كانت تظن بانه سيحول حياتها الى جحيم...
لكن لم تكن تعلم بانه انقذها من الجحيم..
من ظنت بهِ سوءً.. عاملها كالأميره..
ومن ظنت به خيراً.. عاملها كالعبيد..
لذلك عليك ان لا تحكم على الكتاب من عنوانه.
مراهقه عاديه تبلغ من العمر 18 عاماً، توفيت والدتها اثناء ولداتِها، مما جعلها تسقط من عين والدها، وسبب ذلك مُقتهُ لها، يعاملها كالخادمه، ويضلمها دائماً.
رقيقه كالفراشه، خجوله، حنونه، حساسه، و بريئه، وفي نفس الوقت عصبيه، وتنزل عليها الجرأه فجأه... وهي في سنتِها الاخيره من الثانويه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
آليكساندر آدامز
مافيان يبلغ من العمر 26 عاماً، تم قتل عائلته، وهذا هو سبب انشائه للمافيا، للبحث عن القاتل والأنتققام منه.!
بارد، أناني، عصبي، هادئ ذو دماءٍ لا يحتمل ثقلها احد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تعديل:
تمت كتابة هذه الرواية في عام 2021، عندما كنت مجرد كاتبة مبتدئة للغاية ومراهقه. اذ انها كانت اول اعمالي، وكتبتها عندما كنت متأثرة للغاية بروايات المافيا المبتذله..
فكرت كثيرا في حذف الرواية بعد ان رأيت كم انها سيئة و بعد ان سئمت من محاولة تعديلها.. وبالفعل حذفتها عدة مرات لكن اعدت نشرها مجددا من اجل محبيها الذين كانو يطلبون مني باستمرار اعادتها..
على الرغم من الرواية البدائية الا انها حصلت على دعم وجماهير رغم ان السرد فيها لم يكن الافضل وانا ممتنه لكل شخص قرأ الرواية واحبها ودعمها انا اغمركم بحبي جميعا.
لكن عن نفسي فأنا اكره هذه الرواية ولا احب تواجدها في حسابي، على انني عندما انظر اليها اشعر بالحنين للايام التي كنت فيها قارئة مهووسة وكاتبة مبتدئة
كانت تذكرني ان هذه هي كانت بداياتي و لابد ان كل شخص منا عندما يبدأ يجب ان تكون بداياته محرجه، فاشله، واحيانا مثيرة للشفقه تقريبا مثل هذه الرواية..
لكن انا الآن ممتنه لنفسي لاني كتبتها لانها علمتني الكثير من الاخطاء التي ارتكبتها اثناء كتابتي لهذه الرواية منها السرد والاملاء وانعدام الحبكه وسرعة الاحداث..
الى جانب ان هذه الرواية كانت الضوء في نهاية النفق المظلم بالنسبه لي لانني كنت امر في فترة مراهقه صعبه وكتابة هذه الرواية ساعدني كثيرا اذ انها كانت نقطة انطلاقي الى عالم الكتابه حيث لم يتوسع علمي عن الكتابه فقط.
بل ايضا توسع علمي الى آفاق الحياة والادراك اذ اصبح عقلي الآن اكبر مما هو عليه.. الكتابة لم تصبح مجرد متعه بالنسبه لي، بل اصبحت جزئ لا يتجزئ من حياتي ولست مستعده للتخلي عنها في اي وقت قريب..
لقد جعلتني هذه الرواية العابرة التي كتبتها بعشوائية اصبح شخصا ناجحا وذو عقل ناضج بطريقة ما.. اذ انني الآن اصبح لدي العديد من الاعمال المبهرة وانا سعيده للغاية بنتيجة اعمالي الحالية..
عندما حان الوقت الذي بدأت افكر فيه كثيرا بحذف هذه الرواية من حسابي و اردت التخلص منها انبني ضميري قليلا..
لانها كانت اول اعمالي التي عندما كنت يافعه كانت عيناي تراها افضل رواية بل تراها رواية مثاليه ايضا..
لكن النسخة البالغة مني الآن لم تعد تراها سوى محاولة لطيفة من طفله صغيرة بإن تكون شخصا ناجح
لذلك قررت ان اترك هذه الرواية في حسابي وبدلا من حذفها كتبت هذا التعديل.
لجعل كل قارئين هذه الرواية يعلمون ان الشخص الذي كتب هذه الرواية هو النسخة الصغيرة مني وليست نسختي البالغة الحالية..
وقررت انني لن اجري على الرواية اي تعديل مجددا ولن افكر بحذفها مره اخرى، ساتركها وشأنها فقط واسمح لتلك النسخه الصغيرة مني باخذ حقها من النجاح..
