- الفصل الثالث -

96 13 7
                                    

لو سمحتَ لون لي النجمة في الأسفل !

صححوا لي زلاتي

اللهم أعنا على فعل الخيرات وترك المنكرات

___

لتعيد وضعي

بين يديها

اقتربت مني

واستمرت بالنظر إلي مدة لتعيد وضعي على الطاولة

لكنها هذا المرة أشارت بإصبعها الضخم اتجاهي وقالت كلمات بلغة لم افهمها

نظرت إليها متعجبا لتفهم أنني لم أفهم !

أعادت إصبعها إلي

إنها تقصد أنت ؟ حسنا

وقامت بيدها بعلامة ماذا ؟

انا ماذا ؟ هل تسألين انا ماذا ؟

توج عقلي الاستغرابُ واتخذت الدهشة خلاياي رفيقةً لتردف هي

أشارت لنفسها تقول : أنا

ثم قالت لأسمع صوتها بوضوع لأول مرة

- ميكاشا

وأعادت النظر إلي

ها ! إذا تسأل عن اسمي

ربما

أشرت لنفسي وأتبعت
- جوشوا

تهلل وجهها سعادةً مما أضحك سني

ثم أحضرت قلماً ودفتراً وأعطتني القلم الذي كان بطولي تقريباً فقسَمَته قسماً صغيراً ومن ثم أشارت لعقلها يتلوه الورقة

يعني أن أكتب ما في بالي ؟

أمسكت بالقلم ورسمت لها صاروخي الذي تحطم ناظراً إليها نظراتِ حزن فأنا أرغب حقاً باستعادته

أومأت لي وقامت بوضعي في علبة وأغلقت علي

ماذا ؟ أتريدين خنقي ؟

جلست في العلبة أفكر بما جرى الآن

لقد هبطت للتو على كوكب للعمالقة !
ضحكت على نفسي

سعيد بأن اكتشافاتي لـ غاز فيدلافيف لم تذهب عبثاً

نحن نتنفسه حقاً !

بعد عدة دقائق من الغرق في ضروبٍ عديدة من الأفكار

ضروب : أنواع

فتحت ميكاشا العلبة لتعيد استقراري بين يديها

و تخبرني بوجهها أنها تنفي

ماذا ! لم تجده ! لا تستطيع ذلك لا أحمل طعاماً !

أشرت إلى بطني فأنا جائع حقاً 

ليقاطع كلامنا صوت شخص ينادي

- ميكاشا !

انتفضت ميكاشا ووضعتني سريعاً ب درج مكتبها

غضبت حقا فلست حجراً ترميني بأي مكان !

تكلم معها شخصٌ يبدو كوالدها وغادر لتعيد إخراجي من درج المكتب

نظرت إليها نظرة غضب لتعقد سبابة يمينها بخنصر يسارها وتضعهما فوق راسها

لم أفهم كثيراً ما الذي تفعله لأعيد الإشارة لها أني جائع

لتغادر الغرفة وتغلق بابها ثم تعود بعد بضع ثوانٍ مع صحنٍ مليءٍ بأنواع من الفاكهة النضرة

شيءٌ يشبه المانچا و شيءٌ يشبه العنب

لكن طبعاً الحبة الواحدة تساوي طولي

قامت بتقسيمها لقطع صغيرة وإطعامي

لأخلد بنومٍ طويل الأمد

Between Her Hands | بين يديهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن