الجزء الثاني 👀

15 2 2
                                    

وهو أن هذه المدينه مليئه بالأشباح لأنها بنيت على خيوط السحر الأسود
فسأله محمد وهو أحد أعضاء البعثة .ولكن اذا كان ما تقوله صحيح . فلماذا سكنتوا بها ولماذا لم تهجروها من قبل
فقال له ذلك الرجل : لا تقاطعنى وأنا سوف أقول لكم على كل شئ حتى الذى لم تفكرون به
ثم أكمل كلامه . قائلا منذ قرن ونصف كنا نحن سكان مدينه فوركوليس أو بمعنى أصح أجدادنا .. كنا نعيش حياة هادئة هنا فى فوركوليس . لكن الطمع جعل أبائنا وأجدادنا يريدون المزيد من الخيرات وبدن عمل ولا تعب فبدأ البعض فى الهجرة والبعض لجأ الى ان يبدا فى خداع الناس والنصب عليهم ولكن كانت العقوبات حاذمه فمنها من يصل للأعدام وذات يوم وصل للمدينه شخص غريب وكان يدعى بالجنى الأشقر . وكان رجل فى الثلاثينات من عمره وكان أبيض الوجه . أشقر الشعر . اخضر العينين وكان أيه فى الجمال ولكنه كان ماكر ويعرف الكثير عن أى شخصا يقف أمامه حتى ولو كان يراه لأول مره وكان يعمل بأقوى أنواع السحر وأقبحها وهو السحر الأسود
قاطعه أحمد قائلا . الم تقل أن العقوبات كانت صارمه وتصل الى الأعدام ؟
قال الرجل . بالطبع قلت هذا ولكنى قلت أيضا لصديقك أن لا يقاطعنى وأنى سأروى كل شئ
تأسف له أحمد . ثم بدأ الرجل يكمل ما كان يقوله .. أن هذا الرجل كان يعمل بالسحر الأسود وكانت الحكومات تريد أعدامه ولكن لشده دهائه ولأن الأشباخ تتخذ أؤامره فكانت الحكومات لا تقدر حتى على القبض عليه . و ذات مره حاصره الشرطه منزله وأخذوا يطلقون عليه النيران وما شابه ذلك ولكن الرصاص يرتد على الشرطه ويقتلهم ولم يتأذى المنزل بطلقه واحدة
ومره أخرى كان يجلس فى منزل أخر وذهبوا للقبض عليه
وبعد أن دخلوا المنزل وجدوه ينتظرهم وهو جالس على كرسى وهموا الى ان يمسكوا به الى ان الأنوار قد أغلقت ولكن صاح أحد الجنود أنه قد أمسكه فبدأ الكل بالهجوم عليه فى الظلام وكبلوه وربطوه ولكنه لم يتحرك فوضعوه على الفور فى صندوق ثم دفنوه حيا . ولكن بعد ايام ظهر مره أخرى أمام أعين الكل فذهبت الشرطه مسرعه الى مكان الصندوق الذى دفنوه ولكنهم وجدوا أن الجثة المدفونه هى جثة أحد الجنود . الذين كانوا يكرهون هذا الساحر بشده . فتعجبوا ورأوا أنهم يجب أن يبعدوه عن القرية أو المدينه ولكن فى هدوء وراحوا يتفاهمون معه على الخروج من مدينه فوركوليس فوافق الساحر ولكن كانت له مطالب للخروج من المدينه وكانت من ضمن هذه المطالب هو قصر وقطعه كبيرة من الارض وكل ما يطلبه من أراضى حول هذا القصر . و وافقة الحكومه على هذا واعطوه قطعة من الصحراء وبنوا له قصر كبير بها وبجميع مرافقها ووعدوه على ان ياتوا له بالطعام كل شهر على شرط ان لا يقترب من مدينه فوركوليس مره أخرى
ولكنه رفض أن ياتوا له بالطعام وقال أنه سيدبر أموره بمفرده وتعهد أن لا يذهب الى مدينه فوركوليس الا بموافقة الحكومه
وبعد أيام كان كل المهاجرون يذهبون الى هذا الساحر ليعرفوا ما الذى ينتظرهم أثناء هجرتهم ولكنه لم يكن يخبر أحدا منهم بمصيره
ولكن كان يخبرهم بشى أخر أكثر أهميه
وهو .....
يتبع

مدينه لاشباح Where stories live. Discover now