" صُدفة "

604 37 4
                                    

‏ ‬‏لم يكُن كل هذا صُدفة
كان أشبه بلقاءٍ يستمر شعوره كُلما تذكرتُه
مُنذُ اللحظة الأولى
وحديثُنا الأول
علمتُ أنك لستَ من العابِرين
وتأكدتُ من هذا حينَ التقَينا لأول مرة
كيفَ صمتت الأمور من حولِنا
لِيبقى صوت وحيد
دقات قلبٍ مُضطرِبة
نظرات متلهّفة يتخللُها بعضُ الشكّ
هل هذا أنتَ حقاً ؟
أم أني بِتُ أراكَ في كُل العابرين
لكنك وحدك من يملك هذهِ النظرات
وكأن مُقلتيكَ مسكن للمجرات
قمر ونجوم تُزينها
عيناكَ لوحَة عظمى أسرحُ فيها
فهلْ هذهِ حقاً مجرد صدفة ؟

وَلِيف الرُوح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن