『Chapter 19』

455 61 54
                                    


احزروا مين قررت تحدث ؟!
يس أنا 😑 يااااااااااي 😒😒

المهم بدي شوية تشجيع لحتى خلص هي الرواية . تراني طولت كتييييير .
























 تراني طولت كتييييير

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.









سونغمين لم يفهم ما قصد ذلك الغريب .
" عن اي هدية تتحدث ؟! و لما لم يأت هو ليعطيني إياها ؟! "

لكن جينيونغ لم يجب ، هو فقط حدق به من بعيد .
" لما لا تتكلم ؟! هل حصل شيئ لهيونجين ؟! تكلم "

" لا استطيع اخبارك بشيئ في الوقت الحالي ، لكنني أسديه معروفا "

وبهذه الكلمات ، اختفى .  فقط هذا كما ظهر من العدم اختفى في الفراغ .

بني الشعر لم يدر مالعمل ، هو حتى لا يعلم ما هذا المكان ، وان كان حقيقيا ام مجرد خيال ، خاصة وأن أحلامه في الآونة الأخيرة أصبحت اغرب من الغرابة .

سونغمين بدأ بالسير دون هوادة ، ينظر حوله من حين لآخر . لكن لا شيئ على الإطلاق .
وبعد مرور فترة ، أصبح المكان حوله أشبه بنفق ، و في نهاية ضوء براق .
هو شرع في الركض ليصل أسرع بعد أن ضاق ذرعا بهذا المكان .

حين وصوله ، تقابل مع حقل واسع من القمح . السنابل الذهبية تقف شامخة تحت أشعة الشمس الحارقة . مشى قليلا بينها صانعا طريقه وسطها ، ليسمع بعض القهقهات و الضحكات هنا و هناك .

هو كان سيغير الطريق في البداية ، لكنه تراجع حين سمع صوتا مألوفا جدا . . . لقد كان صوته .

هو لم يعر الأمر اهتماما ، فهذا حلم ، ومن الطبيعي أن يسمع صوت نفسه . الا أن الصوت الثاني دفعه ليقترب أكثر .

هناك ، هو رآى نفسه ، يستلقي على الأرض إلى جانب هيونجين .
شعر بشيئ في صدره بينما يشاهدهما .

" سونغمين ، ماذا سيحدث لك أن علم والدك أنك ما تزال تتسكع معي ؟! "  سأل هيونجين وهو ينظر إليه بقلق .

" لا تخف ، هو لن يعرف .
ثم أنه لا يحق له منعي من رؤية الشخص الذي أحب "  أجاب ناظرا في عينيه مباشرة .

" سونغمين انت- "

" أجل أنا أحبك ، لقد مللت من إخفاء الأمر . لما علي أن افترق عنك ؟! ليس ذنبك أنك ولدت من عائلة فقيرة . لا أريد أن أكون نبيلا إذا كنت سأعيش حياة كتلك . أريد حياة بسيطة و سعيدة . . . معك أنت "  قال الأصغر ليمسح الدموع المتمردة التي هربت من مقلتيه .

" أنا أيضا أحبك سونغميني "  تمتم مبتسما في حين يقترب أكثر من الأصغر .

سونغمين الذي كان يراقب نفسه من بعيد ، علم ما كان آتيا ، لذا أغمض عينيه غير راغب برؤيتهما يقبلان بعضهما .

لكن ما فاجأه بعد لحظات ، هو انه شعر بشفاه ضد خاصة . فتح عينيه سريعا ، و إذ به يصدم بكونه من يستلقي أمام هيونجين .

ورغم ذلك ، هو لم يملك الشجاعة ليبتعد ، هو كان يستمتع بذلك الشعور ، شفاه هيونجين كانت منتفخة مثل الوسائد الصغيرة و ناعمة كالقطن . كل لحظة من القبلة كانت كالنعيم بالنسبة له .

لكن لماذا ؟! لماذا كان يحس بذلك رغم أنه لا يكن أي مشاعر نحوه ؟!

إلا أن السعادة لحظات معدودات .

بعض من اتباع أسرة سونغمين وجدوهما هناك ، وسريعا ما قاموا بإبعادهما عن بعضهما .

أمسك أحدهم سونغمين و بدأ بجره بعيدا ، في حين ثلاثة أخرون بدأوا بضرب الأكبر .

هو بدأ يصرخ بكل قوته ، لا يعلم لماذا لكنه فعل ذلك ، أراد أن ينقذ هيونجين حتى لم يكن يعلم ماذا يجري في هذا الحلم الغريب .

فجأة أحدهم توقف و ابتعد قليلا ، حاملا قوسا ، و أخرج سهما من حقيبة كانت معلقة على خصره و قام بتوجيهه الى صدر هيونجين .

لا يمكن لهذا أن يحصل .
فكر سونغمين وهو يرى أن حبيبه يقتل أمام عينيه .
هل فكر للتو أنه حبيبه ؟
هذا ليس مهما ، هو يريد إنقاذ هيونجين بأي ثمن .

حين رآى بأن الرامي يستعد لترك السهم ، ضرب من كان يمسكه بمرفقه بأقصى قوته ، و ركض ليعانق هيونجين .

حينها هو شعر به ، شعر بالسهم يدخل جسده .
الألم كان موجودا .
هذا ليس مجرد حلم .

ثواني فقط لتغمض عينه ، و يقع على الأرض جثة هامدة .

الرجال شعروا بالفزع ، هم للتو قتلوا ابن النبيل كيم ، و إن عادوا و علم بالأمر ، فهو سيقتلهم لا محالة . لذلك فضلوا الفرار من هناك ، تاركين هيونجين بقلب مكسور .






 لذلك فضلوا الفرار من هناك ، تاركين هيونجين بقلب مكسور

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




D̶a̶r̶k̶ F̶i̶g̶u̶r̶i̶n̶e̶ | Seungjin ✓Where stories live. Discover now