PART 1 ♡

969 66 12
                                    

13_09_2021   ||  night 23:00

اليوم الثالث عشر من شتنبر ..هو اليوم العاشر لي هنا بالمدينة..انتقلت رفقة أسرتي من الريف لأكمل دراستي الجامعية..

 
 

كل شيء متطور ،متقدم وممتع في المدينة ،لكن ليس مثل مكاني الأصلي،  فالضجيج في كل مكان هنا..

وكالعادة أبقى منتظرة الليل لتسكن الأمور.. ربما كي أعيش!

بالليل الحالِك أنا الآن،  بأجواء هادئة ، وسكينة بعشقها واقعة حواسي ، أجلس في سطح منزلنا الجديد فقد وضعت لي كرسيا وطاولة صغيرة..بينما أقرأ كتابي بهدوء مستعينة بضوء القمر..


ليلة اكتمال القمر ! هذه الليلة وبطريقة ما تجعلني عاشقة لها ، فقط أصبح سعيدا بمنظر السماء الذي يبثني بالإيجابية، فالسماء جميلة و منارة الحين بشكل جذاب و بطريقة تهواها عيني للمشاهدة كلما استطعت ذلك..أمر مدمَن لي

....


جميع أضواء المنازل منطفئة ، بينما أنا منغمسة في قراءة كتابي وغارقة بأفكاره ، لمحت طيف ضوء منبعث من نافذة المنزل المقابل لخاصتنا.. سمعت  أنه لسيدة مع ابنها الشاب المعروف في الجوار ببارد الطباع و هادئ الشخصية ، نوعي المفضل..

أظنه نفسه الظاهر بالنافذة الغرفة المضاءة.. أصابني الفضول فوضعت كتابي فوق الطاولة و بصري تمحور نحوه، من يُنعت ببارد الطباع ، حمل كمانا لينطفئ ضوء تلك الغرفة !

ابتسمت بهدوء فحملت كتابي لاغرق في بحر افكاره مره اخرى..

صوت عزف..عزف كمان..لحن حزين، هادئ، و جميل جدا

رفعت نظري واذا بي ارى نفس الشاب في سطح منزله يرتدي سروالا أسودا وقميصا أبيض اللون، شعره اسود كسواد الليل تستطيع تمييزه من بعيد بفعل لَمعانه..جميل  

  لم استطع تمييز ملامحه بشكل جيد غير عينيه المغلقتين بينما هو منغمس في لحنه


تواصل بصري..لقد لمحني،كانت نظرته هادئة وحادة في نفس الوقت..أوقف عزفه بينما نظره ما زال مصوب نحوي..

بعد فترة قصيرة ، غادر المكان..!

نظرته غريبة .

_____

أتمنى أن تسعدوني بالضغط على ⭐ و تعليق مشجع و لطيف مثلكم 💫

I LOVE YOU ALL ♡

 LOOK | | مكتملة) نظرة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن