Part:07

13 2 0
                                    


عنوان البارت: كاتاليا.... أيعقل!!

توجهت لعملها و السلاح في سيارتها، لأنها ستقضي عليه بعد العمل، هاهما سوهو و تشانيول في المركز يمعنان النظر في الفيديو.
تشانيول: اللعنة ، إنها محترفة هذه ليست مرتها الأولى، أنظر إليها كيف تخفي وجهها، إنها تعرف أماكن الكاميرا .
سوهو: نعم يا رجل
رن الهاتف
تشانيول: آمل أن لا تكون ضحية أخرى .
هاته المرة لم تكن ضحية ، بل الرئيس الذي طلب منهم المجئ للمكتب
هاهما عنده
الرئيس: إلى أين وصل التحقيق، هل عرفتم شيئا ؟
تشانيول: سيدي، نحن في خضم التحقيق.
الرئيس: هاته القضية تؤرقني و تغص على نومي، من الأفضل إنهائها بسرعة، خصوصا و أن المحافظ أت إلى هنا في نهاية الشهر، لاأريد أن تفسد هاته الجرائم تلك الزيارة فمركزنا بحاجة لها، بالمناسبة ألم تكن هناك جريمة مشابهة في بوسان
سوهو: بلى سيدي
الرئيس: جيد إذن هناك من نستطيع لومه إذا لم نحقق أي تقدم.
تشانيول: آه عذرا لومه ماذا تعني سيدي؟
الرئيس: أيها المحقق أنت لازلت مبتدئ، ليست كل القضايا سهلة مثل قضيتك الأولى، يجب أن تضع في الحسبان أنها مستعصية الحل.
تشانيول: حسنا سيدي
سنستأذن الأن
الرئيس: سوهو هلا بقيت قليلا أنا بحاجة إليك
خرج تشانيول
سوهو: نعم سيدي، انا تحت تصرفك
الرئيس: إحذر أن يتهور شريكك، إن دماء والده  تسري في عروقه، و قد تسبب هذا في قتله.
سوهو: قتله سيدي أتعرف شيئا عن مقتل السيد بارك؟
الرئيس: إرتبك، لا لا أعرف غير الذي قيل في الجرائد، أتمنى أن تبقي هاته المحادثة سرا عن تشانيول.
سوهو: حسنا، سأفعل سيدي .
ثم خرج و ذهب نحو تشانيول و كان يحدث نفسه أيعقل أن يكون الرئيس على علم بما حدث
تشانيول:مابالك تحدث نفسك؟
سوهو: لا أنا بخير
تشانيول: ماذا قال لك الرئيس؟
سوهو: لقد سأل عن أدائك
تشانيول: جيد
واصلا عملهما، هاهي قاتلتنا تتحدث مع مديرها في العمل و الذي طلب منها أن تحضر نفسها هاته الليلة، لأن هناك حفلة و يجب أن نذهب .
جي هوايونغ: ساحاول القدوم
المدير: لا تحاولي، تعالى سأعرفك على أحد عملائنا 
جي هوايونغ: حسنا
المدير: أتمنى ان تأتي في أحلى حلة ، لأن هذا العميل ، إن وافق على العقود سنصبح شركة رائدة.
جي هوايونغ: سآتي سيدي،
إنطلقت بسيارتها نحو الهدف، كان هذا الأخير عميلا فاسدا، يأخد الرشاوي، و يقوم بتزويد الرجال بالفتيات  يوهمن بالعمل لكنه  يحبسهن، و تصبحن عاهرات ليقوم ببيعهن .
كان الدخول للمنتجع سهلا،وضعت باروكة، على شعرها و لبست فستانا أحمرا و دخلت لغرفة المساجات بعد أن أعطت للمدلكة كأس عصير به مخدر والتي تعمل هناك و أفقدتها وعيها.
هاهي تقوم بدلك ظهره
الضحية 4: أمم أنت جيدة، ياإلهي هذا جيد
و هو مستمتع، تناولت سلاحها ووضعت كاتم الصوت، و أطلقت رصاصة واحدة على مؤخرة رأسه، كانت كفيلة بقتله، ثم رسمت الزهرة و كتبت فاسد.
خرجت سريعا ووضعت لافتة يرجى عدم الإزعاج على مقبض الباب و خرجت من المنتجع.
دخلت سيارتها و كانت يداها ترتجفان، ليس خوفا لكن  انقطاعها عن القتل طيلة 7 سنوات، فقد كادت أن تنسى كيف نقوم بتزويد المسدس بالرصاص، فلقد كان السيد أوه يمنعها من لمس أو الإقتراب من الأسلحة النارية، هدأت من روعها و هي تقول
جي هوايونغ: أنت الأرملة السوداء، أنت كاتاليا القاتلة بدم بارد، إياك أن تنسي هدفك، لا تضعفي.
توجهت نحو بيتها إستحمت، و بدات في تحضير نفسها للحفلة، لبست ثوبا أسود،  و إنطلقت بسيارتها، نحو المطعم.
في تلك الأثناء لم يكتشف أحد بعد جثة ذلك الفاسد، لأنه بوجود عبارة يرجى عدم الإزعاج، لم يتجرأ أحد على الطرق على بابه فتلك العبارة  تعني أنه مشغول مع فتاة ما، و يمنع منعا باتا الدخول إليه.
دخلت إلى، المطعم، حيث كان المدير ينتظرها و هو جالس مع العميل إقتربت أكثر لتكتشف أن ذلك العميل ماهو إلا ذلك الضخم الذي قام بخنقها و قتل والدها على مرأى من عينها، إن كان هذا هنا، فهذا يعني أن الدادي قريب.
إستجمعت قواها و ارادت الإنحناء له، لكنه قبل يدها و قال
الرجل الضخم: لم اكن أعلم، أن سكرتيرتك بهذا الجمال
إصطنعت الخجل و طأطأت رأسها
جي هوايونغ: شكرا
المدير: بالإضافة لجمالها هي بارعة في عملها .
جلست و هاهم يتحدثون، أما هي  فلم تكن معهم بتاتا
كان ذلك الوغد، يلمس رجليها من تحت الطاولة
جي هوايونغ: اللعنة عليك، لازلت وغدا حقيرا مثلما عهدتك.
إستفاقت المدلكة و رأت الجثة أمامها، فزعت و بدأت تلمس فيه و تصرخ ، دخل الحراس إذ بهم يرون يديها مخضبتين بالدماء، تم الإتصال بتشانيول.
هرعوا إلى المكان، و تم تكبيل الفتاة، فقد كانت دمائه عليها و هي تصرخ لم أكن أنا، أنا لم أفعل شيئا.
تم رفع البصمات، هاته المرة وجدوا فقط بصمات المدلكة و بصمات الضحية.
تم اخد المدلكة للمركز لأستجوابها
عند رحيل ذلك الضخم طبع قبلة على خدها، كادت تكون على شفتيها
المدير: كنت أعلم أنك ستعجبينه، ياه أنت فاتنة هذا سيسهل العمل.
نزلت السلالم ركبت سيارتها هاهي، تشد قبضتها على المقود و تبكي، و تمسح خدها
جي هوايونغ: اللعنة عليك اللعنة .
هاهم في المركز يقومون بإستجواب المدلكة
تشانيول: منذ متى و انت تعملين هناك؟
المدلكة: منذ سنتين
سوهو: هل كنت مدلكة خاصة به؟
المدلكة: نعم
سوهو: هل قام بمعاكستك او الإعتداء عليك  ؟
المدلكة: لا لم يفعل ذلك يوما
تشانيول: إذن لماذا قتلته
المدلكة: أنا لم اقتله أنا لم أقتله لم تكن أنا إنها هي
سوهو: من هي ؟
المدلكة: المساعدة
تشانيول: أي مساعدة؟
المدلكة: لقد جاءت فتاة إلى و قالت انها ستكون مساعدتي، لأن الزبون طلب ذلك
يوهو: كيف كان شكلها، هل تستطيعين تذكر مواصفاتها كفاية لكي نقوم برسمها.
المدلكة: لا اتذكر جيدا فقد آه العصير
تشانيول: أي عصير؟
المدلكة: لقد ناولتني كأس عصير بحجة أنني سأحتاج للطاقة لم أحس بشيء إلا و أنا أسقط أرضا، لقد قامت بتخديري
سوهو: تخديرك، أفضل من قتلك
سكتت ثم
المدلكة: آه آه لقد تذكرت شيئا
تشانيول و سوهو: ماذا ؟
المدلكة: لقد رأيت شيئا على ظهرها
كان تشانيول و سوهو ينظران لبعضعهما البعض
تشانيول و سوهو: ماذا رأيت ؟
المدلكة: أنا لست متأكدة فقد كنت مشوشة، لقد رأيت أعتقد وشما
تشانيول: اللعنة ، وشم ماذا كان شكله؟
المدلكة: آمم وشم وشم عنكبوت سوداء
تشانيول: هاه الأرملة السوداء.
تم إطلاق سراحها لأنها ليست الفتاة المنشودة.
تشانيول: اللعنة على هذه الفتاة لقد أتعبتنا، مابالها .
سوهو: يجب ان نعود للمنتجع، لربما إلتقطتها كاميرا المراقبة
تشانيول: هيا
ذهبوا للمنتجع، قاموا بمشاهدة كاميرا المراقبة لكن لاشئ جديد يذكر دائما تخفي ملامحها.
سوهو: يجب ان نقوم بمؤتمر أو يجب أن ننشر هذا الخبر،هاته القاتلة تريد جذب إنتباه أحدهم لكن
تشانيول: أنتباه من اللعنة على هذه القضية.
ذهبا للمركز، بينما كان تشانيول يحمل صورة الكاتاليا، مر رجل عليه و قال.
الرجل: كاتاليا
تشانيول: المعذرة ؟!
الرجل: كاتاليا ، إنها أوركيدي كاتاليا
ذهب الرجل و بدأ تشانيول يردد هذا الإسم
تشانيول: كاتاليا كاتاليا هذا الإسم قد مر على من قبل ..... يا إلهي ....أيعقل!!!!.

الأرملة السوداء قصة قاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن