عادوا من الحفل أخيرا و كل منهم دخل الي غرفته بعد أن دخلت سولين غرفتها بقليل سمعت أحد يطرق باب غرفتها ذهبت لتفتح الباب واذا به جونغون امامها
سولين بابتسامة:نعم يا عزيزي ما الذي تريده؟
دخل دون أن يقول لها شيئا و كان يبدو عليه شئ من الغضب توترت قليلا لرؤيته هكذا سولين و هي تحاول عدم إظهار توترها
سولين:جونغوني هل انت بخير؟ جونغون(بصراخ):غدا اريدك ان ارى ورقة استقالتكي و ترحلي من هنا سمعتي؟ سولين(تدمع):م..ماذا..لماذا؟ما الذي فعلت لتقول لي هذا؟ جونغون:ألم تري ملابسك المقرفة تلك و كيف كانوا ينظرون لك كدت أن اجن! سولين(تعانقه وتبكي):انا اسفة حقا لم اكررها انت لا تعلم كم احب وظيفتي ارجوك أعدك لن افعل هذا مجددا عندها شعرت بقطرات على رأسها كان جونغون يبكي أيضا نظرا لبعض و بدأ في الضحك سولين اعطته مرآة لينظر لوجه و ضحك بعدها تعانقا و جلسا في السرير جونغون:انا اسف يا عزيزتي لم اكن ادري ما الذي افكر فيه سولين:عزيزي اعلم انك اعتذرت و انا اسامحك و لكن لما قلت لي ذلك الكلام القاسي؟اعني انه كان بإمكانك أن تهددني او تصرخ علي بأشياء أخرى لكن لما ذكرت أمر الاستقالة ؟الاتعلم مدة حبي لمهنتي؟..الا تريدني؟ عانقها جونغون و قال:اقسم اني لم اقصد ذلك لقد كنت غاضبا فأنني تعلمين اني اغار عليك كثيرا . سولين بخجل و لطف:حقا ؟اتحبني لهذه الدرجة؟ جونغون:و هل تريدين اثبات؟ سولين بعدم فهم:اجل اجل أريد...(عندما استوعبت) لحظة ماذاا؟! عندما فهمت سولين ما كان يقصده كان بالفعل ضماها بقوه و عانقها ثم وضعت يدها لتبادله بكل حب.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.