عِندَما يَعشُق الشَيطان .

part' 𝟛

⧼:

...

استيقض بألم يفتك في رأسه نظرَ بأستغرب لما حوله ما هذا بحق السماء؟

تايهيونغ : كيف وصلت إلى هنا لا اتذكر شيئاً

اردف بهدوء : ولن تفعل حتى يحين الوقت المناسب صغيري

تايهيونغ بخوف وهو يمسك غطاء السرير : من انت َ؟

: ستتعرف علي قريباً ..

تايهيوتغ بخوف :  لما لا أستطيع رؤيتك؟

تملكه الخوف واخذ يرتعش بقوه لم يشعر الا بيد طوقته من الخلف وشده إليه محتضناً أياهُ بقوه

شعرَ بدفئه يطوقه وراحه شديده تعتليه ولكنه أبى الاصنياع له واخذ يتحرك محاوله الخروج من بين يده لكن محاولاته بأتت بالفشل

: توقفَ عن الحراك
تايهيونغ بأرتعاش : ابتعد عني اتركني ..

دفن رأسه في شعرهُ يستنشقهُ بقوه ليهمس له: لن افعل، لا تقلق لن أوذيك لكن يستحسن ان تستمع لي كي لا اقوم بأقتلاع عينا ذاك المخنث !

: جون سترفض عرضه ولن تذهب معه لاي مكان كما انك لن تحادثه ابداً..

تايهيونغ : ولما ذلك؟
: لانكَ ملكيُ
تايهيونغ بصدمه : ملك لك؟

همهم ليضع راسه على كتفيه ويتحسس خصرهُ النحيل بيديه الكبيره، ابتسم لصغر حجمه بالمقارنه مع جسده الضخم ..

تايهيونغ : مستحيل لست ملك لاحد
ببرود : لا نقاش في هذا صغيري انتَ ملكي وأنتهى
تايهيونغ : ابعد يدكَ ساذهب لدوره المياه ..

ابعد يديه عنه بعد برهه ليبتعد بسرعه ويدلف لدوره المياه، اخذ وقته في الاستحمام ليخرج وهو يلف المنشفه حول جسده توجه للخزانه ليخرج منه شورت قصير ازرق وتيشرت ابيض ..

تايهيونغ : هل انتَ هنا ؟
لما يسمع اي صوت .. ليتنهد بأرتياح ويرتدي ملابسهُ ..
.

.
رش من عطره المفضل بعدما مشطَ شعرهُ السَرح نظر لنفسه في المرأه برضى ، شعرَ بيدٌه تَضع عقدٌ على عنقهُ ..

تايهيونغ : منذ متى وانت هنا؟
ليجيبها بهدوء : وهل ذهبت لكي اعود؟

شهق تايهيونغ وهو يضع يديه حول عينيه بخجل واحمر وجههُ ويردف : و وهل رأيت أعني انك ...

قهقه بخفه : لما الخجل صغيري فلقد رأيت كل شيء سابقاً ..

تايهيونغ والحمرة تغزو وجهه بشكل كثيف : ماذا؟