عِندَما يَعشُق الشَيطان .

part'𝟙

أهلاً ..

أرجوا أن تستمتعوا ، ولا تنسوا التفاعل ⧼:

______

الساعة الـ10 والنُصف مسائاً ..

أنهى مذاكرة دروسه وكتابة فروضه وضع كتبه في حقيبته ثم اغلق حقيبته وهو يتثأئب بتعب ..

نهض ووضع حقيبته بقرب مكتبه الصغير وهم بخطوات ثقيله ناحيه السرير ليغط بنووم عميق بعد يوم شاق من التفكير والدراسه ..

استيقض صباحا على صوت المنبه المزعج معلناً إنهاء نومه الجميل وبدأ يوم روتيني آخر ، استقام بنعاس وهو يفرك عينيه بكسل، نهض بأتجاه الحمام ..

اخذَ حماما سريعا وخرج وهو يلف منشفه حول جسدهُ ، ارتدى ملابسه المدرسية ، التي هي عباره عن بنطال كحلي  وقميص أبيض مع ربطه عنق كحلية ..

وضع القليل من عطره وارتدى حذائه الرياضي، خرجَ من غرفته متجهٌ لغرفه الطعام ..

ألقي تحيه الصباح على امه واخذَ يتناول فطوره بهدوء متجاهل والدته التي تتحدث في الهاتف لتحدد مواعيدها كالعاده، لطالما كانت والدته هكذا عمل ، مواعيد، سفر، فهي تعمل مصممه ازياء عالميه مشهورة ..

ودائما ما تكون مشغوله حتى انه يكاد لا يراها طيله الاسبوع كم كره عمل والدته وكره بقائه وحيد ٌ..

منذ ان كان صغير لم يرى والدهُ ، لم يعرف عنه شيء سوى انهُ هجر والدته منذ ان كان بعمر السنتين وهو حقاً لا يتذكره ولم يراهُ يوماً ..

عاش مع مربيته ماريا والخدم فيما كانت ولدته تعمل طول الوقت،

أنهي افطاره  ونهضَ بهدوء
'تايهيونغ' بهدوء : إلى اللقاد أمي ..
أورا : الى اللقاء اعتني بنفسكَ .

خرجَ تايهيونغ متجهاً إلى مدرستهُ برفقة السائق .

...

وصلَ للمدرسه، فتح له السائق الباب، خرج من سيارته وجميع الأنظار متجهة إليه، لم يهتم كالعاده فقد اعتادَ على تحديق الجميع به منذ زمن طويل ..

فقد كان جميل جدا يخطف الانفاس بشعرها الرمادي وبريق عينيه الزرقاء الواسعه وبشرته الحليبيه كما يمتلك قوام رشيقاً ، كانَ مثيراً بحق ..

يسحر كل من وقعت عيناه عليه ببرائه وجههُ الطفولي لكنه لم يكن يهتم بكل هذا ، كان يزعجه وبشده نظرات الفتيان إليهُ وغيرة الفتيات منه أنهم حقاً مجموعة من المراهقين الحمقى ..