Part.8

295 13 19
                                    

‏لا تنتظر النهاية، المتعة كلها في الطريق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


‏لا تنتظر النهاية، المتعة كلها في الطريق

دفعه بِكامل قوته حتى سقطت يدي الأخر التي كانت محيطة بِخصر رين منذُ
لحظات ، ليصرخ بنفاذ صبراً

" أيها اللعين إياك أن تستصغر عقلي ، أن تأخذني كيفما شاء بك الهوى ، إياك أن تُمازحني بجدية عمداً ، وتعبث بي بكلِماتك تلك مع إنك تعلم إني لا أحتمل وجودك "

صمت قليلاً وهو يأخذ أنفاسه بصعوبة قبل أن يكمل بِنبرته التي إنخفض علو صوتها قليلاً

" أقسم أنني سأ......"

قاطع كلماتهِ يد الأخر جاعلاً من أصابعه تضغط بشدة على ذقن رين

" أكمل جملتك و ستَرى الجحِيم "

نظرته الحادة ونبرته المخيفة تلك جعلت رين يبتعد عنه بعد دفع الأخر مرة أخرى بخطواته الغاضبة ليذهب بإتجاه غرفته
دخلها ليُغلق الباب بقوة مُصدراً صوتاً دوى صداه في المنزل قبل أن يتجه لسريره جالساً فوقه بغضب

رفع قدميه قدميه ليحتضنهُما لِصدره ، بينما أنفاسه كانت مضطربة

" لعين أقسم سأتندم على هذا "

هسهس بِها تحت أنفاسه المضطربة بِغضب وحزن أيضاً

هو لا يستطيع أن يخبر أحدهم أبداً بِوجود هذا القاتل بِداخل منزله

________________________

بمرور أسبوعاً كاملًا

سماع إسمه بِنبرة والدته الهادِئة خارج غرفته جعلته يفتح عينيه بِخفة لُتقع على الفراغ بِجانبه ، أدار بؤبؤتيه ناحية الساعة ليعلم إنه قد حل الشروق معلناً إنه قد نام مدة طويلة ،

أين ينام ؟

إستقام مِن مكانه ليخرج مِن الغرفة ذاهباً ناحية دورة المياه لِأيستحِم سريعاً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 19, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المجرة - 𝑔𝑎𝑙𝑎𝑥𝑖𝑎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن