الفصل الاول/Part One

313 15 12
                                    

اتهمتُ بجريمة لم افعلها كانت حياتي جيدة كان لدي اصدقاء كافيين ولكن لا شيء يدوم الي الأبد حذرتني أمي من الذهاب وقالت أنها قلقة عليّ ولكن عصيت أوامرها وتسللتُ من المنزل ومن ورائها وها أنا هنا أتلقي عواقب أفعالي لأني عصيتها أنا ببيت محجوزة فيه الجميع يخاف من بعضهم البعض وأنا أخاف منهم أخاف أن يسلمونني للشرطة ظلماً......
"Flash Back"
أنهيت مكالمتي للتو مع سوزان واتفقنا أن نتقابل بإحدي المطاعم التي فتحت عن قريب ارسلت لي موقعه في رسالة ارتديت ملابسي ونزلت قابلت أمي التي تعتني بأخي الصغير وبالتأكيد لم تتركني أذهب بهذه السهولة..

أمي: أين سوف تذهبين؟
روز: سوف أذهب إلي المطعم

استخدمت اتصال سوزان بي كحجة واسرعت الي الخارج قاصدة المطعم
بالكاد عندما دخلت تعرفت على أصدقائي وذهبت إلي المنضدة التي يجلس بها أصدقائي

سوزان: لماذا تأخرتي؟
روز: أمي لم تجعلني اذهب إلا بأسئلتها التي باتت تزعجني
تالا: لا عليكي جميع الامهات هكذا
روز: عندما أدخل الجامعة سأستقل عن أمي
روان: اعتقد أن هذا قرار جيد
رولا: علي أخباركم أنني لن استطيع استقبالكم في بيتي فأمي صارمة معي كثيراً
سوزان: لا عليكي سأستقبلكم بمنزلي
تالا: جيد جداً وأخبرت رزان ووئام وأكدا أنهما قادمين
روز: لما لم تخبروني بذلك لن اتواجد مع تلك الحقيرة ببيت واحد
سوزان: تمالكي أعصابك يا روز إنه مجرد أسبوع ألا تريدي أن تمرحي؟
روز: بالتأكيد أريد ولكن بوجودها لا أظن
تالا: هيا يا روز سنكون سعداء بوجودك
روز بتنهد: حسنا سآتي
روان: ياللمرح سيكون هذا ممتع جداً
انتهي حديثنا وخرجت من المقهي قاصدة للمنزل وأنا أفكر كيف سأبدأ حديثي عن الموضوع لأمي

*بعد ساعتين في المنزل*

فزعت علي صراخ أخي الصغير "أيهم" لم أكترث بالأمر لأن تقريباً أنا وأمي نتجادل منذ نصف ساعة أنا لا أعرف حقاً لم لا تريدني أن أفعل ما أريد لمجرد ذكرتُ أنني أريد أن أذهب مع أصدقائي حفل المبيت أصبحت تصرخ بوجهي ركضت أمي إلي أخي الصغير بالطبع هو المدلل عندها وتفعل له ما يريده أتذكر أنني في عمره كنت أعتمد علي نفسي وكنت أمشي علي أرجلي ولكنه طفل مدلل لم يجعله أحد يعتمد علي نفسه ذهبت إلي حجرتي واستلقيت علي سريري وها أنا أفكر بحل لكي أذهب إلي حفل المبيت ولم أجد فرصة أفضل أن أتصل بصديقتي سوزان لأخبرها عما حدث

سوزان: أهلا روز لقد تركتك منذ ساعتين هل هناك شيء؟
روز: أجل أمي تجادلت معي بشأن حفل المبيت ولا تريدني أن اذهب
سوزان: اهدئي روز سنجد حلاً

في المساء:
عندما حل المساء واقتربت الساعة إلي الثانية عشر بعد منتصف الليل قمتُ بالفعل بالإنتهاء من جمع حقائبي وأغراضي فأجل نعم سأذهب ومن قال أني لن أفعل ذلك قمتُ بالتسلل عبر نافذة غرفتي بإستخدام بعضاً من ملائات السرير والستائر وقمتُ بربطها مع بعضها البعض ونزلتُ الي الأسفل وأنا حقاً لم أندم علي ذلك ابدا  وايضاً شاكرة لسوزان لفكرتها العبقرية، ركبت حافلة وذهبتُ الي بيت سوزان كان من المفترض ان نتقابل غداً في التاسعة صباحاً ولكن بالطبع فأمي لن تجعلني أذهب بهذه السهولة....

الصَدِيقُ القَاتِلُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن