|انتقمت بالحب| Rivamika|

يوم الانتقام

لقد عدت و ليفاي إلى القصر إن الكل يحدق بنا هو الآن ممسك بيدي و الكل ينصت إليه

ثم صرح إليهم

"ستكون ميكاسا زوجتي فمن اليوم ستعامل كالملكة و لن أقبل أي شخص يسيئ معاملتها"

صراحة منذ ذلك اليوم تغير الكل تجاهي صرت أعامل بشكل خاص كنت ألاحظ علاقة ليفاي و بيترا كيف كانت تتدهور أما بالنسبة لهانجي فستلقى جزاءها

"أريد فقط الاستلقاء و الاستراحة من هذا العالم"

بينما كنت أضع رأسي على الوسادة حتى شعرت بهزة أرضية ثم سمعت صوت المدافع لما أردت الاستخبار من شرفة غرفتي رأيت الجيش الألماني مجددا عادت إلي ذكريات مملكتي السابقة التي محيت بسببهم و الآن ها هو يشن الهجمة على ليفاي

لكن مهلا أليس ليفاي و إيرين حلفاء ماذا حدث

لقد كان ليفاي في أشد ضعفه فمملكته تعاني حاليا تذكرت يومها قال لي "إن ضعفت فلن يرحمني إيرين كذلك"

والآن ماذا سأفقد المزيد من الأشخاص ماذا؟؟

لقد اقتحم الجنود القصر كنت أشاهد فقط كيف كانوا يقتلون الجواري و قد لقيت هانجي حذفها

إن جيش ليفاي يحاول المقاومة الجو ممطر ماذا عساي أفعل أنا مصدومة و عاجزة عن الحركة لدي طفل لأرعاه

وضعت ابني في أحضان جاريتي ثم انطلقت ابحث عن ليفاي و جان

انطلقت بكامل سرعتي إلى ساحة المعركة إني أجد ليفاي و جان يقاتلان جنب بعضهما ضد إيرين

في ساحة المعركة

ميكاسا:

كنت اراقب من بعيد و الغبار حجب الرؤية يا ترى كيف حال ليفاي و جان

بعد مرور ربع ساعة تقريبا بدأ الغبار يتلاشى إني أرى شخصا طارحا الأرض و اثنين واقفان حمدا لله انه جان و ليفاي لم استطع تمالك نفسي صرخت فرحة و. ذهبت إليهم مسرعة أخيرا انتصرنا سقط ملكهم المجد لنا ثم عانقتهما و انا مبتسمة

ثم شعرت بيد تشد يدي إنه ليفاي ضمني بقوة نحوه بعد مرور دقائق رفعت رأسي لأجد الدموع تنهمر منه كنت سعيدة و سقطت مني دموع الفرحة كذلك

بينما نحن نتبادل هذا الجو السعيد حتى لمحت تعابير وجه ليفاي قد تغيرت و الدم يخرج من فمه

اني احاول امساكه كي لا يقع أرضا

أنا لا أفهم ما يحدث حقا!!

"ليفاي هل تسمعني"

رفعت عيناي قليلا لأتبين أن جان هو من طعنه من الخلف

"ج...ج..ج..جا..جان ماذا فعلت"

لقد كنت ارى تعابير الانتقام من ليفاي على وجهه تلك النار الثائرة نار الطغينة و الانتقام كل هذه المدة .....