سقوط الأوزامابيتو

1.5K 60 273
                                    

يحكم الشرقيون مملكة تتمركز بآسيا. "ميكاسا" تكون أميرتهم ،أخيرا عمت البهجة داخل المملكة .خطبت الأميرة من الجنرال جان و هم يجهزون لمراسيم العرس.

يحكم إيرين ييغر الإمبراطورية الألمانية ،وقد كان يسيطر تقريبا على العالم . كان يشارك ذلك مع الإمبراطورية النمساوية المجرية التي يقودها ليفاي أكرمان .

كانت تذهب آلاف الضحايا وتسفك الأرواح و الدماء وتغتصب الأراضي وهنا ننقل لكم ما فعله الجنود في أحد الأراضي الأسيوية الشرقية.
"أهربو! ! " يصيح الأطفال "الجيش الألماني هنا أخلوا المدينة احموا نساءكم سيبيدنا الشيطان إيرين" لقد كان جيش إيرين كالجراد يهجم على القرية ، لقد كان الناس يهربون و يختبؤون داخل بيوتهم ليحتموا هناك لقد كانوا نساء و أطفالا ، شيوخا و عجائز .

"أختي هل سنموت ! أنا خائف" ميكاسا تخفف عنه برقة "فالكو لا تقلق أختك معك لن أتركك حتى آخر نفس لي" لقد كانت ميكاسا تختبئ بالداخل خائفة رفقة والديها و أخيها فالكو وخطيبها جان تنظر إلى فالكو وهي تبكي وترتعش خوفا لقد كانت شفتاها البيضاء تهتز رعشا وجسمها يرتعد خوفا لتقول وهي تتلعثم "أمي هل هذه نهايتنا جيش الألمان لا يرحم هل سنموت هكذا " ثم تصرخ "لااا لا أريد الموت مازالت لدي أهداف أود تحقيقها !" فجأة عم الصمت و سكتت ميكاسا لتتسع مقلتاها لسماع صوت الجيش الأحمر يقترب من القصر "صه الزموا الصمت" يقول إمبراطور الأوزامابيتو والد ميكاسا "إن الجنود يفعلون ما بوسعهم لحماية المملكة وسنخرج لدعمهم وحمايتكم " ليسأل الطفل فالكو أخته ميكاسا من جديد "أختي ستحميني صحيح؟" نظرت ميكاسا إلى عينيه البريئتين و امتلأت عيناها دمعا وأجابته قانطة"أختك هنا سندك لن يمسك ضرر مادمت في حضني" ثم نزلت أرضا وعانقته فجأة هجم الجيش على القصر و دنس حرمته و بدأ في سحب النساء و تفرقتهن عن الحرم الملكي "أتركني أبي أبي لا أتركني أيها الجندي المنحرف" تقول ميكاسا وهي تصرخ "أفلتني أيها اللعين القذر" لقد قامت الجيوش بسحب النساء ثم أشعلت النيران في القصر لقد كانت صدمة كبيرة لميكاسا لقد كانت تشد من شعرها وهي ترى والدها ووالدتها يحترقان أمامها لقد كانت صورة بشعة ،في نفس الوقت جرت فالكو خارجا وهي ممسكة به محافظة على وعدها بعدم افلاته مقاومة الجندي المنحرف
"أفلتني" الجندي يفتح سترة ميكاسا ويقبلها غصبا عنها لما صعد إلى رقبتها ثم توجه ليعض شفتاها عضته من أذنه لتقتلعها بأسنانها لقد كانت تفيض غضبا كاللبوؤة الثائرة تكشر عن انيابها .

تمالك الجندي الغضب ليمسك أخاها فالكو ويلقي به في النار "ميكاااساااا هذا مؤلم أختيييي" يقول فالكو الصغير وهو يحترق

ميكاسا يجن جنونها لتبدأ في البكاء و الصراخ و ذلك الجندي يشدها من شعرها و يداها مقيدتان ميكاسا تبكي بحرقة "فاالكووو"

|انتقمت بالحب| Rivamika|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن