أسئلة

3 0 0
                                    

عندما كنتُ صغيرة كنتُ أحب الأسئلة لأنها كانت بسيطة وإذا سألتُ أحدهم كانَ يجبيني على الفور

لكن الآن كل سؤالٍ حتى تجدَ إجابتهْ يتوجبُ عليكَ المرورَ ببكاءٍ وحزنٍ وكآبةٍ وتشتتٍ وضياع حتى تحصلَ عليها

لستُ أدري كيف أشعرُ أو أفكرُ كلما دارتْ هذهِ الكلماتُ برأسي هل أشعرُ بأملٍ وإيمانٍ بأنني سأجدُ هذه الإجابات، أم الغضبْ لأن هذا مزعجْ، أم الإحباطْ لعدمِ معرفتي كيفَ وأينَ أبدأُ بالبحث
في كل الأحوال أشعرُ بكليهما معا والاختيارُ بينهما أمرُ ليسَ سهلاً عليَّ بعدْ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أفكارٌ و أحاسيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن