part16

142 12 2
                                    

كانت تجلس بمفردها في الخارج تندب حظها اهذا الذي احبته اهذا من بكت عيناها لاجله ليالي انه لايستحق لايستحق حبها له كل تلك السنوات
لماذا احبته هو لايستحق لايستحق اهتمامها ولا حبها له شعرت بالكره لذاتها والاشمئزاز لمحاولتها معه طوال تلك السنوات قطع بكائها المرير فهي تشعر ان قلبها يبكي معها بتربيط لطيف علي كتفها لقد رأاها وهي تبكي يؤلمه المها لايريدها ان تتألم
حمزة تحدثت وهي تمسح مخاط انفها وتنظر اليه في تلك اللحظة شعر كأنها سرقت لب قلبه بل سرقته  كله لاجلها انها تأسره حقا بلطافتها ليتحدث المعني بالنداء بعد ان هام في ملامحها وذاب عند ملاحظته نظراتها له
ليتحدث اخيرا وفي صوته بعض الخوف بتحبيه
هو مين تحدثت المعنيه ببعض الارتجاف في صوتها فهي لاتريد الظهور كاحمقاء امام احد اخر يكفي نظرتها لنفسها
تنهد ثم تحدث انتي عارفه اقصد مين يا منة

انا غبية بجد غبية ازاي حبيت بني ادم بالقسوة دي ازاي حبيت بني ادم جاحد كدا انا موجوعه اوي حاسه اني مستاهلش اتحب حاسه اني قليلة اوي في عيني حاسة اني  مثيرة للشفقة
ينظر لها وهو يري انهيارها تام وعدم قدرتها علي ايقاف شهقاتها هو يتألم بدل الالم المين يتألم لانها لن تبادله مشاعره ويتالم لحزنها وكسرتها تنهد تنهيده تدل علي مدي التشتت بداخله ثم امسك يدها وظل يمسد عليها ومع كل كلمة يمسد علي يدها لمواساتها 

هو الي خسرك يامنة هو الي نقص من غيرك انتي متتعوضيش ابدا وجودك مش بيضيف لاي حد وجودك هو حياة حد ثم اكمل كلامه وهو يمسد علي اصابعها حسنا تلك الحركه جعلت قلبها يضطرب ووجهها يحمر لاحظ هو ذالك لاكن لام البكاء علي ذالك
وبعدين مثيرة للشفقة اي ياعم انتي مثيرة بس تحدث وهو يغمز لها بعينه
تفاجئت بكلماته وضحكت هو حقا يستطيع اخراجها من ابئس حالتها لقد كان محمود سبب بؤسها وكان حمزة دائما موجود ليقوم بأصلاح ماقام به محمود

ايوه كدا اضحكي شكلك احسن وانتي بتضحكي
تحدثت المعنية وهي تبتسم هي حقا تشعر بالامتنان شكرا ياحمزة بجد
اي رأيك نخرج نتمشي شوية وتروحي
ماشي بس هدخل اقول لماما واجيب شنطتي
هتدخلي كدا وانتي عينك وارمه وشكلك معيط هدخل انا اجيب حاجتك واستئذن مامتك
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كان يجلس تحيطه الضوضاء من كل جانب لاكن هو يشعر بالسكون من حوله ينتظر دخولها منذ ان خرجت هل ياترا رحلت ام ماذالت بالخارج تبكي؟ هل كنت قاسي عليها؟ قطع دوامه افكاره دخول احد الي القاعه لا اراديا اتجهت عينه للنظر الي البوابه عند رؤيته حمزة تبخر كل حماسه واستدار بكل ملل وضجر يكمل تفكيره لاكن مهلا لماذا يذهب ذالك الفتي الي والدته منة ويتحدث معها وتبتسم له كان كل تركيز عينه عليه انه يأخذ حقيبتها ويتجه الي الخارج هل سيوصلها الي المنزل؟ عند وصول عقلة لتلك الفكرة شعر كأن العفاريت تتلبسه والغضب يسيطر  علي  كل خلايا جسده

اصدقاء بنكهة احباءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن