البارت الرابع عشر💙

4K 139 13
                                    

#البارت_الرابع_عشر😁🔮

(لا إله إلا الله) 🖤

(لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).....💙😊

(الله أكبر) ♥🤲

(ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين)

(اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد)


(رحمنا و رحمك الله برحمته🤲💙)

※※※※※※※※※※※※※※





في الشركه......

كان يجلس أدهم في مكتبه فقاطعه طرق الباب فأذن للطارق بالدخول....
جوان: احم احم أستاذ أدهم ممكن حضرتك توقع علي الأوراق دي..
أدهم بهيام: اكيد هاتيهم و اقعدي على الكرسي هناا
جوان بخجل: تمام شكرا لحضرتك..
القي أدهم الاوراق بجانبه ثم وقف من مكانه و جلس علي المقعد امامها..
أدهم: ممكن آسألك سؤال يا جوان
جوان بعفويه: اكيد طبعاً اتفضل
أدهم: انتي عندك عيله صح؟!
جوان بحزن: ايوه عندي..
ادهم: طيب ليه نظرت الحزن الي في عينك دي!!! اعتبريني صديق ليكي و احكيلي....
جوان: ..................
أدهم بيأس: خلاص........
جوان ببكاء: ماما و بابا اتجوزو اجباري جدي اجبر والدتي انها تتجوز والدي و بعد الجواز بسنه خالفوني و بعدها ب 2 سنه ماما جابت إياد أخويا... امي لما اتجوزت بابا ماكنتش بتحبه لا هي كانت بتحب واحد بيشتغل عند جدي في الارض و كانت كل يوم تروح ليه ف لما اتجوزت بابا ما شفتهوش تاني كانت بتكره بابا جدا رغم ان بابا كان بيحبها و كانت كل طلبتها متاحه بس لا كانت بتكرهه... عمرها ما حسستني انا و أخويا بالحنان و الحب و الامومه كانت دايما شيفانا فقر و نحس و عار ليها كل دا عشان اتجوزت الشخص اللي مش بتحبه... في يوم كنت تميت
15 سنه ماما قالت انها مسافره لصديقة ليها و انها هتروح بسرعه لوحدها و تيجي بابا وافق عادي و قال انه لما يعملها الي هي عيزاه هترتاح و تحبنا بس لا في اليوم دا ماما كانت راحه ل حبيبها
يومها واحد بعت ل بابا رساله وقاله تعالي علي العنوان دا و بعت له عنوان بابا راح
ولما راح شاف صدمة عمره كانت ماما و حبيبها علي سرير واحد بابا خرج بسرعه من المكان و اول ما خرج اغمي عليه و نقلوه المستشفى و من يومها بابا جاله الشلل💔😢 من الصدمه و بعدها طلق ماما علطول و جينا عيشنا هنا في القاهرة و بالنسبه ل ماما ف لا عادي بالنسبه ليها اتجوزت حبيبها دا عرفي و ضحك عليها و اخذ الي وراها و الي قدمها و هي دلوقتي عايشه في الصعيد مع عيلتها.... ومن يومها وانا الي مسئوله عن البيت بشتغل و اطبخ و امسح و ادرس لاخويا و الحمد لله بخير و عايشين.......
أدهم بحزن: انا اسف اني سألتك و فكرت بالماضي ماكنش قصدي
جوان ببسمه حنونه: لا عادي مين قالك اني كنت بنسي اصلا الموضوع خلاص معدش بيفرق معايا...
أدهم بخجل: طيب تمام.. احم احم ممكن عنوان بيتكم.. عايز اقابل والدك..
جوان بفزع: ليه يا أستاذ أدهم هو انا عملت حاجه غلط ولا ايه... انا والله معملتش حاجه والله
أدهم بضحك: اهدي يا مجنونه انا عايز العنوان عشان حاجه تانيه مش الي انتي بتقولي عليه خالص..
جوان بغباء : عايزه ليه برده..؟؟!
أدهم ببرود: ملكيش فيه هتجبيه بالزوق ولا اجيبه بطريقتي...
جوان بهدوء: اتفضل العنوان اهه..
أدهم: تمام شكرا... ياله بقا علي الشغل
جوان بخجل: تمام عن اذنك...
....... خرجت جوان من مكتب ذلك العاشق لعيانها و برائتها.... العاشق لجنونها و حنانها.... العاشق لها منذ ان رأها عندما عاد من أمريكا..... ذلك العاشق الذي تعد حدود العشق💙😌
أدهم بشرود: مش هتكوني لحد غيري يا جوان مهما حصل هتكوني ليا انا بس يا.... يا جواني ❤😁

آحميها ولكن آحببتها «مكتمله» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن