"لينا لينا !"
"افيقي لينا كم انتي كسولة !"
"ابتعد من هنا "قلت و انا اضرب اخي بالوسادة
"ان الحافلة في الخارج سوف تفوتينها "
نظرت له بطرف عين و قلت بلامبلاة
"لن اذهب " فحقا لست بمزاج جيد لمقابلة تلك الشمطاء
"اذن ساذهب و اشي بك الى امي !" قالها عازما و خرج سمعته يشي بي و سمعت خطوات امي القلقة مسرعة نحو غرفتي
" لينا عزيزتي .! ما بك ؟ "
نظرت لها بحنو فانا احب قلقها علي فقلت لها بصوت ضعيف
" امي لست بمزاج جيد لالذهاب اليوم " لكن مهما حاولت امي لا تقتنع نظرت لي ثم قالت بسرعة
" اوه عزيزتي هل انت مريضة ما الذي اصابك ؟!"
"امي اقسم لك لا شيء . انا فقط متعبة "
نظرت لي براحة ثم قالت
"حسنا انا ذاهبت للبقالة اعتني باخوتك لن ابقى طويلا "
ثم قبلتني بسرعة و ذهبت بعد ان قبلت اخي الذي كان واقفا في الباب يشاهد هذا الفيلم
اردت ان اعود للنوم لان اخوتي يمكنهم الاعتناء بانفسهم فأخي كريس في العاشرة بينما اختي كريستينا في الخامسة عشر من عمرها و انا في العشرين و عيد ميلادي الحادي عشر بعد اسبوعين ان اختي تشبهني اكثر من اخي فلدينا عينان بندقيتان و شعر بني و بشرة بيضاء الفرق في ملامح الوجه و نحن نشبه امنا كارا فهي في الاربعين ولكنها لا تزال رشيقة ههههه و اخي كريس يشبه ابي فهو يذكرني به عيناه الخضروتان الجميلتان و الشعر البني الاملس ووجهه مليء يالتجاعيد التي تدل على السعادة وكثرة الابتسام فهو كان بشوشا انني افتقده قمت من فراشي اتجهت للحمام و لقد فوجئت بكدمات على وجهي اضنها بسبب اصطدامي في الشجرة اغتسلت و غيرت ملابسي اكلت افطاري لعبت مع اخوتي قليلا ثم ذهبت الى غرفتي و قررت ان اتصل بكاميليا
"اهلا كاميليا كيف حالك " قلت بصوت ضعيف لم اعتد عليه
"لينننااا اين انت لقد كدت تقتلينني بسقطة قلبية انا في الحافلة في طريقي الى المنزل اين انت "
"انزلي في الحديقة العمومية انني أتيت اليك "
"حسنا" قالت ثم اغلقت الهاتف ، ارتديت ملابس اسمك و معطفي و قبعتي فلقد كان الطقس باردا و انطلقت نحو الحديقة