Chapter 3

48.9K 1K 63
                                    

اشرقت الشمس وبدأ يوم جديد . حيث كان الطقس باردًا هادئًا ومريحًا. رياح لطيفة تداعب بلطف الحشائش والازهار التي تلوح يميناً ويساراً والعصافير تزقزق معلنة بداية يوم جديد .

تمطت فيكتوريا بكسل بنومها الهادئ ، ثم فتحت عينيها العسلية لتغمضها مجدداً لتتكيف على أشعة الضوء التي دخلت خلسة من الستارة المفتوحة. نظرت حولها لتقع عيناها عليه كان لا يزال نائم بجانبها بهدوء. انتبهت الى يديها التي كانت تمسك جذعه بإحكام  ورأسها على صدره العاري.

كان بإمكانها  سماع صوت دقات قلبه المنتظمة. فقد كان شعره أشعثًا ، وبشرته لامعة ، وكانت شفتيه منفرجة تناديها لتقبيلها.

بدأ عقلها يسترجع أحداث الليلة الماضية. حركت ذراعيها بلا مبالاة مبتعدة عنه وجلست  ممسكًة بملاءة السرير لتستر جسدها العاري.
لقد لمسها حقاً بعد أن رفضت قربه منها . سوف يفعل  المستحيل ليبقيني هنا. كانت هي ايضاً منزعجًا جدًا من التفكير بالابتعاد عنه. إنه نيكولاس ريموس. لم يهرب منه أحد قط  ، فكيف لها هي ان تهرب منه ،كان لديها شيء واحد والأن فقدته له. سالت دموعها بقهر ، وضمت الملاءة الى صدرها .

 سالت دموعها بقهر ، وضمت الملاءة الى صدرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في المطبخ

كان المنضدة مليئًا بالعديد من الأطباق والأوعية والمكونات والفواكه.

بسرعة قلبت فيكتوريا رقائق (pancake )في المقلاه ووضعتهن بالأطباق ثم  قامت بتزيينهن بقطع  الفراولة والشوكلاته السائلة .
ألقت اخيراً نظرة خاطفة على الساعة ، ورأت الوقت فقد كانت الساعة السادسة والنصف صباحًا.

فكرت "لقد تأخر عن موعد الرحلة"
أطفئت الموقد ثم جففت يديها بالمنشفة وصعدت الى الطابق العلوي.

دخلت غرفة النوم ورأته لا يزال نائماً بهدوء اقتربت منه ، وهزته بلطف ليستيقظ.

"نيكولاس"! نادت وهي تراقبه بهدوء تحرك نيكولاس ببطء وفتح عينيه ليراها امامه.

"إنها السادسة والنصف ،سوف تتأخر عن موعد طائرتك !  ،" قالت وهي تبتعد عنه  ولكنه أمسك بمعصمها وسحبها نحوه فسقطت مباشرة على صدره.

"من قال أنني سأغادر؟" قال وهو يتدحرج معها على السرير حتى اصبحت تحته وهو يحوم فوقها . توقفت أنفاسها وتوقف قلبها للحظة . سابقاً لم يكن يبقى أكثر من بضعة ساعات او يوم كحد اقصى . شعرت بالتوتر والقلق حرك شعرها ببطء ليبعده عن رقبتها ثم قبل عنقها . شعرت بوخزات لطيفة عندما استمرت شفتاه بمداعبة بشرتها وهي تتجه للأعلى. كان قلبها ينبض بقوة وكأنه سيخرج من مكانه فقد كانت قبلاته تأخذها إلى عالم آخر.

360ْ 𝐝𝐞𝐠𝐫𝐞𝐞𝐬 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن