البارت الواحد و العشرين💙

3.9K 134 17
                                    

#البارت-الواحد-والعشرين🙂💔



في غرفة ريان و ملوك في الفندق...

دلفت ملوك ثم دلف خلفها ريان بعد ان اغلق باب الغرفة...
ريان: انا هخرج البس بره... باب الحمام اهه ادخلي البسي...
ملوك بخجل: تمام...
دلفت ملوك الي الحمام ثم قامت بتغير ملابسها بعد ان احضرت احدي البجامات اللطيفه الخاصه بها.... ثم توضأت و خرجت..
ريان: ياله عشان نصلي...
ملوك: حاضر هلبس الاسدال و اجي
ارتدت ملوك الاسدال الخاص بها ثم ذهب الي ريان..... و صلوا معاً حتي انتهوا من الصلاه...
ريان بتوتر: احم احم.... ملوك انتي باين عليكي التعب...
ملوك بتعب: اه... حاسه بصداع و بطني وجعاني اوووي...
ريان بقلق: انتي اكلتي حاجه انهارده..
ملوك: لا مآكلتش حاجه من الصبح...
ريان بهدوء مخيف: ليه يا ملوك.....
ملوك: ماكنش فيه وقت...
ريان: طيب تعالي معايا عشان نتعشا...
ذهب ريان و ملوك الي خارج الغرفة ثم جلسوا علي تلك السفرة المتوسطه يملؤها الكثير من الطعام الذيذ....
بعد قليل من الوقت...
ملوك: اهه خلاص انا شبعت الحمد لله
ريان: لا كُلي كمان....
ملوك بتعب: والله شبعت.... مش هقدر أكُل تاني.....
ريان بتنهد: طيب خلاص.... ياله عشان تنامي..
ملوك بخجل: حاضر.... هو ممكن أسألك سؤال....
ريان:اتفضلي....
ملوك:هو حضرتك...يعني...
ريان:انجزي يا ملوك هو انا بشحت منك الكلام...وكمان قوليلي ريان مش حضرتك و لو سمحت و الآلقاب دي...
ملوك بسرعه: هو انا هرجع اشتغل معاك في الشركة تاني...
ريان: طبعاً لأ انتي خلاص بقيتي مراتي... مرات ريان سليم المنشاوي... هتنزلي الشغل ليه... لو ناقصك حاجه تكلميني.... وكمان معندناش بنات بتشتغل...
ملوك بهمس لكن سمعه ريان: ما هو ريم و تالا بيشتغلوا....
ريان بهدوء: ريم و تالا اشتغلوا عشان كانوا عايزين يثبتوا نفسهم و عشان دا كان حلمهم من الاول...
ملوك: طيب ما انا عايزه اثبت نفسي...
ريان: ما انتي ثَبتي نفسك فعلاً... وانا بقولك اهه ك ريان المنشاوي... انتي شغلك حلو جدا ومن احسن المترجمين الي كانوا عندنا في الشركة.... خلاص الموضوع انتهي...
ملوك بتزمر: خلاص ماشي...
ريان: هو انتي من الاول كان حلمك تبقي مترجمه.... ولا لاء..
ملوك بلطف:لاء... انا كان حلمي اكون دكتورة اطفال... عشان انا بحبهم اوووي...
ريان: وايه الي منعك من تحقيق حلمك...
ملوك بحزن: اتأثرت في مذاكرتي في الثانويه العامه بعد الي حصل في...
لم تكمل بسبب تذكرها لذلك الماضي الذي لا يفارق خيالها.... ولا يغادر عقلها.... ولا يترك قلبها دون آلم.... دائما يجرحها بالقوة...
نظرت ملوك الي عيون ريان تحاول ان تري ثقة فيهما.... امل يؤكد لها ان ما سوف تفعله هو الصواب.... شئ يؤكد انه لن يجرحها أبداً.....
ملوك بتوتر: ريان.... انا.... عايزه اقولك... حاجه.... المفرود انك.... ت.. تعرفها بما... انك.... ج..... جوزي....
ريان بنتباه: اتفضلي يا ملوك.... سامعك...
