اللعنة إختفت في لحضة ، أردف بإنزعاج ،يرجى من جميع الطلاب الذهاب إلى صفوفهم في الحال إنتهت الإستراحة ، قال الناضر عبر المايكروفون ليردف ألكس "اللعنة الم يجد اللعين وقتا إلا الآن "لغضب"
بعدما سمعت خطواته تبتعد خرجت من الخزانة التي
كنت مختبئة فيها ،لأسقط على على ولد يضع قبعة وكمامة ومن ذللك لم استطع التعرف عليه لون عينيه ازرق مع شعر يكتسحه السواد ذللك الشعر الحريري الناعم هذا مذهل يشبه فراء الذئب الكلب حريري كالقماش ، الوضع حرج جدا ومازاد الامر سوءا هو إحمرار وجهي اللعين، حيث أردف بلطف:هل ستبقين هكذا يا آنسة ،نهضت بسرعة مردفة بتوتر "انا،انا آسفة ،خرج هذا عفويا انا أعتذر لاحد لم يحصل هذا من قبل من هذا الشخص، إنتزعني من شرودي تلك الضحكات و الشعور بإبتسامة خلف تلك الكمامة لا تسألوني كيف لاني لا اعرف،ما اللذي يضحكك قلت وانا ممزوجة الأحاسيس منغضب طفيف وتوتر يكاد يشل اطرافي "انت لطيفة جدا"قال بلطف ما جعلني التمس الطمأنينة والراحة التي وضعت عرشها على قلبي لكن الوجه لم يخفي وجوده ابدا فقد تكلم عوضا عني بإحمراره الشديد دالا على انحراجي وخجلي من كلامه الموزون "يا آنسة ليز"، مهلا كيف عرفت اسمي ، "كيف لا اعرفه وإنتي طالبتي"،مهلا ماذا"،رفعت رأسي لأرى كل من في القسم ينضرون الي بنضرات قرأتها وهي تقول "هل إنتي مجنونة او ماذا بحق السماء" هم لا يستطعون الكلام معي لانهم يرفونني من انا ولكن نضراتهم لي كانت تبرز اشارة انتفاضتي عندما رأيت الأستاذ يقول بنفاذ صبر "آنسة ليز اين كنتي او اين كان عقلكي بالتحديد"شعرت بالإحراج مما جعلني اقول عذرا ولا ليتيني لم اقله "آسفة سيدي ولكنني كنت احل مسألة رياضيات" مسألة رياضيات في حصة العلوم" هذا الجواب جعلني بعض همسات التلاميذ وضحكاتهم الخافتة كما قلت لكم يا ليتني لم اقل هذا العذر الغبي،"اوتعلمين شيئا إنسي "قالها بنبرة تبرز عدم صبره مما اراحني،"على كل لدينا طلاب جدد في الفصل ليتقدم الطالب الاول هل يمكنك التعريف عن نفسك قليلا، اللعنة إنه هو
"يتبع"
آسفة على السحبة يا جماعة
آسفة مرة
إشتركو في الحساب
وشكرا على قراءة منشوري
أنت تقرأ
الوحش الغامض
Adventureتحكي عن فتاة تقابل فتى غامض بارد المشاعر وثري ولكن القدر لن يجمع بين الثنائي يهذه السهولة فيا ترى مالذي يحدت؟