هي جو طفلة ليست ككل الأطفال، فقد إكتشفت جسد والدتها الميت المتدلي من حبل فقد قامت بقتل نفسها، لأنها لم تعد تحتمل قساوة العيش في ذلك الوكر، وكر دعارة، فسوق،و مجون و مخدرات.
بالرغم من كونها طفلة لكنها كانت قوية، كانت تدافع عن أصدقائها في المدرسة ، كانت مشاغبة، و تثير المشاكل طبيعي فهذا مايفعله الأطفال في سن السابعة .
كانت تتلهف للعودة للبيت، والدها على الرغم من كونه مروج مخدرات و متسكع و يمارس القمار إلا أنه يتحول 360 درجة عند رجوعها،كان يغدق عليها بالحب و الإهتمام فهي فلذة كبده الوحيدة، لطالما حاول تغيير عمله لكي لا يشوشها إلا أنه أصبح عالقا في ذلك العالم المظلم ،عالم المخدرات، كانت هي جو ضوئه الذي ينير دربه .
توالت الأيام و أصبح والدها يغيب أكثر عن البيت بسبب طبيعة العمل فهو يجب أن يوفر المخدرات بأي ثمن لعملائه أو ستدفع هي جو ثمن التأخر .
كانت هي جو في باحة المدرسة، تتشاجر كعادتها ،صرخت دون وعي في وجه صديقتها، يومي قائلة أنا أكرهك، ذهبت صديقتها و هي ذهبت للحديقة، لكنها أجهشت بالبكاء .
كان هناك رجلا يلاعب إبنه فاقترب منها لأنه أشفق عليها فقد كانت الدموع تنهمر على وجنتيها الورديتين
السيد: لماذا تبكين يا بنيتي؟
هي جو: هل ستموت لأنني أخبرتها أنني أكرهها؟
السيد: من تقصدين، هوني عليك يا طفلتي
عي جو: صديقتي، فأمي قد ماتت أيضا لأنني أخبرتها أنني أكرهها
ثم واصلت البكاء .
أخدها في حضنه
السيد: هوني عليك لن تموت أيقو أنظري لنفسك كيف لفتاة جميلة مثلك أن تبكي، مسح دموعها و اشترى لها عود شوكولاطة .
شكرته ثم ودعته .
كانت تلك أول وآخر مرة ترى فيها ذلك السيد .
توجهت للبيت لكنه كان رأسا على عقب
هي جو: آبا أين أنت، آبا ،آبا
دخلت الغرفة لتجده مكبلا على كرسي و الدماء تسيح على الأرض، و شريط لاصق على فمه،نزعت الشريط
هي جو: آبا، أنت بخير،آبا لا تتركني
والدها: أهربي هي..جو. أهربي يا ابنتي
أرادت فتح الحبل لكنه كان محكما و أناملها الصغيرة لا تحتمل هاهي المسكينة تبكي
هي جو: سأخرجك من هنا آبا
بقيت على هذا المنوال حتى دخل رجل قوي البنية ضخم، أبعدها عن والدها بصفعة واحدة ، رماها رأت مقصا فحملته و توجهت تجري نحوه ، أصابته في فخده لكنه حملها,رفعها ،و خنقها،هاهي تعاني من أجل أخد نفس
الرجل الضخم: سيلزمك الأمر أكثر من مقص لتقتليني يا حلوة
والدها: أتركها أيها الوغد أترك ابنتي، ماذا تريد مني اللعنة أيها الوغد.
تركها رماها مرة ثانية على الأرضية، كانت تبكي و تسعل و تتألم، و توجه نحو والدها دق عنقه على مرأى من ابنته رفعت يدها نحوه
هي جو: آبا، آبا لا ...لا. ....آبا
قام بضربها بلكمة أفقدتها وعيها
خرج من البيت ووضعها في صندوق السيارة
جاءت الشرطة للبيت هاهو المحقق يحمل صورتها لكم كانت مفاجأته كبيرة لأنها نفس الفتاة التي أعطاها لوح شوكولاطة
المحقق: يا إلهي، إبحثوا عن الفتاة هيا
ثم أخد البصمات و عينات من الدم، تم التعميم للبحث عنها لكن دون جدوى، كأن الأرض انشقت و ابتلعتها.
أخرجها الرجل الضخم من صندوق السيارة،فكانت تصرخ و تتحرك كثيرا، هاهو يدخل الى قصر كبير، وهي على كتفه تضربه بكل قوتها
هي جو: أتركني، أيها الوغد
كان يعرج
الزعيم: مابالك تعرج
الرجل الضخم: لقد طعنتني، بمقص
الزعيم: هذه الطفلة، طعنتك بمقص، اللعنة لو كان لديها مسدس لقتلتك.
رماها ، كان الزعيم يلمس وجهها، فأبعدته، صفعها
الزعيم: ستكون إضافة رائعة لمجموعتي
هي جو: إضافة ،مجموعة
الزعيم: خدها مع الأخريات
حملها مرة أخرى، ورماها في غرفة بها العديد من الفتيات و الفتية،و اقفل الباب ورائها هاهي تطرق بقوة على الباب، دعوني أخرج، أخرجوني .
تجمع حولها الأطفال
ريتا: لا تتعبي نفسك فلن يخرجونا الأن
هي جو:متى إذن
ريتا: لن يخرجوننا في الصباح الباكر لا تقلقي سنهتم بك فأنت أصبحت أختا لنا
هي جو: من هؤلاء، ماذا يريدون منا ؟
ريتا: لقد قتلوا والدي، وأحضروني مثل الآخرين
في المقابل هاهو المحقق،( أجاشي الشوكولاطة) يدخل لبيته و الحزن ظاهر على وجهه.
زوجته: مابك عزيزي
المحقق: أنا متعب من العمل
زوجته: حسنا
كان إبنه يلعب فانحنى يقبله
تشانيول: أبي هل قبضت على الأشرار اليوم؟
قام فقط بحضنه و الحزن يعتصر قلبه ،و قال نعم يا بني، لقد قبضت على الأشرار، لكي تعيش في أمان.
ثم قال في نفسه أين عساها تكون آمل أن تكون بخير.
حل الصباح، إستيقظت هي جو على وقع أقدام ذلك الضخم الذي، إقتحم المخزن و بدأ في الصراخ عليهم
الرجل الضخم: هيا إستفيقوا حل وقت التدريب
خرج الأطفال و كانوا في مجموعات
هي جو مع ريتا
تم أخدهن على ضفة النهر،
الرجل الضخم: هيا إنزلن و أبدأن في التحمية ، هيا
كانت التمارين مضنية خصوصا و أن أجسادهن ضعيفة لا تحتمل تلك التمارين القاسية .
كان الزعيم يترأس خلية للإغتيالات يسميها " الدائرة الحمراء" كان يتم فيها إختطاف الأطفال و تدريبهم ، على أن يصبحوا قتلة مستأجرين حيث كان يقيم مباريات لاتنتهي إلا بموت أحد الأطراف.
باءت كل المحاولات في إيجادها بالفشل، كان المحقق غاضبا عند خروجه من مكتب رئيسه حيث طلب منه هذا الأخير غلق القضية لعدم وجود أدلة و لوصولها لطريق مسدود.
أخد الملف لبيته ووضعه في علبة كرتون و أغلقه،
المحقق: أسف يا ذات العيون الحزينتين لا أستطيع فعل شيء لإيجادك .
توالت الأيام و أصبحت هي جو أكثر شراسة و أكثر عنفا، و الأدهي من ذلك المفضلة عند الزعيم .
فكان دائما يأخدها لتتعارك مع الأطفال الآخرين ،حيث كان يقامر على فوزها.
مرت 9سنوات هاهي في 16من عمرها 9 سنوات قضتها في العراك، و القتل و تعلم أساليب الإغراء، و تعلم اللغات الأجنبية أضحت تتكلم الإنجليزية، الصينية، اليابانية، الإسبانية و حتى الإيطالية بطلاقة كبيرة ، فقد كان الزعيم أو "الدادي" كما أمرهم بمناداته يهتم بتعليمهم و كان يحضر لهم أشهر الأساتذة و المدرسين، و تعلم كل شيء له علاقة بالأسلحة فكان"دادي" يقوم بتعصيب أعينهم و يطلب منهم تفكيك و إعادة تركيب أي سلاح، لطالما كانت الأولى، لطالما إستغرقت دقيقة في تركيبه و تفكيكه كان الدادي يناديها "كتاليا" فقد كان مولعا بهاته الزهرة.
هاهو الدادي يتحدث بالهاتف
الدادي: نعم بكل تأكيد نعم كتاليا هي الأفضل لهذه المهمة سيكون هذا الأمر بمثابة التخرج نعم ستكون جاهزة في تمام السادسة مساءا
نادى عليها و شرح لها كل شيء
دادي: كتاليا وظفي كل ماتعلمته
كتاليا: حسنا دادي
جاءت لحظة الحقيقة هاهي فوق سقف، تجهز سلاحها، هاهو الهدف في الخارج، أطلقت عليه الرصاص أردته قتيلا،حملت نفسها و عادت عند الدادي .
الدادي: عمل رائع أنا فخور بك حان وقت المكافأة
كتاليا: أي مكافأة
الدادي: جائزة التخرج، لقد قمت بأول عملية إغتيال لك بطريقة نظيفة و متقنة، إذهبي لغرفتك وارتدي ذلك الثوب
كتاليا: حسنا
هاهي ترتدي ثوبا أحمرا جلست إلى الطاولة فقام بصب نبيذ لها شربته و طلب منها أن تقول له نوعه أجابت بطريقة ممتازة
الدادي: أنت أفضل إنجازاتي
أحست بالدوار قليلا،فقد وضع لها مخدرا في النبيذ، كانت صاحية قليلا عندما قام بإغتصابها بوحشية، فهذا هو التخرج، إستفاقت بعد ساعتين، على ألم رهيب، يجتاح جسدها، دماء عذريتها على السرير ووخز على رقبتها كان ذلك الوخز هو آثار وشم على هيأة عنكبوت سوداء،أو الأرملة السوداء ،أصبحت هذه كنيتها الأرملة السوداء، القاتلة ذات الدم البارد، بكت قليلا ثم طرق باب غرفتها هاهو الدادي.
الدادي: اللعنة أنت جيدة في المضاجعة، لم أشعر يوما بهذه اللذة
أرادت الحراك و مهاجمته لكنها انهارت
الدادي: إهدأي فالمخدر لازال يسري في عروقك
تركها منهارة و صفق الباب وراءه
كتاليا: أنا جيدة في القتل و سترى هذا ثم فقدت وعيها....
أنت تقرأ
الأرملة السوداء قصة قاتلة
Action. الأرملة_السوداء_قصة_قاتلة النوع:بوليسي،رومانسي،إجتماعي عدد البارتات: غير محدد القصة: قانون الغابة،القوي يقتل الضعيف،أن يصبح الإنسان قاتلا مأجورا يستدعي هذا الأمر شجاعة كبيرة، و لكن ماذا لوكان مجبرا عليه، و الطريقة الوحيدة للنجاة هي أن تقتل هل يست...