النهارده اهم يوم حياتي ، اليوم الي اتكتب فيه اسمي جمب اكتر شخص كنت بتمناه .
وصلنا الشقه بعد ما الفرح ما خلص بصتله بفرحه لقيته بيبص حوليه بشرود كأنه بيدور علي حد ... طردت الافكار من دماغي ودخلنا وكانت الفرحه مش سيعاني
وائل ( جوزي ) بمبالاه : الف مبروك
نهى ( انا ) بسعاده : الله يبارك فيك يا حبيبي
وائل وهو يتحدث بحزن بادي علي صوته : اد.... ادخلي انتي غيري في الاوضه هنا وانا .... هاغير في الاوضه التانيه
بصتله بكسوف ونزلت راسي بخجل
ليدخل هو ويأخد ملابسه وهو لا ينظر لها حتي !!
دخلت الاوضه وغيرت لبسي ، ولبست لبسي وفوقيه اسدال وفتحت الباب براحه وخرجت اتفرج علي شقتي .... لفت نظري صوت غريب جاي من الاوضه الي بيغير فيها وائل !! .... ثواني اي ده ... ده صوت وحده ؟!! ... معقول بس ازاي لأ لأ .... مستحيل يكون معاه حد ، مشيت بخطوات بطيئه تجاه الغرفه وانا قلبي بيدق بسرعه قربت من الباب وحطيت ودني عليه يمكن اسمع الي بيحصل !
وائل وهو يبكي وهو يتحدث في الهاتف : مش قادر ... مش قادر حتي اقدر منها ، عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اللمس وحده غيرك يا يمني ، انا مش عارف هاكمل معاها ازاي ، هي .... هي ملهاش ذنب ، وانا كمان مليش ذنب اتجوز وحده انا مش عاوزها وحب حياتي قدامي ، مش عارف اعمل اي معاها مش عاوز حتي ابص في وشها ، لي يعني يعملوا فينا كده ويبعدونا عن بعض .
كنت بسمع كلامه في الفون وانا قلبي بيتقع بمعني الكلمه ، قلبي واجعي لدرجه اني بتمني اني اموت في اللحظه دي قبل ما اسمع حاجه زي دي
انهي وائل مكالمته وخرج من الغرفه وجدها
وائل بصدمه : نهي ؟؟!
