" الحكاية الأولي الجزء التاني "

5 1 0
                                    

في مكان آخر وفي أحدي الأماكن الراقية تتحرك سيارة فاخمة و صوت الموسيقي الكلاسيكية في أعلاها ، يتحرك " طارق السويسي " نحو شركته برأس ماله الخاص ... رنّ هاتفه مُعلن أسم صديقه " حازم " و هو ..
طارق : ألو ..
حازم : أنتَ فين ؟
طارق : انا في الطريق ..
حازم : طب سرع علشان في مصيبة .
طارق بستغراب : ايه اللي حصل ؟
حازم : لما تيجي ..
خفض طارق صوت الموسيقي و زود بنزين السيارة متجه نحو شركته ..

                   ******************
يسير الفتاتان تاركين المدرسة وسط الجمع الغفير من الطلاب متجهين إلي المنزل علا صديقتهما ، وما أن وصلا حتي أستقبلتهما علا بحرارة و أول ما سألت عنه هو ما أخبار لأمتحان ؟ .

= أمتحان الأحياء عامل أيه .. (قالتها علا )

فاتن : بصي ... هو كان سهل بس مش سهل وفي نفس الوقت صعب بس مش صعب اوي ..فاهمة ..

علا : طب دي واحدة مجنونة مالناش دعوه بيها أنت عملتي أيه ؟ ( واشارت لياسمين )

ياسمين بتوتر بالغ : ربنا يستر إن شاء الله

فاتن وهي تنظر للفراغ : انا هاسقط ..

علا : يا ستي تفائلي خير ..

ياسمين وهي تنظر للأرض بأعين دامعة :  انا خايفة أوي أوي ..

أتجهت فاتن نحو ياسمين و أحتضنتها وقالت " ربنا عمره ما هايخذلك ركزي في اللي جاي "..
و لوهله عينيهما دمعت فَ قامت علا في اتجاهم و حضنتهما و بنبرة صوت باكية قالت " لو هاتعيطوا هاعيط "  وأستمر حضنهم هذه بضع ثواني حتي دخلت عليهم والدة علا قائلة ..
" ايه يا ولاد اللي أنتوا عاملينه في نفسكوا ده " .. فَ فزع كلا من علا وفاتن و سقتا أرضًا و تحول فجأة من مشهد درامي لكوميدي و ضحك كل من في الغرفة ..

           ***********************

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صرخات مدفونة .❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن