ليلة الحفلة

723 39 25
                                    

لما سمعت ميكاسا كلام ليفاي عجزت عن قول أي شيئ و غرقت في عالم آخر
"أوي لكني أعترف أيضاً أني أخطأت وخنت بيترا بذلك لذلك اسمعي سأسمح لك بانجاب الطفل وساخبر بيترا بذلك " ثم نظر إلي نظرة مخيفة "لكن ستسلمين الطفل إلي عند الولادة و ستربيه بيترا " ثم وقف و بسط
رداءه وواصل المضي دون سماعي أدافع عن حقي و ابني
كنت باقية أنظر أرضا حائرة لا أدري ما أفعل ثم طلبت من الاله أن يحفظني و ابني وييسر أمري

مرت أيام و قد شاع الخبر في المملكة ، كنت مكروهة من طرف الجميع الكل. يذمني و يرد اللوم علي ما عدا بيترا كانت تبتسم لي و تحرص على صحتي و صحة ابني حقا هذا غريب

لقد كنت التقي بذلك الجندي المقنع و كان يساعدني كثيرا

لقد اقترب موعد الولادة....

في ليلة اليوم هو عيد ميلاد بيترا لقد كان الجميع مدعوا صراحة كنت متعبة لكني حضرت

هاهي بيترا تمشي و تستعرض لتقف على المنبر و تخطب ثم ذكرت اسم شخص عزيز عليها لقد. كنت أنا هذا مخجل

أهبطت رأسي أرضا و قد كان الأمر مخجلا ثم صعدت السلالم لاتوجه نحوها ثم يصفق الجميع لقد كنت جد محرجة خصوصا بشكل بطني الكبير

لقد كانت أمسية جيدة بينما كنت جالسة بعيدا عن ذلك الحشد حتى نادتني هانجي لنذهب و نتسكع في القصر بينما كنا نمشي حتى لمحنا سلالم الحديقة فاقترحت علي التجوال. هناك لقد كانت فكرة رائعة بينما كنا نمشي لمحت ذلك الجندي مجددا ألقيت السلام و مررت توجهنا نحو جرف كبير كانت تسرد علي الحوادث التي وقعت هنا ثم ذهبت لتحضر بعض المياه

كنت جالسة أتأمل السواد و الخوف في قلبي حتى شعرت بيد باردة على كتفي لالتفت فاجدها بيترا
"أوه الملكة ماذا تفعلين في هذا الليل تاركة ضيوفك" تقول ميكاسا بعجب
لقد امتنعت بيترا عن الحديث
كنت ابتسم في وجه بيترا حتى اختفت فجأة هذه الابتسامة فاذا ببيترا تكشر عن خنجر في يدها
وقفت مسرعة "ووووو على مهلك يا فتاة"
لقد كانت تحمل الخنجر و توجه نحوي عيونا حاقدة مملوؤة بدموع ساخنة
"سرقت مني زوجي عاهرة!!" تقول بيترا
لتتسع عينا ميكاسا و كأنها تقول ماذا تقصدين أنا ؟
شهادة الجندي
في نفس الوقت كنت شاهدا على ذلك خفت على ميكاسا كثيرا وعرفت أن شهادتي لن يدلى بها أمام الملكة فسارعت لاسحب ليفاي كدت اصطدم بهانجي ثم أحضرته إلى الموقع ليكون شاهدا

كان ليفاي مذعورا لما كانت بيترا توجهه لميكاسا من كلام قاس و خصيصا ما كانت تحمل بيدها كنت أشعر بذلك منه
لما أراد ليفاي التدخل جاءت هانجي تخبره بخبر طارئ وقد كانت تهمس في أذنه

عاد ليفاي مسرعا و لم يتدخل فقررت التدخل بنفسي لما رفعت رأسي لاتفقد ميكاسا لم أجدها ووجدت بيترا عائدة بسرعة فائقة

لم أتمالك نفسي وبقيت أصرخ باسم ميكاسا لقد كانت البذلة تعيقني فخلعتها لاستطيع التحرك
لمحت ميكاسا واقعة في ذلك الجرف فاقدة الوعي فقمت بسحبها للاعلى و اسعافها

كنت أنظر إلى و جهها الملائكي ثم رفعت رأسها قليلا للأعلى ووضعت شفتاي ببطئ على شفتيها لأضخ الهواء داخلها تمنيت لو استمر في ذلك للأبد ثم بقيت أضغط على صدرها لما رفعت رأسي وجدت هانجي تنظر إلي مذعورة
.....

|انتقمت بالحب| Rivamika|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن