~6

2.5K 106 29
                                    

مرحبا يا حلوين

كيف الحال؟

أَهلاً بكم في البارت السادس من الروايه

استمتعوا....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"إذاً جونغكوك، ماهي قصتك؟"

نَطَقَ نامجون بهدوء جاعِلاً جَميع الأَنظار تَتَجه إلى جونغكوك منتظرين منه البَدء بالحَديث

فَرَك يَدَيه بتَوَتر

قصته مَأساويه

يَحتاج لشَجاعه كَبيره لسردها

فَضلاً عَن حرصه على عَدَم البكاء أَثناء سَرد أَحداث الماضي

لذا هوَ تَنَفَسَ بعمق مشجعاً نَفسَه للبدء في الحَديث

"جونغكوك"

حَسَناً

بدايَةً أَنا وَثقتُ بكم يا رِفاق

وَما سَأَقوله الآن في غايَة الأَهَميه والسريه لذا أَتَمَنى أَن يَبقى بَيننا فَلا أَحَد يَعلَم ما حَدَث غَيري أَنا وَصَديقي في بوسان وها أَنتم سَتَعلَمون

'ابتَسَمَ لَه الجَميع بإمتنان عَلى ثقته بهم
تايهيونغ والذي كانَ يَجلس بجانبه وَضَع يَده عَلى كتفه مشجعاً إياه عَلى الحديث بإبتسامه مطمئنه،
بادَله جونغكوك بإبتسامه متوتره،
ثمَ بَدَءَ بالحَديث'
.....................................

كانَت حَياتنا جَميله

أَنا وَأمي وَأَبي

كنتُ أَنا ابنهم الوَحيد وكنتُ المدَلَل لَدَيهم

منذ صغَري،  لَم أَطلب شَيئ وَلَم أَجده

والدي كانَ رَجل أَعمال ناجح

كانَت لَدَينا الكَثير من الممتلكات بحكم عَمَل والدي لذا هوَ لَم يَبخَل عَلَينا بشيء يَوماً لا أَنا ولا أمي

هوَ كانَ يحب والدَتي كَثيراً

لَقَد تَزَوجا عَن حب

واهتَما ببعضهما كَثيراً وَبي أَيضاً

إلى أَن بَلَغت السابعَه عَشَر

والدي وبحكم عَمَله كانَ لَدَيه الكَثير من الأَعداء

في يَوم من الأيام خَرَجَ إلى عَمَله كَالعادَه

what is love? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن