06 : ᴡɪʟʟ ʏᴏᴜ ʙᴇ ᴍʏ ғʀɪᴇɴᴅ ?

620 85 12
                                    

VOTE LADIES🌟
___________________


توجهتُ نحوَ منزلي بخطواتٍ مرِحة كوني قد رأيت الانزعاج على وجهِ مينقي وهذا ماجعل قلبي يرتاح ، يستحق ذلك لم يكُن عليهِ تجاهلي..
على ايه حال فوجئتُ بوقوفِ والدي والافعى امامِ الباب ، فتحتُ هاتفي لأجدها الحادية عشر وخمسون دقيقة ، تسائلت ... هل اتيتُ بوقتٍ متأخر ؟
يمكنني تنبئ من انه سيوبخني بالنظر الى معالم وجهه الغاضِبة

" اهلاً ابي ، مالامر ؟ هل هناك خطب ما؟ " تحدثتُ بإبتسامةٍ واسعه لربما قد يتجاهل غضبه ولكني فوجِئت بصفعةٍ قد طُبعت على وجهي لتتغير ملامحي!! انها المرة الاولى التي يضربني بها ! لما ! مالسبب ! ليتحدث والدي بغضب
" كم الساعةِ الآن؟ "
تجمعت الدموع بعيناي كوني كنت اشعر بحرارة على خدي الايسر وضعتُ كفي لعلي اخَفِف منه ، ليتحدَث بصوتٍ اعلى
" انني احادثك! كم الساعة الان يا آنسة كيد؟؟ "
رأيتُ زوجة والدي وهي تحاول تهدأته بقولها " ارجوك لا تصرخ عليها هكذا في الشارع ، سيسمعُك الجيران! "

اطلقتُ ضحكة ساخرة وسط دموعي التي تنزل من عيناي ثم تمتمت بقولي " لم تكن لتفعل هذا لو كانت والدتي على قيد الحياة " تحدث مواصلاً توبيخه ومتجاهلاً حديثي " ومالذي كنتي تفكرين به بالامس عندما جعلتني اصبح بلا وجه امام زملائي بالعمل! ربما قد اوبخك سان اليوم صباحاً على تصرفك ذاك ، والان انا جئت لأكمل ذلك وانهاءه هذا هل تعتقدين انني نسيت الامر! ادخلي هيا امامي "

__________________


كعادَتي متواجدٌ في نفسِ الطاولة كُل صباح بينما انظر للطلاب الآخرين الذين يبعدوني بخطواتٍ كثيرة وتارةً انظُر نحوَ البوابة ، حتى رأيتها تدخُل لتدعي عدم رؤيتي وتتَخطاني ، في العادةِ هي دوماً ما تُزعجَني كُل صباح بنعتي المجتهد!
فقد دُهشت عندما تخَطت طاولتي ، نهضتُ من مقعدي ممسكا بـ ذراعها فإستدارت هي بهدوء وقد لاحظتُ معالم وجهِها المُظلمة ، كانت هناك بقعة اشبه بكدمة حمراء على خدها الايسر!
رفعتُ بوجهها حليب شوكلاه قد اشتريته هذا الصباح كونها قد ذكرت انه المفضل لها ،
اعني هي لم تقل ... ولكن هذا ما اتى في مخيلتي ، انَهُ المفضلُ لديها ! ...
وجدتُ طرف شفتيها يعلوا لاراها تبتسم بخفه وهي تأخذه من يدي ، بادلتها الابتسامة لنجلس معاً .

2) 𝐷𝑖𝑓𝑓𝑒𝑟𝑒𝑛𝑡 𝑆𝑡𝑟𝑎𝑛𝑔𝑒𝑟 || غرِيبٌ مُختلِفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن