الجزء الأول | الفـجر

226 7 2
                                    

Lauren POV :

الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل ، أُزيح عيناي عن تموجات البحر التي تغري أُذناي للأستماع لها أكثر.

وكأنها لحن أغنية قد أدمنتها حد الموت ، أرفع رأسي لسـماء طـوكيو التي تعج بالنجوم ، بعضها قد تباهى بجمالة والبعض الأخر فقد أختفى بحياء خلف الغيوم.

أستشعر الرمال الباردة بين يداي وكأنها جثة قد تُركت لأعوام ، تسترجع بي الذاكرة قبل ساعاتٍ مضت ، لتحجز الأبتسامة مقعد كبير على وجنتاي لأدرك أنني حصلت على ما اتمناه لمدة سنواتٍ مضت.

أتفاعل مع شعوري لكنة لا يزال كما هو لم يتغير شيء ولم يتصلح قلبي المقطع لأشلاء ، لم تلتأم روحي التي وعدتها بالألتأم.

لأستشعر دمعة قد سقطت بوقاحة وبدون إذن مني لأدرك ان ما فعلتة لم ولن يغير شيء.

أكل تلك السنين قد ضاعت هباء ؟ أكل تلك المخططات قد ذهبت سدى ؟ أكل تلك الليالي التي سهرتها وتلك الأعوام التي أضعت شبابي بها ذهبت ؟

بدأت تداهمني كل تلك التساؤلات لتوبخني ، أهو بسبب الشعور بالذنب أو بسبب إنسانيتي ، في الحقيقة أنا لا أعلم.

لكن الذي أعلمه أنني فعلت ما هو مطلوب مني فعلة وهذا يكفيني جداً جداً جداً.

Camila POV :

" عيد ميلاد سعيد كاميلا! " قال أحدهم وهو مفرط في الأبتسامة لتفزع عيناي وتنظر لة ، وبإبتسامة صفراء أجبت " اوه ، شكراً ".

إن المكان هنا كرية نعم إنني اكرهة الأماكن المزدحمة بالأكاذيب والمجاملات التافهة والأبتسامات المصطنعة.

الجميع هُنا مهتم بإبراز مفاتنة للجنس الأخر لقد اتوا الى هُنا فقط لأنهم سمعوا أن هناك حفلة تقيمها كـاميلا كـابيو وأعتقد أنهم لا يعلمون أنني سأكمل الواحد والعشرون لترسم إبتسامة ساخرة على وجنتاي.

أقمت عيد ميلادي في حانة في طـوكيو ، أنا أعشق طـوكيو كثيراً لأنها دائماً ما كانت تأخذني لمكان بعيد عن الأزعاج.

لكن مع الأسف أنا في اكثر مكان ازعاجاً ، الحانة التي تتزين بالألوان الصاخبة والموسيقى العالية التي بإمكانها تفجير أُذناك.

هاهي داينا أتية بالكعك أقسم بأن داينا هي فقط من تصبرني على هذة الحفلة ، انتهيت من تقطيع الكعك والقليل من الهتافات اللافائدة منها.

أنظر للساعة إنها تقترب من الثانية والنصف فجراً ، علي الأن العودة للفندق ، وأنا في طريقي مع داينا وهي تقود بهدوء وأنا فقط علي وضع سماعات الأذن والأستماع للموسيقى الهادئة لعلها أن تطهر مسامعي لليوم.

في سريري احاول النوم لأسرق الأنظار من النافذة الكبيرة الجو رائع وصافي هنا ، تشير الساعه للثالثة والنصف فجراً ، يا إلهي الوقت بطيئ جداً

لا أريد ان ايقظ داينا لأنني اعلم انها ستقتلني إن فعلت ، لبست لبساً رياضياً وتركت شعري منسدل على كتفي ولا انسى سماعات الأذن.

خرجت وأول ما فعلتة هو استنشاق هواء نقي يمكنني القول ان رئتاي كادت أن تنفجر ، ضللت أجوب بالشوارع و أنا ادندن لحن أغنيه.

لا أخفي عليكم إنني أشعر بالخوف هُنا وفي هذا الوقت المتأخر ، واخيراً وصلت لمكاني المفضل البحر هادئ ويشعرني بالقليل من الطمأنينة.

____________________________________

أول رواية لي
بما أني أحب فيفث و بالأخص علاقة كاميلا ولورين اتمنى يطلع هذا الحب بهذي الرواية وتدخل قلوبكم

لا تنسون الدعم عشان ينزل الجزء الثاني بأقرب وقت

شكراً ، استمتعوا 🤍

TOKYO| كامرين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن