Part 2🤍

318 29 33
                                    


#بقلمي_نادية_الصالحي.
#رواية_طـوق_نجـاتـي.

ضرب الواقف خلف الباب مقدمة رأسه وهو يتزكر ما سمعه ليلة أمس من مساعده:انا لازم أتصرف
اخرج هاتفه ودخل عدة ارقام الي أن جاءه الرد:إياد معاك عشر دقايق وتبقا فمكتب الشركة عندي
إياد:تمام يكبير جيلك
اغلق يوسف الهاتف واخذ سترته وتوجه الي سيرته
"تعالو نوصف يوسف عبال ما يروح المكتب"

_يوسف بدران شاب طوووويل 185سنتي وعريض كدا وبيلعب جيم قمحاوي ودقنه خفيفه لونها اسمر شعرة طويل وناعم اسمر بردو عيونه بني غاااامق ورموشه حلوه واد حليوه كدا، عنده 26 سنه خريج هندسه صاحب شركه كبير ومشهوره هي شركة العويسي للبناء والتعمير بيحب شغله وناجح فيه اوي واد حقاني كدا وكريزما وجد اوي قليل لما بيكون فريش مهو من الي شيفه والله.

"فالمكتب"
إياد:متقلقش يا يوسف
يوسف:مقلقش ازاي دا كلها انهارده بكرا هيكون نقلها المستشفى
إياد:هنلحقها سدقني

_إياد علام المساعد أو مدير مكتب يوسف مش غني زي يوسف بس يعتبر هو صديقه الوحيد ولد قمحاوي وعينه رصاصي شويه بس غامقه وكمان شعرة مش طويل اوي بس اسود هادي وطويل فحدود 180سنتي بيلعب جيم وقمر بردو وقد يوسف فالسن ومجتهد فيه صفات كتير من يوسف بس علي طول بيضحك وفريش كدا.

يوسف:طيب انا قولت لعامر اني مسافر لبنان عشان الصفقه الجديده وانت هتكون هنا ونحاول نخليه فالبيت بأي طريقه وهدخل انا اخدها وتأمن ورايا انت
إياد:ما ممكن تاخد الرجالة
يوسف:لاء لاء اوعى مش عوزين شوشره عشان رجلته هيكلموه اكيد احنا نخدها من ساكت
إياد:هتسافر بـ طيارة عامر ازاي اكيد هيعرف
يوسف:لا هشوف طيارة الشركة آن الاوان تطلع مش مستعد اخاطر زي المره الي فاتت
إياد:مش هيشك فيك
يوسف:مش عارف بقا أنا قيله اني رايح مع حد أو اي حاجه كدا انا قدامه دلوقتي خلاص سافرت ثم تابع بسخرية علي اساس اني بهمه اوي اصلا مش هيحس بحاجه غير بعد ما الحوار يخلص
إياد بمواساه:كلو خير ان شاء الله يله روح دلوقتي وانا هكلم الراجل الي دسينه فرجالة عامر واظبط واكلمك أجهز انت يله
يوسف بتنهيده:ربنا يخليك ليا ياإياد من غيرك معرفش اي الي كان حصل
إياد:يجدع دا خيرك مغرقني يله روح

مش فاهمين صح!؟طيب عامر دا عاوز قلب رحيق لي بقا عشان بنته مصابه بمرض خطير فالقلب وأيامها معدوده فلازم تغير قلب دا غير أن زمرد قلبها نادر جدا فمصدق بقا يلاقي حد مطابق لزمردها "عامر اصلا شغال فالمفيا والشركات بتعته دي ما هي إلا منظر بس يداري بيه شغلو المشبوه"

"في مخزن عامر"
تجلس رحيق وهي لا تقوى الحركه فلم تأكل او تشرب شيء منذ ليلتان فقبل اختطافها كانت خارج المنزل ولم تأكل نهائيا أيضًا

دخل عليها عامر:ها عرفت منهم انك مكلتيش اعرف لي
رحيق:مش عوزا منكو حاجه
عامر:هتاكلي بدل ما انفذ تهديد امبارح
رحيق:مش عوزا اطفح انا واطلع برا يحيوان انت
توجه إليها عامر ممسكًا شعرها بقوة:انا حزرتك مني مرا واتنين اظاهر انك عوزا تنولي غضبي
رحيق:اااه شع...شعري وسع اااه
عامر وهو يقوم بخبط رأسها بالحائط:دا جزء صغير من جزاء الكلمه الي قولتيها جيلك تاني ولو عرفت انك مكلتيش هنفذ تهديدي تمام
خرج عامر وظلت رحيق تنحب علي حظها الذي يسوء يوما عن يوم

طـوق نجـاتـي🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن