الفصل الرابع

125 4 6
                                    

نبدأ الفصل بالصلاة على النبى
الفصل الرابع:
غزل بصدمة وتفاجأ :نعم ، حضرتك مين وهل انت واعى انت بتقول ايه ؟
عامر بثقة :طبعا واعى .
غزل  بتماسك لعصبيتها الشديدة من هذا الاخرق :انا مش عايز اشتمك وخصوصاً ان حضرتك قد والدى ، اتفضل اطلع بره بدل ما الم عليك اهل العمارة.
عامر بغرور لم يتركه :اعملى اللى تعمليه بس برضو هتتجوزينى غصب عنك او برضاكى.
غزل بعصبية واصرار :طيب طبعا فاكرنى مش هعملها بس لا انا مبقاش عندى اللى اخاف عليه خلاص مابقاش حد يهمنى.
وما لبثت ان تفتح فمها للصراخ والاستغاثة بأحد ، أن وجدت هذا المتسلط عامر  يكتم صراخها.
عامر  بهدوء وثقة وهو قريب منها لحد مخيف:لا عندك ،(اكمل بفحيح افعى) اظن على جوز اختك الله يرحمها موجود صح ولا هادى مثلا.
كبرت عيون غزل  اتساعا من الصدمة ، سرعانا ما أفاقت.
غزل بعدم اكتراث  وهى تزيحه بعيدا عنها:هتعمل ايه يعنى .
عامر بخبث  :هقتلهم مثلا.
غزل بغضب :وليه تقتلهم انت مين اصلا وعاوز ايه منى هو انت مش ملاحظ انى معرفكش يا أخ انت ولا ايه ، انت مجنون.
عامر بغضب :  لمى لسانك او هقطعولك ،لما تتكلمى معايا توطى صوتك فاااهمة والا هتحصلى باقى عيلتك هه.
غزل  بصدمة وقلق:انت قصدك ايه ، وايه دخلك بعليتى انا مش فاهمة حاجة.
عامر :مش لازم تفهمى دلوقتى كل حاجة هتفهمى بإذنى وفى الوقت اللى احدده ، دلوقتي المطلوب منك تلبسى اى حاجة وتخرجى معايا دلوقتى .يلااااا
غزل:هو انت فاكر انى هوافق كدا يعنى ، لا يا اخ انت انا مابتهددش هه يلا اطلع بره واعلى ماخيلك اركبه زى مابيقولوا ، واذا كان على على جوز اختى الله يرحمها فا لو قتلته هيبقى شهيد وانت هتتعاقب على افعالك الشنيعة دى لو مش فى الدنيا يبقى هيبقى عذاب اكبر فى الاخرة ، يلااا بره مابتسمعش.
عامر بخبث :تؤ تؤ ماكنش العشم طب وهادى حبيب القلب .
تصنمت غزل عندما سمعت باسمه مرة اخرى فهي لا تعرف ماسبب تعلقها هذا به ولكن هذا القلب لا يصغى لأحد ويحب من يريد.
عامر بصدمة :ايه دا .
غزل بقلق :فيه ايه.
عامر : سرحتى فى حبيب القلب تانى شكلك.
غزل بعصبية :بقولك ايه اخلص عايز ايه وانت تعرفنى منين عشان تعمل كل دا معايا.
عامر:كل ده هتفهميه فى وقته.
غزل  :عروستى.
عامر :نعم.
غزل :اصلك عمال تهزر وتفزر كن الصبح وتلعب معايا فقولت العب انا كمان.
عامر :بقولك ايه اخلصى انا مش فاضيلك.
غزل :طب يا حضرة المشغول امشى يلا مش عايزة اشغلك معايا ، ابقى اقفل الباب وراك هه .
واتجهت لتجلس امام التلفاز.
ولكن عائق ما يمسك يدها ، كانت تظن انها علقت بشئ .
ولكن وجدت العكس ، كان هوا من يمسكها بخبث وشهوانية سرعان ما تحولت لغضب بعد صفعها اياها .
غزل بعصبية وصوت عالى :انت ازاى تتجرأ تمسك ايدى يا *******(شتايم كتير غلط على صحتكم هههههه) اطلع برررررره.
وسرعان ماسمع صراخها هادى الذى كان يختبئ كالعادة كل يوم امام عمارتها ، فاتجه الى بيتها يهرول خائفاً على هذه المسكينة، ولكن سرعان ما وجد منظرا لن ولم ينساه طيلة عمره ، فاتجه عائدا ادراجه تاركا غزل فى مصيبة لا تحسد عليها.
*****************************
طب يا جماعة اولا طمنونى عليكوا وحشتونى اوﻻ
تانى حاجة انا كات عندى ظروف فامقدرتش انشر الاسبوع اللى فات.
تالت الحاجة للاسف ماعرفتش انشر امبارح عشان التليفون بيهنج كتير وكانت اسيل هيا اللى هتنشر البارت بدالى النهارده بس الحمد لله الفيس فتح اخيرا ، طبعاً مستنية توقعاتكم وارائكم وبلاش استيكرات بكرهها حرفيا ، بس انتوا وزوقكم بقا وسامحونى لو البارت قصير مش واخدة بالى عشان عايزة اخلص كتابة بسرعة قبل مايقفل الفيس والتيفون يهنج تانى.
معلش طولت عليكم ، واسفة على التأخير مرة تانية سلام.
جماعة لو فيه كلمة غلط فا دا الكيبورد بيجود من عنده مش انا ها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحب الضائعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن