"تبا لحظي السيئ تبا" صاح بهذه الجملة ذلك الفتى ذو الشعر الاسود المبعثر و العينان التي تأخذان سواد اكثر الليالي ظلمة يمشي بتلك النظرات الحادة التي تكاد تحرق كل ما تقع عليه، وبخطى تزعزع الارض،و دون سابق انذار اصطدمت به تلك الفتاة ذات الجسدالضئيل لتقع ارضا ليلتف اليها بفضب لوهلة كان سيفرغ جام غضبه بها لكن سرعان ما هدأ و انطفئ نار بركانه بل و اعتدل مزاجه و نسى ما كان سبب غضبه اصلا،مد يده اليها ليساعدها خاطبا بنبرته الباردة الاعتيادية "في المرة القادمةلن اساعدك" فاجابت تلك الفتاة صاحبة الجسم الممشوق ذات الاعين التي سرقت زرقتها من السماء و الشعر الطويل الذي يبدو انها قررت ان تربطه اليوم لكن هذا لم يمنع بعض الخصلات المتمردة " هذا انت، عليك ان تكون اكثر لطفا مع الفتيات "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(فقط شعرها اسود طويل) قالت بنبرة متصنعة التذمر و ابتسامة مشرقة، للحظة ظنها ملاكا ارسلته السماء لينجده ابعد عنه هذه الافكار ، الحقيقة هو يحبها بل يعشقها و كل تفصيلة فيها و هذا ليس منذ فترة طويلة حقا فقد سحرته منذ ان راها و تمكنت من اقتلاع قلبه دون رحمة و دون قصد اصلا، فكل حركاتها العفوية و البريئة تقوده للجنون مع انها لا توليه اهتمام خاص لكن هيهات ان يسمح له كبريائه او غروره بالاعتراف بانه يحبها هو ببساطة لا يستطيع فقال"لايهم،اذا كيرا انت ذاهبة الى المطعم؟" كيرا:"نعم لماذا؟ " اجاب ببرود: "الحقيقة كنت متوجها اليه ايضا" كيرا"تقصد ان نذهب معا اه فهمت" رد سريعا"لم اقصد ذلك ابدا،لذا لا داعي لترفعي سقف توقعاتك كثيرا" قالت ببراءة" حسنا اذا ساذهب بمفردي اراك هناك" فاجابها متصنعا البرود"لنذهب" هذا و قد تجمع كل دمه في خديه فاصبحتا كالطماطم و كي لا تلاحظ كيرا ادار و جهه بعيدا، نظرت اليه متعجبة "لكنك قلت توا•••" قاطعها"كل مافي الامر انه لا تسمح لي رجولتي بان اترككي تذهبين وحدك، هيا قبل ان اغير رأيي " كيرا"اذا هيا بنا ايها الشهم ايزاك-كن "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
