مُقدمة

29 3 0
                                    






"سرت خلف خُطاك
اجرّر خطو المساكين، لم أسألك"

جونقكوك كان يعيش في ذلك الميتم لوحده -كما يعتقد وأعتقد-

جونقكوك: مذُ كنت طفل وأنا أنكر الواقع أُكذب ما ارى لأفسره بما أريد وربما هاته أحد دفاعاتي.
حينما كنت أقول عن ذبول الوردة سجود وتخبرني ماريا بأنها كانت بحاجة للماء لتروى.. تساءلت من كان بحاجة ليروى؟ ربما إختلط الأمر عليها أنا الطفل الباكي الظمآن الحزين الذي ارتوى من رشف دموعه،
وهو؟ ذاك الطفل السعيد ذاك الطفل الجميل هو سبب سعادتي وسببًا لبؤسي، لكن لم يكن يعلم وهذا كان عذابي..
عذابي انت يا تيهيونق..

أنا جونقكوك وهذه حكايتي التي لا أحب فيها إلا جانبها الوحيد والذي يستحق ان أطلق عليه حياة،
جانب حبي ذاك..

*أول رواية كنت اتمناها لتشانبيك بس أحس تليق بتايكوك أكثر..

تاريخ مصادفتكم للرواية؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خُطاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن