الفصل الخامس

49.3K 746 8
                                    

"طفله تزوجت قاسى "

بقلم هاجر العفيفى           🌼استغفروا🌼

الفصل الخامس

تلفونه رن برقم مراد بصله بضيق لأن هو متخانق معاه الصبح بعد وقت من التفكير رد عليه
يوسف بضيق : أيوه يامراد عايز أيه
ليأتيه صوتها الباكى : الحقنى بالله عليك
يوسف بخضه اتنفض من مكانه : أنتى مين وفين مراد وبتعيطى ليه
ملاك بدموع : أنا ملاك مراد وقع على الأرض وفقد الوعى وأنا مش عارفه أعمله أيه أرجوك ألحقنى أحنا فى بيت قديم كده لو تعرفه
يوسف وهو  يهم بالخروج : أيوه أيوه أعرفه أنا جاى متخافيش مسافة السكه سلام
وقفل معاها سريعا ونزل ركب تاكسى وطلع على البيت ال فيه مراد

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم هاجر العفيفى          🌼أذكروا الله🌼

فى المنزل عند ملاك

كانت جالسه جمب مراد وبتعيط جامد وهى شايفه جسمه كل شويه يتنفض وكمان حرارته أرتفعت جدا ومش عارفه تساعده خالص حاولت تفوقه لكن للأسف مفيش فايده
بعد وقت قليل دخل يوسف ومعاه الدكتور وجرى على صاحبه ال كان واقع فى الأرض وسنده هو والدكتور ودخلوه الغرفه والدكتور بدأ يفحصه وملاك كانت واقفه فى الخارج بتعيط وخايفه يحصله حاجه
بعد فتره من الوقت خرج الدكتور ومعاه يوسف
الدكتور : هو حضرتك تقربيله ايه
ملاك باحراج ودموع : مراته
يوسف بصلها بصدمه لشكلها الصغير وهدومها المبهدله من التنضيف
الدكتور : تمام هو دلوقتى حصله زى صدمه أو افتكر حاجه زعلته وده سبب ليه ضغط شديد وضغطه على جدا أهم حاجه لازم الراحه التامه وتهتمه بغذاءه وأنتى يامدام لازم تديلوا العلاج فى ميعاده عشان ميحصلوش كده تانى وهو دلوقتى نايم هيفوق كمان نص ساعه
ملاك هزت رأسها بالموافقه
يوسف : متشكرين جدا لحضرتك تعبناك معانا
الدكتور بابتسامه : الشكر لله ده شغلى عن أذنكم
يوسف : أتفضل وراح وصله للباب ورجع تانى كانت ملاك جالسه على الأريكه بهدوء راح جلس بجوارها
يوسف بابتسامه : أنتى أسمك ملاك
ملاك بصوت ضعيف : أه
يوسف بمشاكسه : طب هو فيه ملاك بيزعل كده
ملاك ابتسمت بتكليف
يوسف بتساؤل : هو ال حصل ده حصل ازاى وليه أنتى ومراد جيتوا هنا
ملاك بحزن : هو قالى أن عايزنى فى مشوار وجابنى هنا وقالى لازم تنضفى البيت ده كله
يوسف بصدمه وفى نفسه : الله يسامحك يامراد البنت مش وش بهدله وبعدين وجه الحديث ليها : طب أنتى أيه ال جبرك على كده وفين أهلك
ملاك بحزن : للأسف مضطره أهلى هما ال باعونى لمراد بالفلوس
يوسف بصدمه : هو فى كده
ملاك بأسف : وللأسف أسوء من كده المهم أحنا جينا هنا وبعدين دخلت انضف وبعدها سمعت صوت خبط بره خرجت لقيته كده جسمه كله متشنج وبعدين فقد الوعى كان تلفونه مفتوح دورت فيه لقيت أن حضرتك أخر رقم موجود كلمتك عشان تلحقه
يوسف باستغراب : طب ممكن أسألك سؤال
ملاك : أتفضل
يوسف : ليه لما حصله كده رغم كل ال عمله فيكى كلمتينى وحاولتى تنقذيه
ملاك بحزن : بابا عمره ماعلمنى أشوف حد تعبان قدامى ومحاولش أساعده وال حصلى منه ده نصيب مش هعترض عليه
يوسف بدهشه : أنتى مش قولتى أهلك باعوكى اشمعنا والدك بقا
ملاك : أصل بابا مش فى أيده حاجه بابا قعيد على كرسى متحرك وللأسف معرفش يوقف جبروت أخويا وأمى
يوسف بحزن على حالتها : ياااه واحده فى سنك أستحملت كتير أووى
ملاك  : متشكره جدا لحضرتك
يوسف بهدوء : ياريت بلاش حضرتك دى أعتبرينى زى أخوكى الكبير وأى حاجه تحصلك قوليلى وأنا والله هحاول أساعدك بأى طريقه
ملاك بصتله بامتنان : بجد مش عارفه أقولك أيه أنت مختلف كتير عنه ليه هو بيعمل كده وفاكر أن الناس كلها خدامين عنده
يوسف بحزن : للأسف مراد عمره ماكان كده من ساعة ال حصله وهو وصل للحاله دى
ملاك بفضول : هو أيه ال حصله
يوسف بحيره : بصى أنا هقولك يمكن تقدرى تساعدينى نخليه يرجع زى الأول الحكايه كلها
ولسه هيكمل كلامه سمعوا صوت مراد صحى
يوسف : هقولك بعدين عشان هو مش عايز حد يعرف تعالى نطمن عليه
ملاك : حاضر
والاتنين دخلوا يشوفوه
مراد كان صحى بتعب وحاسس بصداع شديد تحدث : هو أيه ال حصل
يوسف بجديه : أنت تعبت وفقدت الوعى وملاك كلمتنى وأنا جبتلك دكتور هو ده كل ال حصل
مراد بص على ملاك باستغراب هى ازاى أنقذته واحده غيرها كانت ماصدقت تخلص منه بعد كل ال حصل فيها بسببه
ملاك بحزن : عن أذنكم هروح أشوف ال ورايا وسابتهم وخرجت
يوسف راح عند مراد واتكلم ببرود : حمد الله على السلامه كويس أنك بخير
مراد بتعب : الله يسلمك
يوسف : ممكن أعرف أيه ال حصلك ووصلك للحاله دى تانى وبرضوا مصمم يامراد تيجى البيت ده تانى بعد كل ال حصل لاء وكمان جايب البنت عشان تمرمطها معاك
مراد بانزعاج : يوووسف أنا مش فايقلك لو هتدينى محاضره مش دلوقتى عشان عندى صداع هيموتنى
يوسف قام وقف : تمام ياصحبى صدقنى أنت ال هتندم فى الأخر سلام
وتركه وخرج من الغرفه ومن المنزل بأكمله
مراد قام من مكانه بتعب  وهو ماسك دماغه من كتر الصداع
مراد بعصبيه من نفسه عشان ضعفه بان قدام ملاك وهى ال أنقذته تحدث بصوت عالى مردفا : أنتى يابنتى يالى موجوده هنا
ملاك جت مسرعه بخوف وقلق : أنت كويس
مراد باستغراب من قلقها : لاء مش كويس محتاج أى حاجه للصداع
ملاك بتذكر : أنا معايا بانادول للصداع هجبهولك يمكن يريحك وراحت جابته من شنطتها وجت أدته لمراد
مراد أخدها من وارتشف شويه من كوب المايه الموضوعه على الترابيزه وحطها وبصلها وتحدث بسخريه : وأنتى معاكى البرشام ليه يعنى
ملاك ببراءه : بابا دايما يقولى لازم يكون معاكى البرشام ده لأى ظرف
مراد بسخريه : مش أبوكى ده ال باعك برضوا
ملاك بصتله بحزن وأسى : بابا ملهوش دعوه الله يسامح ال كان السبب عن أذنك هكمل تنضيف وسابته وخرجت
مراد بصلها باستغراب هى بريئه كده ليه مستحيل يكون فى براءه كده دلوقتى أكيد ده خبث ووراه حاجه كمان

طفله تزوجت قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن