PART 2 ♡

470 46 7
                                    

15_09_2021   ||  morning 09:25

خرجت من غرفتي بعدما انتهيت من تجهيز نفسي للجامعة أرتدي فستانا أزرقا بتطريز بسيط من جهة الخصر ، نزلت للأسفل أجواء المنزل هادئة

  

أبي ذهب للعمل ، وأخي يلعب في هاتفه..أين أمي؟ , سألت أخي عن مكانها .. إنها أمام المنزل مع جارتنا صاحبة المنزل المقابل لنا

خرجت لأمي و..أوه وسيم!

كانت والدتي تحدث جارتنا ومعهم ابنها..العازف ليلة أمس

رفع نظره لي ، فابتسمت له في المقابل ولكنه لم يعرني أي اهتمام فقط أشاح بنظره بعيد عني..الأمر جعلني أُحبَط ، ولكني حافظت على ابتسامتي

"صباح الخير !" تحدثت أحيي من في المكان
"صباح الخير عزيزتي..هذه هي سانغ ابنتي الكبرى !" عرفتني والدتي عليهما

وهكذا بدأنا حديثا صباحيا لطيفا.

والدته السيدة جولي لطيفة كثيرا،  لكن ابنها المدعو ب ليون لم ينبس بحرف واحد..أظنه هادئ أكثر من اللازم

صدمتي لليوم أنه يدرس بنفس جامعتي ، سألتقي به كثيرا !

....

استقلت الحافلة فالجامعة بعيدة نسبيا..

جلست جانبه لم أتعمد هذا ، فمكان واحد كان فارغا أي جانبه..أعتقد !

نظر لي بطرف عينه يتمعنني ولِما جعلني فعله أتوتر.

لما لا أحييه " مرحبا !" نطقت ولم يجبني فتلقيت التجاهل مرة أخرى..لما يكتفي بالنظر لي بهدوء فقط؟

على أي لن أدع الأمر يصبح محور تفكيري..سيجعل عقلي مرهقا ولن يمر يومي جيدا.

....

دخلت الجامعة و قد كان منظرها مرتبا جدا ، طاغيا عليها اللون الأزرق ، يحيط بها عدة اشجار ، فابتسمت متذكرة منزلنا بالريف ، لقد كان كمركز بين المناطق الخضراء


توجهت لمكتب المدير ليخبرني برقم قاعة محاضرتي الأولى


دلفت للفصل لمحني الأستاذ وأظنه علم اني طالبة جديدة لابد أن برنامجه به التحاقي

" لابد انك الطالبة الجديدة لهذا الفصل ، تفضلي"
نطق كلمته الأخيرة بعدما أومأت له مبتسمة بهدوء فعرفت بنفسي "مرحبا اسمي سانغ-مي أتيت حديثا للمدينة ، فأتمنى أن تعتنو بي و نكون صداقات"

هناك من ابتسم لي وآخر لم يفعل .

" تفضلي بالجلوس هناك .." تكلم الأستاذ بينما يشير لأحد المقاعد
مهلا لحظة ، هل اليوم خاص للمفاجآت؟

ذلك ليون ! في نفس صفي و سأجلس أمامه !

نظرات إعجاب ، لامبالاة من قبل الطلاب و لكني تجاهلت الأمر كما فعل ذلك ال ليون اتجاهي

بدأنا الحصة وعم الهدوء وكل مايسمع صوت الأستاذ أخذت دفتر الملاحظات و لكني لم أجد قلمي

لن الأمر مشكلة إذا استعرته من زميلي و جاري ليون.

حاولت صنع ملامح عادية ليس وكاني متوترة توترا لامعرفة لي بمصدره ، التفت لأهمس له بينما ينظر لي ينتظر ما سأقول "أهلا ليون -هل لي أن أستعمل أحد أقلامك فخاصتي تركته بالمنزل ؟"

استقبلني الصمت إجابةً ، حسنا لأكرر "هل يمك-" قاطعني و أخيرا سأسمع صوته "خذيه و التفي أمامك !"

نبرة صوته..كانت عميقة بشكل جذاب..بحته رجولية كثيرا، وشعرت بقشعريرة سرت بكامل جسدي!

فعلت ما أخبرني به لأكمل حصتي لليوم ..صوته لايقف عن التردد بمساميعي

_______

أتمنى أن تسعدوني بالضغط على ⭐ و تعليق مشجع و لطيف مثلكم 💫

I LOVE YOU ALL ♡

 LOOK | | مكتملة) نظرة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن