ما كُنتُ مِمن يُدخِل العشق قلبِةِ، ولكِن من يُبصر
عيناكِ يعشق.
♡..................................♡فى احد المستشفيات الخاصه واكبرها في العاصمه و التى تنتمى لعائلة الراوى يدخل بكل
هيبه وغرور نعم يا ساده إنه الكاسر
ليلقى نظره حوله ليرى ان الجميع ينظر إليه بإعجاب شديد فيذداد غرورا بذاته ثم يتجه إلى
المصعد ليذهب إلى وجهته آلا وهى الغرفه التى
يقطن بها والده الذى سوف يُجرى بعد قليل
إحدى العمليات الخطيره بالقلب ولكت هذا بعد
معاناةٍ فى إقناعه للقيام بهذه الجراحه الخطيره
والفضل الاكبر فى إقناعه يعود إلى صديقه المقرب سعد الدمنهورى
طرق باب الغرغه ثم دخل وجد عمه سعد يجلس مع والده يتحدثون فى شتى الامور
القى السلام عليهم ثم جلس على آريكه بالقرب من والده
سعد: ازيك يا كاسر يا ابنى اخبارك ايه واخبار الشغل
كاسر بهدوء: الحمدلله يا عمى انا تمام والشغل ماشى
سعد: طب الحمدلله ثم نظر إلى صديقه وهو يكمل حديثه مع كاسر:ابوك ده مُتعب اوى يا كاسر
كاسر:عارف ان دماغه ناشفه عمل ايه
سعد: بعد انت مامشيت امبارح رد فى كلامه
وكان عاوز يروح وبيقول مش عاوز عمليات
كاد كاسر ان يتحدث ولكن قاطعه دخول آدم
وهو يقول بمرح:بقى كده يا آمجد ترد فى كلامك طب هو ينفع ثم نظر إلى سعد وقال:
ازيك ياعمى سعد اخبارك ايه
سعد:الحمدلله يا ابني بخير
آدم: هايا امجد جاهز للعمليه
امجد: ان شاءلله بس مش عارف انتو مصممين
ليه على عمليه
كاسر: عشان تخف وتقملنا بالسلامه
ثم سمعو طرق على الباب يتبعه دخول الطبيب
لكى يفحص أمجد ويجهزه للعمليه
وبعد قليل كان امجد داخل غرفة العمليات
وينتظره كاسر و سعد وآدم امام الغرفه꧁꧂..............................꧁꧂
فى مكان اخر فى كُلية التجاره الإنجلش
عدما انتهو من المحاضره الاولى لهم ذهبو إلى
كافيه الجامعه يجلس وليد واصدقاءه بإنتظار
المحاضره الثانيه
عادل صديق وليد بمرح: هو الحب بيبهدل للدرجادى يا ليدو
يوسف: يااااه دا انت جيت على الجرح إسأل مجرب
وليد بإبتسامه حالمه: هو فيه ذى الحب وسنين
الحب
عادل وهو يضع يده على خده بمرح: اشجينى
يا عندليب
وليد بإبتسامه وعيونه تفيض من العشق ما يكفى بلاد: الحب ده شبه البحر كل لما بتغوص
فيه بتلقيه بيكبر اكتر لحد لما يغرقك فيه معتش تقدر تطلع منه
ثم فجأه يعتدل على كرسيه عندما يراها تدخل من باب الكافيهوعلى الناحيه الاخرى قبل ثوانى تدلف بطلَّتها
البهيه إلى الكافيه تبحث عن مكان جلوس
صديقاتها لتجدهم يجلسون على طاوله
فى منتصف الكافيه فذهبت لهم ثم تلمح بطرف
عينيها بعدما جلست ذلك العاشق لها حد النخاع
يجلس بالطاوله المقابله لها فأخفضت عينيا بخجل شديد لانها اول مره تراه عن القرب
فقالت لصديقاتها بغيظ نغم: انتم ملقتوش إلا
التربيزه دى
مى صديقتها: ملها التربيزه دى
نغم وهى تقوم: ملهاش بس يلا نقعد فى اى مكان تانى
ريهام صديقتها وهى تجلسها مره اخرى: يا ستى
اقعدى بس منت شيفه مفيش مكان غيرها
مى وهى تنظر حولها ملها مهى فى مكان حلو ولكن لمحت وليد وهو ينظر إلى نغم فقالت بخبث: ااااااااه قولى كد بقى ان المز على قصادك
ريهام وهى تنظر ناحية وليد :بصى بصى يا مى دا هيكلها بعنيه
نغم بعصبيه وخجل :بس انتى وياها والله اسبكم وامشى
