اليوم كنتى تسيرين بشرود واضح لكن هذا لم يمنعنى من التطفل عليك و سماع صوتك الذي أشتقت له
" جيمين أنا و أنت لن نرى بعضنا مجدداً " قالت سول بأبتسامتها الهادئة رغم دموعها المكتومة
" تمزحين " قلت بهدوء أحدق بها بملامح جامدة أعنى لما تبتسم هل هى سعيدة أننا لن نرى بعض مجددا أم هذا مقلب من مقالبها
" ياليت والدى سيأتى لسحب ملفى الدراسي " قالت سول بأبتسامتها رغم الدموع التى جعلت عينيها تحتقن باللون الاحمر أثر كتمها لها
" لما تبتسمين هل تكرهينى " قلت بصوت فارغ عيني تعلقت بها
" لا أنا أحب وسادتى البشرية " قالت سول بأبتسامتها المرحة تحاول المزاح لكنها صدمت من صراخه
" أنت مجرد انانيه تفكرين بنفسك فقط لما تبتسمين هل أنا مزحة بالنسبه لك توقفى عن الابتسام و اللعنة " صرخت عليها أبتسامتها أصبحت تستفزنى قمت بدفعها بقوة حتى سقطت أرضاً
" لا أستطيع لم لا تفهم هل تظنون الأمر سهل إضغط على الزر أتوقف عن الابتسامات " صرخت عليه رغم أبتسامتها الثابتة دموعها هبطت تواسيها
شعرت بسوء فعلى عندما هبطت دموعها حاولت مساعدتها على النهوض لكنها نهضت بمفردها قائلة بنبرة باردة نافست الصقيع فى برودتها
" أن الجيد فى الوداع أنه الوداع "
رحلت رغم محاولتى الفاشلة أيقافها أنا بالغت برد فعلى لكن ابتسامتها المستمرة تثير أستفزازي
عانقت نفسي أهمس بصوت حزين طيفها أختفى من أمامى
" وسادتك تشتاق لك منذ الأن " قلت بألم قلبى يعتصر عندما تذكرت نظرتها الخائبة بى

أنت تقرأ
وسادة بشرية مكتملة
Teen Fictionالجميع يبكى بأحضان وسادته إلا هى تبكى بأحضان وسادتها البشرية التى أكون عليها مكتملة ♡(> ਊ <)♡