المرأة المهدوية "مكتمل"

#حجابي_هو_اتصالي_الوجداني_مع_الله_تعالى

#حجابي_هو_اتصالي_الوجداني_مع_الله_تعالى

الهشاشة الفكرية والعقائدية أمر مرعب هذه الأيام ل"حركة" خلع الحجاب، حيث يبدئن بحجاب متراخي، ثم بعدها يكشفن القليل من شعر مقدم الرأس، ثم بعد فترة حجاب من دون رقبة، وقد يغيرنها لقبعة تخفي الشعر ثم بعدها خلع الحجاب. هذه صورة من مشاهد التطوّر البائس لخلع الحجاب. حقًا أنه أمر مخيف حيث يزول اليقين والثبات ليحل محله الشك والحرب تجاه ماكنت تعتقد وتؤمن به، حيث تبيح المحرم، لماذا ؟ مالدافع لهذا الانسلاخ من الحجاب الذي يصونكِ، لأجل نظرة؟ لأجل أن تبدين جميلة؟ لأجل الانفتاح والتطور المزعوم الذي اقنعكِ به إعلام الشياطين؟ لأجل ماذا؟ هل تتبعين تعاليم الإسلام؟ أم أتيت بتعاليم جديدة توافق اهواء النفس والشيطان؟

كلام جميل احداهن حيث تقول «حجابي بالنسبة لي هو اتصالي الوجداني مع الله، هي القشة التي أتمسك بها، هو حبل وصلي. أجدد النية في كل مرة أضعه وأٌقول" هذا لأجلك.. أضعه حبِا لك وسعيًا لرضاك".» لا تفلتوا قشّتكم الوحيدة في هذه الأيام المتقلبة، تمسكوا بها، لعلها حبل نجاتكم في هذا العمر..  العقل وحده ليس هو باب الإيمان فحسب، هناك قلب وقابلية وميل للإيمان، هذا الوجدان الإيماني قلة من ينعم ويحظى به ويصونه في هذا الزمن.

في هذه الأيام والقادم بحاجة لنساء محجبات ملتزمات مؤثرات ومتمسكات بشريعة الله تعالى للتوجه وللعمل بالعالم الرقمي حيث يعملن على ابراز نتاجهن العملي والعلمي لكافة الناس ولايكتفين بواقعهن فقط وذلك لإظهار قدوة يقتدى بها. فالناس تتأثر بالعقل الجمعي.

والقدوة يتحتم على بنات المسلمين أن تكن محجبة وملتزمة لتعكس الإسلام للعالم اجمع.

ربّ ثبتنا، واغمرنا بيقين معرفتك، وملكّنا حباً نجابه به كل أهوائنا، عرفناك غيباً فأشهدنا قلبنا بأنك الله.. أعنّا، ولاتفتنّا مهما بلغ بنا العمر. ومسّكنا بك قدر ما حيينا. خسر من باعك.. وهنيئا لمن اشترى رضاك.. لاربّ سواك يُعبد، أحينا بمعرفتك، واحفظ ديننا، وأمسك علينا أنفسنا.. فما هذه الحياة دونك، وما هذا العمر بغير سعينا لرضاك.