زمردة الزين 💙

بارت 17

زمردة الزين 💙 ( الجزء الثاني ) 🌚🥀

بارت 17 💞

جه يوم فرح مالك ورقية ...

صحى مالك وفرحة وحب الدنيا فى عيونه ازاى ميفرحش والنهاردة فرحه على حب عمره

مالك اتصل برقية

رقية بنشاط : صباح الخير

مالك بحب : صباح الجمال على عروستى

رقية ابتسمت بكسوف : والله لسة مش مصدقة لحد دلوقتى يا مالك

مالك بحب : لا صدقى يا قلب مالك بجد النهاردة احلى يوم فى حياتى ربنا يديمك ليا

رقية بحب : ويخليك ليا يا رب
اي هتعمل اي دلوقتى

مالك : هروح أتمم على التجهيزات والحاجة وانتى

رقية : هروح للميكب ارتست انا والبنات

مالك بصدمة : من دلوقتى ده لسة بدرى اوى هتعملى اي كل ده

رقية : هى بتاخد وقت طويل كده

مالك : وقت طويل كل ده

رقية بضحك : اه عادى

مالك : ده انا هروح للحلاق قبل الفرح بنص ساعة يا جدع هى هتعملك رقية جديدة والا اي

رقية بضحك : لا ده العادى ده انا اتاخرت كمان

مالك : الساعة ٧ الصبح واتاخرتى طب اقفل انا بقى يا حبيبتى يدوب اسيبك ١٤ ساعة تلحقى تجهزى

وقفل بسرعة تحت ضحك رقية
بعد ما قفل بص للتلفون بحب وقام أدى فرضه ولبس عشان يشوف وراه اي

عند رقية البنات جولها فى البيت وبيحاولوا ينسوها اللى هى فيه واستغربوا من حالة المرح المفاجئ ده

رقية بفرحة : عندى ليكوا خبر انما اي

كلهم : خبر اي

حكتلهم رقية اللى حصل امبارح

كلهم فى صرخة فرحة : بجد
ومنهم اللى زغرط واللى حضنها وبعدين راحوا كلهم للميكب ارتست

كمية بهجة وفرحة فى العيلة مش موصوفة وكل واحد شغال بكل طاقته

عدى الوقت بسرعة لحد ما وصلوا لميعاد الفرح

مصطفى دخل عشان ياخد بنته اللى اول ما شافها عينه دمعت غصب عنه

مصطفى : معقول بنوتى الصغيرة كبرت بسرعة كده وبقت عروسة

رقية حضنته بدموع

روجيندا بمرح : لا بقى لا بققى عموووو الميكب يا بت الميكب لو حصله حاجة هنموت كلنا

كلهم ضحكوا على طريقتها ورقية حطت أيدها فى ايد باباها ونزل يوصلها لعريسها

مالك واقف فى اخر السلم مستنى يستلم حب حياته