MY NEIGHBOR "17"

2.1K 163 308
                                    



في اليوم التالي قد كان جاهزاً،مستعداً، متوتراً، تجسد كل صفات الخوف داخله، هلع، رهبة، ذرع ... إلا إنه وقف أمام الباب بكل شموخ

ثواني قليلة حتى أفتتح باب المنزل بهدوء من قِبل فتاةٍ ساحرة، ترتدي فستاناً قصيرةٍ يصل إلى منتصف افخاذها، مُفردةِ الشعر حتى يتناسى إن يداعب رقبتها

لم يتزحزح الفتى مكانه إنما بقى متصنماً بهيئة الفتاة الساحرة مما جعل منه إن يفرق شفتيهِ مِن هَول الجمال

رفعت الفتاة سبابتها لتغلق فَم الفتى المفرق، لتقترب بحركات هادئة نحوه إذن الفتى و تهمس كلماتها


" سررتُ بالتعرف عليك وبأنك أخذت هذا الشيء الذي ينبض وسط صدري "

أغلق الفتى الذهبي عيناه بخمول و حررة يداه الدافئة ليأخذ الشرف التجول بِأنحاء شاطئ خصرها 


" سررتُ بالحُب، سررتُ بالنظر إلى القمر فوق خذيكِ "


ألقت الفتاة رأسها فوق كتف الآخر مستمتعة بالكلمات الساحرة على قلبها

" أحبك، أحبك و عجباً لكُل من يراك ولا يقع بِحبكَ "

رفع الفتى الذهبي رأسها ناظراً إليها بتمعن كأنها لوحة فنية عتيقة وبها العديد من الألغاز ، قَبل فوق جفنيها ليردف لها بِحُب

" أنتِ تستحقين من يُقيم الحُروب من أجلكِ، أنتِ تستحقين جندياً لا يموت فقط من أجل إن يحرس جمالكِ "

ناظرت الفتاة الساحرة دقائق طويلة صامتة نحوه ذلك العينين، إنها تقرأ بهما إحدى الروايات الغامضة التي تأسر العقل الباطن عن الحياة

" كُن أنت الجُندي الذي لا يموت من أجل هذا الجمال "


تلقت الفتاة الساحرة ابتسامة ذهبية اللون لتتداخل نحوه أعماق قلبها مع أخذ قبلةً فوق خديها الناعمة


" لقد كنتُ منذ زمن بعيد وإلا لما كُنت أقف أمام حَرم جمالكِ "


كلمات شافية عميقة المعنى و الغموض الحقيقي قد توسطها لتقلب الطاولة على من لا يقبل بالحُب الصادق


" ليسا من الطارق ؟ "

صوت كبيرهم دخل أجواء الحُب الشاعرية لينهزم العشق الممنوع ويمسح المسافة الدامية بين كليهما و يدخلان المنزل بخطوات بطيئة الحركة حتى توقف خطوات كلهما أمام كبير المنزل

MY NEIGHBOR حيث تعيش القصص. اكتشف الآن