتهم زرعت السم و الحقد و الطمع فقلوبهم كاملين و فرقتهم شتت ليهم الشمل .. مياسين : ( بلعت ريقها و بقات شحال كتفكر مترددة عاد نطقت ببحة جارحة) احم ماعرفتيش شكون لي قتل ماما .. كلهم شافو فيها و بقاو ساكتين ، مليكة على سبة الدموع تجمعو فعينيها ضرها قلبها من الطريقة لي نطقت بيها مياسين ديك الجملة و البحة لي فصوتها .. صعيب يحرموك من اعز شخص لقلبك و لي هي الام لي مايمكنش يعوض مكانها شي حد اخر و تموت قدام عينيك بأبشع طريقة ، مسحت الدمعة لي نزلت من عينيها و همست بينها و بين نفسها " باز لقلوبكم اوليداتي و شحال هازين " .. أمجد حط يدو على يد مياسين كيطبطب عليها منزل راسو و قلبو كيتعصر من الداخل .. كنزة : (بعد مدة من التفكير نطقت ) ديك الليلة مافهمناش شنو وقع ، فاش جات بيسان و جابتكم تصدمت اكبر صدمة فحياتي كنت بغيت نغوت و نقوليها سيري نجري عليها ترجع منين جات .. عرفت غتوقع شي حاجة و فعلا خناثة سممت عقل سالم (حركت راسها ) نتوما ماعرفينش ان سالم كان مستحيل يآذي حتا شعرة من بناتو و خصوصا بيسان هي العزيزة على قلبو .. داك اليوم و أنا كنشوفو كيجرها لداك لكوري و كيضرب فيها بأبشع طرق ماتيقتش عيني قلت واقيلا هذا غير حلم و غيسالي .. ( هزت يديها لي كيرجفو و مسحت على وجهها ) من بعد عرفت بلي خناثة ساحرة ليه دابا ما نستغربش حيت السحر هو سلاحها تقدر تكون سحرت ليا حتى انا و ماعارفاش نستاهل هذاك اقل عقاب ممكن يعطيه لي الله حيت بقيت كنخدمها فحال العبدة هاد السنين كلها .. مليكة : ماتقوليش هاكا ا كنزة .. كنزة : لا بصح !! ( رجعت شافت فمياسين ) داك النهار حياتهم تقلبت اكثر ما هي مقلوبة كنت كنشوف فيهم فحال الى انا الوحيدة لي فيقة و هما منوماهم .. معاد كانت بيسان هي الهوا لي كيتنفسو ،علي كان حنين بزاف معاها و عزيزة عليه لواحد الدرجة ماكتتصورش ، ابتسام كانت فحال اختها تقول خرجو من كرش وحدة هي كانت هاكا بيسان ( ابتسمت ) اي قلب لمساتو بطبيتها كتخلي أثر زوين فيه .. (رجعت جمعت ابتسامتها و غيرت تعابير وجهها ) حتال داك النهار .. داك اليوم المشؤوم كانو كلهم واقفين كيتفرجو بلا ما يتحركو حتا حد مادار شي حاجة غير كيتفرجو و لي قالها سالم و خناثة كتدار .. داز اسبوع فحال الجحيم على بيسان فداك الكوري ، كانت تظل تغوت صباح و ليل كانت تسالي منها خناثة يدخل سالم يسالي سالم يدخل معاد حتا حد ماكان عارف شنو كيوقع الداخل و لكن صوت صراخها كان كشرح كلشي .. __ مياسين فهاد اللحظة مابقاتش قادرة تستحمل و انفجرت باكية قدامهم كتشهق بصوت كيقطع القلب ، أمجد جرها بسرعة لحضنو كيهدن فيها .. مليكة : صافي براكة على البنت .. مياسين : ( حركت راسها بلا ) خليها تكمل .. كنزة : نتوما كنتو صغار و كتبكيو فحال هاكا تماما ، ناصر كانو سادين عليه فواحد البيت يبقى يطرطا و يصرخ و يضرب فالبيبان و يغوت كان صوتو كيوصل حتال بيسان كتقول ليه " أنا هنا اماما ماتخافش انا هنا " و لكن ماكانش كيسمعها .. نتي كنتي مصدومة بزاف مابقيتي باغة تاكلي مابقيتي باغة تهضري ، باقة نعقل سالم كانت تخلع عليك بزاف و بغا يديك لسبيطار و لكن ماخلاتوش ديك اللفعة ، كانت كتبقا تغوت و تقوليهم "سكتوهم عليا " ( شافت فيها بعينين دامعين ) ناصر و أسيل الصغيورة كانت غتحماق بالبكا مزال محتاجة لحضن مها و حليبها و ريحتها ( بصوت باكي ) كنت حاسة بيكم حيت حتا انا تحرمت ريحة من بنتي هئ .. أمجد : ( كان كيشوف فمياسين غتحماق بالبكا ماقدرش يحبس الدمعة لي نزلت و زرب عليها ) صافي براكة .. مياسين : بغيت نعرف شكون قتلهاااا أ أمجد بغييييت نعرف هئ .. كنزة : ( حركت ليه راسها بلا ) أنا ماعارفاش ابنتي كنحلف ليك حتا واحد مافهم ديك الليلة شنو وقع !! كلشي كان ناعس حتى كنفيقو على صوت الصراخ و الخدامة كيجريو نزلت لقيت ابتسام و خناثة واقفين و بيان كتتمرغ فالأرض و تقولهم عتقو لي ختي العافية كانت شادة فالحظيرة كاملة و شدت حتى فالاسطبل الفيرمة ترونت و بيسان ( بلعت ريقها ) ... مياسين : ( هزت يديها حابساها و بدات كتمسح فدموعها ) صافي حبسي شكرا (رجعت شعرها لور و سكتت لمدة ليست بطويلة حتى حست براسها تهدنت و كتمت ألمها الداخل من جديد دافناه قدر المستطاع ) احم نقدرو نعسو هنا اليوم كاين شي بيت خاوي نباتو فيه .. مليكة : ( وسعت عينيها ) تنعسو فيه !! بزوج بيكم ؟ .. مياسين : ( حركت راسها بايجاب ) اه علاش مالك ؟! .. كنزة : احم مليكة بغات تقصد ... أمجد : فهمت مزيان اش بغات تقصد مياسين راها مراتي .. كنزة : كيفاش ؟! .. مياسين : اه مزوجين على سنة الله و رسوله شنو الغريب فهادشي ؟! .. مليكة : لا والو والو ( خنزرت فكنزة و وقفت على وجه السرعة ) اجي ا بنتي نوريكم فين تنعسو اجي .. طلعت مياسين فداك الدروج الصغير تابعاها و بقى أمجد جالس كيشوف فكنزة لبرهة و هي متوترة من نظراتو رجع شاف فجدو و ناض باس على يديه و راسو عاد تبع مياسين .. مليكة : هاهو البيت ابنتي خودو راحتكم الدار داركم ( مسحت على شعر مياسين و طبعت قبلة على جبينها ) ارتاحي و ماتبقايش تفكري يصبح و يفتح .. ( هزت عينيها فأمجد ) راه كاين حمام بلدي لداخل ماتحتاجوش تنزلو لتحت صافي و الى بغيتي تبدلي عليك خودي ليك بيجامة من ديالي ترتاحي فيها .. مياسين : (بغاتها غير فوقاش تخرج ) واخا شكرا .. بقات متبعة ليها العين حتا خرجت و سدت الباب موراها .. 🔥🚫🔥⛔️❌❌❌ مياسين فور ما سدت الباب مشات جلست فوق الفراش فالأرض و رجعت راسها لور كتتنفس بصوت مرتفع فحال الى باغة تبكي و حابساها ، قرب حداها أمجد و جرها لعندو طابع قبلة طويلة وسط شعرها ، رجع رفع وجهها لعندو و حط شفايفو على الدمعة لي نازلة فوق خدوها .. مياسين دفنت راسها فصدرو و بكت فصمت حتى جفو دموعها بقاو على داك الحال مدة طويلة ، حتى واحد فيهم ماناعس و فين هو النعاس ؟! لا مكان له بينهما .. غير كيشوفو فالفراغ و كيستمعو لداك الإعصار لي داخلهم .. مياسين : ( بعدت عليه ) غنمشي نبدل حوايجي .. هز ليها راسو بمعنى واخا و خلاها ناضت دخلت للحمام بينما هو زول عليه داك التيشورت و بقى بصدرو عاري من لفوق وقف حط جاكيتو و زول ساعتو كان الفراش محطوط فواحد القنت مشى جابو و بدا كيفرش .. مياسين لقات بيجامة حد الركب ديال نعاس واسعة و بلا كمام لبساتها و جمعت شعرها ، غسلت شعرها و نشفاتو عاد خرجت لقاتو فرش كلشي و حط لمانطات .. مياسين : (ضحكت ضحيكة خفيفة ) علاش فرشتي كون تسنيتي حتا نجي .. أمجد : (تقاد فالوقفة و ابتسم ليها ) ماشي مشكل .. نزلت عينيها كتشوف فعضلات بطنو المشدودة و جسمو المثير بلعت ريقها و رجعت غمضتهم كتنعل الشيطان .. أما هو طلعها و هبطها بنظرات غريبة فحال الى كيقرا أفكارها و عارف اش كيدور فراسها فهاد اللحظة ، بدا كيقرب عندها بخطوات بطيئة و هي كترجع بلور حتا لصقت فالحيط .. أمجد : (قرب حتال عند ودنها و همس بطريقة خلات جسمها يرتعش ) راجلك حلالك امياسين اش كتتسناي .. (بعد كيشوف فيها كيفاش مغمضة عينيها و مزيرة عليهم ) .. مياسين : (حلت عينيها بشوية حاسة بقلبها كيضرب بقوة ) لا أنا ما ... أمجد : ( قاطعها فاش جرها بقوة من خصرها ) شتتتت .. (رجع خصلات من شعرها لور و رفع ذقنها ، هز عينيه فعينيها فحال الى كيتسنى موافقتها ) .. مياسين اختصرت عليه كلشي و شدت وجهو بين يديها قربت هي لولة و طبعت قبلة طويلة على شفايفو كتعبر فيها عن حبها و شوقها ليه دفنت أصابعها فشعرو و جبداتو ليها اكثر هو الآخر ماكانش أقل منها صبر هاد الوقت كامل و تسنى هاد النهار على أحر من الجمر .. تأوهت بصوت مرتفع فاش حست بسنانو تغرسو فشفايفها الشيء لي خلاها تفتحهم ، توغل عميقا داخل ثغرها كيسقي جوفو من ريقها المعسول كيمص و يعض شفايفها بكل شهوة و فنفس الوقت مكايس عليها حيت كيحس بيديها كيرجفو فوق صدرو المبندر حيت عارفة اش كيتسناها من بعد هدشي ، نزل لعنقها مخلي طابع ملكيتو عليه و يديه كتتحسس فصدرها ببطئ .. مياسين كانت كتهتز فبلاصتها مع كل لمسة منو و عاضة على شفايفها كتحاول تمنع أنينها انه يطلع ، و هو اكثر منها صافي مابقاش قادر يصبر بغا ينتقل من مرحلة التسخينات للمسگي ، بعد بسرعة و زول ليها الپيجامة بالخف ماحستش حتا لقات راسها غير بسليپ و صدرها عاري و مشتت قدامو .. مياسين تزنگت و حمارت بسرعة خدودها ولاو كيبانو فحال الى غيطرطقو بالدم و مشات بلخف لصقت فيه مخبعة وجهها فصدرو و بثولها كيتحكك معاه ماعارفاش انها بهادشي لي دارت زادت غير شعلاتو ، رفعها بزربة و حطها فوق الفراش بشوية .. نزل كيقبل فخصرها بحنان مخليها كتترعد و يديها مزيرين على ليزار لي تحتها وهو طالع حتى وصل لصدرها بعد كيشوف فيها كيفاش مغمضة عينيها ماباغاش تشوف فيه و نزل كيلتهم فيه خلاها تحلهم بلهلا يطريه ليها عاد رخف و دفن راسو وسطو كيبوس و يمص بطريقة خلاتها تجهل السخونية طلعت معاها و توتو ديالها حاسة بيه كيزدح و يقول مازدحت .. طلع شفايفو لعنقها انتقالا لشفايفها لي ماشبعش منهم و هي كذلك كتقبل فيهم بلهفة و شوق كبير حاسين براسهم فحال الى مرفوعين لشي عالم فيه غير هما بزوج ، أمجد كان كيتنشوا فاش كيحس بيها متجاوبة معاه و كترجف بين يديه و كتنين بذيك الطريقة إثر حركاتو و لمساتو ليها .. بعد بسرعة و زول داك سليپ هبطو على رجليها ، هنا مياسين فحال الى فاقت بلعت ريقها و جمعت رجليها ، حس بيها تزيرت و قبطتهم رجع مطلع يديه مع سيقانها كيتلمس فيهم بشوية حتا وصل لفخاضها و بدات كتبعدهم شوية بشوية ، مرر أصباعو فوق فتحة فرجها كيتفقد العسل كيف كيوصفوه كتّاب ما يسمى بالأدب الإيروتيكي أو الإباحي .. مياسين : (حست بالضو ضربها شهقت بصوت مرتفع و زادت جمعت رجليها ) لا لا مانقدرش أ أمجد مانقدرش .. أمجد : ( قرب عند شفايفها و همس ليها ) شتتت ماغتحسي بوالو .. مياسين : (حركت راسها بلا ) لا .. أمجد طبع قبل متفرقة على شفايفها كيحاول يرخيها و فنفس الوقت كيمرر يديه على جنابها بإصرار راسم حدودها و لسانو كيتوغل داخل الجحر كمص شفايفها و يقبلهم بشهوة و كل شفة عاطيها حقها حتى بدات كترخى و نزل كيتفقد كل موضع من جسمها من جديد ملاهيها و منسيها بحركاتو لي كيخليو جسدها يلتهب .. بينما هي مستمعة كليا و ناسية العالم كامل حست بشي حاجة سخونة تحطت فوق توتو بلعت ريقها و حلت عينيها فعينيه لي كيحاول يطمنها بيهم بدا كيديه و يجيبو فوق من توتو ديالها متعمد يجهلها .. مياسين : (عينيها تقلبو من شدة الشهوة لي واصلة ليها ) امممم أمجد صافي براكة براااااكة .. أمجد : براكة آش ؟! .. مياسين : (عضت على شفايفها ) دير داكشي لي باغي دير خلاص صافي مابقيتش قادرة نصبر .. بدا كيدخلو شوية بشوية داخلها و هي تبدا تغوت بجهد و هزت يديها لي على ظهرو غارسة ظفارهم فيه بحر داك الألم لي حساتو تحتها جرت ليه لحم من بلاصتو مخلفة جروح عميقة واخا هكاك صبر و زرب عليها مسكتها بقبلة طويلة و خانق همهمات لذتو المتوحدة .. عقد حواجبو فاش حس بيها التهمت شفايفو بعضة د بصح خلاتو يتقسح و دمو لي نزل بغزارة و تسلل لفمها و حلقها الشيء لي خلاها تبلعو بالسيف عليها .. مياسين : (كضرب على كتفو ) صافي خرجوووو خرجوووووو قسحتيني بزاااف أ أمجد قلتي ليا ما اتحسي بوالو .. أمجد : صافي صبري ماغنقدرش نخرجو دابا ترخاي ماتزيريش راسك .. زاد دخل داك شي لي بقا فدقة حس براسو اخترق بكرتها و شي حاجة سخونة نازلة من تحتها نزل عينيه لقى قطرات من الدم على ليزار .. بقا كيديه و يجيبو شوية بشوية حتى استحلى ديك الرطوبية و الضيق و بدا كيسرع فالوتيرة بالإضافة لآهاتها المتعالية صافي جهل تعمى نسى الناس لي تحت منو ناعسين بقى على داك الحال حتى حس بيها وصلت للهاوية و جابت لپليزير ديالها ماتعطلش باش يجيبو موراها .. مياسين جرت عليها المانطا بسرعة تلوات فيها عاطياه بالظهر و حاسة بلحمها كلو كيوزوز عليها سيغتو لتحت عاطيها لحريق بزاف أمجد تلاح حداها كينهج ، التقط أنفاسو و دار طبع قبلة على كتفها و همس ليها " سمحي ليا ا حبي " .. مياسين : (ابتسمت و دارت كتمقل فعويناتو لي كذوبوها ) عاود شنو قلتي ؟! .. أمجد : ( عقد حواجبو ) سمحي ليا .. مياسين : ( حركت راسها بنفي ) لا لخرا .. أمجد : (ابتسم ) حبي .. مياسين ابتسمت عاضة على شفايفها شوية بدات كضحك فحال شي حمقة .. أمجد : دابا هاد الكلمة ضحكاتك گاع هادشي همم (خشى يدو تحت لمانطا كيدغدغ فيها ) دوي ؟! .. مياسين : (كضحك بهيستيرية ) هههههههههه ولا لا لا رصى ا أمجد كتهرني ههههههه غنفيقو الناس .. أمجد رخى منها و قرب طبع قبلة طويلة على جبينها ، عاد رجع كيدقق فتقاسيم وجهها ، عجبو الحال فاش شافها كضحك فحال هاكا و سهى فديك الضحيكة لغزالة لي عندها نادرا فين كان كيشوفها بحكم الحزن كان مظلم قلبها ماكرهش يخليها ديما ضاحكة و فرحانة .. هي الاخرى تلاشت الابتسامة من شفايفها شيئا فشيئا و سهات فملامح هاد الانسان لي عمرها تخيلت شي نهار تكون مراتو و يجمعهم فراش واحد .. أول مرة شافتو قالت حتى هو شخص فحالو فحال جميع الاشخاص لي مرو فحياتها غيجيب غير الحزن و الألم لكنو أصبح مرهم لجروحها و سبب ضحكتها ولى الشخص لي مايمكنش تتخيل حياتها بلا بيه النور لي بعثو الله لقلبها و غير فيها بزاف لواحد الدرجة ماكتصورش .. مياسين : (حطت يديها على خدو كتمرر إبهامها بحنان ) أمجد الشافعي كنبغيك بزاف .. أمجد: (شد يديها و طبع عليها قبلة مغمض عينيه ) و أنا كنبغيك أكثر ما كتتصوري ا مياسين گارسيا .. مياسين : ( جمعت شنايفها ) الدنيا خدات گاع الحوايج زوينين فحياتي كنتمنى ربي مايفرقناش و الى شي نهار كان خاصو ياخد واحد فينا ياخدني أنا لولة حيت مانقدرش نعيش بلا بيك .. أمجد : (خطفها لحضنو بقوة دافن راسو فعنقها ) و الى مشيتي نتي أنا شنو يصرا فيا كيفاش غنعيش ؟! .. مياسين : ( هزت راسها مبتسمة ) نطلبو الله مبقاو مع بعضنا حتى نشرفو و نموتو بزوج ههه .. أمجد : ( ابتسم و هز راسو بايجاب واخا حس بقلبو ضرو من كلامها ) كنطلب الله مايحرمنيش منك يا أحلى حاجة وقعت فحياتي .. مياسين : ( عنقاتو بقوة ) حتى أنا أ حياتي.. أمجد : غيخصني ندوش مانقدرش ننعس هاكا .. مياسين : هممم حتا أنا مانقدرش ننعس هاكا .. أمجد : ( تبسم بمكر ) يالاه ندوشو بزوج .. مياسين : (على نياتها هزت راسها بايجاب و دارت ليه اشارة ) يالاه .. ناض و جرها موراه هي حولت نظرها حشمانة تشوفو هاكاك فحال الى ما كانش عاد دابا تيكربل فيها ، دخلو للحمام كان فحال الحماحم د العروبية لي كتكون فيهم برمة و لكن هذا فيه روبيني د الما سخون و واحد د الما بارد .. قاد ليها الما و جلسها قدامو كيغسل ليها فشعرها و هي فرحانة عاجبها الحال شوية بشوية بدا فالمداعبات الجسدية كيمرر يديه على لحمها و مع شپوان داكشي كيتزلق .. مياسين حست بالسخونية بدات كطلع معاها عاود و هي توقف باغة تبعد صدق جارها و طاحت بين رجليه مباشرة على المعلم ، طلع يديه لصدرها كيبغج فيه و كيشوف فيها مغمضة عينيها و كتتأوه بشوية ، طلعهم لعنقها و جرها كيبوس فيها غير بالمهل .. دورها لعندو و هز ليها رجليها مفرقهم كل وحدة فجهة قادو تحت منها الشيء لي خلاها تتهز دون شعور و شوية بشوية لقات راسها كتتأرجح معاها واصلة لقمتها دوزو ديك التحمحيمة فاعلة تاركة حتى شق نور الصبح ظلمة سماءهم عاد خرجو ، زول أمجد داك الفراش و دار واحد آخر عاد نعسو فوقو مخشيين فبعضياتهم و العيا باين من عينيهم .. أمجد : ( قبل عويناتها بزوج و خدودها الورديين ) ارتاحي شوية .. مياسين : ( هزت ليه راسها بايجاب ) حتى نتا نعس شوية على ما فاقو .. باستو فشفايفو و حطت راسها على صدرو مغمضة عينيها و استنشق نفس عميق كيدخل ريحتها الطيبة لصدرو و غمض عينيه هو الآخر مرتاح و حاس بالفرحة غامرة قلبو كامل و مخيلتو كترسم ليه أحلام زوينة ممكن تكون مستقبلا باش ينعس عليهم .. فالجهة الأخرى .. فاقت ابتسام مفزوعة بعدما رادوها حلم خايب على بنتها ناضت طافجة كتلقى راسها فالغرفة د المشفى و ماحداها حد ، زولت سيروم بسرعة و هبطت من لكامة لقات رجلها مضمدة باحكام مع حطتها ضربها ضو فيها و مع ذلك كابرت ووقفت مستندة على سور و خرجت من تما كتقلب على بنتها .. ابتسام : ( كتزعزع فالممرضات ) فين هي بنتي ؟! شنو وقع لبنتي !! فييين هي فيييين .. الممرضة : تهدني ا لالة ابتسام بنتك لاباس عليها راها فشومبغ ديالها .. ابتسام : ( حركت راسها ) فيين ؟! وريني فيين !! .. الممرضة : (شدتها من دراعها و داتها حتال للباب حلاتو ليها ووقفت مبتسمة ) تفضلي .. ابتسام دخلت بسرعة كتشوف فنهى و بلا ما تحس بداو دموعها نازلين و شهقاتها كيتسمعو حتال برا ، هاد الأخيرة لي بدورها كانت كتمقل فيها و الدموع متراكمين فوق جفونها كيفما كان الحال كتبقى امها لي رباتها و كبراتها و سهرت عليها .. الانسان غير معصوم عن الخطأ ، الألم لي كانت حاسة بيه تجاه فلدة كبدها لي فقدت خلاتها تتعما و تآذي مياسين و العائلة بأكملها و لكن لي عارفة اكثر ان امها فالماضي ماكانتش تقدم على فعل فحال هذا لولا رفقة خناثة لي كتسمم العقول فحال الشيطان .. نهى : ( بصوت شبه باكي نطقت ) ماما مال رجليك .. ابتسام : ( قربت بسرعة كتقلب فيها بخوف ) خليك من رجلي قولي ليا شنو وقع !! لبيبي بيخير ياك .. نهى : ( حركت ليها راسها بايجاب ) اه بيخير اماما الحمد لله ماوقع ليه والو .. ابتسام : (عنقتها بسرعة مغمضة عينيها و باست على راسها ) الحمد لله ياربي حمدتك و شكرتك بغات تحرمني منك ديك لفعة الخانزة بغات تقتلك و تقتلني معك هئ .. نهى : (طبطبت عليها ) صافي اماما ماتبكيش ناصر ماغيخليهاش فيها غدي يدمرهم كاملين ( زيرت على يديها ) و نتي غتبقاي معايا واخا ؟! .. ابتسام : ( طولت فيها الشوفة و حركت راسها بلا ) مانقدرش ابنتي .. نهى : علاش اماما واش راضية تبقاي معاهم يعذبو فيك ؟! .. ابتسام : ماسمعتيش بداكشي لي وقع لباباك هئ هئ .. نهى : ( بلعت ريقها ) لا مالو .. ابتسام : ( عضت على شفايفها و نطقتها بصعوبة ) تشلل .. نهى : ( شهقت حاطة يديها على فمها ) كيفاش شنووو وقع ؟! .. ابتسام : ( انفجرت باكية ) هئ ماعرفتش ماعرفتش هئ هئ بقا تابع مو حتى خرجت عليه العالم الله فاش من مصيبة دخل راسو حاسة براسي مخنوقة بزاف هئ سمحي ليا ابنتي سمحي ليا بزاف ماقدرت نكون ام مزيانة و لا زوجة مزيان و لا بنت مزيانة ، قتلت والديا بالفقصة فاش حملت بيك بابا مات ساخط عليا تمنيت لموت و مانسمعش من فمو ديك الكلمة فحال سم انهى فحال سم هئ ، و بنتي الوحيدة عذبتها و آذيتها و حرقت قلبها سمحي ليا الله يخليك .. نهى : ( عنقتها بسرعة و بدات كتبكي ) صافي اماما عافاك ماتقوليش هاكا انا مسامحاك دنيا و آخرة .. فهاد الأثناء دق ناصر الغرفة دخل و معاه باقي العائلة ، شافو فيهم معانقين و كيبكيو مافهمو والو ، عم الصمت أرجاء الغرفة خلاوهم حتا سكتو على خاطرهم .. رباب : ( قربت و عنقاتها ) نهى على سلامتك ابنتي .. نهى : الله يسلمك اخالتي .. زكرياء و أسيل و راؤول : على السلامة مايكون باس .. نهى : ( ابتسمت ) شكراا .. رباب : ( بقات كتشوف فابتسام لي مازولتش عينيها عليها ) ابتسام .. ابتسام : ( وقفت مبتسمة و قربت عنقتها بدون سابق انذار ) ختي رباب سمحي ليا بزاااف .. رباب : ( وسعت عينيها مافاهمة والو ) ... ابتسام : ( شافت فيهم بعويناتها دامعين ) سمحو ليا كاملين الله يخليكم عارفة هاد الكلمة ماتنفع .. زكرياء : لا كتنفع !! كتنفع مع الناس لي قلوبهم بويض ماشي مع فحالك ماكيخافوش الله .. ابتسام : ( نزلت راسها ) أنا آذيتكم بزاف اولدي واخا ندير لي درت ماكينش شي حاجة تشفع لي .. راؤول : ( شاد راسو غير بزز ) مزيان لي عرفتيها يالاه خرجي فحالك من هنا .. ابتسام حركت راسها و بدات كتتمشى متوجهة للباب حتى حست بيد نهى قبطت فيها .. نهى : خليك اماما .. ابتسام : ( زولت ليها يديها ) غنمشي نشوف باباك ابنتي حتال من بعد و نرجع عندك .. دورت راسها و خرجت من تما حابسة دموعها حتى فاتت الباب عاد طلقاتهم ، تساطحت مع سالم واقف عند الباب شافت فيه و زادت فوتيرة بكاها ماحستش حتا لقات راسها مستندة عليه و هو كيطبطب عليها ، وعت على راسها و بعدت بسرعة مكملة طريقها .. فحين هو دخل بلا استئذان ، انتقل بعينيه بيناتهم و بدون مبالاه قرب عند نهى و حط يدو على خذها .. سالم : لاباس عليك ابنتي .. نهى : ( زولت يدو و دفعتها لبعيد ) حيد يديك عليا !! .. سالم : نهى انا كون عرفت ماكنتش غنسمح بهادشي .. نهى : بزوج بيكم فحال فحال نسيتي شنو درتي فيا نتا و لا نفكرك هااا و لكن ماتفرحوش بزاف والله لا بقات فيكم غير صبار ( خنزرت فيه بنظرات قاتلة ) خرج عليا برااا خرررج .. سالم : ( بصرامة ) نهى !! .. ناصر كان متكي على الحيط عاقد يديه عند صدرو و عينيه الحادين مفيكسين عليه ، زرقتهم اللامعة اختلطت بلون الدم الاحمر حتى ولاو كيخوفو ، بقى مراقبهم بزوج حتى لمحها قفزت من صوتو لي ارتفع فالغرفة و قصدو مباشرة شنق عليه .. ناصر : واش ماسمعتيش قالت ليك خرج !! واااا خرججج .. سالم بقى كيشوف فيها لبرهة فالتالي جمع ما تبقى من كرامتو و قرر يخرج حتا كيلقى رباب فوجهو حس براسو فحال الى تصرفق و حتى هي لاحظت تعابير وجهو كيف تغيرو فحال الى أول مرة يشوفها بعد هاد السنين كاملة، ديك النظرة لي فعينيه فحال أول مرة شافتو و عرفاتو بيها فاش كان سالم القديم الحنون ماكيعرفش شنو معنى الخبث و الطمع و الخيانة .. سالم : (بلع ريقو ) هادي نتي .. رباب : (رسمت إبتسامة مستهزئة ) مزال عاقل عليا بعدا ياك (هزت راسها ) عقل مزيان حيت مابقى والو و غتخلص كلشي اسي سالم ولادي غينتقمو لباهم لي صيفطتوه للروضة وهو فعز شبابو (ضربت بسبابتها على صدرو ) الى ما سمحش ليك يعقوب ماعندك فين تنعس .. سالم رمش فيها عينيه و بداو كيترآو ليه ذكريات قديمة ديال ولدو حس بالخنقة و ديك لگرافاط لي لابس كتزيد تكمل عليه ، قلبو تزير و شداتو لكحة حبسها بزز ، حدر راسو و زاد خلفة مع الطريق حتال برا فكها بسرعة و بدا كيكح بهيستيرية .. حط راسو على السور كيلتقط انفاسو و كيتفكر فعائلتو كيفاش كانت ضحكة يعقوب و قهقهات بيان و بيسان ، ووجه فاطمة لي كيضوي .. ضرو خاطرو حاس بقلبو كيتآل إثر الندم الشديد لي تملكو ، كان مزير على يدو بقوة فحال الى كيلوم راسو علاش دمر حياتو بيدو منين دخل خناثة ليها .. كانت عندو عائلة زوينة كلشي كيحسدو عليها وهو بفعلتو شتتها ، ماشعرش حتا لقا راسو كيبكي بحرقة و كلام رباب كيحفر فيه لداخل .. جر رجليه وسط سبيطار و دموعو نازلين مامسوقش للناس لي كيشوفو فيه و كيوشوشو صافي هو أصلا أشمن احترام بقى عندو فقد كلشي حتى كرامتو و كبرياءو مسحو بيهم الأراضي .. خرج من سبيطار ركب فلوطو ديالو و دار للشيفور اشارة باش ينطلق للڤيلا .. رباب غير خرج سالم تنهدت بصوت بصوت مرتفع و قربت عند نهى مبتسمة كتحاول تتناسى رغم الألم لي فقلبها ، طبعت قبلة على راسها و ضمتها ليها كتمسح على شعرها .. رباب : خلعتينا عليك بزاف ياكما دارت ليك شي حاجة اخرى .. نهى : لا أنا بيخير اخالتي ربي وقف معايا حتى هاد المرة .. ناصر : حتى نتي ما كتسمعيش الهضرة قلت ليك ماثيقيش فيهم و ماتخرجيش .. نهى : ناصر هاديك راه ماما شنو بغيتي ندير نخليهم تما يعذبوها واخا دير لي دارت كتبقى مي الى بغيتي تكرهوها كرهو نتوما حرين ولكن أنا ماعمري غنكرهها .. رباب : صافي ابنتي الله يهديك تهدني ماكين لاش تتعصبي و نتي حاملة هو كيهضر لمصلحتك و صافي لو كانت مك باغة ليك لخير ماتجركش لتما باش يخطفوك و ياخدو فيك فدية .. نهى : ( حركت راسها بلا ) ماما تبدلت بزاف اخالتي رباب هي راها نادمة على داكشي لي دارت خاصكم تفهمونا حتا هي فقدت طرف منها (رجعت شعرها لور بعصبية ) اه عندكم الحق لي دارتو لا يغتفر و لكن ربي كيسامح شكون حنا لي مانسامحوش (شافت فناصر ) انا متأكدة انها تبدلت حيت فاقت من الشعوذة د خناثة السحارة (قوصت حواجبها ) فالصراحة كلهم مافهمتش شنو واقع فديك لفيرمة تغيرت كليا ، مثلا جدي سالم ماعمري تخيلت يجي يسول فيا شي نهار و هاهو جا ، ماما واجهت خناثة و تخلات على كلشي على ودي ، مي كنزة حتا هي تلاقيتها و ... ( شافت فرباب و ردت لسانها لفمها ) .. زكرياء : ( لاحظ التوتر على ملامحها ) و ؟! و شنو !! .. رباب : ( بلعت ريقها كتتمنى تسمع شي حاجة مختلفة على مها ) كملي .. نهى : ( حركت راسها بلا ) لا والو .. ناصر : ( قرب عندها عاقد حواجبو ) كيفاش والو ؟! .. راؤول : نهى قولي داكشي لي عندك بلاما تخافي من شي حد نتي دابا فأمان معنا.. نهى : لا ماشي هكاك ( عضت على شفايفها ) احم انا تلاقيت مي كنزة ( شافت فعينين رباب لي كتترجاها بعينيها باش تكمل) خالتي رباب انا .. رباب : قولي ابنتي شنو ؟ .. نهى : ( تنهدت بصوت ) أنا واعدتها مانقوليك والو و لكن احم مي كنزة قالت ليا بزاف لحوايج ممكن يغيرو نظرتك ليها ( شدت يديها بحنان ) مي كنزة قالت ليا بلي باباك مزال عايش .. رباب : ( شهقت شهقة هزت قلوبهم ووسعت عينيها حتا طاحو دموعها كيتسابقو فوق خدودها ) لا مايمكنش .. نهى : مي كنزة حتا هي ضحية فهاد القصة ماكانش عندها خيار آخر كنظن تسمعي منها احسن اخالتي عندها بزاف ماتعاود ليك و ماقادراش حيت عطات وعد لباك هو مابغاكش تشوفيه فديك الحالة .. رباب : ( وقفت بسرعة مبعدة عليها و حاطة يدها على فمها هزت يدها الاخرى لي كترجف كتحركها باش تسكتها ) صافي حبسي .. خرجت كتجري من تما و راؤول تبعها على الفور ، يليه زكرياء لي طار مابقاش كيبان فلكولوار .. أسيل : ( وقفت ماعارفاش شنو غدير ) يا ربي واش ماغنساليوش حنا من هادشي .. ناصر : سيري معاهم أنا غنبقى مع نهى .. أسيل : ( هزت ليه راسها بايجاب ) واخا .. نزلت لتحت كتقلب عليهم لقاتهم على برا واقفين و زكرياء معنق رباب لي كتبكي بحرقة و كلها كترجف و تغزل .. رباب : ديوني نشوفوو ديوني نشوفو الله يخليكم كنت عارفة حسيت بيه هو با هو با داتني عندو هئ .. زكرياء : (تنهد ) الواليدة تهدني و سكتي من لبكا شرحي لينا و حنا انديوك فين ما بغيتي .. راؤول : ( مد ليها قرعة لما ) هاكي شربي بعدا .. خدات من عندو الما شربت شوية و مسحت دموعها .. زكرياء : تهدني دابا و قولي ليا شكون هادي لي داتك و فين ؟! .. رباب : كنزة داتني لعندو و قالت ليا غتشوفي خالتك و راجلها هئ ( سكتت لبرهة كتحاول تستوعب الأمر و جبدت تيليفونها كتشوف ديك نمرة لي كتصوني ليها ديما و كيبقاو ساكتين حتا حد ماكيدوي ) هي غتكون هي .. ( دوزت نمرتها بلبريڤي و بقات ساكتة ) .... كنزة : الو شكون معايا .. رباب : ( بدات كتبكي عاود و صوت شهقاتها مسموع ) فين هو بااا بغيت نشوفو .. كنزة : ( سكتت لمدة و بدا كيتسمع صوت بكاها ) هئ هئ .. رباب : بغيت نشوفو بغيت نشوفو سمعتيني ماغنسمحش ليك امي ماغنسمحش ليك .. كنزة : غتشوفيه ابنتي غتشوفيه هئ .. رباب : فييين هو ؟! فين خبعتيه عليا !! علاش حرمتيني من والديا اكنزة دعيتك الله خديتي مي و ماكفاكش خديتي حتا با هئ .. كنزة : سمحي ليا ابنتي سمحي ليا .. زكرياء : ( خطف ليها تيلي ) فين ديتيه دوي !! آه عرفت ديك المدينة .. اه عرفت صافي .. ( قطع عليها بسرعة و شاف فراؤول ) نفس البلاصة لي لقاو فيها معاد .. راؤول : ( غير تعابير وجهو ) اذن غنمشي معاك .. أسيل : حتا أنا غنمشي معاكم ا زكرياء .. راؤول دار اشارة للگارد باش يقرب وشوش ليه شي حاجة فوذنو و تبع ليه للعين حتا دخل باش يمشي يعلم ناصر و عقد صدافي د لاڤيست بينما زكرياء مشى ركب فلوطو و قربها عندهم تسناهم حتى طلعو و تحرك تبعوه لي اوطو د لي گارد على الفور و انطلقوا مبعدين من تما .. عند أمجد و مياسين .. بعد مدة طويلة استغرقوها فالنوم بداو كيصحصحو على صوت دقان فالباب ، أمجد غير تعابير وجهو بانزعاج و مياسين كتتقلب فبلاصتها و تحك فعويناتها .. تلاقاو عيونهم و صفنو لبرهة كيتبادلو النظرات فصمت تذكرو شنو وقع بينهم لبارح و كيف دازت ليلتهم الحمراء مليئة حب و تملك و الرغبة الجامحة لي استوطنت قلوبهم خلاتهم ينساو العالم و ما فيه .. عبرو بمشاعرهم لبعض بطريقة خاصة ، كانت ليلة لي ولات فيها مياسين لأمجد و أمجد ولى لمياسين عن جد بمعنى آخر ولات ديالو و قلبو زاد طمن حيت ماكان حتى حد فحياتها من قبلو و ماعاشت مع حتى واحد هادشي لي عاشتو معاه .. مياسين : ( ابتسمت بحب ) صباح الخير .. أمجد : ( طبع قبلة على شفايفها ) صباح نور و الورد و الياسمين .. مياسين : (باستو فخدو و رجعت لور كتشوف فعينيه لي ماكتشبعش منهم ) نعستي مزيان ؟! .. قبل ما يجاوبها قفزو على صوت الباب لي غيتفرع عليهم و فاقو من عالمهم الوردي على صراخ مليكة لي اخترق طبلة آذانهم .. مليكة : واااااااااااا كنزة فييين مشيييتييييي و خليتينيييييي عنداك هادو يكونو ماتوووو و لا شي حاجة و يوحلي فينا يقوليك صفيتوها للوالدين و ولادهم حتا هما هااااه .. مياسين : ( ناضت بسرعة لبست پيجامتها و حلت الباب غير شوية مخرجة راسها ) حنا مزال حيين مامتناش .. مليكة جرتها لعندها و طلعتها من أخمص القدمين حتال أشهق الرأس ، كتشوف فرجيلاتها لبويض مكشوفين و شعرها نازل حتال خصرها فحال الحرير كيلمع وصلت لعنقها لقاتو كلو مطبع و هنا زادت وسعت عينيها شافت شفايفها كيف مجروحين و السر طايح على وجهها فحال الى النور كيشع منو خدودها غيطرطقو بالدم و عويناتها كيلمعو فحال شي أميرة من الأميرات لي كتشوفهم مليكة فالأفلام لميريكانية هه .. مياسين : ( نزلت شعرها كتحاول درق عنقها ) احم حنا شوية و نازلين .. مليكة : هادشي كامل غير نعاس ؟! .. مياسين : علاش شحال فالساعة ؟! .. مليكة : ٧ د العشية هادي ازينة ( هزت ليها وجهها ) البارح عاد أول مرة ياك ؟! .. مياسين : ( رمشت فيها عينيها مصدومة و حركت راسها بايجاب ) احم آه .. مليكة : ( ابتسمت و طبعت قبلة على جبينها ) نتي أول بنت غتصبح فهاد الدار ههه صيفطيه يخرج قبل منك انا غنجيب ليك واحد الما تتوضاي بيه و حوايج تلبسيهم .. مياسين : ماكاين لاش حنا غنمشيو اص .. مليكة : (قاطعتها ) ششتت ديري هادي لي قلت ليك .. خلاتها و مشات و داكشي لي كان دخلت مياسين عند أمجد لي على القرص لقاتو جامع لفراش و لابس حوايج بزربة صيفطاتو ينزل و عاد ساينت مليكة حتا جات وراتها شنو دير و جمعت داك ليزار لي فيه دم حتا توريه لرباب حيت عارفاها جاية لي فيها مامهنيها .. مياسين خرجت من الحمام مضاربة مع داك القفيطين ديال جوهرة لي مجلجل عليها مالقات حتا حد فالبيت و نزلت لتحت كتقلب على أمجد ، هاد الأخير لي فور ما نزل خرج لبرا كيستنشق شوية لهوا نقي بقى كيتسارا فديك الحديقة لي قدام الدار علاما تنزل مياسين .. مياسين : ( حلت الباب بان ليها واقف بوحدو ) أمجد .. أمجد سمع صوتها و دار بسرعة تقدم بخطواتو اتجاهها كينتقل بعينيه عليها طلوعا و نزولا ، دخل و سد الباب موراه استغل فرصة ماكين حد و حط يديه على خصرها جرها لعندو و غطس راسو فعنقها كيشم فعطرها لي كيحمقو بدا كيفرق قبلات قصيرة عليه ، و فهاد اللحظة وقفو لي لوطو قدام باب الدار .. نزلت كنزة من لوطو د لي گارد و نزلو البقية حتى هما كيشوفو فعينيها لي منفوخين بالبكا و حومر بزاف ، رباب حتى هي ماكانتش أقل منها كنتقل بعينيها فالأرجاء و كلها كترجف واقفة غير بزز بداك كتتذكر هاد الدار مزيان جات ليها مرة وحدة فحياتها و مزال محتفظة بدوك الذكريات .. كنزة : تفضلو .. قربت عند الباب و حلاتو بساروت دغيا مع مدت يديها و دفعاتو يتحل تحلو عينيها من المنظر لي قدامها .. رباب : ( وسعت عينيها بصدمة ) أمجججججدددددد !! .. مياسين تبلوكات فبلاصتها كترمش فعينيها مصدومة و أمجد مزال شادها ، رجع لور بسرعة كيشوف فيهم متفاجئ و مدهوش و هما أكثر منو .. راؤول : (انتقل بعينيه بينهم ) شنو كديرو نتوما هنا ؟ .. كنزة : (ماقدرتش تطول شوفة فمياسين و أمجد نزلت راسها ) دخلو الداخل و هضرو .. دخلو كاملين واحد مورا التالي و عينيهم على دوك زوج لي ماقادرينش يهزو عينيهم من شدة الاحراج لي متملكهم .. راؤول : ( عنق مياسين بقوة ) ماوقع ليك والو ياك ؟! دار ليك شي حاجة ؟؟ .. أسيل : (دازت من حداهم راسمة ابتسامة صغيرة ) حسمانين زعما .. زكرياء : (لاح يدو على أسيل معنقها كيطلع و يهبط فيهم ) عادي دابا تولفو ههه .. أمجد : ( خنزر فيه و هز يدو فحال الى غيضربو ) سير و لا غنجبد معاك .. زكرياء : ( هرب منو و شاف فمياسين ) جا معك لقفيطين ا مرات خويا هههه .. أسيل : لبسوها قفطان ههههههه .. مياسين شافت فيهم بشي نظرات ديال غدي تشدهم تفرگعهم و هما كملو طريقهم هربانين لداخل ، بقات متبعة ليهم لعين و رجعت خنزرت فيه فحال الى كتقوليه عجبك هادشي لي درتي دابا ، ضربت فيه و طلعت لفوق تبدل و تلبس حوايجها .. دخل أمجد الداخل لقى رباب معنقة باها و كتبكي فنفس الوقت كنزة كتحكي بحرقة داكشي لي وقع جلس حداهم و بقا مراقبها بقات فيهم كاملين ، حيت فعلا صعيبة تعيش محروم من والديك و هما مزال فالحياة .. رباب : كان عليك تقوليها ليا !! كان عليك تقوليها سمعتيني واخا يحلفك بالدنيا كاملة تقوليها ليا كيفاش فكرتي انني ممكن نتحشم حيت با هاكا علااااش علااااش درتي هادشي ؟! .. كنزة : فكرت نقولها ليك شحال من مرة و نحبس داك العذاب كامل ماقدرتش ابنتييي ماقدرتش سمحي ليا ا رباب .. ( قربت و عنقتها بقوة ) سمحي ليا .. رباب زيرت عليها و بقات غير كتبكي حتى حست بيد باها كتقيس فيها و دارت عندو كتبوس فراسو و فيديه ، شافتو كيشوف بعيد و دارت مبتسمة جرت زكرياء و أمجد .. رباب : هادو هما ولادي ا با شفتيهم .. باها بدا كيبتسم فرحان بيهم و ببنتو لي سنين طويلة ماشافهاش .. رباب : (شافت فأسيل ) هادي أسيل (حطت يدها على زيكو ) مرات زكرياء و أمجد و مياسين حتا هما عاد دابا تزوجو ، و دابا لقيتك ا با و فرحتي كملت ( عنقاتو و بدات كتبكي عاود ) الحمد لله الحمد لله .. راؤول : ( حس بتيلي كيصوني انسحب و خلاهم ) الو .. محمد : انا وصلت فينك ؟! .. راؤول : أنا جاي .. خرج من تما بلاما يحسو عليه و ركب فلوطو سلك نفس الطريق لي جا منها و تبع ج ب س حتى وصل لسبيطار لقا محمد و كيمشي و يجي قدام الباب كينتظر فيه .. محمد : ( شافو و مشى قاصدو ) سي راؤول .. راؤول : فين هو داك الكلب ؟! .. محمد : مزال الداخل كنتسناو فلومبيلونص توصل و غادي نخرجوه .. راؤول : ( رسم ابتسامة ماكرة ) مزياان ، بغيت نشوفو قبل ما تديوه .. دخلو الداخل كان سبيطار صغير ديال بادية فيه ناس على قد الحال ، كانو كلهم كيشوفو فراؤول و أفواههم مفتوحة و الوليدات صغار خدودهم حومر و كيرمشو فعويناتهم كيبان ليهم راؤول شي حاجة كبييييرة لي مايقدروش يوصلو ليها شي نهار .. راؤول : ( بقا كينتقل بعينيه فالاطراف و كيشوف ناس كيفاش جالسين فالارض و كيتسناو نوبتهم و دار عند محمد ) محمد بغيتك تكلف شي حد موثوق يهتم بهاد الناس و يلبي جميع احتياجاتهم واخا ؟! .. محمد : كون هاني .. كمل طريقو حتا دخل لقى معاد فوق واحد السرير و رجال فوق راسو من كل بلاصة يديه مگبصين و رجليه و حالتو حالة ، رسم ابتسامة جانبية و قرب عندو .. راؤول : نتا هنا الكلب ( مد يدو و زير على فكو بقوة حتى سمع ديك الآه خرجت من فمو ) صبرت ليك بزااااف بزااااااف و دابا غتخلص كلشي كلشيييييي سمعتي داكشي لي درتي لمرااااتي ( زييير عليه اكثر ) و لولاديييي حتا هما .. معاد : ( بلع ريقو و تملكو الخوف من كلامو و نظرتو ) ملقتلتهااااش مقتلتهاااش ماشي انا مااااشي أنا .. راؤول : (سكت لبرهة ) شكون ؟! .. معاد : ماعرفتش لمهم ماشي أنا هئ انا كنت كنبغيها بزاف و مزال كنبغيها كيفاش غنقدر نآذيها .. راؤول : ( نطق بهدوء و عيونو واخدين مسارهم للاحمرار ) و لكن درتيها ، نتا كنتي كدخل عندها كل يوم لداك الجحيم و اغتصبتيها .. معاد : ( بلع ريقو مصدوم و حرك راسو ) لا لا غير كذبو عليك !! انا مادرت ليها والو مادرت والو .. راؤول : ( بهدوء ) شششتتتت شتتت عرفتي دابا شنو غيوقع !! غدي يغتصبوك رجالي و غدي تغوت بالجهد بغيت نسمع صوتك سمعتي .. معاد : لا لا لا لا راؤول وياك ديرها غدييي نقتللللكككككك لاااااااااا .. راؤول دار ليهم اشارة و خرج على برا سد موراه الباب شاف فمحمد لي كيشوف فيه بنظرات غريبة فحال الى عارفو شحال كيتألم الداخل و كيحاول يبين عكس داكشي .. جر كرسي و جلس حط رجل على رجل و جبد تيليفونو كيسجل صوت معاد لي هز سبيطار كامل ، راؤول كان راسم ابتسامة خفيفة و كيتنشوا بدوك الصراخات ديالو و بكاؤو لي غيبقاو يهضرو عليه ناس المنطقة لأعوام طويلة .. محمد : ( قرب مقاطعو ) لومبيلونص وصلت .. راؤول : ( وقف بسرعة ) مزيان ديوه لسبيطار الحماق بغيتهم يتهلاو فيه مزيان بالصدمات الكهربائية فاش نجيب ولادي يشوفوه بغيتو يكون معاد واحد آخر ( ضحك و كمل طريقو لبرا ) نهايتكم وصلت .. ركب فلوطو و انطلق راجع للجبل .. ابتسام دقت الباب و دخلت لقات خناثة جالسة شادة راسها و ساهية و حداها بيان و علي كيشوف فالسقف بلا ما يرمش عينيه و جامد فحال شي صخرة ، تغلبت عليها لبكية و لكن سعت جاهدة باش تحبسها ، دخلت جلست حداه و مع ذلك ماشافش جهتها .. ابتسام : ( شدت ليه يدو ) علي (شافت فبيان ) مالو علاش ماكيدويش ؟ .. خناثة : (هزت راسها بسرعة ) علاااش جيتي خرجي من هناااا سيري عند هادوك لي عاونتيهم بسبابك ولدي تشلل ا لفعة .. ابتسام : ( شافت فيها مخنزرة ) كاين شي لفعة قدك السحارة الله يعطيك مصيبة نتي لي خرجتي علينا كاملين .. بيان : صافي نعلو الشيطان ماكتشوفوش فيه حالتو كيف دايرة .. ابتسام : علي شوف فيا هضر معايا !! انا و بنتك معاك ماغنتخلاوش عليك كتسمعني ؟ غدي نقلبو على احسن دكتور و غدي تتشافى .. علي : (دار كيشوف فيهم بالعرض البطيء ) شكون قتلها ؟ شكون فيكم لي قتلها !! نتوما لي كنتو خارجين شكووووون قتلهاااااا قولو شكوووون قتلهاااااا و هنيوني قوووولوووووووو .. خناثة : ولدي واش كتشك فمك عارفني نقدر نديرها ؟ .. ابتسام : و مالك ؟ ديريها و تفوتيها لهيه نتي لي قتلتيهاااا نتييييي !! .. خناثة : انا غدي نوض نقتلللككككك دابا نيييت الى ماسكتيش !! .. بيان : ( خلاتهم مدابزين و خرجت على برا جبدت تيلي ديالها و دوزت نمرتها ) الو .. الشوافة : الو زين صاڤا عليك ؟ .. بيان : صاڤا الحمد لله .. الشوافة : من حدك مع خناثة مانظنش .. بيان : ماتخافيش عليا عارفة اش كاندير يحساب ليها تاحراميات ديالها غدي تنفع معايا ههههه .. الشوافة : ههههههه وايييه الشويطينة راني عارفاك .. بيان : قولي ليا واش داكشي واجد .. الشوافة : واااجد مانقولش ليك جبت ليها شي حوايج مادايرينش اودي ا بيان هاد السحر عمري درتو لشي حد من قبل كنتسنا غير الاشارة ديالك .. بيان : ايوا صافي ماعليك غير تبداي بغيتها اليوم تغمض عينيها لآخر مرة كخناثة الشافعي بغيتها تفيق وحدة اخرى .. الشوافة : كون تشوفي انا شحال باغاها فيها يالاه تلاحي .. قطعت و دارت بسرعة حتى كتصدم بنهى واقفة وراها ، لون تخطف من وجهها بلعت ويقها وتداركت الموقف قالبة ردة فعلها لصالحها .. بيان : نهى ؟ واش حماقيتي علاش نضتي من بلاصتك علاش !! عاد دابا كنت جاية نشوفك .. نهى : بغيت نشوف بابا .. بيان : اه دخلي دخلي ريحيه من دوك زوج راه غيكونو صدعوه .. نهى : (هزت راسها بايجاب ) اه انا غندخل .. حلت الباب و دخلت بسرعة لقاتهم كيتسابو غير من لحزام للتحت .. نهى : ( شافت فخناثة بكره شديد ونطقت ) خرجي على برا .. خناثة : كيفاش ؟ شنو كتقولي !! .. نهى : (صعرت بعصبية ) غتخرجي من هناااااا و دااابااااا (حطت يديها على بطنها ) ااااه .. ابتسام : ( قربت عندها خايفة ) بنتي مالك ؟! باش كتحسي .. نهى : (غمضت عينيها و رجعت حلتهم ) انا بيخير ا ماما صافي .. ( هزت عينيها فخناثة ) واش ماكتسمعيش ؟ .. بيان : صافي ا خناثة خرجي على برا خليها مع باها حتى نتي ا ابتسام .. بقاو كيشوفو فيها فالتالي خرجو بزوج بيهم و خلاوها مع باها .. نهى جلست حداه كتشوف فوجهو كيف بيض و لون مخطوف من وجهو و الحالة لي وصل ليها .. نهى : بابا .. علي : (دار كيشوف فيها ) نهى .. (مد يديه و حط كفو على خدها كيمرر أصابعو بحنان ) سمحي ليا .. نهى : ( تراكمو دموع فعينيها ) علاش درتي هاد الحالة فراسك !! .. علي : ( نزلت دمعة من طرف عينيه ) بسبابي وصلتي لهاد الحالة سمحي ليا بزاف الله يرضي عليك سمعتني انا راضي عليك دنيا و آخرة مزيان ملي ماتبعتينيش و ماسمعتيش ليا مزيان ملي بقيتي مع راجلك مزيان ملي عارضتينا وجيتي فصفهم كون غير قدرت ندير فحالك .. نهى : (هزت يدو و حطتها على شفايفها لي كيرجفو ) الى بغيتي تتبدل انا غنوقف معاك ابابا و غندوي مع ناصر راه واخا هكاك قلبو ابيض غيسمح ليك .. علي : ( حرك ليها راسو بلا ) قولي ليه بلي ماقتلتهاش ماشي انا لي قتلتها ابنتي (تنهد بصوت مرتفع ) انا خاصني ننعس دابا تهلاي فراسك و فولدك وفماماك و ماتتفرقيش على ولد بيسان هو الوحيد لي غيحميك .. نهى : علاش كتقول هاكا ا بابا .. علي : ماتخافيش انا غنكون بيخير (غمض ليها عينيه كيطمنها ) سيري ترتاحي .. نهى : واخا من بعد و نرجع عندك صافي ؟ .. علي : اه .. وقفت نهى متوجهة للباب و عينيها مزال عليه ، و حتا هو كان مبتسم ليها غير فاتت الباب و سداتو تلاشت ديك الابتسامة بسرعة و خشا يدو تحت لوسادة جبد زاجة و بقا كيشوف فيها لمدة طويلة عاد ضرب يديه بقوة حتا ترش الدم على وجهو و بقا كيسيل بغزارة ، شوية بشوية بدا كيترخى و عينيه كتقلبو .. نهى خرجت من عندو وقلبها كينغزها ، تقبط عليها قلبها واحساس كيقول ليها أن خطر قريب ، بقات مدة على داك الحال تا بداا كيغادر شعورها واحساسها ، عاد قدرت تنعس براحة .. عند رباب .. بعدما سمعت القصة كاملة من عند كنزة ، بينما هي كتسمع و دموعها هوادين شاقين مسارهم بين خدودها ، كففت دموعها بطرف كمامهاا ووجهت كلامها ليهم .. رباب : صافي براكة!!! شحال غتبقااي هكاا عايشة فهاد العذاب؟؟!! كنزة : سمحي ليااا ابنتي سمحي ليا هئ هئ هئ مقدرتش نقولها لييك .. رباب : (بقات مدة ساكتة كتشوف مها و كتشوف فباها بنظرات حاملة فطياتها بزاف دالمعاني ثم نطقت بعد صمت طويل) أنا مسامحاك من شحاااال أ ماماا رغم كل لي كديريه لانني منقدرش منسمحش ليك كتبقاي أم رغم كل شيء ، ودابا عاد زدت عرفت ظروفك كيفاش بغيتيني منسمحش ليك؟! .. كنزة : (لمعو عينيها بفرحة) صافيي أبنتي سمحتي ليياااا؟؟؟!!! رغم كاع داكشي لي درت .. رباب : (هزت راسها بالايجاب) ااه أماامااا واخا خبيتي عليا الحقيقة أناا مسامحة ليييك .. كنزة : (نزلو دموعها بغزارة) شكرااا ابنتيي الله يرضي عليييك .. رباب : و لكن بشرط جمعي حوايجك وحواييج باا أ ميي .. كنزة : (قطبت حواجبها باستغراب) علاش؟! .. رباب : مزال باغية تبقاي مع ديك خناثة اللفعة و باا غيبقا عايش هنا؟؟؟!!! ميمكنشش نخلييكمم هناا غتمشيو معاياا .. أمجد : الواليدة عندها الحق .. كنزة : (شافت فراجلها و رجعت شافت فيها ) و لكن .. رباب : ماكين ما ولكن مابغيت نسمع والو امي نوضي جمعي حوايجك .. كنزة : واخااا انا غنجمعهم تسناوني .. رباب هزت ليها راسها بالايجاب و رجعت كتهضر مع باها و تشبع من شوفتو ودموعهاا هواديين وهو غي كيتبسم و يشوف فيها تا هو توحشهاا بزاااف شحاال هادي مشافها ، وحتا فاش شافها آخر مرة مكانتش عرفتو بلي باها ، كانت عايشة في وهم طوال هذه السنين ولكن وصلت الوقت باش تبان الحقيقة و ينقشع الظلام لي كان محيطهم .. بعد مرور وقت ليس بوجيز كانو وصلو للدار ديال رباب ، والتحق عليهم راؤول كذلك ، بقاو جالسين ضاحكين ناشطين كأي عائلة فرحانين بلمتهم و الفرحة رجعت نورت وجه رباب فاش تعاودت تجمعت مع عائلتها لمرة أخرى بعد حرمان دام سنوات طويلة عاشت فيهم المرار لا اب يحميها و لا ام تشكي عليها .. راؤول : احم احم .. رباب : سي راؤول مالك؟ .. راؤول : بغيت غا نقول ليكم .. أمجد : شنو غتقول؟ .. راؤول : معاذ فيديي .. أمجد : (زير على قبضة يديه) بغيييييتووووو .. راؤول : غا صبرر باقي غتشوفوو ولكن ماشي دابا .. مياسين : تؤ تؤ تؤ هاد المرة أنا لي غناخد انتقامي منو .. أمجد : خديتي الانتقام الكافي تماك .. مياسين : مزال مشفاش غليلي .. أمجد : وانا لي مزال مطفيتش على النار لي شاعلة فيا هنا (أشار لقلبو) ولو بحجم ذرة .. مياسين : (بعد تفكير) واخاا غنخليك نتا تنتقم منو هاد المرة .. راؤول : غير تهدنو حتا واحد فيكم ماغينتاقم حيت انا ألردي خديت انتقامنا كاملين .. مياسين : (بعدت شفايفها بصدمة ) كيفاش ؟! .. أمجد : كنت متوقعها !! شفتي كان عليك تخليني نصفيها ليه تما .. رباب : نعل الشيطان لمن غتصفيها باغي تكمل حياتك كلها فالحبس .. زكرياء : (وجه كلامو لأسيل) هاد زوج .. (أشار بسبابتو لأمجد ومياسين) .. أسيل : مال دوك عصافير الحب؟ .. زكرياء : توء خطأ .. أسيل : (شافت فيه باستفهام) مالك؟؟ .. زكرياء : خطأتي هادوك ماشي عصافير الحب ، هادوك عصافير الانتقام أحسن اسم غيجي معهم .. ضغط على ديك عصافير الانتقام و زاد فصوتو باش يسمعوه .. أسيل : (مقدرتش تحبس الضحكة بقات كضحك كضحك وتمرغت فالارض و كضحك تا دمعو عينيها بالضحك) جبتيييهاا نييييشااااااان هماا جل مواضيعهم على الانتقام .. أمجد : ونتوما غتبقاو حاضييناا ؟! .. زكرياء : قلت غا الحقيقة مكاين بيناتكم لا حب لا رومانسية لا زعترة كتعرفو غا الانتقام صراحة تواتيتو ، عندكم نفس الهدف هو الانتقام (وضحك بصوت عالي) .. قلبوها ضحك عليهم كلشي ولا كيضحك ورباب غا كتشوف فعائلتها السعيدة أخيرا رجعت البسمة لوجوههم وقدرت تشوفهم سعيديين فيوم من الأيام و كذا بالنسبة لراؤول كيشوف بناتو أخيراا لقاو لي يكملهم وجربو حلاوة الحب ومبقاتش قلوبهم عامرة غير بالانتقام ، قدرو يزرعو فيهم خصايل آخرين ، خلاصة القول واحد كمل الآخر .. فجأة وبدون سابق إنذار تهز تيليفون راؤول كيصوني ، لقاه من احد لي كارد لي فالكلينيك .. راؤول : الو .. الكارد : سي راؤول .. راؤول : نعم اش بغيتي؟ .. الكارد : وقعت واحد الواقعة فالكلينيك .. راؤول : سربينا اش وقع .. الكارد : احم سي راؤول علي اب الآنسة نهى زوجة موسيو ناصر ...... راؤول : (قاطعو) واش قلت ليك عطينا السيرة الذاتية ديالو؟ طلقناا خلاص .. الكارد : احم مات اليوم منتحررر .. راؤول : كيفااااااش ؟؟؟!!!! .. الكارد : احم اه أسيدي عاد اكتشفوه دابا مات .. راؤول : صافي واخا علمني بأي جديد .. الكارد : واخا سيدي .. قطع عليه وشاف فيهم لقا وجوههم واجمة .. راؤول : موقع والو .. أسيل : وشنو معنية ديك كيفااااااش؟ هذا يعني أنك تصدمتي .. راؤول : فالصراحة اه وقع ولكن معندوش أهمية بالنسبة لينا .. مياسين : شنو وقع ا بابا .. راؤول : علي انتحرر .. رباب شهقت مصدومة حاطة يديها على فمها .. رباب : لا اله الا الله ، لا حول ولا قوة الا بالله و علاش؟ .. راؤول : معرفتش بعد الأحداث الأخيرة لي وقعو كنظن داكشي علاش انتحر .. رباب : مسكينة بنتو عمرها تتهنى فحياتها ديما تابعينها المصائب .. أسيل : بقات فيا نهى معرفتش واش وصلتها الخبر ولا مزال؟! .. راؤول : مكنظنش عاد غنعيط على ناصر نخبرو .. كنزة : كنظن تال دابا عاااد خنااثة غتعرف أش دارت فالماضي بقلب بارد .. مياسين : متافقة معك ، ان الله يمهل ولا يهمل، ها هي جات وقت الحساب و تا هي غتخلص .. راؤول : أنا غنعيط على ناصر نعلمو .. انسحب من عندهم كيتصل بناصر ، بقا مدة كيصوني دون جواب تا كان غيقطع عاد التقط الخط .. ناصر : الو ، نعام؟ .. راؤول : على سلامتك ملي جاوبتي فينك نتا؟ .. ناصر : انا ماشي فالكلينيك دابا .. راؤول : سير للكلينيك .. ناصر : علاش؟! .. راؤول : علي اب نهى مات .. ناصر : كيفاش ياك عاد كان صحة سلام .. راؤول : مات منتحر .. ناصر : لا اله الا الله انا غنمشي .. راؤول : اه وبخصوص دوك الملفات ماشي دابا .. ناصر : عرفتيني فين كنت غادي .. راؤول : مجرد تخمين وصدق صحيح .. ناصر : صافي واخاا انا غنمشي عندها .. راؤول قطع و شاف فمياسين عرفها غتسولو .. مياسين : شنوو واقع ا بابا اشمن ملفات ؟! .. راؤول : دلائل على جميع الجرائم المالية لي ارتكبو عائلة الشافعي و الاوراق الحقيقيين لي كيبينو ان الاملاك من حق ولادو من زوجتو الاولى .. محمد : هادشي ماعندو فاش ينفع دابا حيت اصلا جميع الأملاك تحولو رسميا باسمكم و اسم شريكتكم بيان .. أمجد : كيفاش زعما ؟! .. راؤول : المرابي تواصل معايا يوم لي تخطفت مياسين و نهى طلب فلوس لي عطا لخناثة مضوبلين مقابل شيكات و الاسهم و انا عطيتو أضعاف أضعافهم و خديتهم من عندو .. رباب : دابا الشركة فاسمك ؟! .. راؤول : الشركة فاسم دراري و غيتكلف بيها محمد فغيابنا .. زكرياء : عفوا أنا ماكيهموني لا فلوس و لا شركات ولكن علاش حنا فين غنمشيو ؟! .. راؤول : غنرجعو لأمريكا كاملين .. رباب : كيفاش ؟! لا حنا م... راؤول : الله يخليك ا مدام رباب مابغيت حتا اعتراض مايمكنش نمشيو و نخليوك مورانا غدي نمشيو مجموعين بعدما نطويو صفحة هاد الكتاب التعيس و نبداو حياة جديدة يكونو فيها لوليدات فرحانين ما حدك هنا عمرك غتتجاوزي داك الألم مع العلم حتا حد فينا ماقادر يتجاوزو و لكن على الأقل يكونو وليداتنا فرحانين و يتناساو الماضي شوية .. رباب : ماخليتي ليا ما نقول ا سي راؤول الى كنتي مصر فلي قالو أمجد راه غيكون .. أمجد : ( ابتسم و هز راسو بايجاب ) غنمشيو ان شاء الله و لكن قبل غيخص نساليو هاد شي ( وقف بسرعة ) سمحو ليا عندي واحد لغرض غنقضيه ونرجع .. مياسين : غير نلي كتقول عندي غرض كتغبر ( وقفت شادة فيدو ) غنمشي معاك .. زكرياء : حتى انا .. أسيل : ( نقزت عليهم من جنب ) حتى انا .. مياسين : وا ماتعيقوش غنمشي انا و راجلي بغينا شوية الخصوصية .. أسيل : (ابتسمت ) همممم ايوا سيرو يالاه .. زكرياء : ( شاف فيها بطرف عينيه ) تي كيفاش سيرو .. أسيل : ( مزال كتشوف فيهم مبتسمة ) سكت نتا .. أمجد شاف فيهم و ضحك عاد جرها وراه و خرجو من تما .. عند ناصر .. غادي فالطريق وبالو غير مع نهى كي غيدير يقولها ليهاا وكي غدير تتجاوز صدمتها والأهم من ذلك واش مغيأثرش على البيبي ، كيحاول يفكر فشي طريقة لي تخليهاا متتصدمش بزاف ، لكن كل افكاره باءت بالفشل ، وكيفاش مغتتصدمش او غتتقبل الأمر كأنه مواقع والو ، في الأول والأخير كيبقا باهاا وعزيز عليهاا عندو مكانة خاصة فقلبها ، الأب والأم مكيتعوضوش وديما كتبقا بلاصتهم فرااغ ، ميمكنش تتقبل الأمر كأنه شخص عادي معندوش أهمية فحياتها ، فالأخير رضخ للواقع غيقولها ليها ولي ليها ليها حيت كلما تعطل غيقدر يخسرها .. مسافة دالطريق ووصل تما كان أمام الكلينيك ، هبط من تما وعيونو مثبتة على الكولوارات ، تا وصل للكولوار فين كاين علي و نهى ، كانو كيفصلوهم فقط غرف قليلة ، مشا لغرفتهاا لقاهاا كتبكي .. ناصر : مالكي؟ .. نهى : نااصررر جيتي هئ هئ هئ معرفتش مالي .. ناصر : كيفاش معرفتيش عاودي ليا .. نهى : من قبيلة قلبي مقبوط عليا كيبقا يراودني احساس و يمشيي تا كنقول غا كنتخيل وكيتقبط عوتاني شي حاجة واقعة .. ناصر : احم نهى .. نهى : وقعت شي حاجة ياك هئ هئ هئ هئ قول ليااا شنووو وقع .. ناصر : تهدنييي بعداا .. نهى : منقدرش نتهدن لو كان بيدي كون تهدنت قول ليا اناصر متخبيش عليا .. ناصر : تانا عاد وصلتني الخبر .. نهى : قوول قوول بزربة شنوو وااقع .. ناصر : احم نهى ، باباك مات .. نهى : (حركت راسها بلااا) كيفاش؟ مفهمتش؟ .. ناصر: شنو لي متيتفهمش فهادشي؟ .. نهى : لا اناااصرررر لاااااا لااااااااااا بابااااا عاااااد دووييييتتتت معه باباااااا حييي أناااصرررر علاااش كضحك عليااااا واش هادشيييي فيييه الضحك هوووو مماااتش أنااصرررر ممااااااتش بابااااا سمحت لييييه عاد كنت غنطلبك يسكن معناااااا كيفاااااااش ماااااااات؟؟؟!!!!!!! ناصر هو أكثرر واحد عارف احساسها دابا حتى هو عانى فصغرو بزاف ، عانى فاش لقا مو ماتت بين ليلة وضحاها ، تا فاق على صوت الصداع ولقى النيران كتلتهم الكوري لي فيه اموو ، عارف مزيااان داك الاحساس ، احساااس خاايب بزااف ، خاااايب بزاااف بالنسبة ليه عاشوو مرة ومبغاش يزيد يعيشوو ، مقدرش يتقبل موتها ، رد فعلو كانت جنونية بعض الشيء ، وكأنه كيشوف راسو متجسد فنهى ، الفرق أنه هو صغير ونهى كبيرة ؛ ولم الفرق ، وفي ماذا ينفع الفرق؟! ، سواء كنتي كبير او صغير مكتقدرش تقبل موت أحدهم ، عقلك وقلبك مكيتسحملوهاش .. ناصر ضمها لحضنوو زيرر عليها مزيان وخلاهاا تبكي على خاطرها ويديه كيدوزهم على شعرها بحنااان كيحاول يهدئها ويطمئنها وفنفس الوقت يكون هو المواسي ليهاا فمحنتها ، يكون هو الصديق لي تحط عليه كتفها و تشكي عليه .. نهى : ميمممكننششششش أناااصررررر بابا يكووون ماااات واشش عااارف راااااسك أش كتقوووول باااااباااااا مممماااااتتتتتش (كتحرك راسها بهستيرية والدموع ديالهاا هواديين كي شي عين مبغاوش يحبسو) شوف فيااا شووووف هذاااا (اشارت لراسها) مبغاش يتيق ايييه مبغاش يتيق وهذااااا (أشارت لقلبها) ذبحتييييه ، عرفتييي شنووووو رااااك ذبحتييييييه قتلتييينييي وأنااا حييةةة أ ناااصرررر را ميمممممكنننننش بابا عاد كان صحة سلاااام .. ناصر : (بأسف) مات منتحرر ، دعي معه بالرحمة الدموع معندهم فاش يفيدو .. نهى : (شهقت شهقة تسمعت فكامل الكولوار) لاااااااااااااااااااااااااااااااا بااااااااباااااااا ممااااااتتشششش هو باقي حييي فين هووو ديني عندووو أناااصر باابا راه غيرر ناعس راه غيرر تخالط ليكم داكشي راه ميمكنش انا متأكدة بابا ميديرهاااش ، هوو بابااا ومغيديرهاااش .. ناصر : نهى تهدني .. نهى : كيفااااااش بغيتي نتهدن ؟؟ دويييي قول شي حاااجة كذذذب قول شي حاجة لي تبرد ليا العافية لي فقلبيي ، دوويي خلااااص قول بابا ممممااااتش قول بليي بابا باااقي حي ، قووول سمحي ليااا أنهى راك عشتي معنا فكاميرا خفية (طاحت فالأرض مهدوودة) ومتقولش ليا بلي بابا ماات .. ناصر : هذه هي الحقيقة و خاصك تتقبليها بحلوها ومرهاا أنهى ، هذه هي سنة الحياة أ نهى ، حناا ماشي خالدين و كلناا غنمووتو ، تا حد فينا مغيبقااا حي ، غيير هو مكنعرفوش شكون سابق .. نهى : صاااافيييي سكتتتتت سكتتتتت متدووووييييييش بااباااا كمل حياااتووو بوووحدوووو هو لي وضع ليهاااااا حدددد (غطت وجهها بيديها و كتنتحب بصوت عالي) هئ هئ هئ هئ كيفاش قدررر يفرررط فينااا ، قدرر يفرط فيااا وفمااامااا ، كيفااااااااش (هزت عويناتها الدامعين والمنفوخين) علاش أنااصر الحياة تال هاد الدرجة خايبة و كتاخد غير لي عزيز مناا ، علاش لي مكتاخدش الناس الأشرار و كتاخد غير الناس لي طيبة و عندهم مكانة فقلوبناا علااااااااش؟؟؟؟!!! هئ هئ هئ شتي الحياة شحال كتلعب عليناا ولينااا ليهاا بحال شي بيادق فلعبة الشطرنج ، أساساا الحياة هي لعبة شطرنج وحنا البيادق ديالها .. ناصر : لعبت بيناا كيفماا بغاات عمرها ضحكت فوجوهناا .. نهى : ناصر قلبي كيضرني بزاف ، محدوو كينزف محدي انا كنبكيي ، كيفااش نحبس هاد النزييف أنااصرر؟!! واش غيتحبس فاش غنمشي نشوف بابا ونلقاه فعلا مات ولا غيزيد؟؟!! انا كنظن غيتحبس فاش غنلقاه حي ، (ضحكت بهستيرية) ههههههعه هو اصلا باقي حي باقي مماتش هو مزال معايااا .. ناصر : (زير عليها بقوة لحضنو كيمسح على شعرها ) هو ديمااا غيبقاا معك هو ديمااا غيبقااا حي معك غيبقا حي هنااا (اشار لقلبها) هنا غيبقى حي مدامك حية وكينبض هناا فين غتلقاي باباك انهى .. نهى : قااااصحة بزاااف قاااصحة مقادراش نتقبل أنه مااات مقادراااش نتيق أنه انتحرر .. ناصر : سواء تيقتي ولا لا كتبقى هادي هي الحقيقة .. نهى : علاش دار فراسو هاد الحالة؟! علااااااااش؟! واش انا ماشي من حقي نفرح؟ واش ديماا غنعيش فالقرح؟؟!! تا قلت أنه غيتحلوو كاع المشاكل رجعو كونو ليا عقد عوتاني ايمتااا غنرتااااح أناصر ايييمتااا؟ .. ناصر : يقدر يكون لم يتحمل عبئ الحياة ، الله يرحمو ويوسع عليه ، الله يرزقك الصبرر والسلوان .. نهى : مقادرااش نصبررر أنااصرررر راه بابا هذاااك نصبررر على كلشي ولكن بااااباا 💔 (تفكرت امها) مامااا؟! ماامااا واش فخبارهااا؟! .. ناصر : معرفتش كنظن باقي .. نهى : كيفاش غتقدر تواجه هاد المصيبة بوحدهاا ماما كتبغي بابا بزاف ، كيفاش غتتقبل موتو و تتسمى أرملة ، (شافت فيه بعويناتها الحومر) فاش مشيت عندو كان كيوصي فيا حسيت بشي حاجة غريبة فكلامو حسيت فحال الى ماغديش نعاود نشوفو هو كان ندمان بزاف و قالبا بلي ماقتلش ماماك ماقتلهااااش بابا هئ دمرو ليك عائلتك و دمروها ليا حتى انا (عضت على فكها ) بغييييتهم يموتو كاملين بغييييتهم يموتووووو اناصر ( بدات كضرب على صدرو بقوة ) بغييييييتهم يموووتووو كتسمع هئ هئ هئ .. ناصر : ( حاس بقلبو كيتقطع وهو كيشوفها فهاد الحالة ) صافي انهى تهدني تهدني .. نهى : ( رخت يدها مهدودة و همست ليه ) ديني عندو بغيت نشوف عافاك .. ناصر : ( هز ليها راسو ) واخا يالاه .. وقفها بشوية كانت غطيح ، رجع تحدر هزها و خرج بيها حطت راسها على صدرو و زادت فبكاها ، حتى بدات كتسمع صوت بكاء مها و صراخها لي مالي لكولوارات .. ابتسام : عليييييييييييي لاااااااااا لاااااااااااااا حيدو حيدوووووو بغيت نشوفو مايمكنش يكون ماااااات كتكذبووووو لاااا ( جات عينيها على نهى بين يدين ناصر و مشات كتجري قاصداها كتزعزع فيها ) اجي قولي ليهم قولي ليهم باك ماماتش غير كيكذبو كيكذبو ياك قولي ليهم .. نهى : (حطت يديها على خدها و حركت راسها بلا ) هئ هئ هئ .. ابتسام : (سكتت كتشوف فيها و دموعها نازلين شهقت بصوت كيقطع القلب و طاحت فالارض ) اش درتي ا عليي اش درتي اش درتي اش درتي هئ علاش مشيتي و خليتيني .. ( دارت بسرعة فاش سمعت خناثة كتبكي وراها و مشات تلاحت عليها كتجبد ليها فشعرها ) نتييييي السبب نتيييي لي قتلتيييه نتي لييي خرجتي علييييه نتييييييييييييييي السحارة المشعوذة .. خناثة : (كتحرك راسها بهيستيرية فحال شي حمقة ) بعدي مني بعدي بعدي مني انا ماقتلتوش انا ماقتلتوش هو لي قتل راسو ههههههههههه ضرب راسو هههههه و مات ههه غيمشي يشوف ختو و خوه هههه (غيرت تعابير وجهها ) كلكم ميتين أصلا هههه انا لي غنبقى نتوما كلكم غتموتو كلكم .. ابتسام : ( بعدت عليها مصدومة اكثر من الاول ) .. بيان : (وسعت عينيها مدهوشة ) صافي خناثة حماقت (ابتسمت دون شعور و رجعت جمعتها ) والله حتا حماقت ههه .. خناثة : كلكم غتموتو كلكم غتموتو سالم غيموت ابتسام غتموت بيان غتموت و راؤول غيموت ولادو غيموتو رباب وولادها غيموتو كلكم ميتين الشركة غتبقى ليا انا و الفيرمة ليا انا و الاراضي ليا و المشاريع ليا و الريسطوات ليا كلشي ليا ليا ليا هههااااهااههههه .. ممرضة : لالة خناثة اجي معايا .. خناثة : ( خرجت فيها عينيها مخنزرة ) بعدي مني ماتقيسينيش !! بعدي مني عطيني تيساع .. نهى : ناصر هادي مالها واش حماقت ؟! .. ناصر : واقيلا !! .. خناثة : الحمقة هي مك سمعتي هي مك انا ماشي حمقة ( ابتسمت ) انا بعقلييي بعقلييي بعقلييي ههههه انا كنفكر احسن منكم كاملين انا لي طلعتكم بلا بسا كلكم 0 (شافت فناصر ) ارا گارو نتا ارااا (قربت بسرعة كتقلب ليه فجيابو ) اراا قلت ليك .. ناصر : ( دفعها بمرفقو حتا تلاحت و جبد باكية لاحها ليها ) تسالا وقتك ا خناثة راك خسرتي ( داز من حداها و دخل للغرفة لي فيها علي حط نهى حداه ) انا غنوقف على برا .. نهى : ( شداتو من يدو ) خليك ا ناصر .. (زولت ليزار على باها شافت وجهو و بدات كتبكي و يديها كيرجفو ) علاش ا بابا درتي هاكا يلك قلت ناصر ايسمح ليك .. ناصر : (غير كيشوف فحالتها ماقادرش ينطق ) الصمت .. نهى : (طبعت قبلة على جبينو لبارد ) شكرا على كلشي ابابا هئ هئ اه ( حطت يديها على بطنها حاسة بألم قوي ) اااي .. ناصر : ( قرب بسرعة ) مالك ؟! .. نهى : كضرني كرشي .. ناصر : يالاه نرجعك لبلاصتك و غنعيط لطبيبة تشوف مالك .. نهى حركت ليه راسها بايجاب و هزها خارج بيها من تما هي عينيها على باها ماقادراش تستحمل فراقو دارت ليه باي بيديها قبل ما يخرج ناصر من دابا الباب متوجه لغرفتها .. بعدما ركبو فلوطو و انطلقو امجد كان غير ساكت و كيفكر يدو على لڤولون و ليد الاخرى على ذقنو ، مياسين كانت كتتسناه ينطق يقول شي حاجة و لا على الأقل فين غادين و كل شوية كانت كتشوف فيه باش يفهم راسو ووالو ، تنهدت بصوت مرتفع كتفكر فكلام أسيل و زكرياء يمكن عندهم الحق الانتقام تملك حياتهم وولى كيتحكم فيها كيف بغا كل تفكيرهم فيه .. لكن أمجد فهاد اللحظة بغا يثبت ليها لعكس و قاطع تفكيرها فاش خدا يديها و قربها لشفايفو طبع عليها قبلة طويلة .. أمجد : فاش كتفكري ؟! .. مياسين : نتا لي فاش كتفكر من قبايلة و نتا ساكت شنو واقع ليك ؟ فين غادين دابا ؟ علاش خرجتي من المدينة .. أمجد : غنمشي عند السيدة لي شاركت فجريمة قتل الوالد.. مياسين : ( وسعت عينيها بعدم فهم ) كيفاش ؟! .. أمجد : ( هز راسو و عينيه على الطريق ) الواليد مات مقتول و لي قتلاتو شي وحدة من عائلة شافعي بمساعدة وحدة خدامة فسبيطار و المدير فاش عرف هدشي طمسو حيت سكتاتو بالفلوس لكنو قبل ما يموت اعترف لولدو باش يقول لي الحقيقة و قالها لي داكشي علاش كنت غابر نهار زواجنا .. مياسين : ( نطقت بصدمة و شفابفها كيرجفو ) يعني باباك ماماتش بجلطة مات مقتول !! .. أمجد : ( حرك راسو بأسف ) اه بغيت نعرف شكون ؟! ماتصوريش النار لي شاعلة فقلبي شحال كتحرق بغيت نعرفها شكون اليوم باش تطفى ولو شوية .. مياسين : (دورت لڤولو بيديها بشوية و خلاتو هو يكمل وقف لوطو و قربت عندو معنقاه ) علاش ماقلتيش ليا هادشي .. أمجد : ( دفن راسو فشعرها ) مابغيتش نبرزطك معايا كنتي فرحانة مابغيتش نخسر فرحتك .. مياسين : (زيرت عليه اكثر ) كنبغيك بزاف ا أمجد كنواعدك غدي نتجاوزو هدشي كلشي غيفوت .. أمجد : ان شاء الله .. مياسين : (بعدت كتشوف فعينيه ) واخا فاتو هاد سنين كاملة ربي نصرنا و انتقم لينا هاهي عائلة الشافعي كطيح شوية بشوية و انا متأكدة ربي ماغديش يخيبنا .. أمجد : ( سهى فملامحها كيف كتبان بريئة و هي مبتسمة و قرب لشفايفها طبع قبلة خفيفة ) كنبغيك .. مياسين : حتى انا ا حياتي .. ديمارا لوطو و كمل طريقو حتى وصل للعنوان لي عطاتو ديك البنت ، شاف فالورقة كيتأكد عاد ضغط على زر الجرس .. الخدامة : ( حلت الباب و شافت فأمجد طلعاتو و نزلاتو كتبلع فريقها ) سلام .. أمجد : س.. مياسين : (قاطعاتو مخنزرة ) سلام عليكم كاينة لالة سميرة .. الخدامة : لالة سميرة ؟ شكون نتوما لي كتسولو عليها ؟ .. مياسين : و نتي مالك ؟! واش كاينة و لا ماكيناش ؟ .. الخدامة : لالة سميرة مريضة مامسموحش ليكم تشوفوها .. مياسين : (قربت ليها مكشرة على نيابها ) شوفي بلاما تصعري جد بويا ... أمجد : ( شدها من يديها ) شتتت تهدني .. الله يخليك بغينا نشوفوها ضروري الى كان شي حد آخر نهضرو معاه .. الخدامة : اممم لا ولادها خدامين ( ابتسمت ) و لكن دخل غنديك تشوفها بوحدك .. مياسين : كيفاش بوحدك ؟! .. الخدامة : غيدخل غير هو نتي لا .. أمجد : ( شبك أصبعو مع أصابع مياسين ) الى كنت غندخل فغدخل معايا مراتي ( ضرب فيها و زاد ) منين طريق .. الخدامة : ( عضت على فمها مخنزرة ) من هنا .. وراتهم غرفتها و دخلو بسرعة لقاو امراة كبيرة فالسن و التجاعيد مغطين ملامح وجهها كليا يديها كيرجفو غير بوحدهم و ناعسة فوق الكامة .. أمجد : لالة سميرة ؟ .. سميرة : امم شكون نتوما ؟؟ .. أمجد : ( جلس جنبها) أنا أمجد الشافعي .. سميرة : ( تغيرو تعابير وجهها كليا ) نتا .. نتا و ولد ي يعقوب الش شش شافعي .. أمجد : ( هز راسو بايجاب ) عاقلة عليه بعدا ياك !! .. سميرة : كيفاش بغيتي مانعقلش عليه و انا تأنيب الضمير كيقتل فيا شوية بشوية ( شدت ليه يدو ) مزيان ملي جيتي مابقى لي قد ما فات فهاد الدنيا بغيت نحيد هاد العبئ لي عليا و نرتاح .. أمجد : (زول يديه و نطق بحقد ) ماعمرك غترتاحي غتبقاي هاكا حتى تموتي و غتمشي عند ربي باش تخلصي گاع داكشي لي درتي .. سميرة : ( بدات كتبكي ) عارفة اولدي عارفة ماتزيدش تكمل عليا دابا ماغنقدر نشرح ليك و لا نبرر ليك والو لي فات فات و الخطأ وقع و درتو مانقدرش نبدل هاد الحقيقة و مانقدرش نرجع لور و نصححو .. مياسين جاتها هاد العجوز صريحة بزاف داكشي علاش حست براسها بدات كتضعف و بقات فيها ، هزت عينيها كتشوف الألم لي فعينين أمجد و يديه كيف كيترعدو قصحت قلبها و نطقت باش تسهلها عليه .. مياسين : شكون لي قتل الالة سميرة ؟ قولي شكون ارتاحي و ريحينا .. سميرة : لي قتلت كانت سميتها بيان ، بيان الشافعي .. مياسين شهقت موسعة عينيها على الآخر و شافت فأمجد .. أمجد : ( ميل راسو راسم ابتسامة ساخرة ) كتذبييي مستحيييييييل !! مايمكنش مستحيييييل .. سميرة : شفت كلشي بعيني اولدي دخلت معاها كان باك عاد سالا العملية و نجحت ، دخلتها و حقنت ليه سم خطير فحال الپولونيوم ماكيبانش فالجسم جابو ليها واحد كيكون معاها ديما كينفذ اي حاجة طلباتها و ماكيبانش فحال الظل انا بنفسي ماقدرتش نشوف وجهو .. مياسين : ( رجعت شعرها لور بيديها لي كيرجفو ) مايمكنش لا مايمكنش .. سميرة : ماعرفتش شنو لي خلاها دير داكشي و لكن عاقلة مزيان شنو قالت ليه فاش حل عينيه و شاف فيها .. أمجد : ( بتلعثم ) ش شش ن و قالت ؟ .. سميرة : قالت ليه سمية شي بنت كح كح ( سكتت كتتفكر ) بسمة ولا اااا .. مياسين : بيسان .. سميرة : اه بيسان قالت ليه " كنتي ديما كتبغيها و كتهتم بيها اكثر مني غير هي عمرك ديتيها فيا و لا باش كنحس نتا و سالم و فاطمة كنتو كتفضلوها هي و كتشوفوها هي فحال الى انا ماكايناش ماعارفينش شحال جرحاتني و خدات ليا اعز حاجة كنملك خدات ليا معاد لي كنت كنبغيه من وعيت على راسي خربقت ليه عقلو حتى ولى مهووس بيها كان ديما كيهمكم تشوفوها فرحانة و انا ماعمركم ديتوها فيا و لا شفتو شحال تعيسة فحياتي كنكرهكم كامليييين الى تلاقيتيها سلم ليا عليها بزاف " ( سكتت ) هاد الكلام بقى محفور ليا فعقلي و قلبي مانسيتوش حيت خرج من فمها فحال سم قتلني اولدي قتلني هادشي انا خديت عقابي فالدنيا و غناخدو فالآخرة كنتمنى باك يسمح ليا .. داز الوقت و أسدل الليل ستارو كان كلشي مجموع فالفيرمة و الناس كيجيو يعزيو سالم لي كان فحال شي مصدوم غير جالس ماكيتحرك ما كيتكلم ساهي فالفراغ أما نهى فعيونها نشفو من الدموع من كثرة ما بكات غير حاطة راسها على ناصر و ساكتة ماخلاها حتا ثانية بالرغم من انه ماحاملش يجي و لكن كتبقى مراتو و هداك باها ما باليد حيلة .. ابتسام هي الاخرى ما كانتش اقل منهم عينيها منفوخين بالبكا و كلها سخفانة لعيالات كيرشو عليها و يمسحو لها بالكولونيا باش تصحصح و والو اما خناثة فماكينش ليها الأثر اختفت تماما بعد خروجها من سبيطار .. رباب بعد اصرار شديد قدرت تقنع راؤول انهم يجيو يعزيو هاد الأخير وافق بصعوبة على ود نهى و جاو مجموعين دخل مباشرة لعندها لقاها مع ناصر .. نهى : ( غير شافتو قرب ليها تلاحت معنقاه ) بابا مات اعمي صافي تهنيتي منو ماغيبقاش مصدعك .. راؤول : ( غمض عينيه متأسف لحالتها ) الصبر ابنتي الصبر .. بعد عليها كيشوف فسالم من بعيد ، خشى يديه فجيابو و مشى قاصدو وقف ليه عند راسو .. راؤول : ( جبد تيلي ديالو و عينيه مزال على سالم ) الو دوك الملفات بغيتهم دابا يكونو فمكتب المحققة .. گارد : واخا ا سيدي .. بيان كانت واقفة لور و مستمتعة بأجواء الحزن لي مخيمة فالفيرمة راسمة ابتسامة خفيفة و داخلها غطير بالفرحة من هاد الانجاز العظيم لي دارت .. غير بالفن قدرت تلعب عليهم و تستحمرهم كاملين كل هاد السنين حاولت تدير مكانتها بينهم و تحفظهم واحد بواحد و داك الخبث لي كان لاعب عليهم امتصاتو لقلبها مابقات لا طيبة لا رحمة لا حب غير الكره و الحقد ولى فحال القطران من شدة سوادو ، كيف حرمو عليها الفرحة حرمتها عليهم حتى هي .. قدرت تخبي هادشي بوجه البراءة و تعاملها الكاذب حتى لقات فجوة فين تضرب ضربتها و طيحهم كاملين وهي مجيئ عائلة گارسيا هنا دخلتهم حتى هما فخطتها وولات كتلعب بيهم كاملين .. بيان : ( دوزت نمرتو ) الو .. ........ : الجو عندك زوين .. بيان : اكثر ما كتتخيل .. ......... : عندي ليك أخبار واعرة .. بيان : شنو هي ؟! .. .......... : راؤول گارسيا صيفط الاوراق و المستندات للبوليس و الضوسي مشى نيشان عند المحققة لي كانت كتبحث ورا سالم و خناثة .. بيان : هههههه مزيان .. ........ : باينة غدي ترون تما فوقاش غنجي نديك !! ولدك توحشك .. بيان : هداك ولدك نتا ماشي ولدي سمعتي و بلاما تبقى تحلم بزاف يالاه تلاح فاش غنبغيك تجي غنعيط ليك .. ........ : ( تنهد ) واخا .. نهى كانت مراقبة بيان من قبايلة و كتشوفها كتضحك و عاجبها الحال حست بشي حاجة ماشي هي هاديك ، حست بيد ناصر كتلعب فشعرها و تنهدت بصوت مرتفع .. ناصر : ( شاف فزكرياء ) فينهو أمجد و مياسين !! .. زكرياء : خرجو بنهار و مزال مارجعوش .. أسيل : (غيرت تعابير وجهها حاسة بدوخة ) زكرياء فيا التقيا بغيت نرجع كرشي .. زكرياء : مالك ؟! .. أسيل : ماعرفتش خاطري مروع عليا سربي يالاه معايا للحمام غنتقيا هنا .. زكرياء : زيدي الموصيبة زيدي .. فهاد الأثناء سمعو صوت صفارات الانذار ديال لبوليس و لي لوطو داخلين ، ناصر بسرعة دار شاف فباه و عقد حواجبو عرفو خدا الاوراق و صيفطهم و ماشي وقتها دابا گاع .. ناض بسرعة خارج لبرا وقف قبالة المحققة .. ناصر : عندنا جنازة دابا من بعد و رجعو .. فاطمة الزهراء : سي ناصر كنتفهمو الألم ديالكم و لكن ماعندناش الوقت ممكن تحايد من طريقي .. نهى : (وقفت وراه ) ناصر شنو واقع ؟! .. ناصر : سيري دخلي مواقع والو .. راؤول : ( حط يدو على كتف ناصر و زير عليه ) خليها دير خدمتها .. ناصر : ( هز فيه عينيه ) الواليد ماشي دابا .. راؤول : ( صغر فيه عينيه ) مالو بقى فيك ؟ نسيتي شنو دار !! .. فاطمة الزهراء : ( كملت طريقها للداخل كتقلب عليه بعينيها قربت عندو و وراتو الورقة ) سالم الشافعي نتا رهن الاعتقال بتهمة التزوير و السرقة و الاستولاء على أملاك الغير .. ناصر شاف فلي گارد و عطاهم اشارة باش يخرجو الناس لي كيتفرجو .. راؤول : نسيتي القتل .. فاطمة الزهراء : كيفاش ؟! .. سالم : ( ناض بسرعة و مشى قاصدو فحال شي عاصفة ) اناااا ماااااقتلتششششش بنتييييي سمعتيييينيييي ماقتلتهاااااااشششششش .. راؤول : شكووون من غيرك نتا و خنااااثة ؟! .. سالم : ( قرب عندو اكثر كيشوف فعينيه ) شوووف فيا مزيان .. أنا نقدر ندييير اي حاجة إلا نقتل ولادي كتسمع إلا ولادي و خصوصا بيسان نتا السبب حتا ماتت نتا لي سرقتيها من عائلتها كون بعدتي منها كانت غتكون مزال عايشة ندمت علاش صيفطتها تقرا تماااا ندمتتتتت .. راؤول : انا لي نادم على النهار لي سمحت ليها تجي تطلب منك السماحة و تتصالح معاك انااااا ليييي نااااادممممم صيفطتها باش تاخد رضاك و نتا قتلتييييهاااااا .. سالم : (شنق عليه ) ماقتلتهااااش كتسمععع الى عاودتيها غنقتللللللك نتا نيت !! .. فهاد اللحظة دخلو مياسين و أمجد بسرعة سمعو آخر جمل هاد الحوار لي كان ضاير بيناتهم ، مياسين قربت عند باها و وشوشت ليه فاذنو ، حتى حد ماعرف اش قالت ليه و لكن لي عرفو ان هادشي خطير لدرجة خلاتو موسع عينيه و صافن فمكانو ماكيتحركش .. فاطمة الزهراء : سي راؤول كون هاني غنحققو معاه فهادشي ( جبدت لمينوط دارتو لسالم فيديه و زيراتو بزاف ) تفضل معنا .. سالم دار كينتقل بعينيه بيناتهم كاملين و رجع نزل راسو و مشى معاهم .. بيان : ( خرجت كتجري تابعاه ) لااااااا بابا بابا هئ عافاكم ماتشدوهش هو ما دار والو هئ ناصر عافاك دير شي حاجة .. سالم شاف فيها متحسر و طلع معاهم من ثم انطلقوا خارجين من الفيرمة .. بيان : ( تبعاتو كتجري و طاحت فالارض ) بابا هئ هئ ( همست بخبث ) الما وشطابة حتال قاع البحر .. ناصر قرب كيعاونها توقف ساس ليها حوايجها و مع الدورة لي غيدور لقاهم كاملين واقفين وراهم و نظراتهم لا تبشر بالخير ، بيان بلعت ريقها مافاهمة والو و تمسكت فناصر .. مياسين كانت كتشوف فيها بامعان و دموع متراكمين فداخلها حاسة بالعافية شاعلة فيها الداخل ماشعرتش حتى لقات راسها مليوحة عليها كتضرب و تنتف و تقمش و كتغوت بواحد صوت فيه بحة جارحة .. مياسين : علاااااااتش قتلتييييهاااااا علاااااش ؟! هئ كيفاش قدرتييييي هئ كيفاششش قدرتيييييي .. (هزت وتد و ضربتها بيه لراس حتى شرشر دمها ) غدييي نقتللللككككك ( شدها امجد بقوة من خصرها مبعدها عليها ) رخييبييييي منيييي رخييبييي .. بيان عرفت راسها غرقت صافي وصلت للنهاية بدات كتفهم لبلان شوية بشوية و رجعت لذاكرتها اللحظة لي دخلت مياسين و همست لباها و أمجد كان كيشوف فيها بكره .. بيان : ( تهزت بقوة و دفعت مياسيين حتا تلاحت ) طلقييييي منيييي .. رباب : ( بصوت باكي ) كيفاش قدرتي ديريها علاااااااش علاشششششش شنو دارو ليك شنو دارو .. ناصر و نهى مافهمو والو .. نهى : شنو واقع ؟! .. ناصر : ( شاف فيهم و نطق بتلعثم) ك كيفاش ؟ ( ميل راسو ) لا مايمكنش لااااا لااا ( ضربها بصفعة لوجهها حتا رعفت ) لاااااااااااااا ماييمكنننننننشششششش مامتيقش ماغنتيقششششش ماشي بصصصح ماشي بصححححح .. نهى : ( جراتو بزربة مبعداه عليها و دموعها طايحين ) ناصر .. بيان : (هزت فيهم عينيها كيف جمرات و كشفت عن سنانها الملطخين بالدم ) هههههههههههه مالكم مصدومين ماتوقعتوهاش مني ولا ؟! كنتو حاگرين بيان هههههههههه لا ظريفة لا ماتقدر دير والو لا بيان ماتآذيش خوتها ( غيرت تعابير وجهها و صرخت ) قتللللتتتتتتتتتتتتتتتتتتهممممممممم ااااه قتلتهممممم (شافت فمياسين ) قتلتتتت ليك مككك بلاما نتردد و ماكرهتش نتبعك لييهاااا حتاا نتي حطت نفس كمارتها و خوها حط نفس كمارتو ماعرفناش نتهاناوووو منهم (بدات كترطا غير بودها و تنتف فراسها ) ماااعررررفناااااش نتهناااااو منهم .. #فلاش__________باك______ كانت متكية فوق داك التبن كترجف بالبرد وجهها شاحب و بطنها كيصفر بالجوع لي ولى باين عليها نظرا لجسمها النحيل عظومتها ولاو كيبانو ، كترمش عيونها لخوضر فالفراغ و كتستمع لديك القطرة لي مخلفها ماء الشتاء لمتجمع فوق لقزدير .. حست بشي خطوات كتقترب للباب عضت على شفايفها و جمعت رجليها اكثر خايفة يكون لي فبالها و يعاود لي دارو ليلة البارح .. تحل الباب بشوية و دخلت بيان هازة فيديها پلاطو فيه الأكل و الما و ليد الأخرى قنديل صغير .. بيسان : ( تقادت فجلستها بسرعة و وسعت عينيها ) بيان !! علاش جيتي عنداك يعرف با غدي يقتلك .. بيان : ( ابتسمت ليها ) ماتخافيش كلشي نعس ( حطت الپلاطو و عنقتها مزيرة عليها و مغيرة تعابير وجهها بقرف ) توحشتك .. بيسان : ( بعدت عليها بسرعة باش ماتقرفش من ريحتها ) ولادي بيخير ؟! ناصر مابقاش كيغوت ياكما مريض ولا شي حاجة !! .. بيان : (طولت فيها شوفة ) كولي بعدا ( حلت قرعة عصير كبت ليها ) شربي .. ناصر سمع شي حد (كتقصد راسها ) كيقول بلي معاد كيغتصب مك و ضربو لراسو ضربة خايبة هادشي عصبو بزاف و خلاه يضربو حتا هو لكن راه بيخير كنزة مهلية فيه .. بيسان : ( نزلو دموعها ماقدرتش تنزل ليها ديك لقمة حطت المعلقة ) عافاك ا بيان عيطي ليعقوب يجي يدي ولادي من هنا غدي يقتلوهم ليا و لا عرفتي شنو غنعطيك نمرة باهم قوليها لو غيجي يحيح عليهم غيدينا كاملين من هنا صافي ؟! نعطيها ليك دابا .. بيان : (كتشوف فيها فصمت ) .. بيسان : (مافهمت والو ) بيان مالكي ماكدويش .. بيان : باش نتي احسن مني !! .. بيسان : كيفاش ؟! اش كتقولي ؟؟ .. بيان : علاش كلشي كيبغيك نتي مافهمتش بابا كيبغيك نتي ماما كانت كتبغيك نتي خويا كيبغيك نتي حتى الرجل لي كنبغي كيبغيك نتي (حطت ابهامها على شفايفها ) كل نهار كيجي عندك كيقيس فيك و يبوسك و ينعس معاك كيعجبك الحال ياك .. بيسان : ( جبدتها معاها بتصرفيقة حتى دارت ) واش عارفة راسك اش كتقولي .. بيان : ( لوات ليها يديها بقوة ) جمعيييي يديك !! هادي ماشي بيان لي كتحگري عليها بالهضرة توء توء هاديك ماتت دابا كاينة هاد بيان ( أشارت لوجهها ) لي غدمركم كاملين كيف قتلتوني و قتلتو براءتي غدي نصفيها ليكم واحد بواحد و لكن للأسف نتي ماغتكونيش باش تشوفي عائلة الشافعي مدمرة .. بيسان : بيان واش خرج ليك لعقل ؟ شنو واقع ليك اختي .. بيان : ماتقوليش ليا ختي انا ماشي اختك .. بيسان : بيان الله يخليك غير خليني نهضر مع راجلي غنمشي و عمرك مزال غتشوفيني .. بيان : بغيتي نعاونك باش تعيشي الحياة السعيدة ياك ههه نتي تمشي عند راجلك و يعقوب مشى مع رباب و ابتسام مع علي كلكم عايشين الحب إلا انا علااااش ؟! علاش معاد ماكيبغينيش علاااش !! .. بيسان : ( بترجي ) بيان .. بيان : غتموتي سمعتيني غتموتو كاملين ماغنخليكمش تفرحو بهادشي .. مشات هزت بيدون ديال ليصونص و خواتو عليها حتى شهقت ، بيسان ناضت بغات تهرب رجعت شدتها من شعرها و لاحتها و ضربتها لجنبها بحديدة خلاتها تطيح مكوانسية و مخرجة عينيها الصوت تقطع مابقاش باغي يخرج ليها رجعت ضربتها لرجليها بقوة باش ماتعاودش تنوض و كملت كتخوي عليها و لي بقا خواتو فالارجاء .. بيسان : بيا ب بيا ن ع ف عفا ك و لادي .. بيان : ماتخافيش ماغنقتلهمش دابا مزال محتاجاهم ههههه .. (هزت داك القنديل و علقاتو حدا الباب ) بسلامة اختي زوينة .. خرجت و ردخت الباب من وراها بقوة حتى طاح داك القنديل و شدت العافية فالتبن بسرعة سرحت فالكوري كامل ، بيسان بدات كتغوت بصوت مرتفع هز الفيرمة بلي فيها و ديك النار منعكسة على عينيها جاية كتزحف اتجاهها حتى شدت فيها و بدات كتحرقها .. #نهاية_____فلاش_____باك.. بيان : ( و هي كتتذكر ديك الليلة شافت فعينين مياسين شحال كيشبهو لمها ) ههههه كانت كتبكي و كتقوليا ولادي ولادي ا بيان لا لا لا .. ناصر : ( عض على فكو كيحاول يستوعب هاد اللعبة لي طاح فيها و رداتو اضحوكة ) سكتييسييي سكتييييييي سكتييييييييي .. نهى : ( حابساه غير بزر ) ناصر الله يخليك .. راؤول : نتي آخر وحدة توقعتها .. بيان : كااااان عليك تتوقعنيييييي أنا لولة سمعتيييي انا لولة انا لي قتلتهم و خليتهم كيترجاوني كيف الجبناء على قبل ولادهم هئ هئ ماتآذيش ولادي !! علاش الولاااد علاااش بغاو يعيشو بيخير و يلوحوني لتوش كون كان بيدي نتوما كاملين ماتزادوش غيكون مصيركم فحال ابتساااام ( شافت فنهى ) عندها زهر فلتت ليها هادي فالحرام هههههه (نزلت عينيها لكرشها ) حتى هداك لي هازة (قربت ليها ) كان خاصو يموت .. ابتسام : ( وسعت عينيها و طاحت على ركابيها مصدومة ) كنتي نتييييي !! .. ناصر : ( رجع نهى وراه و جرها من شعرها ) كون قتلتيه كنت غدي نحييييك من هاد الدنيا .. راؤول : و هادشي لي غيوقع أصلا .. بيان : ( بلعت ريقها ) ماتقدروششش هههه ماتقدروش تقتلوني غدي تدوزو حياتكم كاملة فالحبس وواخا ديروها عمركم ما اتهناو مني سمعتي عمررررركم .. راؤول : ( قرب و قجها بيدو كيعصر فرقبتها رفعها لسما حتى ولاو رجليها كيلعبو) واش نسيتي شكون أنا ؟! همممم نسيتي كيبان ليا !! انا راؤول گارسيا لي ترجاتك مراتو و مرحمتيهاش اذن غيدير المستحيل و مايرحمكش .. بيان : ماغديش تقدر تقتلني بيسان رداتك فحالها ههههه كلكم فحالها خوافين و عاطينها غير لبكاوات .. راؤول : فمك غتسديه غتسدييييه الموتى ما خاصهمش يدويو بزاف .. طلقها طاحت فالارض و شدها من شعرها غادي بيها باتجاه داك الكوري .. بيان : طللللق منيييييي طللللققققق طلللللق منيييييي لاااااا لااااااااا .. البقية كانو غير كيشوف كلهم مزال مأثرة عليهم الصدمة و ماعارفينش شنو غيديرو حسو براسهم مكتفين حيت آخر وحدة توقعو تقتل هي بيان الصغيورة ظريفة كانت صدمتها كبيرة و كبيرة بزاف .. راؤول دخلها للكوري و سد عليها وقف لثواني كيسترجع أنفاسو حل لگرافاط و بلع ريقو كيتفكر بيسان شحال كانت كتعاود ليه على ختها الصغيرة و شحال عزيزة عليها ، تنهد كيسمع صراخها لي كيتردد صداه فكل الفيرمة عارف لو كانت بيسان حية ماغتبغيش تآذيها و كيفكر ان القصاص غيكون ارحم عقاب .. أمجد زير على قبضة يدو و مشى قاصد لي بيدون ديال الزيت تبعو حتى زكرياء و انضم ليهم ناصر هزوهم كاملين و بداو كيخويو على الكوري من جميع النواحي كان كيتسمع غير صوت صراخها فديك الفيرمة لي خاوية كتصفر حتى كلب مابقاش كيدور فيها .. مياسين هزت قطعة خشب 🪵 لوات عليها شالها و غطساتو فليصونص ، خدات ولاعة من عند ناصر و شعلاتو بدات قاصدة داك الكوري و أنفاسها كيرتفعو شيئا فشيئا فحال الى شي حاجة جالسة على قلبها فجأة وقفت فاش حست بيد اخرى شدت معاها ديك لخشبة ، دارت لقاتو أمجد كملو طريقهم باتجاه الباب و شعلو العافية فيه بعدو مخلينها كتسرح فالمكان كلو .. انضم ليهم زكرياء لي مشى خدا تسجيلات الكاميرا و عطلها فمرة وقفو لبرهة مراقبين ديك النار بأعينهم و كيستمعو لصراخ بيان و هي كتواجه قصاصها من ثم أمرهم راؤول باش ينسحبو من تما بعدما عيط للبوليس و الاسعاف لي متافق متافق معاهم باش يجيو معطلين ، ركبو فسياراتهم و انطلقوا .. #بعد_أيام .. صبح صباح جديد حامل معه أحداث جميلة كتتسنا عائلة كارسيا .. بعدماا فاقوو و قادوو مسائلهم هبطوو لتحت تجمعو كاملين فطاولة الإفطار ، باش يفطرو ولأول مرة وبالهم مرتاح وهاني من بعد الأحداث الأخيرة لي وقعت الليلة الماضية ، الآن وقد حققو قصاصهم بإمكانهم يعيشو هانيين و مرتاحيين و أجواء الفرح محيطة بهم ، انضم راؤول هو الأخير لطاولة الافطار عطاهم الاذن وباشرو بالأكل في جو مليئ بالمرح ودعابات زكرياء وأليس ، الا نهى وابتسام لي مزال مؤثر عليهم موت علي ، لكن رغم ذلك تا هما كيضحكو معهم محاولين يتناساو لي فات و يعيشو الحاضر .. جابت الخدامة الجورنال لراؤول باش يقراه ، بدا كيحلوو ومع أول عنوان غيلقا فوجهو هي : *خبر عاجل : موت عائلة الشافعي* بقا كيقرا فالموضوع بصوت مرتفع والآخرين كيسمعوه .. انتشرت إشاعة موت عائلة الشافعي بسبب احتراق الفيرمة الخاصة بهم مرة أخرى ، وهذه الأخيرة سبب حرقها ناتج عن خطأ في الدارة الكهربائية لثاني مرة بعد موت الفقيدة بيسان ، والجثث غير موجودة ، و ما زال سبب اختفاء الجثث مبهم ، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة .. كيقرا و حابس الضحكة زكرياء انفجر بالضحك دار عند أسيل .. زكرياء : دابا انا ميت؟! .. أسيل : اه را تانا ميتة .. مياسين : صافي قتلونا (انفجرت بالضحك) أمجد : الله يرحمناا ولينا فعداد الموتى .. ناصر : قتلوووني فشبابي .. أسيل : عندي ليكم خبرر غيفرررحكم كااااملييين .. رباب : أبشريناا أ بنتي .. الجميع : ما هو؟! .. أسيل : (شدت فيد زكرياء) أنااااا حاااااااممممملةةة .. زكرياء : حاملة؟! حااااااامللللةةةة ناض بلا شعور هزهااا كيضور بيهاا و ينقزز وهوو فررحااان اما هي كضحك على تصرفوو والبقية كذلك ، فررحوو لفرحهاا راؤول فرحان حيت غيوليو عندو جوج حفايد و رباب كذلك كتحمد الله وتشكروو حيت وصلت لهاد المرحلة وهي باقي فالحياة ، كنزة و راجلها تا هما فرحاانيين ، مياسين وأمجد ماتو بالضحك عليهم .. مياسين : صافي طلقها طلقها مخاصهاش تشدها الدوخة بزاف (شدت على كرشها بالضحك) بجغوطة غتولد بجغوط غيكبر معك .. رباب : مبروووك عليييكمم .. أسيل : الله يبارك فيك خالتي .. الجميع : مبرووووك عليييكممم الله يكمل بالخيير .. زكرياء : الله يبارك فيكم .. كملو ماكلتهم بالضحك والتقشاب ، و زكرياء غير حاضي مرتو و كيعطيها تاكل كاع الماكلة كيهزها ويعطيها ليها .. أسيل : بابا فاش غنرجعو لأمريكا اش غنديرو .. راؤول : غنرجعو لحياتناا كيف كناا .. أسيل : امممم فهمممت .. راؤول لقا كلشي هز يديه تا حد مبقا كياكل مسح يديه تا هو وناض .. راؤول : وجدو راسكم .. مياسين : فين غنمشيو أ بابا وقت الطيارة باقي .. راؤول : قبل منمشيو غيخصنا نشوفو شي حوايج غيعجبوكم .. ناصر : واخاا ها حنا غنوجدو ريوسنا .. نهى : نتوماا غير سيروو مفياااش ميمشيي .. ناصر : متأكدة؟! .. نهى : اه متأكدة غنبقا مع ماما و خالتي رباب .. ناصر : صافي واخا .. مشاو وجدوو ريوسهم كااملييين وكنزة ورباب تعاونو على المواعن وابتسام جالسة مع بنتهااا حاطين كتف على كتف وكيشكيو لبعضهم .. هبطوو جميييع فدقة واحدة لقاو راؤول كيتسناهم تابعينو وعلامات الاستفهام كضور فوق راسهم ، معارفينش فين وعلاش غيديهم ، ولكن عارفين انه قال غتعجبكم وهما ثايقين فيه .. راؤول هز لوطو ديالوو وركب معه ناصر ، وأمجد و مياسين فلوطو و زكرياء و أسيل فلوطو كلهم تابعين مرشدهم لي هو راؤول حيت هو لي عارف فين غيديهم .. مسافة دالطريق خدات واحد المدة طويلة بعض الشيء ، طول الطريق و هما كيخمنو تخمينات حول فين غيديهم لكن فاش وصلو باءت كل تخميناتهم بالفشل ، بدات كتتكون عندهم فكرة صغيرة علاش جاو ، لكن تا ظنونهم ستبوء بالفشل .. هبط راؤول هو الأول من اللوطو تابعو ناصر ثم مياسين وأمجد واخيرا زكريء وأسيل وقفو قدام المحكمة كيتسناو شي كلمة من عند راؤول لكن لقاو فقط الصمت .. أسيل : بابا علاش جينا للمحكمة ، واش للإدلاء بإفادتناا ؟! .. راؤول : لا أبنتي .. أمجد : اذن باش نكونو شاهدين .. راؤول : لا .. ناصر : وشنو؟! .. راؤول : ندخلو وتعرفو .. دخلو كاملين للمحكمة وفي طريقهم تلاقاو بالمحققة الموكلة بتحقيق سالم الشافعي فاطمة الزهراء ، شافتهم ومشات لعندهم معترضة طريقهم .. فاطمة الزهراء : سي راؤول أولا كنشكرك على الدلائل لي عطيتينا ضد سالم الشافعي .. راؤول : العفوو هذا واجبي .. فاطمة الزهراء : بالنسبة للقتل را قال فالتحقيق أنه ماشي هو لي قاتل وأنكرر بشدة كنظن أنه فعلا ماشي هو لي قاتل .. #فلاش_باك .. فاطمة الزهراء : أخيراا طحتي بين يدي أ مسيو سالم الشافعي ، شحال وانا كنبحث على أفعالك الغير القانونية .. سالم : الصمت .. فاطمة الزهراء : عندك ما تضيف؟ .. سالم : لا .. فاطمة الزهراء : كتقبل التهم .. سالم : اه .. فاطمة الزهراء : والقتل .. سالم : انا مقاااااتلش مقتلتش بنتييي ميمممممكنننننششششش مقتلتش ماشي انا .. #نهاية_الفلاش_باك .. راؤول : ربما يكون بصح ماشي هو لي قاتل .. فاطمة الزهراء : ااه تانا داكشي لي بان لي لمست الصدق فهضرتو .. راؤول : ممكن .. فاطمة الزهراء : على أي الغرفة لي غيتحاكم فيها على طول الرواق الأيمن نهاركم مبروك .. راؤول : شكرا .. مشاو كاملين للقاعة لي اشارت ليها فاطمة الزهراء كلهم باغيين يشوفو العقوبة لي غيعاقبو بيهاا سالم الشافعي و فالصراحة أي عقوبة غيخصو كثرر منها على أفعالو الشيطانية .. دخلو لقاعة المحكمة ، كل الأنظار توجهت اليهم تبادل المتهم مع راؤول النظرات ، نظرات تحمل كثير من المعاني ، ليست نفس النظرات كل واحد كيشوف الآخر بنظرة مختلفة على الآخر ، راؤول كيشوف فيه بحقد واشمئزاز وهو كيشوف فيه بنظرات جامدة ، كيشوف فيه كأنه شخص جاي باش يتشفا فيه ، ضرو قلبو بعد هاد التفكيرر ، ولكن لي دارها بيديه يفكها بسنيه ، هو لي داير دوك الأفعال وخاصو يتعاقب عليهم .. القاضي : جلوس من فضلكم .. بعد انتهاء القضية تمت محاكمة المتهم سالم الشافعي ب10 سنوات سجنا نافذة ، خرجوو من عندو راسمين ابتسامة النصرر على وجوههم و هما كيشوفو عائلة الشافعي تدهوررت للآخر .. مياسين : صافي غنرجعو .. راؤول : لا باقي .. اسيل : فين غنمشيو ؟! .. راؤول : غير يلاه .. بقاو غاديين ما يقارب ساعة تا ولاو غير الخلا والقفار ، وقف اللوطو و هبط من تما وهما تابعينو باستغراب وتعجب ، شوية وهما يلمحو قدامهم خناثة حوايجها مقطعين و مجرثلين ، غير غادة وكضحك و كانت كأنها جاية جهتهم لكن مشافتهمش أصلا .. مياسين : مال هادي؟! .. راؤول : علم الله كيفاش تا ولات هكاا؟! .. اسيل : حماقت .. ناصر : هادشي لي بان ليا .. شوية بانت ليهم كتنتف فراسهااا وتزيد تقطع حوايجها هزت الحجر كتلعب بيه و كتشير على أشخاص هم فخيالها لكن لي كيشوفو أنهاا كتشيرر غير على الخوا ، ولات كتبان ليهم كي شي فيلم واستمتعو بمشاهدتها هكا كتتعذب بعدما عذب عائلات وخرجت عليهم ، انقلب السحر على الساحر وهذه هي نتيجة أفعالها .. مياسين : صافي باركة يلاه نمشيو .. راؤول : ماشي دابا ، زيدو تبعوني .. مياسين : فين غنمشيو عوتاني؟! .. راؤول : آخر مفاجأة جاياكم .. مدة دالطريق ووصلو لسبيطار الحماق ، دخلو لداخل و أرشدهم طبيب لواحد الغرفة دخلوو وتماك توسعت عيوونهم على وسعها ، مياسين كتشوف فيه بحقد ، كانت غتمشي عندو لولا يد راؤول لي حبستهاا عاد وقفت كتشوف فيه .. معاذ كان ملقى على الفراش الطبي مكبل الأيدي والأرجل ، كيحرك راسو بهستيرية و كيتمتم بكلمات غير مفهومة بعدما تلقى فهاد الأيام لي فاتو قسط كافي من الصدمات الكهربائية خلاتوو مسطي ، اساسا كان حمق و زاد تسطى .. راؤول اشار للطبيب بيدييه ، مشا عندو باش ياخد القسط ديالو ديال اليوم وهادشي قدامهم ، قدام مياسين و أمجد لي عيونهم عكست نار الغضب لي شاعلة فيهم ، لكن بعدماا تلقى عذابو بدات كتنطفئ تدريجياا ، خداو انتقاموو منو بوسيلتهم الخاصة ، مياسين تقلبت حالها من غاضبة لواحدة فرحانة فاش شافتو كينقز وهو كيتعرض للصدمات الكهربائية ، أماا راؤول كيشوف فيه فقط غير كيشووف ، كيرد انتقامو لسنواات جراء داكشي لي تلقات زوجتو من عناء خصوصا من طرفو هوو ، رد ليه الصاع صاعين بلا ميرف ليه جفن ، وبعد تلقيه للصدمات الكهربائية عاد رتاح واحس أنه فعلا خذا انتقامو الكافي .. راؤول : صافي يلاه نمشيوو ، خذينا انتقامناا .. مياسين : متافقة معك .. أسيل : مبقا والوو و توصل وقت الطيارة خاصنا نمشيو نجمعو حوايجنا .. راؤول : فرحانين؟! .. مياسين : أكثررر مما تتصووور .. ناصر : بعد معاناة سنيين .. مياسين : اخييرا خدينا انتقامنا .. راؤول : صافي يلاه نمشيو .. أسيل :واخا .. مشاو كاملين رجعو للفيلااا تحت اجواء المرح و كلهم فرحانين بعدما شافو دوك الأجواء وحضرو ليهم بعينيهم عاد حسو بالراحة وبلي فعلا صافي خداو انتقامهم لي كانو كيوجدو ليه سنييين هادي .. وصلو للفيلا لقاو رباب وجدت حوايجهاا ومشاو هما جمعو حوايجهم ثم انطلقو جمييع الى المطارر بما فيهم كنزة وراجلها وابتسام .. قبل ميمشيو للمطار توجه راؤول لعند محمد العباسي شكروو على وقفتوو معهم تا خداو انتقامهم و ودعو و رباب ودعت مرتو وبنتوو ثم كانت الوجهة هي المطار .. بعد الإجراءات القانونية طلعوو للطيارة مودعيين هاد البلاد لي معطاتهم والوو من غير الحزن ثم الحزن ، هاد البلاد لي منين حطو فيها رجليهم و هما صغار المصائب كتجي منهاا ، تا حد مكان باغي يجي ليها بإرادتوو ولكنن للضرورة أحكام .. امجد وزكرياء ورباب ودعو البلاد لي تقتل فيها باهم ، البلاد لي كحلت عليهم الدنياا وخلاتهم يعانييو فالفقر ، عندهم أسوء الذكريات فهاد البلاد واخيرا غيمشيو منهاا بمرررة .. ودعوها بفرررحة حيتت أخيرااا كل واحد فيهم وصل لمررادوو وودعو عيشتهم الكحلة لي دوزوها فالمغرب مستقبليين مستقبل زاهر رائع مليئ بالأفرااح وليس بالأحزاان وهاد المستقبل غيكوون في الولايات المتحدة الأمريكية .. وصلوو بعد سااعااات وسااعات من الاقلاع ، وصلوو للديار الأمريكية ، هبطت مياسين كتستنشق الهواء الأمريكي كتحس بارتياح عمرهاا حست بيه في حياتها ، وفرحة تدغدغ كيانها ، واساسا الجميع كانوو كذلك ، رباب بعدماا ودعت المغرب ومصائبوو جات من أجل استقبال حياة أفضل ، حياة غتعيشها مع ولادهاا وحفادهاا ، دون أي خووف او تهدييد ، ومغتيعدش منهم بحال قبل .. أمجد كيتسرجع ذكرياتو لي عاشها فأمريكا ، كل ذكرياتو مع مياسين و عنادها ، كلشي استرجعو ، تذكر كيف كان كيكرهها وكيفاش تقلبت مشاعروو من كره الى حب ، رغم ما عاشو معهم قليل الا انه افضل من داكشي لي عاشو فالمغرب منذ ولادته .. أسيل تذكرت كل الأحداث لي عاشتهم فأمريكا ، شخصيتها كيف كانت وكيف ولات ، فاش كانت كتتعرض للتنمر طول دراستها ، لاحظت أنها تبدلت كلياا ومبقاتش انطوائية بزاف ، وهي متأكدة أنها مغتتعرضش مرة اخرى للتنمر .. تجربتهم لي عاشوها فالمغرب قلبت شخصيتهم كلهم ، لكن بالخصوص أسيل ، مبقاتش حنيينة بزاف ولات كتقصح قلبها ، مبقاتش كتبكي بزاف ، مبقاتش طيبة حيت عرفت ان المظاهر خداعة ، تجربتهم فالمغرب حيدت الغطاء على بزاف دالحوايج .. زكرياء لأول مرة غيجي لأمريكا ، كان باغي يبقا فإسبانيا لكن مرتو غتكون في أمريكا ، وهو لا يستحمل بعدها ، قرر يبقى معهاا .. زكرياء : (بهمس مع نفسو) انشوفو هاد البلاد اش غتجيب لينا .. أسيل : سمعتك ، هاد البلاد زويينة واخا عشت فيها داكشي خاايب لكن غتعجبك غتجيب معها غير الذكريات الزوينة .. #بعد_شهر .. #في_أمريكا .. كانت نهى بدات كتكبر ليها الكريشة ، أماا اسيل باقي مبانتش لييها ، بحيث نهى سابقاهاا فالحمل ، كانت خارجة من بيتها حاسة بملل ، وبغات تشوف الآخرين أش تيديرو ، لقات مياسين منغمسة فرواية *وقالت لي* للكاتبة دعاء عبد الرحمان .. وقالت لي هي رواية شبه واقعية ، أحداثها ممكن يكونو وقعو بحيث تتحدث عن فتاة مريضة نفسية والمعاناة لي عاشتهاا في ظل مرضهاا .. موضوع القصة : هي رواية تتكلم عن فتاة مريضة بمرض الفصام ، التقت صدفة في قبر والدها سيدة مريضة بالسرطان ، وأمنتها على زوجها ، حيث طلبت منها ان تتزوجه بعد مماتها و كي ترعى بنتيها ، بعد اصرار وافقت ، وبعدما تزوجت أصبح يخيل اليها روح المرحومة في المنزل وحيثما ذهبت ترى شبحها ، حتى في أحلامها كان يراودها ذلك ، كانت الكاتبة تعرض فيه أعراض ذلك المرض .. أسيل كانت كتراجع دروسها ومرة مرة كتشد تيليفونها تهضر مع زكرياء .. نهى :اوووف .. مياسين : مالكي؟! .. نهى : مليييت .. مياسين : وشنو بغيتينا نديرو ليك؟! نهى : انخرجوو عاافاك .. مياسين : غا سيرو خرجوو انا بغيت نكمل هاد الرواية زوينة .. نهى : غتقهريني بهاد الروايات .. مياسين : واراهم زوينين .. نهى : صافي صافيي عرفتهم زويينين غا يلاه نخرجوو بلييز .. مياسين : صافي يلاه نمشيو .. أسيل : فين غنمشيو بعدا؟! .. نهى : نديرو الشوبينغ ونمشيو نشوفو داكشي ديال البيبي .. أسيل : صافي يلاه .. علمو رباب ونهى علمت ابتسام بحيث رجالاتهم فالشركة ومشاو ب3 فلوطو ديال مياسين طالقين الاغاني و مستمتعين بالجوو .. بعدماا تقدااو و خداو داكشي لي بغاو وبعد ساعات ديال الضوراان فالشوارع الأمريكية قررو يرجعوو للدار حيت صافي عياو .. بعد مدة من الزمن وصلو للفيلا دخلوو ولقاو رجالتهم قدامهم كل واحدة ترمات عند راجلها كأنها مشافتوش هادي عام .. مياسين : توحشتك .. أمجد : تانا .. زكرياء : البجغوط لاباس عليه .. اسيل : كيسلم عليك .. ناصر : فين مشيتو؟! .. نهى : غيرر الشوبينغ .. رباب : جيتوو .. نهى : ااه .. ابتسام : على سلامتكم .. مياسين : الله يسلمك .. نهى : تسناووو تسناااووو ، مي كنزة .. كنزة : نعام ابنتي .. نهى : جيبي داكشي .. كنزة : واخا ابنتي .. نهى : نوضو نوضو .. مياسين : علااش؟! .. نهى : واغانوضوو نتوما تعالوا .. في حين هي طالعة دارت عند الآخرين غمزت ليهم ناضو تا هماا مشاو لواحد البيت يبدلو حوايجهم و نهى ومياسين وأسيل دخلو لبيتها لقاوها موجدة ليهم كسيوات بحال بحال غير هوو الألوان مختلفين .. نهى : كل واحدة تختار وحيدة وتلبس .. مياسين ختارت كسيوة كحلة لبستها وهي مزال مستغربة ودماغها كيحاول يحلل اش كتصنع ولكن موصلت لتا فكرة ، أسيل خدات كسيوة ذهبية و نهى خذات كسيوة فضية كلها كتلمع .. هبطو لتحت وخرجو للجردة لقاو البالونات منتشرين فالمكاان و قدامهم رجالاتهم تا هما مقادين الحالة ، مشات كل واحدة شدت فراجلها وبداو اصوات التطرطيق وشي حاجات كيتساقطو عليهم .. مياسين : اش هادشي ؟! .. امجد : شششش .. شوية لمحو كنزة هازة معها حلوى كبييرة جاراها فواحد اللعيبة ديالها ، كانت حلوى بالشكلاط و كلهاا مزوقة .. مياسين : صبرو صبرروو .. كلشي وقف كيشوف فيهاا .. مياسين : بغيت نقول شي حاجة .. امجد : قولي .. مياسين : ياك باغيين غير تحتفلو .. ناصر : اه طلقيناا .. مياسين : ايوااا اناااا حااااااامللللةةةة .. أمجد ممتيقش اش كيسمع وزكرياء بلا ميحس هبط على ديك الآلة تا تنااثرروو عليهم دوك القصاصات الملونين ، هو فرحااان هازهاا كينقز بيها ويبووس غير آبه بالآخرين .. باركوو ليهمم جمييييع وعاد كملت كنزة طريقها وصلت ليهم الحلوى تال عندهم و هزت رباب الكاميراا كتخلد اللحظة ، كانت مكتوبة عليييها بخط عريض *مبروك الزواج* عاد عاقو بالبلان .. قطعو الحلوى وكلاووو تحت جو مليئ بالضحك و رباب كتصورهم و كتسجل ليهم فيديوات باش تبقى عندهم كذكرى يتذكروها منين يرجعو لتلك الصوور .. ابتسام : (مشات خطفت ليها الكاميرا) سيرروو تصاافوو .. تصافوو كامليين محيطهم رباب و راؤول كل واحد من جنب و كنزة حدا رباب و راجلها لي بدا كيتحسن حدا راؤول ومشات هي وقفت حداا كنزة عيطت على الخدامة التقطت ليهم صورة جماعية .. نهى : قولوو تشييييييييز لقصتنا قصة إقتصــــــاص .. الجمييع : تشييييييز .. النهاية ..