ملوك بحزن و بكاء: وانا عندي 15 سنه كنت عايشه في الصعيد مع عيلة بابا.... بابا كان بيشتغل هنا في القاهرة و كان كل اسبوع ينزل يومين و يرجع تاني..... عمي كان بيك....... بيكرهني اوووي و بيكره بابا.... طول عمره كان بيستحقر حتي انه يكلمني او يقول ان انا بنت اخوه او ان بابا اخوه..... وفي يوم كنا بنفطر هو طلب مني اني اطلع انده لابن عمي عشان يأكل... طلعت و بعدها عوض حاول يمسك ايدي بس جاسر مسكه و ضربه.... و اخذني اوضتي.... بعدها باليل الكل خرج و ماكنش في البيت غيري انا و عوض و عمي.... عوض جاني و قالي ان عمي عايزني... روح..... روحتله و بعدها عمي قالي ان الي غلط لازم يتعاقب...... و مسك الحزام و ضربني بيه و ضربني برجله.... و عوض....
ثم انفجرت في البكاء... لم يستطيع ريان منع نفسه من احتضانها.... ادخلها في حضنه ليطمأنها انه معها و لن يتركها...
ملوك ببكاء: حا... حاول... يعتدي... عليا... بس جاسر كان راجع و سمعني وانا بعيط... ضربه....وبعدها اخذني المستشفي... وبعدها فقدت النطق لمدة سنه... و جاسر اقنع بابا اننا لازم نسافر معاه القاهرة لان دا هيكون سبب في علاجى..... ريان انت لو ماكنتش اتجوزتني انا كان زماني دلوقتي لعبة في ايديهم... او كان زماني بموت دلوقتي من عذابهم فيا..
احتضنها ريان بقوة يحاول بث الراحه و الاطمئنان لها... ظلت تبكي بشدة و انهيار و كأن ما حدث كان ليلة امس... لم يبتعد عنها الي عندما شعر بإنتظام انفاسها...
ريان بحنان:احسن شوية...
ملوك بخجل: اه الحمد لله...
امسك ريان وجهها بين يديه ثم قال: متخافيش منهم... انا معاكي ومش هسيبك أبداً.... و هجبلك حقك منهم..
ملوك بخوف: لا لا.. انا مش عايزه حقي... ربنا هيجبلي حقي منهم... ملكش دعوه بيهم... انا مش عايزاك تحط ايدك علي ناس زباله زي دول.... مهما حصل اوعي توسخ ايدك ب ناس زي دول عمتهم الغيرة و الحقد و الفلوس...
ريان بلطف: حاضر بس ممكن نبطل كلام و ياله علي النوم....
ملوك بخجل: حح.... حاضر...
ريان بمرح: هو ايه الي ححح.. حاضر... ياله يبنتي عشان ننام...
ملوك بضحك: ماشي...
ثم نامت ملوك علي السرير و بجانبها ريان... ثم اقترب منها و احتضنها و وضع رأسه في عنقها يشتم عبيرها الطيب برائحة الياسمين التي يعشقها... ثم اخذ يقبل عنقها دون وعي منه.... لا يشعر بنفسه... فقط يشعر بدقات قلبه المضطربه.... تسارع للخروج الي معذبها.... لا يمكنه منع نفسه اكثر من ذلك.... لكنه شعر بعقلة يمنعه عن إكمال ما يفعله..... يمنعه حتي عن تخيل ما يريد ان يفعل.... اما هي فكانت في عالم اخر بسبب لمساته الرقيقه و احتضانه لها بتملك.... و كأنها ستهرب منه.... قبلاته الرقيقه علي عنقها.... انفاسه المختلطه مع عبيرها الطيب..... لم يشعرو بالوقت من حولهم حتي ذهبوا في نوم عميق يريح عقولهم من التفكير الذائد......

آحميها ولكن آحببتها «مكتمله» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن