فهد - لا ولا يهمك ..انا فهد العمري ،لو تحبي اي مساعده من اي نوع انا تحت امرك
أخرج من جيبه الكارت الخاص به - وده الكارت بتاعي
ملاك -لا شكراً واسفه مره تانية
تركته وغادرت بسرعه
فهد - هتروحي مني فين يا قمر دي مصر كلها أوضه وصاله
...
بعدما خرجت من تلك العيادة بدأت تشعر بالبرد نظرت حولها تتذكر اخر كلمات سمعتها من أهلها قبل أن تودعهم للابد ..
لحظه للابد!. نعم فهذه هي الحقيقة أسير بمفردي في ظلمات الطريق وهلاك قلبي لا يوجد مكان قد يحتويني الان
بدأت قطرات المطر ترتطم فِـ الارض صوتها مسموع لتلك الملاك ، لا تبالي بها كانت فقط تتذكر والديها واخاها ، شعرت برجفه تسري في أنحاء جسدها فنظرت إلى الطريق وجدت مقعد وجدت مقعد إنتظار ذهبت إليه .. مئة سؤال يدور في عقلها
اين انا؟ ماذا سافعل؟ هل سأبقى هكذا حتى اموت دون أن يشعر بي احد؟ اصبحت الان بلا مأوى؟ لماذا لم تأخاذني معكم مَن سمح لكم بإتخاذ قرار كهذا عني
هدأ المطر لتتذكر ملاك امر الكارت الذي أخذته من مصطفى فنظرت في جيبها وجدته قد ابتل قامت من مكانها حتى وصلت لمكان مضيء قليلاً لتنظر للكارت بتركيز حتى رآت به عنوان
سألت شخص عن اسم الشارع وقد علمت أنها ليست بعيدة عنه ..
تمنت لو كانت ولدتها بجوارها الان وتذكرت شجارها مع اخاها المستمرة هاتفت نفسها قبل ان تنهار مجدداً
- ياريتني ما ضايقته ولا رديت عليه ياريت يرجع حتى لو يتحكم في حياتي كلها
لم تستطيع السيطرة على ذاتها مرة اخرها ولدأت عيناها تذرف الدموع مرة اخرى مختلطة مع قطرات المطر
استمرت فـِ السير شاردة فـِ المصائب التي حلت عليهابدون سابق انذار لتنزلق ووقعت فـِ الحفرة التب لم تلاحظها من البداية ، كادت أن تتحرك ولكن الحفرة كانت مليئة بالماء استسلمت بابتسامة ظنة انها ستذهب لعائلتها ولكن أمسك بيدها وأخرجها كانت ستصرخ وتطلب منه أن يتركها فهذا هو انسب حل لها الآن
..
في فيلا على المنشاوي
حيث تجلس سيده مع ابنتها
نعمه والدت جميلة - انا عايزة اعرف انتِ ازاي كده جوزك يتأخر وعادي قاعدة ولا على بالك ..جميله سيبي الزفت اللي فـِ ايدك وردي عليا
أنت تقرأ
دموع الملاك
Romanceكانت تعيش حياة جميلة وهادئة حتى جاء اليوم الذي تغير فيه كل شيء .. ملاك ..فتاة جميلة وهادئه تقع بين خبث وجشع عمها ....اما على فهو رجل اعمال من الدرجة الأولى وكل ما يشغل باله هو عائلته وعمله فقط ولا يوجد مكان للحب لديه ... يلتقي على بملاك ... فيبدأ...