عِندَما يَعشُق الشَيطان .

part' 𝟜

𓍲 𓍲𓍲 𓍲𓍲 𓍲𓍲 𓍲𓍲 𓍲

...

بَعد مُرور أسبوعين . .

ينظر لنفسهُ في المراءه بإعجاب بنطالهُ الاسود الضيق وتيشرت اسود ايضاً وشعرهُ السرح واللامع المرفوع ، مبرزاً بياض عنقه العاجي ..

مع بعض الخصل المتناثره حول جبهتهُ  وحذائهُ الاسود بالاضافة لبعض الاكسسوارت الناعمة والبسيطة ، كانَ حقاً فتنه تمشي على الارض !

بوقيوم بأنبهار : يا إلهي تبدوا فاتن
تايهيونغ وهو يلتفت لبوقيوم : حقاً؟

بوقيوم : أجل سيجن الحضور من جمالكَ ، هيا بسرعه لكي لا نتاخر ..

خرج تايهيوتغ من غرفته برفقه بوقيوم وهو يشعر بشعور غريب مخيف يشعر وكأنه حان الوقت وكأنه سينتهي كل شيء لا يعلم لما هو خائف لكنه متيقن انه سيحدث ....

سيحدث شيء يغير حياته بالكامل ..

فتح الباب ليلتفت الجميع له، هكذا هو دائما يسرق الاضواء اينما يتواجد فـ كيف اذا كان سيد الحفله، نزل من الدرج بخطوات استقراطيه واثقه وهوَ ينظر للحضور ..

اصدقائه جميعهم بعض من عائلته واصدقاء والدته كانت قاعه القصر ممتلئه، لم يتخيل ابدا أن يكون الحضور بهذا العدد وصل لاخر الدرج لتحتنضنه والدتهه بحب ويبادلها تايهيونغ الاحتضان بدهشة ..

اورا : كل عام وانت بخير طفلي ..

تايهيونغ بدهشه : أمي؟ ألم يكون لديكِ عمل في باريس؟

اورا بحب وهي تكور وجه تايهيونغ الطفولي: وهل ساترك يوم ميلاد طفلي الوحيد من اجل عمل لا ينتهي؟

ابتسم تايهيونغ واحتضن والدته بقوه لتبادله الاخرى بحب كبير، صحيح انها بعيده عن طفلها بسبب العمل الكثير ولكنها تحبه كثيرا هو من تبقى لها لم ترد أن تحتاج لشيء ابدا لذلك تعمل طول الوقت متناسيه أن تايهيونغ يحتاج لها هي لا للمال ..

بوقيوم وهو يربت على ظهر تايهيونغ : ألَم يحن دوري؟

ابتعدَ عن والدته ليحتضن بوقيوم : أقسم أنني لن اجد صديقٌ مثلك ابداً ..

بوقيوم بتفاخر:  أعلم ..

ضربه تايهيونغ بخفه ليبتعد عنه ولينظر لباقي الحضور تقدم اصدقائه منه ليقدمون الهدايا ويهنؤنه بيوم مولده ..

رحب بهم تايهيونغ واخذَ هدايهم التي قدموها له وهو يشكرهم بلطف ويعطيها للمرافقه حتى تحملهم لغرفته لاحقاً