تتوقفُ اللحظة لبُرهةٍ من الزمن
تغدو الأصواتُ خافِتة من حولِنا
لا نسمَعُ منها شيء
فلحظَةُ رؤياكَ تكُفُّنُي عن التطلّعِ حوْلي
أتمسّكُ بشدّة
في هذهِ اللحظات
التي نُمضيهاً معاً
وكأنّها هارِبة..زائِلة
لكنّها في عقلي لا تكفُّ عن الحُضور
كأنّها يومَ أمس
بِها أهرُبُ بعيداً عن الحقيقة الخانِقة
فمُجرّدُ حُضورُ طيفُكَ في مخيّلتِي
يخلِقِ لِي حالةً من الهُدوءِ والرّقة
وكأنّكَ من فرطِ ما تملِكُ من حنّية
تجعَلُ مِنَ كلِّ شيء
يأخُذُ مكانَهُ المناسب.
![](https://img.wattpad.com/cover/273380661-288-k787920.jpg)
أنت تقرأ
وَلِيف الرُوح
ChickLit ساطعاً وجدتُكَ في الزحام أراكَ خَيطَ نورٍ يُشرِق لِيتوهّج الظّلام أينكَ أتَرى عتمَتي وعُمقَ الركام ؟ خذ بِيدي و صل الوئام ضائِعٌ أنا دُونكَ لأراكَ في المَنام فإن رَقّ قلبكَ فامنَحني فَصل الختام لا تترُكنِي عالِقاً اختر مَماتاً أو سلام هَذا...