- الفصل الرابع -

83 13 14
                                    

لو سمحتَ لون لي النجمة في الأسفل !

صححوا لي زلاتي

اللهم إنا نسألك الهُدى والتُقى  والعفاف والغنى والمغفرة

___

بعد عن استفقت وجدت ميكاشا تنسق شعرها

إنها فقط تشبه البشر جداً

لاحظت استيقاظي لتتمتم بجملة لم أفهمها

وضعت بعدها أمامي بعض الأشياء التي قمت بأكلها

ثم حملتني معها
بين يديها
مجدداً

راقبت العمالقة من حولي

كنتُ أشعر كأنني أشاهد مسلسلاً في الثمانينات

هناك اختراع يشبه السيارات لكنه ليس بعجلات و لشخص واحد فقط

وهناك أيضاً أشخاص يبيعون هذه الفاكهة الغريبة

وصلنا إلى ما يشبه المدرسة لـميكاشا

جلست بين أقلامها أنتظر انتهاء الوقت

___

مضى على وجودي هنا على كوكب بيغولد أكثر من شهرين على توقيتهم فاليوم لديهم 50 ساعة

كوكبهم يدور حول نجم لا يعلمون اسمه

لونه فضيٌ
وحجمه بالنسبة ل بيغولد ك حجم الشمس بالنسبة للارض

قد حصل مجرياتٌ كثيرةٌ لم تعلموا عنها

لقد تعلمت لغة الكوكب هذا !

أصبحت أفهم جيداً عليهم

تخيلوا أن شبك الخنصر بالسبابة - ما فعلته ميكاشا معي مسبقاً - يعني أعتذر

ميكاشا تلقي على مسامعي كل يومٍ ثلاثون كلمة

وأحفظ معظمها

الآن

ميكاشا تساعدني بشكلٍ سري ربما

أشرح لها تقريباً عن كوكبي ووضعه وكيف هناك اختراعات متطورة موجودة هناك وليست هنا

تضحك عليَّ في كل مرة أخبرها بذلك لكنني لن أيأس

بل سأصنع لـميكاشا شيئاً يوضح مصداقية كلامي

___

لم أعد أذهب مع ميكاشا لما يشبه المدرسة

بل أبقى وحيداً أحاول صنع هاتفٍ نقال

ليس وكأن الأمر صعبٌ علي

فقد اخترعت صاروخ فردي
- يبعد الغبار الوهمي عن كتفيه -

لكن الأمر يكمن بالمعدات

فلا يوجد هنا أي شيء يساعدني

كمية قليلة من الحديد والباقي لا أعلم ما هذا بالتحديد

بعد أن درست المادة جيدا التي تشكل التراب لكوكب بيغولد استنتجت هذا

إن التراب هنا ذهب

ضحكت على نفسي كيف لم أتوقع ذلك

وغرقت في اختراعاتي وأنا أستعد لأصدم ميكاشا بعد فترة قصيرة

Between Her Hands | بين يديهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن