الى سَنَدي الْوَحيد دائِمًا..
إلى نفسي..كل الاحترام والتقدير..
لَا سَمَاء لَا سَهَر ، لَا مَدِينَة . . لَا بَلَد
أَجْلِسُ فِي آخِرِ الْعُمُرِ مُتَّكِئًا عَلَى وَحْدَتِي
شَارِدًا فِي لَا أَحَدَ ،لَا أَسْتَطِيعُ تَخْلِيص نَفْسِي
مِنْ الشُّعُورِ بِأَنِّي لَسْت فِي الْمَكَانِ الْمُنَاسِب . .
حَسَنًا لَا بَأْسَ مِنْ أَنَّ يَكُونَ الْمَاضِي الْخَاصّ بِي
أَفْضَلُ مِنْ حَاضِرِي ، وَلَكِن الشَّقَاء الْكَامِلُ أَنْ يَكُونَ حَاضِرِي أَفْضَلُ مِنْ غَدِي ، يَا لهاويتي الْوَاسِعَة ! !
فَقَط الرِّوَايَاتُ الَّتِي كَانَتْ خَيَالا : تَأْتِي رِوَايَاتِهَا سَعِيدَة . .وَفِي الْأَخِيرِ أدْرَكْتُ أنَّ كُلَّ الدُّرُوب الَّتِي سَلَكْتُها أَعادَتْني إلَيّ وَكَأَنِّي لَمْ أَكُنْ يَوْمًا سِوَى رِسَالَة لِنَفْسِي ..11:12 pm
24/5
أنت تقرأ
رسائل لن تصل
Non-Fictionمـاذا لـو مُـتنا قـبل أن نـقول كـل شـيء؟ مـاذا لـو مـاتَ الـذي نـود أخـباره بكل شيء؟ #الـمائة وستة وتسعون رسـالة. #فـي ستة وخـمسون يوماً. #مـايو,٢٣, ٢٠٢١,الساعة ١١:٢٧ مساءً. #ديـسمبر,٢٠٢١,٣,الساعة ٤:٢٠مساءً.