Part 1

108 9 6
                                    

كالدمى تحركنا الحياة كما تريد،
لا يسعنا الهروب من مصيرنا و واقعنا مهما حدث،
ومواجهتها بقلبٍ شجاع،
افضل من الوحدة خوفاً منها.

ــــــــــــ


"إيسول خذي طلب من الطاولة ثلاثة!"

"حاضر"
تقترب من احد الطاولات في المطعم مع دفترها والقلم بين يديها، تدون الطلبات وتعود لمكانها

عقدت حاجبيها عندما بدأت ضجة التلفاز ترتفع وزميلاتها يصرخن بسعادة، وما ان اقتربت منهن حتى زفرت انفاسها بانزعاج، هو مجدداً سبب الصخب كالعادة "كانغ يوسانغ!" الممثل المشهور

"إيسول ارجوكِ افعلِ مهماتنا قليلا الى ان ينتهي انه مجرد عرض تشويقي ارجوكِ!"
احدى زميلاتها والتي تصغرها بعامين ترجتها مع تلك العيون والملامح البريئة ولقد نجحت بما تريده، عندما تنهدت الاخرى تهز رأسها موافقة وخرجت تكمل العمل

بعد مرور بعض الوقت شعرت بيدين على عينيها فأبتسمت لتلتفت نحو صديقتها "يون مي، لا اعرف سبب سعادتكِ الشديدة فقط برؤية ذلك الممثل"

"بالتأكيد سأكون سعيدة! انه كانغ يوسانغ اعني فقط ملامحه الفاتنة تكفي لإدخال السعادة في قلبك"
رفعت حاجبها على حديث زميلتها ونبرتها وابتسامتها الحالمة، ولم يكن امامها سوى الإيماء برأسها فأي جدال يخص ذلك الممثل ينتهي بخسارتها

...

اوقفت دراجتها النارية امام منزلها الذي يقع في احد الاحياء السكنية، حالة عائلتها المادية جيدة ولكن لا ضير من العمل طالما تستطيع مساعدة والدها على إعالة العائلة، دخلت المنزل بابتسامة بعد احتضانها لأخوتها الصغار لكن سرعان ما انقلبت ملامحها عند رؤيتها ابن خالتها المزعج

"إيسول لما تقفين مكانكِ؟"
انتبهت على انها واقفة قرب الباب تلقي بنظرات حادة تجاه ذلك الشاب والاخر يقابلها بالمثل، "سان الم تجد عملاً يناسبك ام انك هنا لإستقبال عودتي للمنزل؟"

نطقت بسخرية واقتربت تكتف يديها ليبتسم المعني بجانبية "مر اسبوع على عملي كـ سائق عند احد الاغنياء، الفتيات ينجذبن لي بشدة الان!"

قلبت عينيها بملل وتقدمت تتجاوزه متجهة الى غرفتها بعد القاء التحية على خالتها كذلك، اغلقت باب غرفتها واستلقت على السرير بأرهاق واضح عليها، اخذت تعبث بهاتفها لتزفر انفاسها بغضب لأن صورة ذلك الممثل اول ما قابلها على مواقع التواصل فأغلقت الهاتف والقته بأهمال بجانبها

"ذلك اليوسانغ سيلاحقني في كل مكان!"
اغمضت عينيها وانتهى الامر بنومها بتلك الوضعية الفوضوية،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 30, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خدعة || KYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن