عندما احتجت إلى وطنٍ يحميني، وصدرٍ يأويني؛ ناديت بها أبي.
رغم كبر سني، إلا أنّي أبكي حُبّاً إليك أبي
أعشق رجـلٌ جَعَلني فَتاةَ مُدَللة، رَجُلٌ لا مَثيل لَه؛ هُو مَصدر ثِقَتي وكلُ شَيء بِحَياتي، فَعفواً يا رِجَال العَالم لَستم كنصفِ أبِي
أبي لم أجد صدراً يَضمني إليه سواك؛ فأنت نبع الحنان السامي، ونبع الحُب الصافي
الكون على اتساعِـه لا يضاهي أبداً سعة قلب أبي.
الأب يستطيع العنايّة بعشرة أبناء، لكن عشرة أبناء لا يستطيعون العنايّة بأبٍ واحد.
أروع ما في الطبيعة قلب الأب.
أردت أن يصلك إحساسي من خلال ما زفرته أنفاسي، أردت أن تصل كلمتي إلى قلبك، فأنا لا أتأمّل حياةً بعدك، أردت أن تصل إليك كلمة خرجت من أعماقي مقحمة، كلمتي إليك هي "أبي".
أبي أنت مثلي الأعلى في الحياة، مِنك تعلّمت كيف أصبح أروع إنسان.
إليك يا أبي يا نبع الحنان فأنتِ بلسمي، أنتِ حياتي والهوى وتبسمي، أنتِ ظلال العطف يملؤه الحنان، أنت ديار الحب والحنان، أجهدتِ نفسك بلا ضجر.
منحني والدي أعظم هديّة يمكن لأي شخص أن يعطيها لشخص آخر؛ أنّهُ يؤمن بي
قطعَ وعداً بأنّ كل شيء سيكون على ما يرام، كنت وقتها لا أزال طفلاً، ولكنّني علمت بأن كل شيء لن يكون على ما يرام، هذا الأمر لم يجعل أبي كاذباً، ولكنّه جعله والدي.
أبي يا صاحب القلب الكبير، يا صاحب الوجه النضر، يا تاج الزمان، يا صدر الحنان، أنت الحبيب الغالي، وأنت الأب المثاليّ، وأنت الأمير، لو كان للحب وساماً، فأنت بالوسام جدير، يا صاحب القّلب الكبير.
والدي الحبيب، أنت طبٌ وطبيب، وكنز أباهي به القريب والغريب، دمك يجري في عروقي، وأنت معي أبداً لا تغيب.
لا يغفو قلب الأب، إلّا بعد أن تغفو جميع القلوب
ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل حُضن أبيه
إلى أبي؛ يا من يهواه قلبي، وعقلي، وكل جوارحي، أسعد الله أوقاتك بالخير، والصحة، والعافية، والمسرّات.
أنا مدين لمعلمي لأنّه منحني الحياة، ولكنّني مدين لأبي أيضاً؛ لأنّه منحني الحياة بشكل أفضل وأجمل.
إليك يا أبي، إليك يا سندي في هذه الحياة، إليك يا من زرعت في داخلي طموحاً يدفعني نحو الأمام، إلى مستقبل ناجح، أحبك يا أبي.
قلب الأب هوَّة عميقة، ستجد المغفرة دائماً في قاعه.
أبي يا نبع الآمال، يا وجدي، إليك أبثّ شوقي وحنيني، يا أعظم قلب في الوجود، لمثلك يُكتَب الشعر والقصيد