Just A Cigarette [bonus]

187 14 98
                                    

* لا يُسمح بقراءة التشابتَر في غيرِ مُنتصف اللّيل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

* لا يُسمح بقراءة التشابتَر في غيرِ مُنتصف اللّيل.



لونغ آيلاند سيتي، نيويورك
25 Oct - 1:24 am


اهتزّ هاتفِها بشكلِ مؤذٍ في مساحةِ الطاوِلة ناجحاً في جُفولِها واستقطابِ ذِهنها عَن كُم الضوضاء الذي يحفّها أو يُغشي ذِهنها.

" أمسكتُك " - بيكهيون الذي لا ينام

تنفّست مُحادثتهُم الميّتَة خروجاً مِن قبرِها أينَ تتراكمُ عليها خاصّة الكثيرين في حياتها -حتى عُملاء التوصيل-

تنفّس معهُا كذا انقباضٌ بسيطٌ قطَن عضلاتِ معدتِها، الأدرينالين الذي باسمهِ يحزُم طاقتهُ، وهِي، لمّا ومَضت لَم تجدهُ عِند صانِع القهوة لأخذِ طلبهِ، لكنّهُ يدنو إليها.

- لِم أنتَ هُنا؟

ثمّة تصادمُات في خلاياها العصبيّة شرَعت تتفاقَم.

حسناً، هي تعلُم بوجودِه بمُصادفَة بحتَة لكِنّها ناجِحة بجعلِ نفسِها أضحُوكة، لَم تُحاوِل أن تبرّر ما قالَت.. مُسلمّة الأمر.

إنها فَوضى، وماذا؟

- كُنت مَع رفيق لوقتٍ، وأنا عائِد لمانهاتِن.

لكنهُ عقَد حاجبيهِ لمّا نهًضت عَن طاوِلتها حازِمة كوبُ الميكاتو وأكياسُ متجرِ Bath&Body Works ذاتَ اللحظة التي ومَض في ذهنهِ سُؤال عَن قعودِها لوقتٍ مُتأخّر هُنا.

لحدّ توقعه، لا يظنها مِن خارِج أحياء مانهاتِن بحسابِ كثرةِ حلولها.

إلا لَو كانَت مُفرطة النشاط، أو تتنقّل بسرعة خارِقة.

تبِع خُطواتِها ذلِك أنّ كليهُما يسلُكانِ باب المُغادرة مِن المقهى، وهِي تأخّرَت في مُلاحَظة الوقتِ لأنه لَم يحصُل كثيراً أن تجِدهُ بعيداً عَن حُجرهِ وقتَ تكونُ خارِج خاصّتها.

City Never Sleep.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن