البارت التاسع عشر ّ💕❤

342 14 6
                                    

رواية ( اين منزلى )

بقلمى / Nada Hassan

( البارت التاسع عشر)

نزلت ندى من السيارة
ثم نظرت امامها بصدمة

فكانت امامها فيلا كبيرة جدا
وجميلة جدا وكااان هناك جنينة روعة بمعنى الكلمة والحرف وكانت تشبه فيلاتهم الذي كانت تعيش فيها وهى صغيرة

ندى بصدمة : هو ده بيتكم

ادم : ايوا ليه

ندى بصراحة :ﻻء اصل كنت مفكراكم يعنى يعنى عايشين فى بيت من طينة وكده يعنى

ضحك الجميع عليها

ندى:هو انا عكيتها فى الكلام وﻻ ايه
راشد : ﻻياحبيبتى وﻻ عكتيها وﻻ حاجة

ندى بحرج : احم معلش بقا انا صريحة زيادة شوية

ضحك الجميع عليها

ناهد : يلا ياحبيبتى زمان جدك واعمامك وعيال عمك مستنينا

ندى بصدمة وتوهان :جد وعمام وعيال عم كمان يعنى بس ثوانى افهم يعنى جدى الى هو والدك وكان توجه حديثها ل راشد وحضرتك ليك اخوات بقا كتير بقا وﻻ ايه

ضحك راشد وناهد وادم عليها

ندى بغضب : انتو بتضحكوا عليا ليه بقا ده الوقت يعنى بﻻش اسال
ثم دمعت عيونها🥺 (عيوطة بقا نعملوا ايه🤭😂)

راشد وهو يحضنها :ﻻ ياقلبي احنا بس منهزر معاكى وتعالى جوه وهتعرفيهم واحد واحد

توترت ندى من احتضان راشد لها اينعم هو ولدها ولكن هى لم تعتاد على الامر ولكن لم تعلق وذهبت معه ودخلوا الى الفيلا

دخلت وجدت الجميع كأنهم ينتظروها كان هناك رجل كبير جدا ومن الواضح ان هذا الجد وبجانبيه رجلين بالخمسينات ولم تستطيع ان تحدد بالظبط وامرأتان ومن الواضح انهم زوجاتهم وكان هناك شاب يجلس بجانب احدى الرجلين وبجنابه فتاة وبجانب الفتاة فتاة اخرى
وهنااك فتاة😨تجلس بجانب احدى السيدتين ولكن الفتاة كانت لبسها ضيق وقصير للغاية استغفرت الله فى سرها
ثم اتجهمت مع راشد للداخل

القى الجميع السﻻم
وذهب راشد الى ولده وقبل يده وكذلك ادم
ونظر راشد ل ندى الذى كانت تشعر انها لم تتأقلم مع الوضع بسهولة:تعالى يا ندى سلمى على جدك( كان يقولها باللكنة الصعيدية )
ندى وهى تتمتم : ايه ده ده ابتدى يتكلموا الصعيدى من ده الوقت

ندى تذهب بإتجاههم ووقفت امام ابراهيم

ابراهيم بحنان وهو يحتضنها : البلد كلها نورت يابتى

ندى ببسمة ووجه احمر فهى اول مرة تراه . وهى تقبل يده :منورة بحضرتك

ابراهيم :بسم الله ماشاء الله ربنا يبارك فيكى ويحميكى ويحفظك يابتى

اين منزلى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن